مستغانم/ التجار والمواطنين يهجرون السوق المغطاة الجديد بماسرة
الخميس 12 نوفمبر 2009, 17:07
مستغانم/ التجار والمواطنين يهجرون السوق المغطاة الجديد بماسرة
رغم استفادت بلدية ماسرة على غرار بعض بلديات مستغانم من مشروع سوق مغطاة، والذي تم افتتاحه منذ مدة من أجل الحد من ظاهرة العرض العشوائي لمختلف السلع عبر الأرصفة وفي أماكن تفتقد للنظافة، إلا أن هذا السوق لم يلق الإجماع لا من طرف التجار الذين سرعان ما عادوا إلى طريقتهم التقليدية في العرض خاصة عبر السوق الفوضوي المنصوب بجوار ضريح "سيدي بن ذهيبة"، ولا حتى من طرف المواطنين الذين يبدوا أنهم تعودوا على اقتناء حاجياتهم من طرف باعة الأرصفة، رغم إدراكهم لما يشكله ذلك من خطر على صحتهم، ويحدث هذا أمام مرأى السلطات المحلية التي يفترض أن تسهر على تطبيق القانون، ومعلوم أن المجلس الشعبي الولائي بمستغانم قرر في إحدى جلساته وبأغلبية أعضاءه على رصد مبلغ 170 مليون دج لبناء أسوقا مغطاة بـ11 بلدية من بين 32 بلدية، ويهدف هذا الإجراء إلى القضاء على الأسواق العشوائية المنتشرة بهذه البلديات والتي تشكوا عدة نقائص خاصة ما يتعلق بانعدام النظافة وانتشار بقايا السلع مما يتسبب تكاثر الحشرات الضارة وتشويه المحيط، للإشارة فإن أشغال إنجاز السوق المغطاة ببوقيرات مازالت مستمرة لكن بوتيرة بطيئة، وهو المشروع الذي يعول عليه من أجل القضاء على "البراريك" التي يستعملها تجار الخضر والفواكه في عرض سلعهم، وهو ما أصار حفيظة العديد من المواطنين خاصة المجاورين لهذا السوق، بفعل ما يخلفه من بقايا الأوساخ وأكوام من القمامة، مما جعل الجمعيات تراسل السلطات المحلية لتدارك الوضع.
رغم استفادت بلدية ماسرة على غرار بعض بلديات مستغانم من مشروع سوق مغطاة، والذي تم افتتاحه منذ مدة من أجل الحد من ظاهرة العرض العشوائي لمختلف السلع عبر الأرصفة وفي أماكن تفتقد للنظافة، إلا أن هذا السوق لم يلق الإجماع لا من طرف التجار الذين سرعان ما عادوا إلى طريقتهم التقليدية في العرض خاصة عبر السوق الفوضوي المنصوب بجوار ضريح "سيدي بن ذهيبة"، ولا حتى من طرف المواطنين الذين يبدوا أنهم تعودوا على اقتناء حاجياتهم من طرف باعة الأرصفة، رغم إدراكهم لما يشكله ذلك من خطر على صحتهم، ويحدث هذا أمام مرأى السلطات المحلية التي يفترض أن تسهر على تطبيق القانون، ومعلوم أن المجلس الشعبي الولائي بمستغانم قرر في إحدى جلساته وبأغلبية أعضاءه على رصد مبلغ 170 مليون دج لبناء أسوقا مغطاة بـ11 بلدية من بين 32 بلدية، ويهدف هذا الإجراء إلى القضاء على الأسواق العشوائية المنتشرة بهذه البلديات والتي تشكوا عدة نقائص خاصة ما يتعلق بانعدام النظافة وانتشار بقايا السلع مما يتسبب تكاثر الحشرات الضارة وتشويه المحيط، للإشارة فإن أشغال إنجاز السوق المغطاة ببوقيرات مازالت مستمرة لكن بوتيرة بطيئة، وهو المشروع الذي يعول عليه من أجل القضاء على "البراريك" التي يستعملها تجار الخضر والفواكه في عرض سلعهم، وهو ما أصار حفيظة العديد من المواطنين خاصة المجاورين لهذا السوق، بفعل ما يخلفه من بقايا الأوساخ وأكوام من القمامة، مما جعل الجمعيات تراسل السلطات المحلية لتدارك الوضع.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى