مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
المدير
المدير
مؤسس المنتديات
مؤسس المنتديات
عدد الرسائل : 4124
نقاط : 5640
السٌّمعَة : 38
تاريخ التسجيل : 31/05/2008
http://mostaghanem.com

قوات الأمن استعملت الهراوات والغازات لتفريق المتظاهرين...إغماءات وجرحى وسط الأطباء أمام مستشفى مصطفى Empty قوات الأمن استعملت الهراوات والغازات لتفريق المتظاهرين...إغماءات وجرحى وسط الأطباء أمام مستشفى مصطفى

الخميس 04 فبراير 2010, 07:15
قوات الأمن استعملت الهراوات والغازات لتفريق المتظاهرين
إغماءات وجرحى وسط الأطباء أمام مستشفى مصطفى


قمعت، أمس، قوات الشرطة مسيرة الأطباء الممارسين في الصحة العمومية عند الباب الرئيسي لمستشفى مصطفى باشا بالعاصمة، وتسبب التدخل العنيف لعناصر مكافحة الشغب لمنع خروج المتظاهرين إلى الشارع في سقوط العديد منهم، نتيجة التدافع وتسجيل حالات إغماء أثناء المواجهات.
لم يكن التجمع السلمي لمئات الأطباء العموميين والأخصائيين الذي انطلق في حدود الحادية عشرة صباحا، واستمر بتنظيم مسيرة داخل المستشفى، يوحي بأن الأمور ستأخذ أبعادا خطيرة بعد مرور ساعة ونصف من الزمن، وتحديدا عندما وصل موكب المحتجين إلى الباب الرئيسي للمستشفى، على وقع الهتافات المنددة بالحفرة وزغاريد الطبيبات.. وهنا كانت نقطة التحوّل في المسيرة الاحتجاجية التي كان مفروضا أن يتجه بها الأطباء نحو مقر رئاسة الجمهورية، حيث سارعت قوات مكافحة الشغب، التي كانت جاهزة وتنتظر ساعات من قبل لهدوء وصول الممارسين، إلى تشكيل أحزمة أمنية متتالية قصد ضمان عدم تخطي الأطباء عتبة البوابة، لكن قوة دفع المتظاهرين كانت أكبر وتمكنت المجموعة الأولى منهم من الخروج.
وقد أسفر التدافع في هذه الأثناء عن سقوط الأطباء، وقامت قوات الأمن، التي بدت في حالة ارتباك قصوى بجرجرة، بسحب العديد منهم أمام مرأى الجميع قصد إعادتهم إلى المستشفى، لكن تسجيل حالة إغماء رئيس نقابة الأخصائيين محمد يوسفي، ووقوعه أرضا لدقائق وهو فاقد الوعي، زاد في هيجان المحتجين الذين صدموا بهذا المنظر، ما صعّب في عملية السيطرة على الوضع، إلى درجة تم فيها الاستنجاد بتعزيزات أمنية؛ إذ ذهل سكان ساحة أول ماي والمارة من عدد شاحنات قوات مكافحة الشغب التي وصلت تباعا إلى عين المكان، إلى درجة تساءل فيها هؤلاء: ما إذا كان هناك حرب في مستشفى مصطفى باشا، سيما بعد تطويق المكان من جميع الجوانب تفاديا لانفلات الأمور؟
وسط هذه الأجواء المشحونة بالغضب، ارتفعت أصوات المحتجين تارة تؤدي نشيد ''من جبالنا طلع صوت الأحرار'' و''الجيش الشعب معاك يا طبيب''، تخللتها هتافات معبرة عن الموقف المهين للأطباء وهم يواجهون عصي عناصر الأمن ''ما راناش إرهابيين أحنايا ممارسين'' و''بركات يا بركات''. وبدا الأطباء غاية في الشجاعة، عندما أرغموا قوات مكافحة الشغب على الخروج من حرم المستشفى، وقد دخلوا إليه، والقانون لا يسمح لهم بذلك، حسب تأكيدات الأطباء.
يشار إلى أن احتجاج أمس حضره نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني ورئيس لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية للمجلس، بالإضافة إلى مجموعة من النواب من حزب العمال والأرسيدي وحمس كان لهم دور في تهدئة النفوس، خاصة عقب إصابة طبيبين بجروح خفيفة لحسن الحظ خلال التدافع، وتوقيف 3 أطباء آخرين أطلق سراحهم بعد تدخل قياديي نقابتين ممارسي الصحة العمومية اللتين ضربتا موعدا احتجاجيا آخر الأربعاء القادم، وهذه المرة سيكون التجمع أمام مبنى وزارة الصحة.
ويأتي هذا التصعيد، بعد أزيد من شهرين من الإضراب المفتوح، واستنفاد سبل الاحتجاج السلمية والدعوات التي وجهها المحتجون إلى الوصاية، دون أن ننسى نداء الاستغاثة برئيس الجمهورية لحل هذه الأزمة التي يدفع ثمنها المواطن البسيط.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى