- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
رسالة إلى حسني مبارك نبارك له الخطة الجهنمية التي أرساها للفوز بالمباراه ههههههههههههههههه
الإثنين 16 نوفمبر 2009, 07:06
كان يجب تكسير حافلة الفريق الوطني الجزائري وجرح أكثـر من لاعب أساسي في التشكيلة الوطنية للخضر، وقرع طبول حرب حقيقية في 20 قناة فضائية مصرية وضعفها من وسائل الإعلام المكتوبة، وتجنيد عشرات الراقصات المحترفات في هز البطن لشحن الجماهير، وتجييش 70 ألف مناصر مصري، وهي فوق طاقة استيعاب ملعب القاهرة، وتحويل فندق إقامة رفاق زياني إلى سوق عكاظ لمنع التركيز عنهم.... كل هذا من أجل أن يحقق الفريق المصري نتيجة تجعله في وضعية التعادل في مستوى النقاط والأهداف مع الجزائر، وهي نتيجة لا تؤهله للذهاب إلى المونديال. هذا ماذا يعني ؟ يعني أن المصريين لجأوا إلى كل الطرق الوسخة والبعيدة كلية عن الرياضة، من أجل سرقة فوز لم يكن بمجهود رياضي وحنكة تكتيكية بقدر ما كان بـ''الترهيب''.
وياليتهم اكتفوا بذلك، بحيث لم يشبعهم الانتصار بهدفين، بل ما فعلوه بعد المباراة من تعد على الأنصار الجزائريين على قلتهم، يجعلنا نطرح السؤال: ماذا لو انتصر الفريق الوطني في ملعب القاهرة؟ الأكيد أن لا أحد من اللاعبين كان سيعود سالما وأكثـر منهم الأنصار الذين كانوا سيمطرون بالحجارة ولن يجدوا لا حائطا يحميهم ولا شرطيا يحول بينهم وبين المشاغبين الذين تأكد أنهم لم يكونوا يريدون الفوز بقدر تعطشهم للدم الجزائري.
قد نسمع من يقول إن مباراة في كرة القدم لا تستدعي كل هذا التشاحن، وقد نرى من يتبجح بأن هناك تهويلا ويجب الحرص على العلاقات بين البلدين وعدم الزج بها في مستنقع الكرة، مثلما حوله المصريون. وقد يرى البعض الآخر في أن ما وقع سببه الندية الموجودة بين البلدين. لكن هذا الكلام، بعد جهنم التي عايشها الأنصار واللاعبون، لم يعد يتوقف عنده الجزائريون ولا يفكرون فيه البتة ولن يقنعهم أحد بغيره.
على لسان الجزائريين سوى شيء واحد ''تبكي يماهم وما تبكيش أمي''، و''طز'' في الأخوة العربية إن كانت بالطريقة التي يريدها المصريون ''دزني نأخذ مكانك''، وما أفسدته هذه المباراة في كرة القدم بفعل حماقات المصريين لن تمحيه لا نقاشات جامعة الدول العربية ولا مبعوثو عمرو موسى ولا سفارتا البلدين طيلة عقود من الزمن، لأن الجزائريين يقولون ''أولاش السماح أولاش''، ليس من باب التعصب ولكن لأن قوانين الكون تقول ''السن بالسن... والبادئ أظلم''
وياليتهم اكتفوا بذلك، بحيث لم يشبعهم الانتصار بهدفين، بل ما فعلوه بعد المباراة من تعد على الأنصار الجزائريين على قلتهم، يجعلنا نطرح السؤال: ماذا لو انتصر الفريق الوطني في ملعب القاهرة؟ الأكيد أن لا أحد من اللاعبين كان سيعود سالما وأكثـر منهم الأنصار الذين كانوا سيمطرون بالحجارة ولن يجدوا لا حائطا يحميهم ولا شرطيا يحول بينهم وبين المشاغبين الذين تأكد أنهم لم يكونوا يريدون الفوز بقدر تعطشهم للدم الجزائري.
قد نسمع من يقول إن مباراة في كرة القدم لا تستدعي كل هذا التشاحن، وقد نرى من يتبجح بأن هناك تهويلا ويجب الحرص على العلاقات بين البلدين وعدم الزج بها في مستنقع الكرة، مثلما حوله المصريون. وقد يرى البعض الآخر في أن ما وقع سببه الندية الموجودة بين البلدين. لكن هذا الكلام، بعد جهنم التي عايشها الأنصار واللاعبون، لم يعد يتوقف عنده الجزائريون ولا يفكرون فيه البتة ولن يقنعهم أحد بغيره.
على لسان الجزائريين سوى شيء واحد ''تبكي يماهم وما تبكيش أمي''، و''طز'' في الأخوة العربية إن كانت بالطريقة التي يريدها المصريون ''دزني نأخذ مكانك''، وما أفسدته هذه المباراة في كرة القدم بفعل حماقات المصريين لن تمحيه لا نقاشات جامعة الدول العربية ولا مبعوثو عمرو موسى ولا سفارتا البلدين طيلة عقود من الزمن، لأن الجزائريين يقولون ''أولاش السماح أولاش''، ليس من باب التعصب ولكن لأن قوانين الكون تقول ''السن بالسن... والبادئ أظلم''
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى