من استغضب ولم يغضب فهو حمار ....وحماري غضب ...

بجوار ترعة طه فيها ماء راكد ....
وفي صبيحة حادث الحافلة ، كنت أتجاذب أطراف الحديث مع حماري المهموم مما رآه من أنصار الفراعنة ...سألته عم تفكر قال حماري وهو يتنهدا تنهيدة من أعماقه :لقد راعني ما رأيت وهانلني ما شاهدت ،و شل تفكيري أن ترشق حافلة الخضر بالطوب .في ظل إعلامهم الكذاب ..هذه الحادثة ولا في الأحلام .....
ثم خطرت متزاحمة بفكري أسئلة عديدة ....من يكون المعتدون ؟ أهولاء أنصار أم أشباح فروا من قسورة ...رموا الحافلة بحجارة من سجيل ،كأنهم يرجمون شياطين .....
وكان عزائي الحادثة التاريخية داحس و الغبراء لأفسر ما يقع اليوم في أم الدنيا ،مصر الكنانة ....ثم سكت مطرقا و مطأطئا رأسه .....
وطفرت من عيونه دمعة تأسف حارة ، ثم أردف يا يقول :نحن معشر الحمير دمقراطيونإلى حد بعيد ولا يجرأ أحدمنا أن يفعل مثل ما فعل هؤلاء الفراعنة المتعطشين إلى دماء العرب ،و خصوصا الحارة منها كدماءنا و دماء أهل غزة إخواننا في الخريف الماضي ....
فقلت له : لا تضخم الأمور بهذا الشكل ،ياأخي إنك تهول ....هذا دأبهم دائما ....ولكن وسائل الاعلام لم تكن تلعب دورها فيما مضى وانقضى ....
أما أنا الذي يحز في نفسي ويجرحها ويعمق جرحها: ما أقدمت عليه قنواتهم الاعلامية المتعفة التي قللت من الحدث بل إدعت أن الحدث مختلق،وليد نزوة رابح سعدان ...عيب أتصل بكم الجرأة إلى هذا الحد من السفالة والضعة ...ضاعت مصرالكنانة و خسرت ....المبارات الرايحات و الجايات ...
ياأخي ألا تعلم أنهم من أبناء الفراعنة ، من عائلة الاستكبار .....الذين بنوا الاهرمات التي مات من أجلها الغلابة المصريين و سكان الشمال الافريقي المضطهدين ....
شيمتهم الكذب و رمي الضيف بالطوب في القرن الواحد و العشرين ....
تأفف حماري و قال مستنكرا: عيب عيب عيب ...أهي حصلت ترمون بالطوب .....
ثم غني: أين الورد ورد الفتيات .....
فرددت عليه : هاك الطوب طوب الفنانات

فاروق حبيبي واخي ممكن
تعطيني هالحمار وتريحني والله عشقته وعشقتك انا معك ومع حمارك بس اعطيني ولو شوط اسوق عليه واستبدل سيارتي بالرياض به والله شكل حمارك اشرف من كل السيارات سامحنا الله على هفواتنا ورحم الله شهدائنا الابطال اخوك الطائر الحزين

bravo farouk

محمد رفعت خوينس كتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


اخوانى الاعزاء صدقونى لا تنساقوا وراء هذا الفاروق فهو كمثل عمرو اديب عندنا ولا اشك انهم اعضاء فى فتنة يودون ان تصيب شعبينا الجميلين مصر والجزائر صدقونى مهما قلتم وقال المصريون فليس من مصلحتنا ان نتخاصم لان فى خصامنا مصلحة لعدونا وان كان فى المصريين عيب فانتم اخواننا فلنا عليكم حق النصيحة ولكم علينا نفس الشىء فلا تنساقوا وراء المتهكمين حتى لا يأتى يوم نندم علية كلانا فليس من مصلحتنا ان نتخاصم فاغفروا ودعونا نغفر ونسامح

أخي محمد أحببتك فعلا لأنك تدعو في مرة من تدخلاتك إلى السلم والسلام بين الشعوب العربية وخصوصا بين الشقيقتين مصر والجزائر ،واعلم أني لست كعمرو اديب الذي أشعل الفتنة وأذكاها ونفخ في أورها غندور وكبتان مصطفى و إبراهيم حجازي .....وبكل صراحة أن هذه الجماعة من نخبكم وصفتنا بأحقر الأوصاف ولم تستثني أحدا من الشعب الجزائري ،و طالت بكلماتها النابية كل الرموز من الشهداء الوزراء السفراء العلم و الرئيس .....ولتشهد أن نخبنا لم ترد بالمثل و بالأسلوب
نفسه ، اللهم إلا بعض الشباب المفتون عبر الأنترنيت .....