- gramoعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 2387
البلد :
نقاط : 4450
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 19/03/2009
زوجة أورتيقان تحتجزهم دون سند قانوني
الخميس 24 سبتمبر 2009, 08:24
زوجة أورتيقان تحتجزهم دون سند قانوني أربعون رسالة عند ساركوزي لاسترجاع أربعة أبناء | |
<table dir=ltr height=1 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=183 align=right border=0><tr><td vAlign=top><table cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0><tr><td bgColor=#ffffff></TD> <td vAlign=top align=left width=7 background=../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-droite.jpg></TD></TR> <tr><td vAlign=top align=left background=../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-bas.jpg height=7></TD> <td vAlign=top align=left></TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE> طالب السيد رمضان أورتيقان، الرئيس الفرنسي، عبر أربعين رسالة، بإطلاق سراح أبنائه الأربعة الذين تحتجزهم والدتهم الجزائرية دون سند قانوني. بدأت مأساة رمضان أورتيقان، وهو إطار بالديوان الوطني للسياحة سنة 1994، عندما قرر السفر إلى فرنسا في رحلة عطلة عائلية، إلا أن الرحلة تحولت إلى كابوس عندما قررت زوجته زوليخة تمزيق التذاكر ورمت جواز سفره على الأرض وشتمته في محطة ميترو بنواحي ليون، لتضع حدا لعشرين سنة زواج، وحالت الشرطة الفرنسية بينه وبين الوصول إلى أولاده لتختفي الزوجة. وفي هذا الصدد يقول عمي رمضان إنه بحث عنها طيلة الأشهر التالية، وعرف عن طريق أصدقائه أنها مقيمة في مدينة على الحدود الفرنسية-الإسبانية. واتصل بها وأرسل 30 ألف فرنك فرنسي لأولاده على الفور، وحاول عقد مجلس صلح مع زوجته، إلا أنها أصرت على حرمانه من رؤية أولاده وشتمه والد زوجته واتهمه بالإرهاب. ولما رجع إلى الجزائر رفع دعوى قضائية، فحكمت محكمة الشرافة برجوع الزوجة، لكنه اصطدم برفض السلطات الفرنسية تنفيذ الحكم بحجة أن القوانين الجزائرية لا تسري في فرنسا. وأضاف محدثنا أنه قرر متابعة القضية في باريس، أين رفضت دعواه مرة أخرى بحجة أن أولاده تعرضوا لأزمة نفسية حادة، بعدما تقدمت زوجته بشهادات طبية تثبت ذلك. وقر رمضان اللجوء إلى الرئيس الفرنسي شخصيا، فأرسل إليه أربعين رسالة يطالب فيها بإنصافه، إلا أن مصالح الرئاسة الفرنسية أرشدته باللجوء إلى مجلس معالجة القضايا ذات الطابع العنصري، كما تضمنت رسالة الرد التأكيد على أن الرئيس الفرنسي يحترم قرارات القضاء الفرنسي. وأمام هذا الرد، عمد رمضان أورتيقان إلى محكمة حقوق الإنسان بمدينة ستراسبورغ، ومحكمة العدل الدولية، فراسلهم من أجل طلب التدخل، لكن -يقول- لا حياة لم تنادي، فقرر الاحتجاج أمام مقر المحكمة، وطلب المساعدة من بعض الجمعيات الخيرية والكنائس والمساجد من أجل الضغط على الرأي العام الفرنسي لمساندته من أجل استرجاع أبنائه الذين يخاف أن تقطع معهم الصلات ويفقدون لغتهم العربية ودينهم بسبب إقامتهم في فرنسا. ويؤكد المعني أنه سيناضل من أجل استرجاع ابنته صبرينا التي بلغت سن الرشد مؤخرا إلى آخر يوم من حياته، وهو يحضر حقائبه للانتقال إلى ألمانيا من أجل إجراء بعض الحوارات في كبريات الجرائد على غرار دير شبيغل، كما يعكف على تأليف كتاب باللغتين الفرنسية والعربية لشرح مأساته للعالم. |
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى