صراع حول مقعد مجلس الأمة :ترشح رئيس المجلس الولائي يفجّر الأفالان بمستغانم
الثلاثاء 22 ديسمبر 2009, 07:48
ترشح رئيس المجلس الولائي يفجّر الأفالان بمستغانم
بترشحه كمستقل في انتخابات تجديد مجلس الأمة، يكون السيد الغالي سلطاني، رئيس المجلس الشعبي الولائي، قد أحدث شرخا كبيرا في صفوف الأفالان بمستغانم وجعله في مفترق الطرق. ويأتي ترشح السيد سلطاني كمستقل بعدما خسر الانتخابات الأولية والتي حصل فيها على 44 صوتا مقابل خصمه السيد كعيبيش عبيد الله الذي حصد 71 صوتا، رغم حداثة انتمائه للأفالان. ويعتقد السيد سلطاني أن الانتخابات الأولية طغى عليها منطق الشكارة الذي حذر منها الأمين العام للحزب كثيرا. وأضاف محدثنا، الذي خسر للمرة الثانية تصدره لقائمة الأفالان، أن هذا الأخير أصبح لعبة في أيدي أناس لا علاقة لهم بالحزب، وقال إنه على استعداد للمثول أمام لجنة الانضباط لكشف الذين استعملوا الأموال القذرة لشراء ذمم بعض المنتخبين.
من جهة أخرى استنكرت محافظة الأفالان تصرف رئيس المجلس الولائي الذي يشغل هذا المنصب باسم الحزب. وذكر السيد بن دحمان، محافظ الحزب، أن الانتخابات جرت بكل شفافية وعلى الجميع الالتزام بنتائجها مهما كانت.
الانقسام الحاصل بين منتخبي الأفالان يصب في مصلحة غريمه، الأرندي، الذي استطاع أن يضم إلى صفوفه في المدة الأخيرة أزيد من 20 منتخبا من باقي الأحزاب.
بترشحه كمستقل في انتخابات تجديد مجلس الأمة، يكون السيد الغالي سلطاني، رئيس المجلس الشعبي الولائي، قد أحدث شرخا كبيرا في صفوف الأفالان بمستغانم وجعله في مفترق الطرق. ويأتي ترشح السيد سلطاني كمستقل بعدما خسر الانتخابات الأولية والتي حصل فيها على 44 صوتا مقابل خصمه السيد كعيبيش عبيد الله الذي حصد 71 صوتا، رغم حداثة انتمائه للأفالان. ويعتقد السيد سلطاني أن الانتخابات الأولية طغى عليها منطق الشكارة الذي حذر منها الأمين العام للحزب كثيرا. وأضاف محدثنا، الذي خسر للمرة الثانية تصدره لقائمة الأفالان، أن هذا الأخير أصبح لعبة في أيدي أناس لا علاقة لهم بالحزب، وقال إنه على استعداد للمثول أمام لجنة الانضباط لكشف الذين استعملوا الأموال القذرة لشراء ذمم بعض المنتخبين.
من جهة أخرى استنكرت محافظة الأفالان تصرف رئيس المجلس الولائي الذي يشغل هذا المنصب باسم الحزب. وذكر السيد بن دحمان، محافظ الحزب، أن الانتخابات جرت بكل شفافية وعلى الجميع الالتزام بنتائجها مهما كانت.
الانقسام الحاصل بين منتخبي الأفالان يصب في مصلحة غريمه، الأرندي، الذي استطاع أن يضم إلى صفوفه في المدة الأخيرة أزيد من 20 منتخبا من باقي الأحزاب.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى