مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة : عاجل ...العالم ليس بخير 110
البلد : عاجل ...العالم ليس بخير Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

عاجل ...العالم ليس بخير Empty عاجل ...العالم ليس بخير

الإثنين 28 سبتمبر 2009, 06:54
سأل صحفي فرنسي الرئيس الإيراني أحمدي نجاد عن رأيه في الرئيس نيكولا ساركوزي، فأجاب أن فرنسا والشعب الفرنسي، يستحق رئيسا أحسن...
وبالفعل فرنسا تستحق أحسن من ساركوزي، مثلما تستحق أمريكا أحسن من أوباما وروسيا أحسن من...
والجزائر أحسن من بوتفليقة، وليبيا أحسن من القذافي، وسوريا أحسن من الأسد، وإيران أحسن من نجاد.. وهذا لأن في هذه البلدان شخصيات أقدر وأكفأ وأجدر من هؤلاء..
لكن ولأن للسياسة منطقها، فقد أصبح هؤلاء حكاما في بلدانهم، دون أن يعني ذلك إطلاقا أنهم الأكثـر أهلية من بقية مواطنيهم لتبوّؤ مقاليد الحكم. وفي نفس الظروف والأجواء والمعطيات، سأل صحفي أمريكي الرئيس الفرنسي عن رأيه في الرئيس الإيراني، فأجاب ''إنه أحمق''!
فهل يعقل أن يصف رئيس دولة رئيس دولة أخرى بهذا الوصف، حتى ولو كان مطلِق الوصف رئيس دولة من أكثـر دول العالم تخلّفا، فما بالنا إذا كان الواصف رئيس دولة بحجم وعراقة وتراث فرنسا؟!
لقد كان بالإمكان تفهّم ما تفوّه به نيكولا ساركوزي، لو كان صادرا عن الرئيس الأمريكي، لاحتمال تشبعه أو حمله لجزء من ثقافة رعاة البقر، خاصة وأنه سبق وصدرت عن الرئيس الأمريكي السابق بوش سلوكات لا يمكن أن تصدر عن شخص متزن، مثل تفكيره في قنبلة قناة تلفزيونية هي قناة الجزيرة، أما إطلاقه أوصاف الشر على دول بكاملها فشيء لم يكن يثير حتى الانتباه، مقارنة بحروبه وتهديداته للعالم أجمع وليس لإيران والعراق وأفغانستان... أما أن يتجرد من التحفظ ولنقل الكلام المتحضر، خليفة جاك شيراك وفرونسوا ميتران وبومبيدو وديغول، فهذا هو المحيّر إن لم نقل المخيف...
نقول المخيف لأننا أمام رئيس دولة تبقى، وبغض النظر عن موقفنا منها نحن الجزائريين والإرث السلبي الذي نحمله عنها، بلدا كان ولا زال مصدرا للديمقراطية وحقوق الإنسان وقيم الحضارة والتحضر، بغض النظر عن طبيعة هذه القيم التي قد لا تناسب بهذا القدر أو ذلك كل الناس، زيادة على أنها دولة فاعلة في العلاقات الدولية ومؤثرة فيها، وهو ما يضمن نوعا من التوازنات التي تخدم في الغالب الدول الضعيفة أمام جبروت القوة لدول كبرى أخرى معروفة بنزوعها نحو الهيمنة واكتساح الآخرين. لقد اعتبر الكثير من المراقبين وصول ساركوزي إلى سدة الحكم في فرنسا في الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأخيرة، أمرا غير مفهوم، وهذا لخلفية طبيعة وحجم ومستوى بقية الرؤساء الذين سبق وحكموا فرنسا خلال العقود الأخيرة، فما الذي حدث حتى يفرز الصندوق الفرنسي رئيسا لفرنسا على شاكلة بوش؟
التفاسير والإجابات غير متوفرة، لكن ما يتمناه كل عقلاء العالم، هو أن تشكل هذه المحطة الفرنسية شذوذا عن التاريخ الفرنسي العام، حتى يبقى العالم ولو بدرجة معيّنة بخير.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى