نداء عاجل إلى مير عين تادلس وجماعته ؟؟؟؟؟ هلا استمعتم !!!!!!

ينتفض شباب وكهول ونساء وأطفال حي المحطة ووسط مدينة عين تادلس كل يوم ،احتجاجا على تردي أوضاع الطرق الداخلية خاصة طريق المحطة وطرق وسط المدينة الغارقة في حفر عميقة ،و أخاديد واسعة ،تجرح جسد ها جروحا عميقة تعيق السير الحسن لمرور السيارت منذ أشهر عديدة دون تدخل السلطات المحلية و لا الوصاية و لاالجهة المكلفة بانجاز مشروع مد الأحياء وفروعها بالغاز الطبيعي لإعادة تهيئة الطرق كلها ،وشظف الأرصفة المليئة بالحصيات الدقيقة و الرمال التي قد تتسبب ـ ما لا يحمد عقباه ـــ إن تهاطلت الأمطار بكميات كبيرة فتجرفها جرفا نحو الأعماق فتمتليء قنوات صرف المياه القذرة فتنسد .
الأمر الذي جعل بعض المواطنين يستغربون صمت المير وغفلته وذهوله عن واقع قرية عين تادلس مما دفع بالكثير منهم ومن الغيورين على مدينتهم الاتصال بالمير رغبة في تحذيره من عواقب انسداد قنوات صرف المياه القذرة ،ولكن لمن تقرأ زبورك ياداوود ،وكأن على رؤوسهم طبعا المير وجماعته الطير ،ولا حياة لمن تنادي ...ماذا ينتظرون ؟حتى تغرق الطرق بمياه الأمطار الغزيرة التي هي قاب قوسين أو أدنى ....من الهطول ....
ولا يزال أصحاب السيارات يعانون الأمرين من جراء تلك الأخاديد الواسعة ،و الحفر المبثوثة هنا وهناك ...
ومازال المير وجماعته والوصاية بكلكلها و المكلف بمشروع الغاز الطبيعى غافلين و ذاهلين عن واقع مدينة عين تادلس ....
لذا ومن هذا المنتدى الطيب نضم أصواتنا إلى أصوات سكان مدينة عين تادلس ،و نرفعها عاليا قصد تحذير المسؤولين فيها من رفع تحدي الطبيعة التي قد تتسبب في كوراث نحن في منأى عنها واستفحال الأمور وقبل فوات الأوان ....

شهدت، أمس، مختلف طرقات عين تادلس، انقطاعا في حركة المرور نتيجة التقلبات الجوية التي مست البلاد خلال الـ 24 ساعة الماضية بعد تساقط كميات هائلة من الأمطار لم تستوعبها بالوعات المياه التي كان معظمها معطلة، مما تسببت في أضرار مادية وبشرية في مختلف الجهات، وهو الأمر المؤسف الذي بات يتكرر مرارا عند هطول كميات معتبرة من الأمطار .. لم تقم البلدية بحملة تنظيف وإعادة تأهيل وإصلاح الأضرار التي لحقت بشوارع ومجاري المياه البلدية وتنقيتها من الشوائب، إلا أن هطول الأمطار بتلك الكمية كشف عن الكثير من العيوب في شوارعها، حيث عرفت تجمع كميات معتبرة من المياه وتشكل برك في عدد من الشوارع.
ومازال المير لم يجرك ساكنا كأن أمرا لم يقع....