ها هم رؤوس الفتنة ؟أيها الغيورين على وحدة الأمة الاسلامية تتبعوا خطواتهم قد نفاجأ....في حقيقتهم

يستعد محامون جزائريون وتونسيون ومغاربة مقيمون بأوروبا، لرفع دعوى قضائية ضد أحمد موسى، نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام المصرية، والإعلامي عمرو أديب، وقناة أوربيت المصرية، بتهمة الدعوة إلى تقتيل الجزائريين.
حسب أحد هؤلاء المحامين، فإن الدعوى ستتركز على النداء التحريضي الذي أطلقه أحمد موسى من برنامج ''القاهرة اليوم'' للإعلامي عمرو أديب بقناة أوربيت المصرية، يوما واحدا بعد مباراة الفصل بأم درمان السودانية، والذي قال فيه ''أنا أدعو الجماهير المصرية إلى قتل جميع الجزائريين المقيمين في مصر''.
وقد أكد المستشار بإحدى المؤسسات القانونية الدولية بأوروبا لـ''الخبر''، أن ملف الدعوى الذي قامت بإعداده جماعة حقوقية تتكون من 11 محاميا مغاربيا يقيمون في كل من فرنسا، انجلترا، بلجيكا، ألمانيا وسويسرا، لرفعه أمام محاكم هذه البلدان، يحتوي دلائل قاطع لا غبار عليها، تتكون من مقاطع مسجلة من بينها ذلك التسجيل الخاص بأحمد موسى، وكذلك فيديو قام بتسجيله جزائري مقيم في مصر يصور وقائع محاصرة ما يقارب مائة مصري لعائلة جزائرية بمصر والاعتداء عليها، ويصور حضور رجال أمن مصريين بزي مدني كانوا يعطون أوامر الاعتداء، بينما مكثت سيارة شرطة بها أكثر من سبعة أعوان قريبا من المكان، تشاهد ما يحدث دون حراك. كما يضم الملف، حسب الحقوقي، شهادات كثيرة لأشخاص تعرضوا لجروح خطيرة، عادوا إلى الجزائر خلال اليومين الأخيرين فقط.
وحسب الحقوقي دائما، فإن المحامين الذين عملوا على ملفات تتعلق بمذابح وقعت في عدة بلدان، أدركوا تماما أن ''الصحفي أحمد موسى قام فعلا بفعل الدعوة والنداء إلى كراهية وقتل الجزائريين''، وهو الفعل الذي يصنفه القانون كجريمة، إضافة إلى كون تسجيل مقاطع هذه الدعوة تشكل دليلا حقيقيا يستند إليه القانون، مثلما حدث مثلا في أحداث مجازر رواندا أين استندت المحكمة على التسجيلات التي اقتطعت من إذاعة كانت تحرض على القتل لتجريم الفاعلين.
من جانب آخر، أكد المحامي أن الملف الذي تقدم به الجانب المصري ضد الجزائريين، خال بشهادة خبراء قانونيين مصريين، لأن الدلائل المقدمة فيه واهية ولا يمكن أن تشكل أساسا لدعوى قضائية، وعلى سبيل المثال فإن الفيديو ''الذي جاب مواقع الأنترنت والذي يصور اعتداء جزائريين على مصري بحركات تمثيلية تعرف عليه خبير قانون مصري وأكد أنه تسجيل مفبرك بحي إمبابة الفقير جدا ولا يمكن أن يكون قد حصل فعلا''.