مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
gramo
عضو خبير متطور
عضو خبير متطور
عدد الرسائل : 2387
البلد : مصر: احتفالات واسعة بالفوز على المنتخب الجزائري والمعارضة تندد باستخدام المباراة في تلميع جمال مبارك Female18
نقاط : 4450
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 19/03/2009

مصر: احتفالات واسعة بالفوز على المنتخب الجزائري والمعارضة تندد باستخدام المباراة في تلميع جمال مبارك Empty مصر: احتفالات واسعة بالفوز على المنتخب الجزائري والمعارضة تندد باستخدام المباراة في تلميع جمال مبارك

الإثنين 16 نوفمبر 2009, 10:12
مصر: احتفالات واسعة بالفوز على المنتخب الجزائري والمعارضة تندد باستخدام المباراة في تلميع جمال مبارك
حسام أبو طالب:


16/11/2009

مصر: احتفالات واسعة بالفوز على المنتخب الجزائري والمعارضة تندد باستخدام المباراة في تلميع جمال مبارك 15qpt46
القاهرة ـ 'القدس العربي' في الوقت الذي عم فيه الفرح سائر بيوت مصر للفوز الذي حققه المنتخب الوطني على فريق الجزائر في التصفيات المؤهلة للوصول لكأس العالم، نددت قوى ورموز في المعارضة المصرية بالحرب الدعائية التي شنتها أجهزة إعلام حكومية على الجزائر وقيام التليفزيون المصري على مدار أيام متتالية ببث الأغاني الوطنية التي تعلي من شأن الجهاد والتي لم تذع غداة الحرب الإسرائيلية على غزة.
كما نندد نشطاء ورموز المعارضة بالدعاية الفجة لجمال مبارك واستغلال ذلك الحدث الرياضي في تلميع نجل الرئيس الذي يتوق لخلافة والده.
وفي تصريحات خاصة لـ'القدس العربي' قال جمال اسعد عبد الملاك ان تلميع جمال مبارك بدأ منذ اعوام وتشارك جهات سيادية من اجل تأليف قلوب المصريين على ابن الرئيس الذي يعاني من عدم ترحيب الجماهير به.
وعبر عبد الملاك عن اعتقاده بأن ما اكتسبه جمال من ترويج اعلامي تبدد بعد لحظات من انتهاء المباراة.
ووصف جمال أسعد ذلك الأسلوب في تلميع نجل الرئيس بعديم الجدوى وأنه لن يسفر بأي حال من الأحوال عن عشق الجماهير للسياسي الشاب.
وندد أسعد بالحرب الدعائية الشرسة التي استخدمتها أجهزة الدولة المختلفة من أجل تجييش المصريين ضد الجزائر. واعتبر ما حدث فضيحة كبرى.
وفي ذات السياق عبر منتصر الزيات محامي الجماعات الإسلامية عن صدمته بسبب التيار المتنامي داخل النظام المصري لجناح يريد تغريب مصر عن هويتها العربية وميولها القومية وهو الذي يكرس لخدمة المصالح الإسرائيلية.
ووصف الزيات ما قام به ذلك التيار من تصوير الجزائر كبلد عدو كرس لمزيد من التقزيم للدور المصري في أنظار العالم العربي والإسلامي.
واعتبر محامي الجماعات الإسلامية استخدام المباراة في تلميع جمال مبارك بانه يهدف لتعضيد نفوذه وترميم حلمه المتداعي. واعتبر ما جرى أثناء وبعد المباراة وقبلها إمتدادا لمؤتمر الحزب الحاكم الأخير والذي كرس انصاره لهدف شبه وحيد يتمثل في تلميع جمال مبارك.
واعتبر الدكتور عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة 'كفاية' عملية الشحن قبل مباراة مصر والجزائر أنها نوع من الدعاية الانتخابية المبكرة للرئاسة التي يخلط فيها اسم مصر باسم العائلة؛ فنجد أن مبارك الأب حضر تدريب المنتخب، وذلك بعد أن قام جمال مبارك بخطوة مماثلة، كما أجرى علاء مبارك اتصالا تليفونيا بالجهاز الفني للمنتخب.
ووصف هذا الأمر بأنه 'ضرب من الجنون لم يحدث في أي بلد آخر في العالم، ويدل على تردي هذا النظام، وأنه لا يجد من وسيلة للتسول في تأييد شعبي إلا عبر أقدام لاعبي الكرة، وأن ما أقدم عليه هو شيء مشين تسبب في حالة نفسية وعصبية لدى الناس وحالة جنونية وحالة من الهوس البعيد عن أي اعتبار'.
وقال إن ما حدث قبل المباراة من قبل وسائل الإعلام كان عبارة عن عملية شحن رسمي مقصودة على مدى شهرين تقريبا استخدمت فيها كافة وسائل الأعلام الرسمية خاصة قنوات التليفزيون العامة والإعلام الخاص الداخل في شراكة مع مصالح العائلة الحاكمة، ورأى أن الغرض من هذا الشحن هو الإلهاء ولفت النظر.
وأضاف أن التعامل مع مباراة الكرة وكأنها 'حرب عالمية ثالثة' هو واحدة من جرائم هذا النظام لسبب بسيط أن مباراة كرة قدم تسبب نسف تاريخ من العلاقات التاريخية وتاريخ من الدماء بين الشعبين المصري والجزائري وتاريخ يتضمن الاف التضحيات والإنجازات والمعارك المشتركة والتي تمثلت في مساندة مصر للجزائر في حرب تحرير الجزائر ومساندة الجزائر لمصر وسورية أثناء حرب أكتوبر ماليا وتسليحيا.
بينما رأى الدكتور حمدي حسن المتحدث باسم الكتلة البرلمانية لـ 'الإخوان المسلمين' أن النظام المصري بما أقدم عليه من سلوك قبل المباراة يكشف النقاب عن انه فقد ما تبقى له من رشد.
قال حسن إن التعامل مع المباراة يعكس مدى السطحية والإبتذال في تفكير المسؤولين، فقد تعامل الكثيرون مع الأمر باعتبار أن ذلك البلد الشقيق عدو، لقد بدا أن الهدف الوحيد هو شحن الجماهير في ناحية الفوز، وكأن الجزائر لقمة سائغة وتم الإهمال التام لفكرة الهزيمة، وهذا وارد وان ما حدث في ظل هذا الشحن سيؤدي إلى حالة من الانفجار الشعبي، وهذا مؤشر خطير فبلدنا تسير دون وعي ودون أدنى فكر كعربة طائشة دون سائق. وأضاف أن الحديث على أنه إذا حدث الفوز سيهدى إلى جمال مبارك أمر غير مقبول، وتساءل: من هو جمال مبارك حتى يهدى له الفوز، وإذا حدثت الهزيمة فمن سيكون المسؤول؟ فالذي يهدى له النصر يتحمل الهزيمة. وأشار إلى أن نواب الإخوان عبروا عن القلق البالغ من حالة العداء التاريخي التي تم تصديرها ضد الحزائر الشقيق والشحن الإعلامي المتزايد قبل المباراة والذي يكاد يصل إلى درجة الإنفجار والتداعيات الخطيرة لذلك بما يؤثر على العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وقال حسن 'في الوقت الذي من المفترض أن تقوي اللقاءات الرياضية العلاقات بين البلاد المختلفة، حتى أن هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق استخدمها بنجاح في إنشاء علاقات دبلوماسية بين الولايات المتحدة والصين 'دبلوماسية البنغ بنغ' امتدت إلى أن تكون علاقات متبادلة في جميع المجالات'.
وندد بعملية دق طبول الحرب بين مصر والجزائر قبل المباراة، مبديا أسفه لكل سلوك - من أي طرف - يؤدي إلى خروج المباراة عن كونها مباراة رياضية تدعو الجميع إلى عدم الخروج عن الروح الرياضية المتعارف عليها بضرورة اللعب النظيف برجولة وبجدية وندية وقبول نتيجة المباراة أيا كانت وبتهنئة الفائز بفوزه والمهزوم بأدائه ومحاولته.
وأشار إلى أن 'الإخوان' ناشدوا وسائل الإعلام المختلفة التعامل بحذر شديد وحكمة مضاعفة في هذا الموضوع وألا تنساق وراء من يريد أن يشعل النيران بين البلدين الشقيقين لمصالح وأهداف لا تصب في صالح الشعبين. وفي ذات السياق هاجم الفنان محمد صبحي السياسة الإعلامية التي يتبعها النظام، مشدداً على أنه لم يعد يهتم بالمصالح والعلاقات العربية وأن أهم أهداف النظام تتمثل في تخدير الجماهير والدفع بها نحو أن تغرق في القضايا الفرعية بينما العدو الإسرائيلي يعمل في العلن من اجل هدم المسجد الأقصى وتهويد القدس. وانتقد الدكتور رفعت سيد احمد مدير مركز يافا للدراسات ما جرى وقال أن ما يحدث هو شكل من أشكال العبث والرغبة في تغييب الشعب عن القضايا السياسية والاجتماعية في مصر وفي مقدمتها إخفاق مؤتمر الحزب الوطني في تحقيق أي إنجاز والنتائج الهزيلة له، فتم خداع المواطنين بمحاولة إبتزاز مشاعرهم وتوجيهها حيث المكان والموقع الخطاً، فبدلاً من أن يتم تجيييش المشاعر تجاه العدو الإسرائيلي إذا بالمسؤولين يسفهون الأمر للحد الذي يتعاملون مع مباراة كرة قدم باعتبارها حربا تهدد سلامة الوطن والمواطنين.
ووصف رفعت ما حدث بأنه بالون اختبار لتجريب سياسات قادمة سيكون عمودها الفقري مثل هذه المباريات ومثل هذه الإجراءات في أيام الانتخابات الرئاسية القادمة التي ستشهد عملية التوريث.
جدير بالذكر أن جماهير مصر إستردت عافيتها بعد الفوز الصعب على منتخب الجزائر بهدفين مقابل لا شيء،ورفع معنويات الجماهير في مختلف شوارع وميادين القاهرة، التي كانت خالية تمامًا أثناء المباراة؛ حيث ارتدوا أعلام مصر ورفعوها على السيارات والأشجار، فضلاً عن الاحتفالات الكرنفالية التي ملأت ميادين مصر كلها.
وتحوَّلت المقاهي إلى صالات حفلات، وتدفَّقت الدموع من عيون الجماهير الغفيرة، بينما زاد الإقبال على شراء الأعلام حتى بعد انتهاء المباراة، ولوَّنت بعض الأسر المصرية وجوه أطفالها بعلم مصر.
كما انهالت التهاني على المنتخب المصري وجهازه الفني بمناسبة الفوز الصعب على المنتخب الجزائري العنيد، وعلت الأغاني الوطنية في مختلف ميادين القاهرة، في الوقت الذي هتف فيه الجميع: 'مصر مصر مصر'، وتبادلت الجماهير التهاني بالأحضان والدموع ورددوا 'الحمد لله.. تعبنا مرحش هدر'.
وتحوَّلت الشوارع الرئيسية التي كانت خالية تماما وقت المباراة إلى 'كرنفال' احتفالي بفوز مصر، واكتست سيارات الأجرة وبعض أتوبيسات النقل العام بعلَم مصر، بالإضافة إلى تغطية بعض العمارات بالكامل بعلم مصر، وأكد العديد من المشجعين أنهم سيعيشون في حالة استنفار واحتفال وتشجيع حتى موعد المباراة المصيرية في السودان الأربعاء القادم.


الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى