حقيقه اليهود وتاريخهم الاسود(الجزء الاول)

حقيقه اليهود وتاريخهم الاسود
مقدمه
ان اليهود الذى اعرضوا عن شرع الله _تعالى ودلوا بدينه هم
شعب مكر وخداع
شعب لؤم وخسه
شعب حقد وغل
شعب طمع وجشع
شعب غدر وخيانه
يكيدون للبشر
ويلحقون الاذى ببنى الانسان
كما قال الله تعالى فى وصفهم
( ويسعون فى الارض فسادا )
الفصل الاول

اليهود هم اتباع النبى الكريم موسى-عليه السلام-ومن ابناء يعقوب بن اسحاق ابراهيم_عليهم السلام_وقد نزحوا الى مصربدعوه من يوسف بن يعقوببن اسحاق بن ابراهيم حيث تناسلوا هناك وكثروا... وقد ابقوا على ان يبقوا مندمجين مع الشعب المصرى فعزلوا نفسهم عنه وذلك لكى يضمنوا الاحتفاظ وتعاليا على الاخرين
وهذه العزله التى عاش فيها اليهودالمصاحب لهم بالتعالى على النسب هو الذى جعل مقامهم فى مصر مضطرباوهو الذى اغرى فراعنه مصر والمصرين بهمواعتبارهم كانا غريباحتى بلغ بهم الامر بأحد الفراعنه بأن نزل بهم اشد انواع العقاب نكلا
وفى هذا يقول الله تعالى -ممتنا على بنى اسرائيل بانجائهم من هذا العذاب المهين
(واذا نجيناكم من ال فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم ويستحيون نسأءكم)
وهكذا عاش اليهود فى مصرزمن تكاشر فيه نسلهم الذى نشا فى جو عاصف من الخوف والتوجس وتوقع اللطمات والضربات
القاصمه
واصبح اسلوب معيشتهم فى المجتمع الانسانى :اسلوب حقد الدفين والثار من كل انسان ا يا كان لونه وجنسه وصار هذا نهجهم الى يوم
الدين
وقدر الله لهم ان يخرجوا من مصربقياده موسى عليه السلام فنجاهم من ال فرعون وشق لهم طريق فى البحر وزقهم من المن والسلوىولما ذهب نوسى الى منجاه ربه اسضعفوا هارون وعبدوا (العجل الذهبى) وعتنوا على موسى بعد عودته وقالوا له (لا نؤمن بك حتى نرى الله جهره)ورفع الله تعالى- لهم الطور من فوقهم تهديدا لهم فاستسلموا وخافوا واعطوا مواثيققهم وكنهم نقضوا العهدثن عصوا موسى - عليه السلام- واعتدوا فى يوم السبت فمسخهم الله - عز وجل-قرده وخنازير....
وتوالت عليهم النبياء فدبرا لهم المكائد وقتلوهم وافسدوا فى الارض وحرفوا دين الله عز وجل
ثم بعثهم الله تعالى لهم بعيسى وبدلا من ان يعتبروه ويصححوا اخطأهم ويكفوا عن خبثهم اجمعوا على قتله ولكن الله عز وجل نجاهم منهم( وقولهم ان قتلنا المسيح بن مريم ورسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم)
انظر كيف وصلت الوقاحه الفاجره ان يقولن هذا
ولم يكتفوا بفعل هذا فقط مع المسيح فى حياته معهم وانما دونوا عن المسيح لاجيالهم المتلاحقه وقالو فى تلمودهم الفجرما يلى
1- يسوع المسيح ارتد عن الدين اليهودى وعبد الاوثان
2-المسيح مجنون وساحر وثنى والمسحيون كفره مثله
3-احط الناس من الكفار من المسيح واتباعه
4- كنائس السيح بيوت ضاله ومعابد اصنان لذلك يجب هدمها
5-انجيل النصرانيه واجب حرقها
6-ان الكنائس النصرانيه بمقام قاذورات
7-على اليهودى ان يلعن كل يوم النصارى ثلاث مرات
8-يسوع المسيح موجود فى النار

هذا هو الجزء الاول من حقيقه اليهود وتريخهم الاسود وهو المكون من خمسه وعشرون جزء
والذى سوف اقوم بذكرهم تباعا

كما يظهر على صفحة غلاف الكتاب ربما الكاتب يعنى ويشير في كتابه الى الصهاينة اليهود لا يهود الشرق.

لا تنسى اخى حسني ان اينشتاين كان يهوديا ولم يكن صهيونيا.حتى لا تختلط علينا الامور ....ولى عودة وشكرا لك على هدا الاهتمام بقضايا امتنا الجرائرية والعربية