جريدة ''الأنباء الدولية'' تدخل حملة الإساءات وتقول ''طز في الجزائر''! : إبراهيم حسن: ''مش هنستقبلهم كويس•• وبعد الماتش يغورو في ستين دهية''!!

بعد فترة هدوء نسبي شهدتها الساحة الإعلامية المصرية، خاصة بعد المبادرات التي أعلنتها صحيفتا ''المصري اليوم'' و''الشروق'' المصريتين، لتهدئة وتنقية الأجواء قبل مباراة الرابع عشر نوفمبر التاريخية والحاسمة، عادت نبرة ''التعصب الصحفي الأعم'' مرةئأخرى عبر إصدار محدود التوزيع· هذه المرة

تبنت ''الأنباء الدولية'' مسؤولية تحمل العبء·· عبء السقوط نحو منحدر الإساءة على خلفية ماتش كرة قدم··

حيث كتبت الإفتتاحية بعنوان ''طز في الجزائر''، وهو عنوان مثير يبدو أنه كافيا لخلق حالة غير إيجابية بين جمهوري البلدين، ومضت الإفتتاحية تعدد الأسباب الرئيسة التي دفعت لخروج العنوان، مؤكدة أن الجزائريين يشنون حروبا قذرة ضد مصر وكل من يساندها، وتساءل الكاتب شريف سليمان قائلا: ''من يصدق أن النائب الجزائري عضو البرلمان أحمد بن بوزيد المعروف باسم الشيخ عطا الله طالب بمنع دخول عدد من الفنانين والفنانات العرب لأرض الجزائر لأنهم أعلنوا مساندتهم لمصر وتشجيعهم لمنتخب مصر''·

ونشرت، الصحيفة، على صدر صفحتها الأولى صورة لحسن شحاتة مدرب المنتخب المصري مركبا على جسد أحد لاعبي كمال الأجسام، فيما بدا صدره مشابها لحيوان ''الكانغرو'' الأسترالي الذي يتمتع بجيب خاص لحماية أبنائه، حيث يطل ''سعدان'' في الصورة من ذات الجيب!

وعنونت، الصفحة الأولى بعبارة ''هنطبطب وندلع·· والجزائر هتولع'' وعنوان جانبي آخر ''علشان تكسبوهم روحوا قطعوهم'' فيما خصصت ملحقا بـ 8 صفحات يوزع مجانا داخل العدد، وفيه نجد العناوين الصارخة، ''روشتة المعلم لتأديب محاربي الصحراء'' وآخر بعنوان ''سيناريو إفساد المباراة: خد في شباكك يا جزائر''، و عنوان على وقع أغنية ''سعدان قلبه بيوجعه عايز تريكه يدلعه''، ثم تصريحات نارية لنجوم مصر الحاليين والسابقين، تصريح لأحمد حسن، كابتن المنتخب ''مباراة الجزائر ·· حياة أو موت''، حسني عب ربه ''أتمنى أن أكون جنديا في كتيبة الإعدام''، ثم إبراهيم حسن: ''مش هنستقبلهم كويس ·· بعد الماتش يغورو في ستين دهية''!!· وفي زاوية أخرى، نجد تصريح لسمير زاهر حول المكافآت المالية المرصودة للفراعنة في حالة فوزهم على الجزائر بفارق ثلاثة أهداف وتأهلهم لمونديال جنوب إفريقيا ,2010 حيث يؤكد التصريح أن المكأفاة المالية ستتجاوز المليون جنيه مصري دون أن يحدد المبلغ بالضبط· صفحة حلم المونديال التي تحتل رقم 6 في الملحق كانت الأقل انحدارا في سوق الإساءة حيث بدت ابتهالية أكثر منها أي شي آخر، فقد جاء العنوان ''أحلف بسماها وترابها ·· مباراة الجزائر حنكسبها''، فيما افتتح المقال بعبارة ''يارب دي دعوات 80 مليون مصري''!؟