طلبة دوائر مستغانم يطالبون بحقهم في النقل الجامعي.
الإثنين 25 يناير 2010, 12:55
القانون يمنعهم من الاستفادة من الإقامة
طلبة دوائر مستغانم يطالبون بحقهم في النقل الجامعي.
يمنح ديوان الخدمات الجامعية بمستغانم حق الإستفادة من الإقامة للطلبة الذين يقطنون خارج الولاية، إضافة إلى أبناء الولاية الذين يبعد مقر سكناهم بأكثر من 50كلم بالنسبة للطلبة، و30 كلم بالنسبة للطالبات، وإن تبدوا هذه الشروط جد واقعية وتعطي الأفضلية للفئة التي تقطن بعيدا، إلا أن المسؤولون لم يعطوا أي اهتمام للفئة الثانية التي لا يحق لها الاستفادة، وهم قاطنوا البلديات التي لا تبعد عن مقر الولاية بالمسافة المحددة سالفا، بحيث يضطروا إلى التنقل يوميا إلى مركز الجامعة، مما يجعلهم غالب الأحيان يضحون بالحصص المدرجة في الساعات الأولى والأخيرة من النهار، وهذا لعدم تمكنهم من الوصول باكرا أو الانتظار إلى ساعة متأخرة بسبب بعد المسافة ونقص وسائل النقل، وفي هذا الصدد تقرب طلبة الدوائر المجاورة كبوقيرات، ماسرة وعين تادلس ونقلوا انشغالهم للمسؤولين من أجل التكفل بهم، وتمكينهم من حقهم في النقل الجامعي، لأن غالبيتهم يبعدون بمسافة تصل إلى 40 كلم، وسئموا من مشقتهم اليومية خاصة في فصل الشتاء، من جهتهم، بعض القائمين على شؤون الإقامات الجامعية الستة الموجودة على مستوى الولاية، يتعاملون مع بعض هاته الحالات بنوع من الحيلة، بحيث يطالبونهم باستخراج شهادة من البلدية تعرف بـ" البعد عن المكان"، يصرح من خلالها المعني بأنه يبعد عن مقر الولاية بمسافة يكون غالبا مبالغ فيها، أو تحويل الإقامة على بلدية أخرى يكون على الورق فقط.
هذا المشكل يتطلب دراسة جدية بعيدا عن الحلول الضرفية، من أجل تمكين الطالب من أخذ حقه والتفرغ إلى التحصيل العلمي، هذا الأخير أصبح يتلاشى أمام مشاكل النقل، الإيواء والإطعام.
طلبة دوائر مستغانم يطالبون بحقهم في النقل الجامعي.
يمنح ديوان الخدمات الجامعية بمستغانم حق الإستفادة من الإقامة للطلبة الذين يقطنون خارج الولاية، إضافة إلى أبناء الولاية الذين يبعد مقر سكناهم بأكثر من 50كلم بالنسبة للطلبة، و30 كلم بالنسبة للطالبات، وإن تبدوا هذه الشروط جد واقعية وتعطي الأفضلية للفئة التي تقطن بعيدا، إلا أن المسؤولون لم يعطوا أي اهتمام للفئة الثانية التي لا يحق لها الاستفادة، وهم قاطنوا البلديات التي لا تبعد عن مقر الولاية بالمسافة المحددة سالفا، بحيث يضطروا إلى التنقل يوميا إلى مركز الجامعة، مما يجعلهم غالب الأحيان يضحون بالحصص المدرجة في الساعات الأولى والأخيرة من النهار، وهذا لعدم تمكنهم من الوصول باكرا أو الانتظار إلى ساعة متأخرة بسبب بعد المسافة ونقص وسائل النقل، وفي هذا الصدد تقرب طلبة الدوائر المجاورة كبوقيرات، ماسرة وعين تادلس ونقلوا انشغالهم للمسؤولين من أجل التكفل بهم، وتمكينهم من حقهم في النقل الجامعي، لأن غالبيتهم يبعدون بمسافة تصل إلى 40 كلم، وسئموا من مشقتهم اليومية خاصة في فصل الشتاء، من جهتهم، بعض القائمين على شؤون الإقامات الجامعية الستة الموجودة على مستوى الولاية، يتعاملون مع بعض هاته الحالات بنوع من الحيلة، بحيث يطالبونهم باستخراج شهادة من البلدية تعرف بـ" البعد عن المكان"، يصرح من خلالها المعني بأنه يبعد عن مقر الولاية بمسافة يكون غالبا مبالغ فيها، أو تحويل الإقامة على بلدية أخرى يكون على الورق فقط.
هذا المشكل يتطلب دراسة جدية بعيدا عن الحلول الضرفية، من أجل تمكين الطالب من أخذ حقه والتفرغ إلى التحصيل العلمي، هذا الأخير أصبح يتلاشى أمام مشاكل النقل، الإيواء والإطعام.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى