وعجبي يا جامعة عربية للشاعرة ماجدة سلمان

مواطن عربي يصرخ يتحرق ينادي..

يا أهل القمة يا زعماء بلادي..

دفنتوا القومية العربية.. ضيعتم مجد أجدادي..

اختلط بأيديكم دم ياسين مع دمها ..

آه يا جرحي يا جرح الأمة كلها..

آه يا كل طفل في فلسطين.. زمن التتار عاد..

زمن بوش وشارون .. زمن يبكي دم ..

تنجرح كل أم .. تلبس الحداد ..

تتشح بالسواد .. والعرب يختلفوا فين يجتمعوا..

وشارون بابتسامة مكارة يختلفوا ممكن ينصلحوا..

مشروع إصلاح فيه الفلاح ..

فرضتوا عمتكم..

العمة أمريكا.. حاكماكوا مهما أنكرتوا..

والحل العربي مجرد سراب..

مفيش قرآن في المدارس.. القرآن إرهاب..

وبلاش العيال تروح الكتاب..

مفيش وعظ ديني في الجوامع..

ده كمان إرهاب..

وبلاش تحجروا على الكفر ده حرية فكر..

كل واحد حر يكفر براحته..

وأمريكا بتبرأ ساحته..

هو ده اللي مش إرهاب..

وحاجات كتير مستخبية..

ماما أمريكا عايزاها..

ما دمنا في الآخر معندناش قومية..

ستار أكاديمي أهم.. وبشار هيكسب ولا عطية..

وهناكل إيه النهاردة من كنتاكي ولا ماكدونالد..

هي ده القضية..

صحيح حالة تغم ..

يا عرب يا روس نعام في الأرض مستخبية..

حطمتونا موتوا فينا الهوية..

الشعر الأصفر مش لون شعرنا ..

ولا العيون الملونة..

ولا واحدة ماشية

لا انت عارف بنت ولا ولد بيدلع..

وخمسين قناة فضائية

ترقص شبابنا.. وتميع..

وفلسطين بتولع ..

وأمريكا عايزة إصلاح ..

أصل اللي راح راح ..

وكله لازم يركع ..

و إن ما رضيش ..

يبقى يدور على اللي يحميه ..

هيندبح ويتولع فيه ..

ولساكوا تختلفوا على الهوا..

ما هو اللي جرا كان بدايته اختلاف ..

وكل حاجة النهاردة على الهوا تنشاف ..

تتأجل القمة ولا تتلغي ..

ما هو الشارع العربي فهمكوا..

تجروا بس ورا مصالحكوا..

ليه أمله دايما يخيب فيكوا..

والفشل مش جديد عليكوا..

كنتوا حليتوا إيه طول السنين ..

تشهد عليكم قضية فلسطين ..

لساها بتصرخ بقلب حزين ..

تتوجع تتألم ..

ومين يهمه مين؟

سوبر ستار النهاردة

مين كسب فيه ؟

والmbc لغت بيج براذر ليه ؟

وبلاش إليسا تيجي عندنا ..

ومروة بتدلع ..

بتخلي شبابنا يولع ..

ونانسي بتتمايص

رفعت نسبة الطلاق عندنا ..

وهيفاء صاروخ أرض جو ..

هتحرر أرضنا ..

ودوبي يا روبي كمان دوبي ..

وسلملي على القومية ..

وعجبي ..

يا جامعة عربية ..

*****************
أحبتي الغاليين أعدت نشر قصيدتي هذه حتى يقرأها من لم يقرأها أول مرة ..أشكركم وكل عام وأنتم بخير تذكرت المناضل العربي عمرو موسى وهو يقول أثناء زيارته للبنان :
** دخلنا في التفاصيل وفي التفاصيل تكمن الشياطين **
(صحيح جامعة عربية من غير عرب !! أشكركم وتقبلوا تحياتي)