مقتل 9 مسافرين وجرح 14 آخر في ارتطام حافلة بحمار في النعامة

وهذا بسبب ارتطامها بدابة "حمار"، ما أسفر عن مقتل 9 مسافرين من بينهم 6 ذكور و3 إناث، تتراوح أعمارهم ما بين 20 سنة إلى 76 سنة، فيما جرح 14 آخر بإصابات متفاوتة الخطورة من بينهم 12 ذكرا وامرتان، وتتراوح أعمار هؤلاء ما بين 20 سنة إلى 65 سنة.

وذكرت مصادرنا المحلية التي أوردت الخبر، أن الحافلة محل الحادث هي من نوع هونداي، وكانت قادمة آنذاك من مدينة بشار ومتجهة إلى مدينة عين تموشنت، وكان على متنها 45 مسافرا، وارتطمت بالحمار في الساعة الأولى من صباح يوم الجمعة، وأكدت ذات المصادر، أن سبب هذا الحادث الأليم قد يتعلق في غالب الأحيان بالتجاوزات الخطيرة والإفراط في السرعة وصعوبة الرؤية ليلا.

يذكر أن السلطات الولائية وعلى رأسها الوالي تنقلت فور وقوع الحادث إلى عين المكان، وباشرت الإشراف على عملية نقل الجثث وإسعاف الجرحى بالمستشفيات الثلاثة بالولاية، فيما تكفلت جمعية خيرية باقتناء الصناديق لنقل الموتى إلى ذويهم.

وكانت طرقات غرب البلاد، عرفت عدة مآسي نهاية الأسبوع الماضي، حيث لقي، أول أمس الخميس، أربعة أشخاص حتفهم وجرح أربعة آخرين في حادث مرور مروع، وقع بين مدينتي فرندة وعين الحديد بتيارت، كان ضحيته ركاب سيارة أجرة متجهة نحو ولاية سعيدة اصطدمت بشاحنة.

وقالت مصادر متطابقة إن الحادث وقع في حدود الساعة السابعة والنصف صباحا على الطريق الوطني رقم 14 في المنطقة المسماة المعايزية، حيث تصادمت سيارة الأجرة من نوع بوجو 505 عائلية بشاحنة إيسيزي، فيما يعتقد أن جرارا كان أيضا في مكان الحادث.

الضحايا كانوا من ركاب السيارة وتتراوح أعمارهم بين 19 و56 سنة، ويتعلق الأمر بشرطي متقاعد وابنه الدركي وطالب جامعي وبطال، فيما تتحدث مصادر طبية عن خطورة وضعية أحد الجرحى، حيث تم تحويله من مستشفى فرندة إلى مستشفى تيارت في حالة غيبوبة.

للإشارة، فإن ولاية الشلف، وتحديدا في بوقادير، خلف اصطدام قطار بحافلة لنقل التلاميذ 3 قتلى، وهو ما رفع حصيلة ضحايا حوادث المرور في غرب البلاد خلال اليومين الفارطين إلى أزيد من 17 شخصا، بينهم أب لثلاثة أطفال لقي مصرعه في حادث مرور مروّع على مستوى الطريق الرابط بين منطقتي حاسي بونيف وسيدي معروف في وهران، حيث كان الضحيّة الذي يشتغل قابضا في حافلة نقل المسافرين خط 2 ينادي على المارّة لركوب الحافلة عندما باغتته شاحنة مجرورة بعربة وضعت حدّا لحياته، علما أنّ القتيل يبلغ 43 سنة.