موضوع الإنتحار

الأسباب كثيرة و الوسائل متعددة و الهدف واحد. الا و هو التخلص نهائيا من هذه الحياة و الذهاب مباشرة الى ما بعد الموت قد اختاره العقل او القلب و كان الجسد هو الضحية
لما يتعلق الأمر بالعواطف نحس ان القلب هو الذي يظغط و يبق سيد الموقف يفعل بالجسد ما يريد.
أسئلة كثيرة مثيرة للجدل و لا بد ان تطرح .
صعوبات و عوامل مادية او معنوية خارجية اصطدمت بالجسم و لم يستطع العقل تحملها و قال انا "حُرٌ" "فانتحر" اي (انت حر) انتحرْ
و اعتقد من بين الأسباب "الإجهاد" (ستراس)
ادى هذا الى الغضب و اظنه اجابة للجسم في عدم تجاوبه في التوازن فتظاهر العقل: ...الكارثة
و هنا جاء دور الإسعاف من كل ناحية
ـ الناحية الطبية: هل هناك توازن في الجسم و دراسة قبل الكارثة.
ـ الناحية النفسية: عوامل العقل او القلب معا داخل الجسم.
ـ الناحية السوسيولوجية: و هنا نرى علاقة العقل بالعقل الآخر.
فننتقل الى رجل الشارع. ممكن هذا وجد ما يبرره من فقدان شيء و امثلة الحياة كثيرة و لكن هذا لم يجد ما يبرره فانتحر!!!! اذن ظاهرة الإنتحار خصت كل الفئات العاقلة و غير العاقلة.
ما هو الحل الذي من الممكن ان يخلق توازن و تجاوب مع العقل داخل الجسم لكي يتحد كل الصعوبات حتى لا يذهب الى الجحيم.
و لا حول و لا قوة الى بالله العلي العظيم: قال سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم: اذا همّ احدكم بكرب فليركع ركعتين"