- gramoعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 2387
البلد :
نقاط : 4450
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 19/03/2009
وفاة مناصر ''الخضر'' والعلم على أكتافه بوهران
الثلاثاء 09 فبراير 2010, 14:58
لقي الشاب حميش عبد الحليم المدعو (كمال) من وهران، صاحب 22 ربيعا، حتفه وهو مغطى بالعلم الوطني، ربع ساعة بعد فوز الجزائر على فريق الكوت ديفوار على الساعة 23 و15 دقيقة، في النفق الواقع قرب ساحة ميرا بحي ميرامار، إثـر اصطدام دراجته النارية بسيارة لاذ صاحبها بالفرار.
أكد أقارب الفقيد أن ''كمال'' الذي تابع المقابلة بإحدى مقاهي ساحة أول نوفمبر، خرج على متن دراجته حاملا العلم على أكتافه، للتعبير عن فرحته بعد الفوز الباهر لرفاق زياني رغم تهاطل الأمطار. وتلقت العائلة فيما بعد مكالمة هاتفية من شخص عثـر على هاتف الفقيد في موقع الحدث في وضعية خطيرة جدا، وأخبرهم بنقله إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي بوهران، ليتم وضعه في قسم الإنعاش.
وتوفي الفقيد يوم الاثنين ليلا متأثـرا بجروحه البليغة على مستوى الرأس ومختلف أنحاء الجسم، ليوارى التراب يوم الأربعاء بمقبرة عين البيضاء وسط موكب جنائزي مهيب.
في سياق آخر، أكد أقاربه في تصريح لـ''الخبر'' أنهم لن يرتاح لهم بال حتى يتم توقيف صاحب السيارة الذي دهس الفقيد بعجلات سيارته وفر هاربا دون إسعافه أو الاتصال بمصالح الإسعاف، وهو ما يعاقب عليه القانون. وطلبت العائلة من مصالح الأمن الحضري الثامن أين وقع الحادث التحقيق في هوية السائق بناء على المعلومات المقدمة من طرف بعض شهود العيان الذين تحدثوا عن سيارة من نوع ''رونو ميغان'' وشاحنة ''جاك''. واغتنموا الفرصة لتوجيه نداء لكل من لديه معلومات عن الحادث الإدلاء بشهاداتهم في القضية للوصول إلى الحقيقة ومسح دموع العائلة والوالدة المريضة التي فقدت فلذة كبدها الذي كان يشتغل إسكافيا منذ خمس سنوات.
أكد أقارب الفقيد أن ''كمال'' الذي تابع المقابلة بإحدى مقاهي ساحة أول نوفمبر، خرج على متن دراجته حاملا العلم على أكتافه، للتعبير عن فرحته بعد الفوز الباهر لرفاق زياني رغم تهاطل الأمطار. وتلقت العائلة فيما بعد مكالمة هاتفية من شخص عثـر على هاتف الفقيد في موقع الحدث في وضعية خطيرة جدا، وأخبرهم بنقله إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي بوهران، ليتم وضعه في قسم الإنعاش.
وتوفي الفقيد يوم الاثنين ليلا متأثـرا بجروحه البليغة على مستوى الرأس ومختلف أنحاء الجسم، ليوارى التراب يوم الأربعاء بمقبرة عين البيضاء وسط موكب جنائزي مهيب.
في سياق آخر، أكد أقاربه في تصريح لـ''الخبر'' أنهم لن يرتاح لهم بال حتى يتم توقيف صاحب السيارة الذي دهس الفقيد بعجلات سيارته وفر هاربا دون إسعافه أو الاتصال بمصالح الإسعاف، وهو ما يعاقب عليه القانون. وطلبت العائلة من مصالح الأمن الحضري الثامن أين وقع الحادث التحقيق في هوية السائق بناء على المعلومات المقدمة من طرف بعض شهود العيان الذين تحدثوا عن سيارة من نوع ''رونو ميغان'' وشاحنة ''جاك''. واغتنموا الفرصة لتوجيه نداء لكل من لديه معلومات عن الحادث الإدلاء بشهاداتهم في القضية للوصول إلى الحقيقة ومسح دموع العائلة والوالدة المريضة التي فقدت فلذة كبدها الذي كان يشتغل إسكافيا منذ خمس سنوات.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى