فارس القرآن

نصبت شاشة كبيرة في ساحة عمومية لمتابعة نهائي المسابقة
بني راشد تخرج من عزلتها بفوز إبنها بلقب فارس القرآن

<table dir=ltr height=1 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=183 align=right border=0><tr><td vAlign=top><table cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0><tr><td bgColor=#ffffff> فارس القرآن Ph-15

</TD>
<td vAlign=top align=left width=7 background=../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-droite.jpg> فارس القرآن Img-ombre-haut-droit

</TD></TR>
<tr><td vAlign=top align=left background=../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-bas.jpg height=7> فارس القرآن Img-ombre-bas-gauche

</TD>
<td vAlign=top align=left> فارس القرآن Img-ombre-bas-droit

</TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE>

لم تتوقف مظاهر الاحتفال والبهجة في أرجاء بلدية بني راشد منذ آخر يوم لرمضان لتزامنه مع إعلان ابن المنطقة الياس شهرة الفائز الأول في مسابقة فارس القرآن التي نظمتها وزارة الشؤون الدينية والتلفزة الوطنية، حيث أصبحت تقام الولائم والتكريمات منذ بداية الأسبوع.
يروي حسان أحد أقارب فارس القرآن أن ''الفرحة كانت فرحتين الأولى فرحة عيد الفطر المبارك والثانية فرحة فوز ممثل ولاية الشلف المقرئ الياس شهرة بلقب فارس القرآن'' في طبعته الثانية لهذه السنة، وقال محدثنا إن جميع أفراد العائلة وزملاء الياس وحتى مواطني البلدية تابعوا نهائي هذه المسابقة في الساحة العمومية وسط بلدية بني راشد، بعد أن تكفلت البلدية بنصب شاشة كبيرة مكنت جمهورا غفيرا من متابعة الحصة. ومباشرة بعد تتويج الياس شهرة بالبرنوس الفضي تعالت زغاريد النسوة من البيوت وتهليلات وتكبير الجمهور الذي عاش فرحة عارمة ليلتها، حيث توافد العديد منهم على منزل فارس القرآن لتقديم التهاني لوالديه اللذين تابعا بدورهما هذا الحدث. وقد ذرفت والدته وحتى والده الدموع فرحا بهذا التتويج الذي حظي به فلذة كبدهما، بينما توجه الوالد بالشكر والحمد إلى الله عز وجل بعدما وفقه لرؤية ثمرة تربيته الصالحة لأكبر أبنائه.
وفي صباح اليوم الموالي، أي يوم السبت، تنقل عدد كبير من الأصدقاء وأفراد العائلة إلى مدينة وادي الفضة لانتظار قدوم فارس القرآن، وقد كان المشهد مؤثـرا بعدما اختلطت دموع الفرح بنشوة الفوز، حيث استقبل فارس القرآن استقبال الأبطال بعد حضور عدد كبير من المواطنين والأعيان، يتقدمهم المجاهد الكبير سليمان الغول، الذي كان أول المهنئين، حيث أقام على شرف الياس شهرة مأدبة غذاء ببيته، قبل أن يتوجه الوفد الكبير من المهنئين إلى مسجد أبي ذر الغفاري بدعوة من الشيخ الواسطي، حيث تم قراءة ورد من القرآن، ليغادر الوفد باتجاه بلدية بني راشد البعيدة بنحو 35 كلم عن عاصمة الولاية، مشكلين موكبا طويلا من السيارات التي أطلق أصحابها العنان لمنبهاتهم فرحا بـ''البطل'' الذي أخرج المنطقة من عزلتها وأدخلها في عالم الشهرة.