جريدة الشروق وذكرى أول نوفمبر..مجاهدون على المقاس

بسم الله الرحمن الرحيم
و أنا أتصفح جريدة الشروق عدد الامس أذهلني منتدى الشروق الخاص بذكرى أول نوفمبر و كأن المجاهدون قد قلوا في البلاد لتستضيف عجوز شمطاء -ضاربة ميني كوب- عافانا الله و إياكم و هذا لتتحدث عن المجاهدات الجزائريات يا جريدة الشروق ألم تجدي امرأة مجاهدة واحدة لابسة للباس العربي أو القبائلي أو الشاوي الاصيل لتحدثنا عن الثورة و قي المقابل بالعكس تحدثت هذه المرأة عن الخليلات و هرطقات لا صلة لها بالثورة ومن جهة أخرى تستضيف ياسف سعدي أتدرون من هذا الشخص و الله لا يعرف التكلم بجملة واحدة باللغة العربية و قد شاهدته في حصص تلفزية يتكلم فيها باللغة الفرنسية فقط ونفس الشيئ فقد تكلم عن بيوت الدعارة بالقصبة وحذف مشاهد عن هذا الامر بفيلم معركة الجزائر , يا جماعة أين الكلام عن روح الثورة و مبادئها.

للأسف هذا تشوية للثورة الجزائرية و التي جاءت لأجل أن نحافظ على أصالتنا و هويتنا.
و أظنه أمرا مقصودا.

شكرا على هذا الموضوع و قد رددت بعد قليل على موضوع الاخ فاروق و الذي نشرته جريدة الشروق بخصوص كتاب بوطاخين الذي تطرق فيه كاتبه الى موضوع الحراقة واتهم السلطة بالتقصير فتخرج علينا جريدة الشروق بالترهات هدفها المس بالكاتب و ترك أهمية الكتاب فبدل التعاون مع الجميع لايصال معاناة الشباب القانط تخرج بخرجة غريبة.
وكما أسلفت حتى مناقشتها لموضوع التورة وبيان أول نوفمبر غريب جاءت مواضيعها فقط لحماية و الدفاع عن بعض من اتهموا بالخيانة و أريد أن أشير بأن معالجتها لقضية الشهيد البطل بن بولعيد غريبة حيث أن الجميع يعلم بأنه تعرض للخيانة و هي تريد أن تفند هذا الامر و هذا لأنها تابعة ل..... صيبوها أرواحكم.

مشكورين على هذا الموضوع و إننا نطلب من الشروق و غيرها من الصحف الوطنية معالجة قضايا الشعب المغبون و خصوصا الشباب بمهنية لا كما نرى في الحصص التلفزيونية روبورتاجات تبين أن الوضع الاجتماعي بالخارج صعب لغلاء المعيشة و أمور لا تصدق رغم أن القاصي و الداني يعلم بأن للانسان في أوروبا قيمة والجميع يستطيع أن يعيش بكرامة بل كان من الاجدرعلى هذه الصحف وضع مقارنة بسيطة بين المعيشة في أوروبا و الجزائر ويثبتوا بأن راتب أويحي و الذي يثشدق علينا بالزيادة في رواتبنا لا يصلح لأن يجعل المواطن عزيزا في بلد العزة و الكرامة.