الأولياء يشتكون غياب أماكن الترفيه بمستغانم
الأحد 27 ديسمبر 2009, 15:23
الأولياء يشتكون غياب أماكن الترفيه بمستغانم
في ظل غياب أماكن التسلبة والترفيه، يفضل الكثير من سكان مستغانم استغلال عطلة الشتاء بالتوجه رفقة أبنائهم إلى وهران، وتحديدا إلى حديقة الألعاب والتسلية التي أصبحت ملاذهم الوحيد، نقص أماكن الترفيه بمستغانم أصبح مشكلا يطرح نفسه بقوة لكل الأولياء، حيث تكاد تفتقر الولاية إلى مثل هذه الأماكن خاصة بالبلديات النائية، وحتى الحدائق العمومية بها أصبحت محرمة ولا يمكن زيارتها لإنعدام الأمن من جهة، وتفشي المظاهر اللاأخلاقية من جهة أخرى، وإن كانت الظروف تسمح للبعض بالتوجه إلى وهران من أجل كسر روتين الدراسة وأخذ نفس جديد، قإن البعض الآخر يستغل فرصة العطلة للتجارة وكسب بعض المال من أجل إعانة العائلة وتوفير مصاريف الدراسة، وهذا ما يتجلى في انتشارهم عبر مختلف الطرق لتسويق بضاعتهم المتمثلة في أرغفة خبز وبعض الأكلات الطازجة، هؤلاء الأطفال حتمت عليهم الظروف المعيشية إلى التضحية بعطلتهم الشتوية، والسؤال الذي يطرح نفسه بحدة وإلحاح، هو غياب تلك الجمعيات المهتمة بالطفولة والتي تغرف من الخزينة العمومية أمولا تصرف وتبذر في إقامة الحفلات وتقديم الهدايا في عيد الطفل لتغوص بعدها معظمها في سبات عميق، أما هؤلاء الأطفال وببراءتهم مرغمون على امتهان هذه النشاطات الموسمية ومحرومون من الاستمتاع مثل باقي الأطفال بعطلتهم.
في ظل غياب أماكن التسلبة والترفيه، يفضل الكثير من سكان مستغانم استغلال عطلة الشتاء بالتوجه رفقة أبنائهم إلى وهران، وتحديدا إلى حديقة الألعاب والتسلية التي أصبحت ملاذهم الوحيد، نقص أماكن الترفيه بمستغانم أصبح مشكلا يطرح نفسه بقوة لكل الأولياء، حيث تكاد تفتقر الولاية إلى مثل هذه الأماكن خاصة بالبلديات النائية، وحتى الحدائق العمومية بها أصبحت محرمة ولا يمكن زيارتها لإنعدام الأمن من جهة، وتفشي المظاهر اللاأخلاقية من جهة أخرى، وإن كانت الظروف تسمح للبعض بالتوجه إلى وهران من أجل كسر روتين الدراسة وأخذ نفس جديد، قإن البعض الآخر يستغل فرصة العطلة للتجارة وكسب بعض المال من أجل إعانة العائلة وتوفير مصاريف الدراسة، وهذا ما يتجلى في انتشارهم عبر مختلف الطرق لتسويق بضاعتهم المتمثلة في أرغفة خبز وبعض الأكلات الطازجة، هؤلاء الأطفال حتمت عليهم الظروف المعيشية إلى التضحية بعطلتهم الشتوية، والسؤال الذي يطرح نفسه بحدة وإلحاح، هو غياب تلك الجمعيات المهتمة بالطفولة والتي تغرف من الخزينة العمومية أمولا تصرف وتبذر في إقامة الحفلات وتقديم الهدايا في عيد الطفل لتغوص بعدها معظمها في سبات عميق، أما هؤلاء الأطفال وببراءتهم مرغمون على امتهان هذه النشاطات الموسمية ومحرومون من الاستمتاع مثل باقي الأطفال بعطلتهم.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى