طالبان تبث ثاني شريط فيديو للجندي الأميركي الأسير في أفغانستان
الأحد 27 ديسمبر 2009, 11:12
بثت حركة طالبان أمس على الانترنت شريط فيديو ظهر فيه الجندي الأميركي بو روبرت برغدال الذي اسر في 30 يونيو في أفغانستان، وهو أول جندي غربي تحتجزه طالبان منذ بداية التدخل الغربي نهاية 2001م، وأعلن خاطفوه الذين يحتجزونه منذ ستة أشهر استعدادهم للإفراج عنه مقابل إفراج الولايات المتحدة عن عدد من المحتجزين في سجونها العسكرية.
وندد بيان للأميرال غريغ سميث المتحدث باسم الجيش الأميركي بهذا "العمل المروع" والدعائي لما يتضمنه من "إهانة" تجاه أسرة الجندي في موسم عيد الميلاد.
ويتكون الشريط (36 دقيقة) من مقاطع عدة. وبدا فيه الجندي حليق الشعر وبصحة جيدة.
وظهر الجندي في مقاطع مختلفة معتمرًا خوذة، وواضعا نظارات سوداء، أو مرتديًا عباءة رمادية تقليدية، وعاري الرأس أو معتمرًا قبعة أفغانية صغيرة. وكان يتحدث أمام الكاميرا أو يأكل في بعض الأحيان. كما أظهرت بعض مقاطع الشريط عمليات عسكرية لحركة طالبان وصورًا يبدو أنها لمدنيين قتلوا جراء العمليات العسكرية الغربية، أو ضحايا لسوء المعاملة في السجون الأميركية.
وأدلى الجندي بتصريح مؤيد لخاطفيه، كما في الشريط الأول له والذي بث في تموز/يوليو، وقال: "يؤسفني أن أقول لكم إننا لم نعد نتحكم بمسار هذه الحرب وستتحول إلى فيتنام جديدة إذا لم يقف الشعب الأميركي في وجه هذا العبث".
وأضاف: "أقسم لكم أنني تلقيت معاملة تليق بي كإنسان وتحفظ كرامتي. لم يجردني أحد من ملابسي أو يلتقط لي صورًا عاريًا. لم تنبح كلاب في وجهي أو تعضني، مثلما فعل أبناء بلدي مع السجناء المسلمين"، في إشارة إلى التجاوزات التي وقعت في السجون الأميركية بالعراق. ثم تحدث الجندي عن تفاصيل خاصة به، مثل يوم ولادته، وعائلته ودرجته العسكرية ومعاملة الخاطفين له.
وكان الجيش الأميركي أعلن في الثاني من يوليو الماضي خطف بو برغدال الذي كان عمره 23 سنة بعدما اختفى في 30 يونيو الماضي في جنوب شرق أفغانستان. ووعدت الإدارة الأميركية ببذل قصارى جهدها للإفراج عنه.
وقال يوسف أحمدي المتحدث باسم حركة طالبان لوكالة فرانس برس: "نحن مستعدون للإفراج عنه مقابل الإفراج عن أسرى محتجزين في السجون الأميركية. غير أنه اعتبر أن الأميركيين "غير مستعدين" لهذه المقايضة. وأكد أحمدي أن الجندي لم يتعرض إلى التعذيب وأنه يلقى معاملة تتفق مع تعاليم الشريعة الإسلامية حول أسرى الحرب.
وقال أحمدي: نريد أن نثبت للعالم -من خلال هذا الشريط- أن ما يجري في أفغانستان اجتياح. نريد أن نثبت أننا بصدد الانتصار في هذه الحرب وأن الغزاة سيقتلون أو يؤسرون مثله.
وفي رد فعل على الشريط اعتبر الأميرال سميث أن الجندي كان -من دون شك- مجبرًا على قراءة بيان مكتوب وأن ذلك لا يدل سوى على المخططات العنيفة والمخادعة لمتمردي طالبان.
وفي 19 يوليو الماضي ظهر الجندي في أول شريط استغرق 28 دقيقة وبدا فيه حليق الراس ولحيته قصيرة ويرتدي قميصا أفغانيا طويلا أزرق اللون وهو جالس القرفصاء على وسادات ويدلي بتصريح مؤيد لطالبان، وقد بدا عليه الهدوء أحيانا والتوتر أحيانا أخرى وربما الرعب ثم غلب التأثر على صوته عندما تحدث عن عائلته.
وندد الجيش الأميركي آنذاك بهذه "الأداة الدعائية" التي تستخدمها حركة طالبان، وأعلن رجل قال إنه من قياديي طالبان في المنطقة يدعى الملا برهم لفرانس برس: إن الجندي معتقل في مقاطعة وزيرستان الشمالية القبلية بباكستان على الجانب الآخر من الحدود والتي تعتبر معقل طالبان الباكستانية وقاعدة خلفية لطالبان الأفغانية. وأفادت مصادر أخرى أن الجندي الأميركي معتقل في جنوب شرق أفغانستان لكن لم تتاكد أي من تلك المعلومات.
