جامعة مستغانم تشكك في مصداقيتها وتفشل في تنظيم مسابقة التوظيف.

بعدما نظمت مسابقات التوظيف الخاصة بمختلف المؤسسات الأخرى

جامعة مستغانم تشكك في مصداقيتها وتفشل في تنظيم مسابقة التوظيف.

بعد ارتياح المترشحين لمسابقات التوظيف للمبادرة المتمثلة في تنظيم هذه المسابقات لأول مرة بجامعة مستغانم، تفاجأ البعض منهم ممن أودع ملفات المشاركة في المسابقة المفتوحة من طرف ذات الجامعة إلى قرار تنظيم الامتحان بجامعة أبي بكر بلقايد بتلمسان والذي سيكون يومي 11و 12 من الشهر الجاري، وهو ما جعل معاناة الشباب البطال تتكرر بالإضطرار إلى التوجه إلى الولايات المجاورة من أجل إجراء مسابقات التوظيف، وقد إعتبر البعض منهم ممن تحدث إلى "النهار"، أن هذا القرار يعتبر صفعة لمصداقية جامعة مستغانم، فكيف لها أن تنظم مسابقات الغير في حين عجزت عن تنظيم مسابقتها، فيما أرجع أحد الأساتذة الجامعيين السبب إلى تخوف الجامعة من الوساطات التي قد تفقد هذا الامتحان مصداقيته، ومهما يكن فإن هذا القرار لا يخدم أبناء الولاية ولا الجامعة، تجدر الإشارة أنه تقرر إجراء مركز إمتحان بالولاية كان لأول مرة هذه السنة بجامعة عبد الحميد بن باديس بمستغانم. من جهة أخرى، لا تزال جل المؤسسات والإدارات العمومية تنتظر نتائج المسابقات التي نظمت بمركز التكوين والتسيير المهني بالشلف، والتي نظمت أوائل شهر أكتوبر الفارط إلا أنه سجل تأخر كبير في إعلان النتائج، وهو ما سيربك المؤسسات المعنية في الإلتزام بالتوظيف في الآجال المحددة من طرف مفتشية الوظيفة العمومية، هاته الأخيرة وعبر مراسلة لها، أخطرت كل النؤسسات بضرورة التعجيل في شغل المناصب الممنوحة لها.