سكان الزاويا ببوقيرات مهمشون على إشعار آخر

إهتراء الطريق، الإقصاء من السكنات، وحنفيات تسكنها "العناكب"

سكان الزاويا ببوقيرات مهمشون على إشعار آخر

بالرغم من أننا في فصل الشتاء أين يقل الطلب عن التزود بالماء، مما يعني توفيره بسهولة دون اللجوء إلى طريقة التزود بالتناوب في منطقة لا تعاني الجفاف، إلا أن الحال عكس ذلك تماما بدوار الزاويا ببوقيرات، وقد سبق وأن تطرقت إلى معضلتهم التي إزدادت تفاقما، ولم تلق أي التفاتة من السلطات المحلية التي تصر على تجاهل معاناتهم، فسكان هذه المنطقة محرورمون من رؤية الماء يسيل من حنفياتهم التي سكنتها "العنكبوت"، وقد ذاق السكان ذرعا خاصة وأننا في فصل الشتاء بعدما كان يتعذر المسؤولون بكثرة الطلب في فصل الصيف، العائلات القاطنة بهذا الدوار لم تجد سوى هذا المنتدى من أجل إعادة طرح مشكلتهم علها تلقى أذانا صاغية من طرف السيدة الوالي، بعدما يئسوا ممن فوضوا لهم أمورهم من منتخبين محليين، والسبب الرئيسي يعود إلى الإيصالات غير الشرعية والعشوائية لقاطني الدوار المحاذي، والذين يستخدمون الأنبوب الرئيسي في سقي أراضيهم مع غياب الإجراءات الردعية لحاجة في نفس يعقوب، وإن كان التزود بالماء الشروب يتصدر قائمة المشاكل، فإن هذا الدوار يعاني أيضا من إهتراء الطريق الذي يعود للحقبة الاستعمارية والانقطاع المستمر للتيار الكهربائي وكذا إقصائهم من السكنات، ويكتفي المسؤولون على اختلاف مستوياتهم بزيارة المنطقة في المناسبات والزردات "دون حشمة"، ودون أن يلتفت أي منهم لواقعها اليومي في ظل تفاقم النقائص والمعاناة التي أصبحت روتينا يتجرعه مواطنون لا يريدون أن يجعلوا من الخروج إلى الشارع لغتهم في الحوار.

اظن ان المشكل عام على كل الجزائر و ليس ضواحي بوقيراط فحسب اي مضروب في 48 ولاية و لك النتيجة عامة و الشيء الملحوظ هنا المعادلة الجغرافية اعني انه فيما يخص الأزمة (بكل انواعها، شغل و بطالة و سكن....) نلاحظ وجود العدل لا فرق بين الشمال و الجنوب و الشرق و الغرب.....الناس "كف كف" ما دامت المدن سواسية كقلوب اهلها.

"واش ادير الميت في يد غسالو" يا عزيزي
الله يلطف