نقائص تعكر فرحة التلاميد بالدخول الجديد بمستغانم.
السبت 26 سبتمبر 2009, 13:13
نقائص تعكر فرحة التلاميد بالدخول الجديد بمستغانم.
تعرف الـ 412 مدرسة ابتدائية المنتشرة عبر البلديات 32 لولاية مستغانم من بعض النقائص التي تتعدى في بعض الحالات الخطوط الحمراء، فتعاني 50% منها من انعدام المطاعم المؤهلة أما الباقي فحتى وان توفرت على مطاعم فالوجبة المقدمة ناقصة، إضافة إلى الاكتظاظ الذي أجبر مدراء المدارس الابتدائية على الاستعانة بالاكماليات والثانويات من أجل تدارك النقص، كما تنعدم المتابعة الصحية خاصة بالمناطق النائية التي تكتفي ببرمجة زيارة أو زيارتين في السنة، وما زالت بعض المؤسسات تنتظر الانتهاء من أشغال التهيئة نتيجة تماطل المقاولين المكلفين وتهاون السلطات المحلية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة متجاهلين الخطر الذي يحدق بالتلاميذ، فيما تبقة مؤسسات أخرى تهدد سلامة المتمدرسين بفعل الإنشقاقات الحائطية وتصدعات السقف، ولعل أهم مشكل يواجه التلاميذ هو انعدام النقل المدرسي والتدفئة رغم توفر أجهزة التدفئة التي بقيت مجرد ديكور للتزين ويبقى التلاميذ يزاولون دراستهم في غرف تبريد. وقد سبق للسيد أبو بكر بن بوزيد وزير التربية أن زار بعض هذه المؤسسات في زياراته السابقة للولاية، ووقف شخصيا عند النقائص المسجلة، وتعهد حينها بحل هذه المشاكل، وطالب رؤساء البلديات بأن يضعوا تجهيز المؤسسات بوسائل التدفئة من بين أولويات مهامهم مشيرا إلى أنه " لا يمكن أن نطالب التلاميذ بالدراسة والمثابرة وهم داخل قاعات باردة ".
وقد سبق وأن تم التركيز في توصيات المجلس الشعبي الولائي على إلزامية ترقية المطاعم المدرسية وتفريغ الأقسام والمكاتب والسكنات، وعلى البلديات ضمان تأطيرها وتمويلها بالغاز الطبيعي، وحث وحدات الكشف والمتابعة الصحية بتكثيف المراقبة الصحية وتخصيص زيارات للطبيب نحو المدارس بدلا من نقل التلاميذ إلى الطبيب في المراكز والمصحات، وهذا تفاديا للمشاكل التي قد يتعرض لها التلاميذ وخاصة في المدارس الابتدائية.
تعرف الـ 412 مدرسة ابتدائية المنتشرة عبر البلديات 32 لولاية مستغانم من بعض النقائص التي تتعدى في بعض الحالات الخطوط الحمراء، فتعاني 50% منها من انعدام المطاعم المؤهلة أما الباقي فحتى وان توفرت على مطاعم فالوجبة المقدمة ناقصة، إضافة إلى الاكتظاظ الذي أجبر مدراء المدارس الابتدائية على الاستعانة بالاكماليات والثانويات من أجل تدارك النقص، كما تنعدم المتابعة الصحية خاصة بالمناطق النائية التي تكتفي ببرمجة زيارة أو زيارتين في السنة، وما زالت بعض المؤسسات تنتظر الانتهاء من أشغال التهيئة نتيجة تماطل المقاولين المكلفين وتهاون السلطات المحلية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة متجاهلين الخطر الذي يحدق بالتلاميذ، فيما تبقة مؤسسات أخرى تهدد سلامة المتمدرسين بفعل الإنشقاقات الحائطية وتصدعات السقف، ولعل أهم مشكل يواجه التلاميذ هو انعدام النقل المدرسي والتدفئة رغم توفر أجهزة التدفئة التي بقيت مجرد ديكور للتزين ويبقى التلاميذ يزاولون دراستهم في غرف تبريد. وقد سبق للسيد أبو بكر بن بوزيد وزير التربية أن زار بعض هذه المؤسسات في زياراته السابقة للولاية، ووقف شخصيا عند النقائص المسجلة، وتعهد حينها بحل هذه المشاكل، وطالب رؤساء البلديات بأن يضعوا تجهيز المؤسسات بوسائل التدفئة من بين أولويات مهامهم مشيرا إلى أنه " لا يمكن أن نطالب التلاميذ بالدراسة والمثابرة وهم داخل قاعات باردة ".
وقد سبق وأن تم التركيز في توصيات المجلس الشعبي الولائي على إلزامية ترقية المطاعم المدرسية وتفريغ الأقسام والمكاتب والسكنات، وعلى البلديات ضمان تأطيرها وتمويلها بالغاز الطبيعي، وحث وحدات الكشف والمتابعة الصحية بتكثيف المراقبة الصحية وتخصيص زيارات للطبيب نحو المدارس بدلا من نقل التلاميذ إلى الطبيب في المراكز والمصحات، وهذا تفاديا للمشاكل التي قد يتعرض لها التلاميذ وخاصة في المدارس الابتدائية.
- بعدما كشفت كمية الأمطار عيوب النفق الجديد مشاريع كلفت الملايير تغلق بعد أشهر قليلة من فتحها بمستغانم
- كأس اوروبا 2012: نظام الحكام الخمسة: حادثة واحدة تعكر سجلا ايجابيا
- نقائص أثرت على الوضعية المعيشية والاجتماعية للمواطن...بحث سبل النهوض بالتنمية عبر أرياف و دواوير مستغانم
- النسب الشريف بمستغانم .....القاب سلالة سيدي عبد الله الخطابي الادريسي الحسني بمستغانم وضواحيها
- فرحة بالكرعين!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى