بيروقراطية السكن

وان كانت أزمة السكن عامة في جميع بلديات الوطن الا أنها في عين تادلس من نوع خاص.
فالمحسوبية وبنعميس والرشاوي شعار لا يتوقف أبدا، وكلما استفاد المواطن من سكن يعتقد العام والخاص أن الازمة انفرجت لكن الذي يحصل أنه لا يسكنها أبدا انما يؤجرها حتى ارتفع ثمن الايجار أي الكراء ببلديتنا بسبب النزوح الذي تعرفه بعض المناطق المجاورة والأرياف فيبقى الواحد منهم سنة أو سنتين ليحصل على سكن اجتماعي بينما المواطن الذي ولد في المنطقة ورغم حاجته فلينتظر الى أجل ..............
وحتى السكن التساهمي الاجتماعي الذي يدفع فيه المواطن{ دم فوادوا} تجد أن القائمة تخرج سرا فلا تسمع بها أبدا......
فالذين يأخذون السكن ويستفيدون معروفون ..........
الموظف الغلبان المسكين .................
يصارع الحياة......... ..........................
قال لي أحدهم اني متزوج ولدي أبناء وصاحب السكن يريد اخراجي فلا أدري أين أتوجد .........
فلا على سكن اجتماعي تحصلت لأن أجرتي تفوق 12000دج ربما أنا ثري في نظر الدولة وأجرتي تذهب عند قبضها بين البقال والخضار وحتى الصيدلي.
لا يوجد سياسة حكيمة أبدا في هذا البلد
وأزمة السكن {قبر الدنيا} تزيد استفحالا...............
أين نحن متوجهون ؟
لماذا المسؤولون لا يعرفون الا لغة الوعود عند ترشحهم واذا جلسوا على كراسيهم نسوا تناسوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا يضيع حق وراءه طالب...لا تسكن عن حقك ...اكتب إلى السلطات المحلية والوصية والعليا ..ولا تحقرن من المعروف شيئا... وافتح الشهية للآخرين حتى تضموا أصواتهم إلى صوتك ،فيأتي التغيير بإذن الله واتخاذ الأسباب ...وقل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ...ما دام ليس دليل على قولك ...فهي اتهامات باطلة في عرف القانون والمنطق...

أنا مع الأخ فاروق في طرحه..