- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
تركيا تستدعي سفير إسرائيل ردا على إجراء مماثل.. ها الدبلوماسية الشجاعة ..
الأربعاء 13 يناير 2010, 05:55
أنقرة:
استدعت الخارجية التركية اليوم الثلاثاء السفير الإسرائيلي في أنقرة ردًا عل إجراء إسرائيلي مماثل ، في مؤشر جديد على تدهور العلاقات الاستراتيجية بين البلدين منذ عدوان غزة نهاية ديسمبر/ كانون الاول 2008 .
وكان نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون استدعى سفير تركيا لدى إسرائيل وأوضح له أن إسرائيل "لن تمر مرور الكرام على المظاهر ذات الطابع المعادي لليهود ولإسرائيل في تركيا والتي قد تعرض للخطر الجالية اليهودية والسياح الإسرائيليين في تركيا".
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن أيالون انتقاده للسفير التركي في إسرائيل احمت تشليكول ، على خلفية بث قنوات تلفزيونية تركية المسلسل الدرامي "وادي الذئاب"، والذي يعرض ضباطا في "الموساد" ومندوبين إسرائيليين كخاطفي أطفال.
واحتجت إسرائيل مؤخرا أمام تركيا على عرض مسلسل "الفراق" الذي يظهر فيه الجنود الإسرائيليون في غزة يقتلون أطفالا فلسطينيين بدم بارد خلال الحرب على غزة.
واتهمت إسرائيل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان بالتطاول عليها بعد أن اتهمها بالاستخدام المفرط للقوة بحق الفلسطينيين ، في فصل جديد للازمة المشتعلة بين البلدين بعد عدوان غزة.
وقال بيان للخارجية الإسرائيلية إنها تستنكر ما وصفته بـ"الانفلات غير المكبوح لأردوجان"، معتبرة انتقاده العلني قد يعرض العلاقات الثنائية للخطر.
وأضاف البيان" الأتراك هم آخر من يمكنه توجيه موعظة أخلاقية لإسرائيل"، مشيرًا بالقول "إسرائيل حريصة على احترام تركيا وتسعى لاستمرار العلاقات السليمة بين البلدين، لكنها تتوقع في المقابل معاملة بالمثل".
تصريحات أردوجان
وكان أردوجان قال في مؤتمر صحفي مشترك أمس الاثنين مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري إن بلاده لن تبقى صامتة إزاء ما وصفه انتهاك إسرائيل القرارات الدولية، وأن وزراءه سوف يحذرون وزير" الدفاع" الإسرائيلي إيهود باراك من خطورة تهديد السلام الدولي خلال زيارته المرتقبة إلى تركيا الأسبوع المقبل.
وأضاف "القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة التي لم تطبقها إسرائيل تفوق المائة قرار، وهذا يتطلب بالتالي إصلاح الأمم المتحدة. وإذا كانت القرارات التي تصدر لا يمكن تطبيقها فإن هذه القرارات لا قيمة لها. وبالتالي هناك مشكلة حقيقية في هذا الخصوص".
وقال أردوجان "إسرائيل تفعل ذلك لأنها ترى أنها الأقوى في المنطقة لامتلاكها أسلحة لا يمتلكها الطرف الآخر وبالتالي يفعلون ما يشاؤون ويتصرفون دون رادع ولا يطبقون قرارات الأمم المتحدة".
وتابع:" قطعا لا يمكن لنا في تركيا أن نبقى صامتين إزاء الموقف الإسرائيلي. ونحن في جميع اجتماعاتنا الثنائية وفي المحافل الدولية نركز على أنه لا بد من الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتجاوزها المياه الدولية والمجال الجوي للبنان".
وأشار رئيس الوزراء التركي إلى أن "هذه التصرفات من الجانب الإسرائيلي تهدد السلام الدولي وسوف نستمر في تحذير إسرائيل من تصرفاتها وخاصة أثناء الزيارة التي سيقوم بها إيهود باراك إلى تركيا الأسبوع المقبل. فالوزراء الذين سيقابلونه سيركزون على هذا الموضوع".
ورفض أردوجان خلال مؤتمره الصحفي توجيه أي ضربة لإيران ، قائلا"تركيا ترفض تجربة عراق جديد في المنطقة، ما تتهم به إيران هو محاولتها امتلاك سلاح نووي، وبلاده لا تؤيد امتلاك أي دولة للسلاح النووي".
واستطرد "في المقابل هناك سلاح نووي في إسرائيل، والذين ينتقدون إيران لمحاولة امتلاكها سلاحا نوويا لا ينتقدون إسرائيل التي تمتلك بالفعل سلاحا نوويا، وهذه مشكلة حقيقية".
وقد تدهورت العلاقات بين اسرائيل وتركيا، الحليفتين الاستراتيجيتين، منذ يناير/كانون الثاني الماضي عندما انتقدت انقرة بشدة الهجوم العسكري الاسرائيلي على قطاع غزة في ديسمبر / كانون الاول 2008.
وشهدت العلاقات بين البلدين مزيدا من التوتر في بداية سبتمبر/آيلول عندما استثنت الحكومة التركية الطيران الاسرائيلي من المشاركة في مناورات عسكرية في تركيا.
