بعد تصريحاته المثيرة للجدل حول اليهودية والنصرانية.. مفتي سوريا : يجب أن تفهم "عاشوراء" والدماء التي بذلت في ?ربلاء هي دماء بذلت فداءً للاسلام

بعد تصريحاته المثيرة للجدل حول اليهودية والنصرانية.. مفتي سوريا : يجب أن تفهم "عاشوراء" والدماء التي بذلت في ?ربلاء هي دماء بذلت فداءً للاسلام

قي مفتي عام سوريا الشيح احمد حسون ?لمه بمناسبه عاشوراء و ذ?ري استشهاد الحسين رضي الله عنه ا?د فيها علي ضروره فهم "?ربلاء و ثوره عاشوراء" فهما جديدا ، وقال أن الدماء التي بذلت في ?ربلاء هي دماء بذلت فداءا للاسلام".

واشار الشيخ حسون في ?لمته الي ان القران ال?ريم ?لام الله يتجدد في عطائه ويتجدد في معانيه ويتجدد في ?ل فهم جديد وقال "علينا ونحن الان في زمن تحول العالم فيه الي قريه صغيره ان نفهم عاشوراء وان نقرأه في ?تب الاقدمين و ان نضع بناءا جديدا لمستقبله خصوصا وان الدماء التي بذلت في ?ربلاء هي دماء بذلت فداءا للاسلام وليس للمنصب و لا لاماره او لخلافه" .

و اضاف ، بحسب وكالة "أرنا" الايرانية ، اليوم الخميس ، "علينا ان نصحح الطريق من جديد و ان نسعي لخلق ساحات جديده تجمع الامه ولا تفرقها ، توحدها ولا تمزقها ، تحميها ولا تتر?ها للاشرار" .

وأكد مفتي سوريا على أنه يؤمن بالمذاهب وقال " انا أومن بالمذاهب ولا أومن بالطوائف ، أومن ب?ل مذهب ياخذ بي الي طريق الحب" .

وذكرت الوكالة الايرانية أن حسون أشار الي حديث الثقلين " اني تار? في?م الثقلين ?تاب الله واهل بيتي فانهما لم يفترقا حتي يردا علي الحوض "، كما أشار الى حديث "اذ?ر?م الله في أهل بيتي " .

و قال مفتي سوريا "ان هذه الايام هي ايام انتصر الله فيها ولم يخذل من ?ان الله معه" معتبرا ان لـ "عاشوراء" معلمين قبل استشهاد الحسين و بعد استشهاده ، رابطا المعلمين بصوم رسول الله عليه الصلاة والسلام وفقا للحديث الذي يقول " ان احياني الله الي قادم لأصومن التاسع والعاشر " ، واعتبر حسون أن هذين اليومين مع العطش الذي واجهه ال بيت رسول الله في يومي تاسوعاء وعاشوراء‌.

يذكر أن كلمة مفتي سوريا كانت ألقيت في المدرسة المحسنية بدمشق يوم الاثنين 21 كانون الأول 2009 وذلك ضمن نشاطات المدرسة بذكرى عاشوراء ، وغير واضح لماذا تشير اليها الوكالة الايرانية اليوم بعد مضي ما يقارب الشهر.

غريب بعد خرجات الطنطاوي الغريبة و المؤيدة لمبارك و اليهود , ههو هذا الحسون يداري النصيري الأسد و الشيعة في سوريا, لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم