مريان ينتقد تكتم السلطات العمومية ويؤكد ''يجب إطلاعنا بقيمة الزيادات بداية فيفري وإلا سنعود إلى التصعيد''

أكد، أمس، مزيان مريان رئيس النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، أن السلطات العمومية مُخطئة إذا عوّلت كثيرا على الهدنة المؤقتة التي يعيشها قطاع التربية حاليا، مُوضحا بأن تاريخ 31 مارس الذي منحته النقابات للوزارة في شكل مهلة لا يخص موعد الكشف عن قيمة الزيادات مثلما يظن البعض، وإنما هو آخر أجل لظهور الزيادات في كشوفات رواتب مستخدمي القطاع.
وأبدى مريان في تصريح أدلى به لـ''الخبر '' أمس، امتعاضه الشديد من أسلوب التكتم الذي تلتزمه اللجنة التقنية المشكلة من وزارة المالية والوظيفة العمومية ووزارة التربية الوطنية في دراسة الزيادات المرتقب إحداثها في النظام التعويضي الجديد، حيث ''لم يتم إخطارنا لحد الآن بأي تفصيل عن مضمون جلسات العمل التي تمت، الأمر الذي لن نسكت عنه طويلا لأنه لا يمكن أن نبقى ننتظر إلى الأبد، ولاسيما أنه مرت سنتان عن الإعلان الرسمي عن هذا النظام التعويضي المؤرخ في شهر فيفري من سنة ''2008، مضيفا في هذا السياق، بأن نقابته بصدد التحضير لتوجيه مراسلة رسمية إلى المسؤولين المعنيين من أجل المطالبة بالتعرف على الزيادات الحقيقية التي ستطرأ في الأجور خلال الأيام الأولى من شهر فيفري المقبل على أقصى تقدير.