المصدر: محيط
استدعت الخارجية التركية اليوم الثلاثاء السفير الإسرائيلي في أنقرة ردًا عل إجراء إسرائيلي مماثل ، في مؤشر جديد على تدهور العلاقات الاستراتيجية بين البلدين منذ عدوان غزة نهاية ديسمبر/ كانون الاول 2008 .
وكان نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون استدعى سفير تركيا لدى إسرائيل وأوضح له أن إسرائيل "لن تمر مرور الكرام على المظاهر ذات الطابع المعادي لليهود ولإسرائيل في تركيا والتي قد تعرض للخطر الجالية اليهودية والسياح الإسرائيليين في تركيا".
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن أيالون انتقاده للسفير التركي في إسرائيل احمت تشليكول ، على خلفية بث قنوات تلفزيونية تركية المسلسل الدرامي "وادي الذئاب"، والذي يعرض ضباطا في "الموساد" ومندوبين إسرائيليين كخاطفي أطفال.
واحتجت إسرائيل مؤخرا أمام تركيا على عرض مسلسل "الفراق" الذي يظهر فيه الجنود الإسرائيليون في غزة يقتلون أطفالا فلسطينيين بدم بارد خلال الحرب على غزة.
واتهمت إسرائيل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان بالتطاول عليها بعد أن اتهمها بالاستخدام المفرط للقوة بحق الفلسطينيين ، في فصل جديد للازمة المشتعلة بين البلدين بعد عدوان غزة.
وقال بيان للخارجية الإسرائيلية إنها تستنكر ما وصفته بـ"الانفلات غير المكبوح لأردوجان"، معتبرة انتقاده العلني قد يعرض العلاقات الثنائية للخطر.
وأضاف البيان" الأتراك هم آخر من يمكنه توجيه موعظة أخلاقية لإسرائيل"، مشيرًا بالقول "إسرائيل حريصة على احترام تركيا وتسعى لاستمرار العلاقات السليمة بين البلدين، لكنها تتوقع في المقابل معاملة بالمثل".
تصريحات أردوجان
وكان أردوجان قال في مؤتمر صحفي مشترك أمس الاثنين مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري إن بلاده لن تبقى صامتة إزاء ما وصفه انتهاك إسرائيل القرارات الدولية، وأن وزراءه سوف يحذرون وزير" الدفاع" الإسرائيلي إيهود باراك من خطورة تهديد السلام الدولي خلال زيارته المرتقبة إلى تركيا الأسبوع المقبل.
وأضاف "القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة التي لم تطبقها إسرائيل تفوق المائة قرار، وهذا يتطلب بالتالي إصلاح الأمم المتحدة. وإذا كانت القرارات التي تصدر لا يمكن تطبيقها فإن هذه القرارات لا قيمة لها. وبالتالي هناك مشكلة حقيقية في هذا الخصوص".
وقال أردوجان "إسرائيل تفعل ذلك لأنها ترى أنها الأقوى في المنطقة لامتلاكها أسلحة لا يمتلكها الطرف الآخر وبالتالي يفعلون ما يشاؤون ويتصرفون دون رادع ولا يطبقون قرارات الأمم المتحدة".
وتابع:" قطعا لا يمكن لنا في تركيا أن نبقى صامتين إزاء الموقف الإسرائيلي. ونحن في جميع اجتماعاتنا الثنائية وفي المحافل الدولية نركز على أنه لا بد من الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتجاوزها المياه الدولية والمجال الجوي للبنان".
وأشار رئيس الوزراء التركي إلى أن "هذه التصرفات من الجانب الإسرائيلي تهدد السلام الدولي وسوف نستمر في تحذير إسرائيل من تصرفاتها وخاصة أثناء الزيارة التي سيقوم بها إيهود باراك إلى تركيا الأسبوع المقبل. فالوزراء الذين سيقابلونه سيركزون على هذا الموضوع".
ورفض أردوجان خلال مؤتمره الصحفي توجيه أي ضربة لإيران ، قائلا"تركيا ترفض تجربة عراق جديد في المنطقة، ما تتهم به إيران هو محاولتها امتلاك سلاح نووي، وبلاده لا تؤيد امتلاك أي دولة للسلاح النووي".
واستطرد "في المقابل هناك سلاح نووي في إسرائيل، والذين ينتقدون إيران لمحاولة امتلاكها سلاحا نوويا لا ينتقدون إسرائيل التي تمتلك بالفعل سلاحا نوويا، وهذه مشكلة حقيقية".
وقد تدهورت العلاقات بين اسرائيل وتركيا، الحليفتين الاستراتيجيتين، منذ يناير/كانون الثاني الماضي عندما انتقدت انقرة بشدة الهجوم العسكري الاسرائيلي على قطاع غزة في ديسمبر / كانون الاول 2008.
وشهدت العلاقات بين البلدين مزيدا من التوتر في بداية سبتمبر/آيلول عندما استثنت الحكومة التركية الطيران الاسرائيلي من المشاركة في مناورات عسكرية في تركيا.
المصدر: محيط
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى