بعد حادثة رشق حافلة المنتخب الوطني قرب الفندق:المستغانموين متفائلين بالفوز (2-1) ويهدونه للمصريين.

بعد حادثة رشق حافلة المنتخب الوطني قرب الفندق
المستغانموين متفائلين بالفوز (2-1) ويهدونه للمصريين.

بعد حادثة رشق حافلة المنتخب الوطني بالحجارة من طرف بعض المناصرين المصريين المتعصبين، لحظات بعد وصولهم إلى مطار القاهرة وأثناء وصولهم إلى الفندق، أثارت هذه السابقة ردود فعل متباية لدى الجزائريين، استطلعنا الشارع المستغانمي وحاولنا جس نبضه من أجل الوقوف على آثار هذه الحادثة فأجمع المتحدثون على أنها لن تزيدهم إلى تمسكا بالألوان الوطنية، ولن تزيد رفقاء المصاب "حليش" إلى عزما على الفوز وليس الاكتفاء بالتأهل، معتبرين الحادث ليس بالمفاجئ وما هو إلى نتيجة للشحن الإعلامي المتعصب الذي تجاوز كل الحدود الحمراء وطالب منتخ بلاده بتحقيق الفوز الأشبه بالمستحيل بكل السبل المتاحة حتى وإن كانت مثل هذا التعدي الخطير، وقد بدى "المستغانميون" غير مبالين بآثار الحادثه على معنويات نجوم محاربي الصحراء باعتبارهم محترفين وسبق لهم اللعب في ظروف أصعب من هذه، ولا ينتظرون قرار الفيفا بتغيير الملعب أو تسليط عقوبات على الجانب المصري، بل أطلقوا العنان لمنبهات سياراتهم معلنين إنطلاق الأفراح مسبقا، وقد تكهن العديد ممن تحدثنا إليهم بفوز أشبال سعدان بنتيجة (2-1)، مهديين في نفس الوقت هذا الإنجاز لرفقاء أبو تريكة، فيما ذهب البعض الآخر إلى ضرورة إلغاء مثل هذه المقابلات الساخنة التي أصبحت تفرق الشعوب بدل أن تجمعهم، مطالبين بـ "فقع" هذا "الجلد المنفوخ" لتجنب إنزلاقات أكبر قد تعصف بالعلاقة الأخوية بين البلدين.