وندد بيان للأميرال غريغ سميث المتحدث باسم الجيش الأميركي بهذا "العمل المروع" والدعائي لما يتضمنه من "إهانة" تجاه أسرة الجندي في موسم عيد الميلاد.
ويتكون الشريط (36 دقيقة) من مقاطع عدة. وبدا فيه الجندي حليق الشعر وبصحة جيدة.
وظهر الجندي في مقاطع مختلفة معتمرًا خوذة، وواضعا نظارات سوداء، أو مرتديًا عباءة رمادية تقليدية، وعاري الرأس أو معتمرًا قبعة أفغانية صغيرة. وكان يتحدث أمام الكاميرا أو يأكل في بعض الأحيان. كما أظهرت بعض مقاطع الشريط عمليات عسكرية لحركة طالبان وصورًا يبدو أنها لمدنيين قتلوا جراء العمليات العسكرية الغربية، أو ضحايا لسوء المعاملة في السجون الأميركية.
وأدلى الجندي بتصريح مؤيد لخاطفيه، كما في الشريط الأول له والذي بث في تموز/يوليو، وقال: "يؤسفني أن أقول لكم إننا لم نعد نتحكم بمسار هذه الحرب وستتحول إلى فيتنام جديدة إذا لم يقف الشعب الأميركي في وجه هذا العبث".
وأضاف: "أقسم لكم أنني تلقيت معاملة تليق بي كإنسان وتحفظ كرامتي. لم يجردني أحد من ملابسي أو يلتقط لي صورًا عاريًا. لم تنبح كلاب في وجهي أو تعضني، مثلما فعل أبناء بلدي مع السجناء المسلمين"، في إشارة إلى التجاوزات التي وقعت في السجون الأميركية بالعراق. ثم تحدث الجندي عن تفاصيل خاصة به، مثل يوم ولادته، وعائلته ودرجته العسكرية ومعاملة الخاطفين له.
وكان الجيش الأميركي أعلن في الثاني من يوليو الماضي خطف بو برغدال الذي كان عمره 23 سنة بعدما اختفى في 30 يونيو الماضي في جنوب شرق أفغانستان. ووعدت الإدارة الأميركية ببذل قصارى جهدها للإفراج عنه.
وقال يوسف أحمدي المتحدث باسم حركة طالبان لوكالة فرانس برس: "نحن مستعدون للإفراج عنه مقابل الإفراج عن أسرى محتجزين في السجون الأميركية. غير أنه اعتبر أن الأميركيين "غير مستعدين" لهذه المقايضة. وأكد أحمدي أن الجندي لم يتعرض إلى التعذيب وأنه يلقى معاملة تتفق مع تعاليم الشريعة الإسلامية حول أسرى الحرب.
وقال أحمدي: نريد أن نثبت للعالم -من خلال هذا الشريط- أن ما يجري في أفغانستان اجتياح. نريد أن نثبت أننا بصدد الانتصار في هذه الحرب وأن الغزاة سيقتلون أو يؤسرون مثله.
وفي رد فعل على الشريط اعتبر الأميرال سميث أن الجندي كان -من دون شك- مجبرًا على قراءة بيان مكتوب وأن ذلك لا يدل سوى على المخططات العنيفة والمخادعة لمتمردي طالبان.
وفي 19 يوليو الماضي ظهر الجندي في أول شريط استغرق 28 دقيقة وبدا فيه حليق الراس ولحيته قصيرة ويرتدي قميصا أفغانيا طويلا أزرق اللون وهو جالس القرفصاء على وسادات ويدلي بتصريح مؤيد لطالبان، وقد بدا عليه الهدوء أحيانا والتوتر أحيانا أخرى وربما الرعب ثم غلب التأثر على صوته عندما تحدث عن عائلته.
وندد الجيش الأميركي آنذاك بهذه "الأداة الدعائية" التي تستخدمها حركة طالبان، وأعلن رجل قال إنه من قياديي طالبان في المنطقة يدعى الملا برهم لفرانس برس: إن الجندي معتقل في مقاطعة وزيرستان الشمالية القبلية بباكستان على الجانب الآخر من الحدود والتي تعتبر معقل طالبان الباكستانية وقاعدة خلفية لطالبان الأفغانية. وأفادت مصادر أخرى أن الجندي الأميركي معتقل في جنوب شرق أفغانستان لكن لم تتاكد أي من تلك المعلومات.
- آخر هدايا طالبان لأوباما..بث شريط فيديو لجندي أمريكي أسير
- طالبان: أمريكا تسعى لتقسيم أفغانستان قبل انسحابها
- طالبان تشن هجومًا على قاعدة أمريكية شرقي أفغانستان
- تقرير: طالبان على أبواب كابول وتسيطر على 75 % من أفغانستان
- الطفل الخليلي الذي هزّ ضمير العالم وصرخ باكيا للجندي اليهودي: يا كلب يا سافل اعد لي أبي ..فيديو
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى