- المحترفمشرف منتدى أخبار و تاريخ مستغانم
- عدد الرسائل : 1490
نقاط : 2747
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 20/06/2008
العلامة القرضاوي: "سلطة فتح أفلست!!!"
السبت 06 فبراير 2010, 07:25
العلامة القرضاوي: "سلطة فتح أفلست!!!"
وكالات – استنكر العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، هجوم سلطة فتح عليه بسبب ما تقول إنها "فتوى" برجم رئيسها المنتهية ولايته محمود عباس، والتي كانت أحدث فصولها توزيع صور تجمعه مع حاخامات يهود معارضين للصهيونية بغرض تشويه صورته، واصفا هذا الفعل بأنه يدل على التدليس والإفلاس، مؤكدا أنه سيترك حسابهم لله الذي سيجزيهم بما عملوا.
وخلال خطبة الجمعة 5/2/2010 في مسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة قال الدكتور القرضاوي: "لي كلمة أقولها على مضض وهي أن سلطة فتح وزعت صوراً ألصقتها على الجدران بالضفة الغربية، صورة لي مع حاخامات يهود، وقالت إن القرضاوي الذي أفتى برجم محمود عباس يفتح ذراعيه وصدره للحاخامات، في حين يقول كذا عن كذا، وأنا طبعا شرحت قضية محمود عباس، ولكن هذا الذي صنعوه في الحقيقة يدل على التدليس والإفلاس".
وأضاف: "أما التدليس فلأن هؤلاء من الحاخامات الذين يعارضون قيام الكيان، وفلسفتهم أن الكيان مكتوب عليه الشتات من الله عز وجل حتى يأتي من ينقذها، وأن قيامها لعنة على بني إسرائيل والأمة اليهودية، وهؤلاء جاء بهم أخونا أحمد منصور (مقدم برامج في فضائية الجزيرة الإخبارية) في برامجه أكثر من مرة، وزاروني في الدوحة، وحينما كنت في لندن عام 2004 ونحن نؤسس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وكان اللوبي الصهيوني يطالب بإخراجي من هناك، هؤلاء وقفوا معي وقالوا نحن معك، وحينما أردت السفر جاءوا معي للمطار، فهؤلاء ليسوا من الحاخامات الذين يريدون أن يضللوا الناس".
"فلسطين قضيتي"
وفي معرض رده على المشككين في دفاعه عن القضية الفلسطينية قال الدكتور القرضاوي: "أنا أعتبر قضية فلسطين قضيتي، لا أمن على الإخوة الفلسطينيين بما قدمت أو أقدم لأني أعتبر هذا واجبي، فأنا أرى أن كل مسلم عليه جزء من واجب تحرير فلسطين، ليس هذا على الفلسطينيين وحدهم بعد أن عجزوا عن مقاومة الصهيونية العالمية ومن يسندها.. فكل المسلمين أصبحوا مطالبين بهذا الواجب، وخصوصا العلماء منهم، الذين عليهم أن يحملوا مسئولية هذه القضية وتحريض الأمة، مصداقا لقوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ)".
وأضاف: "منذ سبعين عاما وأنا مشغول بقضية فلسطين، عمري الآن أربعة وثمانون عاما، ومنذ كان عمري أربعة عشر عاما، وعندما كنت طالبا بالسنة الأولى في المعهد الديني بالأزهر، وأنا أخطب لقضية فلسطين وأقول شعرا لفلسطين، وأقود المظاهرات وأدخل السجن لفلسطين، وأنا الآن ممنوع من دخول أمريكا وأوروبا من أجل فلسطين، وقبل أحداث 11 سبتمبر 2001 وأنا ممنوع من دخول أمريكا منذ عام 1999".
وتابع: "إنني أتمنى من الله عز وجل أن يكون ختام حياتي استشهاداً من أجل فلسطين في أرض فلسطين أو من أجل فلسطين ولو في قطر أو في أي بلد، هذا ما أتمناه وأسأل الله أن يجيب دعوتي، وهؤلاء الذين يفترون الأقاويل ويزورون الكلمات ويخترعون أشياء ما أنزل الله بها من سلطان أكلهم إلى الله، فهو الذي يجزيهم بما عملوا".
وأواخر يناير الماضي ظهرت صور ضخمة في الضفة الغربية للشيخ القرضاوي وهو يصافح حاخامات يهود، وصفتهم الملصقات الدعائية بالصهيونية، في محاولة لإظهاره كأنه يخالف مبادئ داعية لمحاربة الكيان وتحريم التطبيع.
فتوى الرجم
وكان عباس قد أثار قضية وصفها بأنها فتوى رجمه خلال لقاء مع صحف قطرية الأربعاء 6/1/2010 طالب فيها الدكتور يوسف القرضاوي بالتراجع عما وصفها عباس بأنها "فتوى" برجمه في مكة (أصدرها في أكتوبر 2009) على خلفية اتهامه بالمسئولية عن تأجيل التصويت على تقرير جولدستون الخاص بنتائج التحقيق في حرب غزة، وبرر عباس دعوته للقرضاوي بأن هجومه صدر "بدون تدقيق" في أسباب التأجيل التي "ثبتت براءتي منها".
ورد الشيخ القرضاوي على عباس في خطبة الجمعة 8/1/ 2010 موضحا ملابسات ادعاء عباس بفتوى رجمه، ومبينا أن دعوة رجمه كانت "مشروطة" وليست مطلقة كما يزعم.
وفي أعقاب هذا تعرض الشيخ القرضاوي لحملة انتقادات "منظمة" واسعة النطاق من قبل حركة فتح بحجة أنه هاجم عباس، بلغت حد "الإسفاف" -على حد وصف كتاب فلسطينيين- بربط اللجنة المركزية في بيان أصدرته بين القرضاوي ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بأنهما يشاركان في حملة تحريض على عباس باتت مكشوفة وغير خافية على أحد.
وشنت سلطة فتح حملة عبر المساجد خلال خطب الجمعة بناء على تعليمات من المستوزر محمود الهباش، للتعبير عن استنكارهم التصريحات التي صدرت عن الشيخ القرضاوي بحق عباس، وفي المقابل احتج مئات المصلين في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية على الهجوم الذي شنه عدد من أئمة المساجد التابعين لوزارة الأوقاف الدايتونية على الشيخ القرضاوي.
وكالات – استنكر العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، هجوم سلطة فتح عليه بسبب ما تقول إنها "فتوى" برجم رئيسها المنتهية ولايته محمود عباس، والتي كانت أحدث فصولها توزيع صور تجمعه مع حاخامات يهود معارضين للصهيونية بغرض تشويه صورته، واصفا هذا الفعل بأنه يدل على التدليس والإفلاس، مؤكدا أنه سيترك حسابهم لله الذي سيجزيهم بما عملوا.
وخلال خطبة الجمعة 5/2/2010 في مسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة قال الدكتور القرضاوي: "لي كلمة أقولها على مضض وهي أن سلطة فتح وزعت صوراً ألصقتها على الجدران بالضفة الغربية، صورة لي مع حاخامات يهود، وقالت إن القرضاوي الذي أفتى برجم محمود عباس يفتح ذراعيه وصدره للحاخامات، في حين يقول كذا عن كذا، وأنا طبعا شرحت قضية محمود عباس، ولكن هذا الذي صنعوه في الحقيقة يدل على التدليس والإفلاس".
وأضاف: "أما التدليس فلأن هؤلاء من الحاخامات الذين يعارضون قيام الكيان، وفلسفتهم أن الكيان مكتوب عليه الشتات من الله عز وجل حتى يأتي من ينقذها، وأن قيامها لعنة على بني إسرائيل والأمة اليهودية، وهؤلاء جاء بهم أخونا أحمد منصور (مقدم برامج في فضائية الجزيرة الإخبارية) في برامجه أكثر من مرة، وزاروني في الدوحة، وحينما كنت في لندن عام 2004 ونحن نؤسس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وكان اللوبي الصهيوني يطالب بإخراجي من هناك، هؤلاء وقفوا معي وقالوا نحن معك، وحينما أردت السفر جاءوا معي للمطار، فهؤلاء ليسوا من الحاخامات الذين يريدون أن يضللوا الناس".
"فلسطين قضيتي"
وفي معرض رده على المشككين في دفاعه عن القضية الفلسطينية قال الدكتور القرضاوي: "أنا أعتبر قضية فلسطين قضيتي، لا أمن على الإخوة الفلسطينيين بما قدمت أو أقدم لأني أعتبر هذا واجبي، فأنا أرى أن كل مسلم عليه جزء من واجب تحرير فلسطين، ليس هذا على الفلسطينيين وحدهم بعد أن عجزوا عن مقاومة الصهيونية العالمية ومن يسندها.. فكل المسلمين أصبحوا مطالبين بهذا الواجب، وخصوصا العلماء منهم، الذين عليهم أن يحملوا مسئولية هذه القضية وتحريض الأمة، مصداقا لقوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ)".
وأضاف: "منذ سبعين عاما وأنا مشغول بقضية فلسطين، عمري الآن أربعة وثمانون عاما، ومنذ كان عمري أربعة عشر عاما، وعندما كنت طالبا بالسنة الأولى في المعهد الديني بالأزهر، وأنا أخطب لقضية فلسطين وأقول شعرا لفلسطين، وأقود المظاهرات وأدخل السجن لفلسطين، وأنا الآن ممنوع من دخول أمريكا وأوروبا من أجل فلسطين، وقبل أحداث 11 سبتمبر 2001 وأنا ممنوع من دخول أمريكا منذ عام 1999".
وتابع: "إنني أتمنى من الله عز وجل أن يكون ختام حياتي استشهاداً من أجل فلسطين في أرض فلسطين أو من أجل فلسطين ولو في قطر أو في أي بلد، هذا ما أتمناه وأسأل الله أن يجيب دعوتي، وهؤلاء الذين يفترون الأقاويل ويزورون الكلمات ويخترعون أشياء ما أنزل الله بها من سلطان أكلهم إلى الله، فهو الذي يجزيهم بما عملوا".
وأواخر يناير الماضي ظهرت صور ضخمة في الضفة الغربية للشيخ القرضاوي وهو يصافح حاخامات يهود، وصفتهم الملصقات الدعائية بالصهيونية، في محاولة لإظهاره كأنه يخالف مبادئ داعية لمحاربة الكيان وتحريم التطبيع.
فتوى الرجم
وكان عباس قد أثار قضية وصفها بأنها فتوى رجمه خلال لقاء مع صحف قطرية الأربعاء 6/1/2010 طالب فيها الدكتور يوسف القرضاوي بالتراجع عما وصفها عباس بأنها "فتوى" برجمه في مكة (أصدرها في أكتوبر 2009) على خلفية اتهامه بالمسئولية عن تأجيل التصويت على تقرير جولدستون الخاص بنتائج التحقيق في حرب غزة، وبرر عباس دعوته للقرضاوي بأن هجومه صدر "بدون تدقيق" في أسباب التأجيل التي "ثبتت براءتي منها".
ورد الشيخ القرضاوي على عباس في خطبة الجمعة 8/1/ 2010 موضحا ملابسات ادعاء عباس بفتوى رجمه، ومبينا أن دعوة رجمه كانت "مشروطة" وليست مطلقة كما يزعم.
وفي أعقاب هذا تعرض الشيخ القرضاوي لحملة انتقادات "منظمة" واسعة النطاق من قبل حركة فتح بحجة أنه هاجم عباس، بلغت حد "الإسفاف" -على حد وصف كتاب فلسطينيين- بربط اللجنة المركزية في بيان أصدرته بين القرضاوي ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بأنهما يشاركان في حملة تحريض على عباس باتت مكشوفة وغير خافية على أحد.
وشنت سلطة فتح حملة عبر المساجد خلال خطب الجمعة بناء على تعليمات من المستوزر محمود الهباش، للتعبير عن استنكارهم التصريحات التي صدرت عن الشيخ القرضاوي بحق عباس، وفي المقابل احتج مئات المصلين في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية على الهجوم الذي شنه عدد من أئمة المساجد التابعين لوزارة الأوقاف الدايتونية على الشيخ القرضاوي.
- وصفه بـ "الحية".. القرضاوي: "أوباما" خطر على الإسلام والمسلمين
- رفع دعوى قضائية ضد القرضاوي بتهمة التطاول على "الشيعة"
- حملة المنتديات الجزائرية لمقاطعة الشركات الداعمة للعدو الصهيوني
- قال إن حماس معها الحق لأنها حاولت أن تثنيهم عن مقاتلة إخوانهم!!.. القرضاوي: فقه الجهاد موجه لأمثال "جند أنصار الله"
- فيديو لقصيدة رائعة "الهاتك بأمر الله" للشاعر عبدالرحمن يوسف القرضاوي ينتقد فيها حسني مبارك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى