ايهما تفضل........؟؟؟
+5
المسلم
yasmine27
NADIA (أم شهد)
gramo
فاطمة ليندة
9 مشترك
- فاطمة ليندةعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 3216
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 3912
السٌّمعَة : 29
تاريخ التسجيل : 08/07/2008
ايهما تفضل........؟؟؟
الخميس 11 مارس 2010, 17:07
ايهما تفضل........؟؟؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ان تعيش في دولة مسلمة ظالمة
أو
ان تعيش في دولة غير مسلمة عادلة
العدل هنا ان كل واحد ياخد حقه و لا فرق
الا بالاعمال
اما الظلم و الفساد فحدث و لا حرج ، الرشوة و الاستبداد و غيرها
الكثير
السؤال لا يقتصر عن دولة معينة و انما عن وضعية محتملة جدا ووارده
لو كان بيدك الاختيار ماذا تفضل و ماهي اسبابك و دوافعك؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ان تعيش في دولة مسلمة ظالمة
أو
ان تعيش في دولة غير مسلمة عادلة
العدل هنا ان كل واحد ياخد حقه و لا فرق
الا بالاعمال
اما الظلم و الفساد فحدث و لا حرج ، الرشوة و الاستبداد و غيرها
الكثير
السؤال لا يقتصر عن دولة معينة و انما عن وضعية محتملة جدا ووارده
لو كان بيدك الاختيار ماذا تفضل و ماهي اسبابك و دوافعك؟؟؟؟؟؟
- gramoعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 2387
البلد :
نقاط : 4450
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 19/03/2009
رد: ايهما تفضل........؟؟؟
الخميس 11 مارس 2010, 17:58
الأخت ليندة
"العدل" لا يقبل الظلم ابدا و اعتقد ان الإنسان يختار العدل حيث ما كان و النصر يأتي بالعدل لا غير "اللم انصر دولة عادلة لو كانت كافرة"
و بكل صراحة الإسلام كاملا متكاملا بدون عدل لا يسمى اسلاما
"العدل" لا يقبل الظلم ابدا و اعتقد ان الإنسان يختار العدل حيث ما كان و النصر يأتي بالعدل لا غير "اللم انصر دولة عادلة لو كانت كافرة"
و بكل صراحة الإسلام كاملا متكاملا بدون عدل لا يسمى اسلاما
- NADIA (أم شهد)عضو نشيط
- عدد الرسائل : 122
العمر : 39
الموقع : سلطنة عمان
البلد :
نقاط : 174
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 31/03/2010
رد: ايهما تفضل........؟؟؟
الأربعاء 31 مارس 2010, 13:05
[quote="فاطمة ليندة"]
ايهما تفضل........؟؟؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ان تعيش في دولة مسلمة ظالمة
أو
ان تعيش في دولة غير مسلمة عادلة
العدل هنا ان كل واحد ياخد حقه و لا فرق
الا بالاعمال
اما الظلم و الفساد فحدث و لا حرج ، الرشوة و الاستبداد و غيرها
الكثير
السؤال لا يقتصر عن دولة معينة و انما عن وضعية محتملة جدا ووارده
لو كان بيدك الاختيار ماذا تفضل و ماهي اسبابك و دوافعك؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم ،،،،
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ان تعيش في دولة مسلمة ظالمة
أو
ان تعيش في دولة غير مسلمة عادلة
العدل هنا ان كل واحد ياخد حقه و لا فرق
الا بالاعمال
اما الظلم و الفساد فحدث و لا حرج ، الرشوة و الاستبداد و غيرها
الكثير
السؤال لا يقتصر عن دولة معينة و انما عن وضعية محتملة جدا ووارده
لو كان بيدك الاختيار ماذا تفضل و ماهي اسبابك و دوافعك؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم ،،،،
الحمد لله على نعمة الإسلام ،اللهم ثبتنا على هذا الدين
سؤالك جدا ذكي وانا أشكرك
بصراحة وبالنسبة إلي طبعا صعب هو الخيار في مثل هذه الحالة ولكن الأهم هو التشبت في الدين الإسلامي ,مهما كان المكان أو الزمان فالظلم كافر ولكن إن وجدت طبعا هذه الدولة الغير مسلمة ومارست العدالة على أكملها فيمكن ساعتها العيش فيها بغض النظر عن الديانة السائدة .أما أن تعيش في دولة مسلمة ظالمة وغير عادلة فهذا صعب لأن الظلم يؤدي للفساد والفساد للجهل والجهل للكفر وما فائدة البلد المسلم من دون عدالة إذا كان الإسلام بحد ذاته يعني العدل
- yasmine27عضو خبير
- عدد الرسائل : 785
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 1706
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 09/03/2010
رد ايهما تفضل
الأربعاء 31 مارس 2010, 16:36
- المسلمعضو خبير
- عدد الرسائل : 687
العمر : 43
الموقع : بورسعيد
البلد :
نقاط : 1007
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
ايهما تفضل
الأربعاء 07 يوليو 2010, 19:02
اختى الكريمه فاطمه كم يعلم الله كم احترمك واقدر علمك الغزير واتمنى ان تكونى فى اسعد حال اما بعد اما دوله الظلم فهى ساعه واما دوله العدل فهى الى قيام الساعه وانت تعلمين جيدا قصه ابن عباد عندما صرخ فى وجه ابنه قائلا لان ارعى الخيل فى الصحراء خير لى من ارعى الخنازير وكان يقصد بان يعيش فى عبوديه مسلم خير من عبوديه كافر لان الكافر لن يرعى فيه ذمه ولا حرمه وانت تعلمين ان دول الكفر عادله لصالح مواطنيها فانت قرات ما حدث لاختنا مروه الشربينى وكيف كان الحكم واهيا لا يساوى الجرم المرتكب امراه مسلمه تقتل لانها ترتدى الحجاب لا توجد دوله اجنبيه عادله مع المسلمين لقد استعمر ارضنا وقتل شعبنا ودمر اخلاقنا وانظرى لقد اصبحوا يحاربوا الاسلام فى الحجاب والمساجد والمااذن والصلوات يريدوا ان يفرضوا علينا دينا غير ديننا الذى نعرفه ونؤمن به اختاه لن تجدى فى دوله الكفر العادله من يضحى بروحه من اجل شرفك وعزتك انت هنا رمز شرفى انا شاب اخبرنى ربى انى اذا دافعت عن عرض المسلمين فانا شهيد اختى انهم عادلون لمصالحهم فقط ولمواطينهم فقط اختى ان دوله العدل الكافره هى دوله النجاشى الذى رفض ان يرسل اناس استجاروا به وليس الدوله التى ترسل الابرياء الى سجون دول اخرى ليسوموا العذاب لان قوانينهم تحرم ذلك مع انهم فى خارج دولتهم يرتكبوا المنكرات فى حق الشعوب واخيرا ان العدل ليس قانون دوله ولا منهج دوله بل هو حكم الله الذى انزله الى الارض فتركه المسلمين وفى رعايه الله اختى الغاليه
- Mouloudiaعضو مبتدئ
- عدد الرسائل : 21
البلد :
نقاط : 23
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/06/2010
العدالة
الأحد 11 يوليو 2010, 22:58
العدالة ولانقاش فيها
- khalodعضو نشيط
- عدد الرسائل : 335
العمر : 113
البلد :
نقاط : 441
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 18/11/2009
رد: ايهما تفضل........؟؟؟
الإثنين 12 يوليو 2010, 07:31
الأفضل انى أموت ميت
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
رد: ايهما تفضل........؟؟؟
الإثنين 12 يوليو 2010, 11:28
كفكف دموعك ليس ينفعك البكاء و لا العويل
و انهض و لا تشك الزمان فمـا شكـا إلا الكسـول
و اسلك بهمتك السبيل و لا تقل كيف السبيل
... ما ضل ذو أمل سعى يومـا و حكمته الدليل
كلا و لا خاب امرؤ يومـا و مقصده نبيل
الحمد لله
أولاً : طول العمر للمؤمن الذي يعمل صالحاً خير له من الموت .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( خير الناس من طال عمره وحسن عمله ) رواه أحمد والترمذي (110) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( طوبى لمن طال عمره وحسن عمله ) رواه الطبراني وأبو نعيم ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3928) .
وروى أحمد (8195) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ رَجُلَانِ أَسْلَمَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتُشْهِدَ أَحَدُهُمَا وَأُخِّرَ الْآخَرُ سَنَةً . قَالَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ : فَأُرِيتُ الْجَنَّةَ ، فَرَأَيْتُ فِيهَا الْمُؤَخَّرَ مِنْهُمَا أُدْخِلَ قَبْلَ الشَّهِيدِ ، فَعَجِبْتُ لِذَلِكَ ، فَأَصْبَحْتُ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَلَيْسَ قَدْ صَامَ بَعْدَهُ رَمَضَانَ ! وَصَلَّى سِتَّةَ آلافِ رَكْعَةٍ أَوْ كَذَا وَكَذَا رَكْعَةً ! صَلاةَ السَّنَةِ ) . صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2591) . وقال العجلوني في "كشف الخفاء" : إسناده حسن .
وقال رجل : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ ؟ قَالَ : (مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ ) قَالَ : فَأَيُّ النَّاسِ شَرٌّ ؟ قَالَ : (مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَسَاءَ عَمَلُهُ ) رواه أحمد والترمذي (2330) ، وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
قَالَ الطِّيبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : " إِنَّ الأَوْقَاتِ وَالسَّاعَاتِ كَرَأْسِ الْمَالِ لِلتَّاجِرِ فَيَنْبَغِي أَنْ يَتَّجِرَ فِيمَا يَرْبَحُ فِيهِ وَكُلَّمَا كَانَ رَأْسُ مَالِهِ كَثِيرًا كَانَ الرِّبْحُ أَكْثَرَ , فَمَنْ اِنْتَفَعَ مِنْ عُمُرِهِ بِأَنْ حَسُنَ عَمَلُهُ فَقَدْ فَازَ وَأَفْلَحَ , وَمَنْ أَضَاعَ رَأْسَ مَالِهِ لَمْ يَرْبَحْ وَخَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا " انتهى .
ولذلك قيل لبعض السلف : طاب الموت !!
قال : يا ابن أخي ، لا تفعل ، لساعة تعيش فيها تستغفر الله ، خير لك من موت الدهر !
وقيل لشيخ كبير منهم : أتحب الموت ؟ قال : لا ، قد ذهب الشباب وشره ، وجاء الكبر وخيره ، فإذا قمت قلت : بسم الله ، وإذا قعدت قلت : الحمد لله ، فأنا أحب أن يبقى هذا !!
وكان كثير من السلف يبكي عند موته أسفا على انقطاع أعماله الصالحة .
ولأجل ذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تمني الموت ، لأنه يحرم المؤمن من خير الطاعة ، ولذة العبادة ، وفرصة التوبة ، واستدراك ما فات :
فعن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( لا يَتَمَنَّى أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ , وَلا يَدْعُ بِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُ ، إِنَّهُ إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ انْقَطَعَ عَمَلُهُ ، وَإِنَّهُ لا يَزِيدُ الْمُؤْمِنَ عُمْرُهُ إِلا خَيْرًا ) رواه مسلم (2682) .
فجمع بين النهي عن تمني الموت ، والنهي عن الدعاء به على النفس .
وعند البخاري (7235) بلفظ : ( لا يَتَمَنَّى أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ ، إِمَّا مُحْسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدَادُ ، وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ ) .
قَالَ النَّوَوِيّ : فِي الْحَدِيث التَّصْرِيح بِكَرَاهَةِ تَمَنِّي الْمَوْت لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ مِنْ فَاقَة ، أَوْ مِحْنَة بِعَدُوٍّ ، وَنَحْوه مِنْ مَشَاقّ الدُّنْيَا , فَأَمَّا إِذَا خَافَ ضَرَرًا أَوْ فِتْنَة فِي دِينه فَلا كَرَاهَة فِيهِ لِمَفْهُومِ هَذَا الْحَدِيث , وَقَدْ فَعَلَهُ خَلَائِق مِنْ السَّلَف .
وَقَوْله " يَسْتَعْتِبُ " أَيْ يَسْتَرْضِي اللَّه بِالإِقْلاعِ وَالاسْتِغْفَار .
وفي تمني الموت معنى آخر يمنع منه :
وهو أن سكرات الموت شديدة ، وهول المطلع أمر فظيع ، ولا عهد للمرء بمثل ذلك ، ثم إن الإنسان لا يدري ما ينتظره بعد الموت ! نسأل الله السلامة ، فتمني الموت طلب لشيء لا عهد للمرء به ، وتغرير بنفسه ؛ وعسى إن تمنى الموتَ بسبب شدةٍ وقع فيها أن يكون كالمستجير من الرمضاء بالنار ، فلعله أن يهجم بعد الموت على ما هو أعظم وأشد مما هو فيه ؛ فتمني الموت حينئذ نوع من استعجال البلاء قبل وقوعه ، ولا ينبغي للعاقل أن يفعل ذلك ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( لا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ ، وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ ) متفق عليه ، وقد ورد في هذا المعنى حديث , ولكن ضعيف .
عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما قالُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لا تَمَنَّوْا الْمَوْتَ ، فَإِنَّ هَوْلَ الْمَطَّلَع شَدِيدٌ ، وَإِنَّ مِنْ السَّعَادَةِ أَنْ يَطُولَ عُمْرُ الْعَبْدِ وَيَرْزُقَهُ اللَّهُ الإِنَابَةَ ) رواه أحمد ، وضعفه الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (885) .
وسمع ابن عمر رجلا يتمنى الموت ، فقال : لا تتمن الموت ، فإنك ميت ، وسل الله العافية ، فإن الميت ينكشف له عن هول عظيم .
قال ابن رجب رحمه الله : " وقد كان كثير من الصالحين يتمنى الموت في صحته ، فلما نزل به كرهه لشدته ، ومنهم أبو الدرداء وسفيان الثوري ، فما الظن بغيرهما ؟!" .
والنهي عن تمني الموت إنما هو إذا كان بسبب ما يحصل للمرء من ضرر في أمور دنياه ، فإنّ تمني الموت حينئذ دليل على الجزع مما أصابه :
فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ مِنْ ضُرٍّ أَصَابَهُ , فَإِنْ كَانَ لا بُدَّ فَاعِلا فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتْ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي , وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتْ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي ) متفق عليه .
وَقَوْله " مِنْ ضُرّ أَصَابَهُ " يعني بذلك الضرر الدنيوي كالمرض والابتلاء في المال والأولاد وما أشبه ذلك , وأما إذا خاف ضرراً في دينه كالفتنة فإنه لا حرج من تمني الموت حينئذٍ كما سيأتي .
ولعل هذا الذي طلب الموت ليستريح مما به من ضر ، لعله أن يزيد تعبه ، ويتصل ألمه وهو لا يدري ؛ فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَاتَتْ فُلَانَةُ ، وَاسْتَرَاحَتْ , فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ : ( إِنَّمَا يَسْتَرِيحُ مَنْ غُفِرَ لَهُ ) رواه أحمد (24192) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1710) .
ثانياً : هناك بعض الحالات يشرع تمني الموت فيها ، منها :
الأولى : أن يخشى على دينه من الفتن
ولا شك أن موت الإنسان بعيدا عن الفتن ، ولو كان عمله يسيرا ، خير له من أن يفتن في دينه ، نسأل الله السلامة .
فعَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :( اثْنَتَانِ يَكْرَهُهُمَا ابْنُ آدَمَ : الْمَوْتُ ، وَالْمَوْتُ خَيْرٌ لِلْمُؤْمِنِ مِنْ الْفِتْنَةِ ، وَيَكْرَهُ قِلَّةَ الْمَالِ ، وَقِلَّةُ الْمَالِ أَقَلُّ لِلْحِسَابِ ) رواه أحمد وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (813) .
وقد دل على مشروعية تمني الموت في هذه الحال أيضاً : قول النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه : ( وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون ) رواه الترمذي (3233) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
قال ابن رجب رحمه الله : هذا جائز عند أكثر العلماء .
وعلى هذا يحمل ما ورد عن السلف في تمني الموت ؛ أنهم تمنوا الموت خوفاً من الفتنة .
روى مالك عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّهُ قال : لَمَّا صَدَرَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مِنْ مِنًى أَنَاخَ بِالأَبْطَحِ ثُمَّ كَوَّمَ كَوْمَةً بَطْحَاءَ ثُمَّ طَرَحَ عَلَيْهَا رِدَاءَهُ وَاسْتَلْقَى ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ : ( اللَّهُمَّ كَبِرَتْ سِنِّي ، وَضَعُفَتْ قُوَّتِي ، وَانْتَشَرَتْ رَعِيَّتِي ، فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ غَيْرَ مُضَيِّعٍ وَلا مُفَرِّطٍ ) قال سعيد : فما انسلخ ذو الحجة حتى قتل عمر رضي الله عنه .
وقال أبو هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : من رأى الموت يباع فليشتره لي !
"الثبات عند الممات" لابن الجوزي (ص 45) .
الثانية : أن يكون موته شهادة في سبيل الله عز وجل
وقد دل على مشروعية تمني الموت في هذه الحال كثير من الأحاديث ، منها :
عن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي مَا قَعَدْتُ خَلْفَ سَرِيَّةٍ ، وَلَوَدِدْتُ أَنِّي أُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ، ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ) متفق عليه . فقد تمنى الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقتل في سبيل الله ، وما ذاك إلا لعظم فضل الشهادة .
وروى مسلم (1909) أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ بَلَّغَهُ اللَّهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ ) .
وقد كان السلف رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم يحبون الموت في سبيل الله .
قال أبو بكر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بشأن مسيلمة الكذاب عندما ادعى النبوة : والله لأقاتلنه بقوم يحبون الموت كما يحب الحياة .
وكتب خالد بن الوليد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إلى أهل فارس : والذي لا إله غيره لأبعثنَّ إليكم قوماً يحبُّون الموت كما تحبُّون أنتم الحياة .
وإنما كانت هذه المنزلة مرغوبة - لا حرمنا الله منها - وطلبها ممدوحا من كل وجه ، لأن من أعطيها لم يحرم أجر العمل الصالح الذي تطيب لأجله الحياة ، وتكون خيرا للمرء من الموت ، ثم إن الله تعالى يحمي صاحب هذه المنزلة من فتنة القبر .
فعَنْ سَلْمَانَ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( رِبَاطُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ ، وَإِنْ مَاتَ جَرَى عَلَيْهِ عَمَلُهُ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُهُ ، وَأُجْرِيَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ ، وَأَمِنَ الْفَتَّانَ ) رواه مسلم (1913) .
والخلاصة : أن يكره للمسلم أن يتمنى الموت إن كان ذلك بسبب ضر أصابه في الدنيا ، بل عليه أن يصبر ويستعين بالله تعالى ، ونسأل الله تعالى أن يفرج عنك ما أنت فيه من الهم .
والله أعلم .
و انهض و لا تشك الزمان فمـا شكـا إلا الكسـول
و اسلك بهمتك السبيل و لا تقل كيف السبيل
... ما ضل ذو أمل سعى يومـا و حكمته الدليل
كلا و لا خاب امرؤ يومـا و مقصده نبيل
الحمد لله
أولاً : طول العمر للمؤمن الذي يعمل صالحاً خير له من الموت .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( خير الناس من طال عمره وحسن عمله ) رواه أحمد والترمذي (110) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( طوبى لمن طال عمره وحسن عمله ) رواه الطبراني وأبو نعيم ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3928) .
وروى أحمد (8195) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ رَجُلَانِ أَسْلَمَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتُشْهِدَ أَحَدُهُمَا وَأُخِّرَ الْآخَرُ سَنَةً . قَالَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ : فَأُرِيتُ الْجَنَّةَ ، فَرَأَيْتُ فِيهَا الْمُؤَخَّرَ مِنْهُمَا أُدْخِلَ قَبْلَ الشَّهِيدِ ، فَعَجِبْتُ لِذَلِكَ ، فَأَصْبَحْتُ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَلَيْسَ قَدْ صَامَ بَعْدَهُ رَمَضَانَ ! وَصَلَّى سِتَّةَ آلافِ رَكْعَةٍ أَوْ كَذَا وَكَذَا رَكْعَةً ! صَلاةَ السَّنَةِ ) . صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2591) . وقال العجلوني في "كشف الخفاء" : إسناده حسن .
وقال رجل : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ ؟ قَالَ : (مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ ) قَالَ : فَأَيُّ النَّاسِ شَرٌّ ؟ قَالَ : (مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَسَاءَ عَمَلُهُ ) رواه أحمد والترمذي (2330) ، وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
قَالَ الطِّيبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : " إِنَّ الأَوْقَاتِ وَالسَّاعَاتِ كَرَأْسِ الْمَالِ لِلتَّاجِرِ فَيَنْبَغِي أَنْ يَتَّجِرَ فِيمَا يَرْبَحُ فِيهِ وَكُلَّمَا كَانَ رَأْسُ مَالِهِ كَثِيرًا كَانَ الرِّبْحُ أَكْثَرَ , فَمَنْ اِنْتَفَعَ مِنْ عُمُرِهِ بِأَنْ حَسُنَ عَمَلُهُ فَقَدْ فَازَ وَأَفْلَحَ , وَمَنْ أَضَاعَ رَأْسَ مَالِهِ لَمْ يَرْبَحْ وَخَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا " انتهى .
ولذلك قيل لبعض السلف : طاب الموت !!
قال : يا ابن أخي ، لا تفعل ، لساعة تعيش فيها تستغفر الله ، خير لك من موت الدهر !
وقيل لشيخ كبير منهم : أتحب الموت ؟ قال : لا ، قد ذهب الشباب وشره ، وجاء الكبر وخيره ، فإذا قمت قلت : بسم الله ، وإذا قعدت قلت : الحمد لله ، فأنا أحب أن يبقى هذا !!
وكان كثير من السلف يبكي عند موته أسفا على انقطاع أعماله الصالحة .
ولأجل ذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تمني الموت ، لأنه يحرم المؤمن من خير الطاعة ، ولذة العبادة ، وفرصة التوبة ، واستدراك ما فات :
فعن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( لا يَتَمَنَّى أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ , وَلا يَدْعُ بِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُ ، إِنَّهُ إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ انْقَطَعَ عَمَلُهُ ، وَإِنَّهُ لا يَزِيدُ الْمُؤْمِنَ عُمْرُهُ إِلا خَيْرًا ) رواه مسلم (2682) .
فجمع بين النهي عن تمني الموت ، والنهي عن الدعاء به على النفس .
وعند البخاري (7235) بلفظ : ( لا يَتَمَنَّى أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ ، إِمَّا مُحْسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدَادُ ، وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ ) .
قَالَ النَّوَوِيّ : فِي الْحَدِيث التَّصْرِيح بِكَرَاهَةِ تَمَنِّي الْمَوْت لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ مِنْ فَاقَة ، أَوْ مِحْنَة بِعَدُوٍّ ، وَنَحْوه مِنْ مَشَاقّ الدُّنْيَا , فَأَمَّا إِذَا خَافَ ضَرَرًا أَوْ فِتْنَة فِي دِينه فَلا كَرَاهَة فِيهِ لِمَفْهُومِ هَذَا الْحَدِيث , وَقَدْ فَعَلَهُ خَلَائِق مِنْ السَّلَف .
وَقَوْله " يَسْتَعْتِبُ " أَيْ يَسْتَرْضِي اللَّه بِالإِقْلاعِ وَالاسْتِغْفَار .
وفي تمني الموت معنى آخر يمنع منه :
وهو أن سكرات الموت شديدة ، وهول المطلع أمر فظيع ، ولا عهد للمرء بمثل ذلك ، ثم إن الإنسان لا يدري ما ينتظره بعد الموت ! نسأل الله السلامة ، فتمني الموت طلب لشيء لا عهد للمرء به ، وتغرير بنفسه ؛ وعسى إن تمنى الموتَ بسبب شدةٍ وقع فيها أن يكون كالمستجير من الرمضاء بالنار ، فلعله أن يهجم بعد الموت على ما هو أعظم وأشد مما هو فيه ؛ فتمني الموت حينئذ نوع من استعجال البلاء قبل وقوعه ، ولا ينبغي للعاقل أن يفعل ذلك ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( لا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ ، وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ ) متفق عليه ، وقد ورد في هذا المعنى حديث , ولكن ضعيف .
عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما قالُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لا تَمَنَّوْا الْمَوْتَ ، فَإِنَّ هَوْلَ الْمَطَّلَع شَدِيدٌ ، وَإِنَّ مِنْ السَّعَادَةِ أَنْ يَطُولَ عُمْرُ الْعَبْدِ وَيَرْزُقَهُ اللَّهُ الإِنَابَةَ ) رواه أحمد ، وضعفه الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (885) .
وسمع ابن عمر رجلا يتمنى الموت ، فقال : لا تتمن الموت ، فإنك ميت ، وسل الله العافية ، فإن الميت ينكشف له عن هول عظيم .
قال ابن رجب رحمه الله : " وقد كان كثير من الصالحين يتمنى الموت في صحته ، فلما نزل به كرهه لشدته ، ومنهم أبو الدرداء وسفيان الثوري ، فما الظن بغيرهما ؟!" .
والنهي عن تمني الموت إنما هو إذا كان بسبب ما يحصل للمرء من ضرر في أمور دنياه ، فإنّ تمني الموت حينئذ دليل على الجزع مما أصابه :
فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ مِنْ ضُرٍّ أَصَابَهُ , فَإِنْ كَانَ لا بُدَّ فَاعِلا فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتْ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي , وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتْ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي ) متفق عليه .
وَقَوْله " مِنْ ضُرّ أَصَابَهُ " يعني بذلك الضرر الدنيوي كالمرض والابتلاء في المال والأولاد وما أشبه ذلك , وأما إذا خاف ضرراً في دينه كالفتنة فإنه لا حرج من تمني الموت حينئذٍ كما سيأتي .
ولعل هذا الذي طلب الموت ليستريح مما به من ضر ، لعله أن يزيد تعبه ، ويتصل ألمه وهو لا يدري ؛ فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَاتَتْ فُلَانَةُ ، وَاسْتَرَاحَتْ , فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ : ( إِنَّمَا يَسْتَرِيحُ مَنْ غُفِرَ لَهُ ) رواه أحمد (24192) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1710) .
ثانياً : هناك بعض الحالات يشرع تمني الموت فيها ، منها :
الأولى : أن يخشى على دينه من الفتن
ولا شك أن موت الإنسان بعيدا عن الفتن ، ولو كان عمله يسيرا ، خير له من أن يفتن في دينه ، نسأل الله السلامة .
فعَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :( اثْنَتَانِ يَكْرَهُهُمَا ابْنُ آدَمَ : الْمَوْتُ ، وَالْمَوْتُ خَيْرٌ لِلْمُؤْمِنِ مِنْ الْفِتْنَةِ ، وَيَكْرَهُ قِلَّةَ الْمَالِ ، وَقِلَّةُ الْمَالِ أَقَلُّ لِلْحِسَابِ ) رواه أحمد وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (813) .
وقد دل على مشروعية تمني الموت في هذه الحال أيضاً : قول النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه : ( وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون ) رواه الترمذي (3233) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
قال ابن رجب رحمه الله : هذا جائز عند أكثر العلماء .
وعلى هذا يحمل ما ورد عن السلف في تمني الموت ؛ أنهم تمنوا الموت خوفاً من الفتنة .
روى مالك عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّهُ قال : لَمَّا صَدَرَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ مِنْ مِنًى أَنَاخَ بِالأَبْطَحِ ثُمَّ كَوَّمَ كَوْمَةً بَطْحَاءَ ثُمَّ طَرَحَ عَلَيْهَا رِدَاءَهُ وَاسْتَلْقَى ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ : ( اللَّهُمَّ كَبِرَتْ سِنِّي ، وَضَعُفَتْ قُوَّتِي ، وَانْتَشَرَتْ رَعِيَّتِي ، فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ غَيْرَ مُضَيِّعٍ وَلا مُفَرِّطٍ ) قال سعيد : فما انسلخ ذو الحجة حتى قتل عمر رضي الله عنه .
وقال أبو هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : من رأى الموت يباع فليشتره لي !
"الثبات عند الممات" لابن الجوزي (ص 45) .
الثانية : أن يكون موته شهادة في سبيل الله عز وجل
وقد دل على مشروعية تمني الموت في هذه الحال كثير من الأحاديث ، منها :
عن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي مَا قَعَدْتُ خَلْفَ سَرِيَّةٍ ، وَلَوَدِدْتُ أَنِّي أُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ، ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ) متفق عليه . فقد تمنى الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقتل في سبيل الله ، وما ذاك إلا لعظم فضل الشهادة .
وروى مسلم (1909) أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ بَلَّغَهُ اللَّهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ ) .
وقد كان السلف رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم يحبون الموت في سبيل الله .
قال أبو بكر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بشأن مسيلمة الكذاب عندما ادعى النبوة : والله لأقاتلنه بقوم يحبون الموت كما يحب الحياة .
وكتب خالد بن الوليد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إلى أهل فارس : والذي لا إله غيره لأبعثنَّ إليكم قوماً يحبُّون الموت كما تحبُّون أنتم الحياة .
وإنما كانت هذه المنزلة مرغوبة - لا حرمنا الله منها - وطلبها ممدوحا من كل وجه ، لأن من أعطيها لم يحرم أجر العمل الصالح الذي تطيب لأجله الحياة ، وتكون خيرا للمرء من الموت ، ثم إن الله تعالى يحمي صاحب هذه المنزلة من فتنة القبر .
فعَنْ سَلْمَانَ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( رِبَاطُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ ، وَإِنْ مَاتَ جَرَى عَلَيْهِ عَمَلُهُ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُهُ ، وَأُجْرِيَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ ، وَأَمِنَ الْفَتَّانَ ) رواه مسلم (1913) .
والخلاصة : أن يكره للمسلم أن يتمنى الموت إن كان ذلك بسبب ضر أصابه في الدنيا ، بل عليه أن يصبر ويستعين بالله تعالى ، ونسأل الله تعالى أن يفرج عنك ما أنت فيه من الهم .
والله أعلم .
وفي الأخير أحذرك و أحذر نفسي من الفراغ ، ومخالطة رفقة السوء...وخالط الناس واصبر على أذاهم ..وخالطي العلماء مهما قالوا فيهم فلا تسمع لمن ينعاهم .....
- khalodعضو نشيط
- عدد الرسائل : 335
العمر : 113
البلد :
نقاط : 441
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 18/11/2009
رد: ايهما تفضل........؟؟؟
الأربعاء 14 يوليو 2010, 11:02
طيب الافضل انى أموت صاحى
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
احيا للإسلام ولا تحيا لنفسك !!!!
الأربعاء 14 يوليو 2010, 12:02
يا خلود ...
بل تأمل بما حباك الله
من النعم ....وما أكثرها وأغلاها !!!!
نعم كثيرة
نعمة العقل والتفكير
نعمة البصر
نعمة الشم
نعمة الذوق
ونعمة الاختيار بين الحياة والممات
نعمة الصحة وهي تاج فوق رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى
نعمة المشي والجري والقفز ....فاسأل الأعرج والزحاف والمصاب بمرض الكساح ....
عد إلى ذاتك ظاهرها وتأملها فسوف ترى مالا يقدر بثمن ،أما باطنها ففيها أنفس الأجهزة ومطلوبة في السوق العالمية ،يا خلود أنت تملك كنوزا باهرات يحسدك عليها كثير ممن تعرف ومن لاتعرف ....
فأنت تحتاج إلى وقفة مع نفسك لتسائلها عما تحتاج و مالا تحتاج ؟؟؟
رغم كل هذه النعم فأنا استغرب كلماتك السقيمة ،وألفظك التي تحمل الموت ....خاصة كلمات تخرج من في مسلم داعية إلى الاسلام والسلام ، هذه العبارات تدل على القلق عميق يساور أخي خالود بل يقض مضجعه ،ويجعله نهبا للضياع .و الفراغ المميت يقتل صاحبه ...في صحراء الأموات .
أخي خالود ..تجلد بالصبر فحياة المسلم صراع بين نوازعه وأهوائه وشياطين الإنس و الجن...و العياذ بالله... فلا تتأسف فالدنيا البراقة التي تراودك وتروادعقلك ولم تصل إليها ،لا تستحق كل الحب الدفين الذي يملأ عليك نفسك وووقتك ،فما هي ساعة أو سويعات وتنقضي أحلامنا وآمالنا ونغادر إلى عالم الآخرة عالم الحقيقة الخالدة التي هي دار الخلود يا خلود
فاستغفر الله ،و احمد الله على النعم وتب توهب لك الحياة إن شاء الله تعالى ،ولا تيأسن ففيه بوار وتلاشي ،وإلى الأبد ...كن عبدا شكورا ولا تبطرك النعم...فتبقى ملوما حسورا خائبا في الدنيا و الاخرة ...
جرد حسامك ويراعك وكن للخائنين عدوا ، وجاهد الموتى الذين باعوا الديار والقرار ولا تكن لهم بهذا النمط من التفكير عضدا ...سلمت نفسك وعفاك الله وكفاك شرها ...
أنت حي يرزق وهؤلاء موتى فلا تكن لهؤلاء نصيرا وابتغي الدارالدنيا والآخرة ...
بل تأمل بما حباك الله
من النعم ....وما أكثرها وأغلاها !!!!
نعم كثيرة
نعمة العقل والتفكير
نعمة البصر
نعمة الشم
نعمة الذوق
ونعمة الاختيار بين الحياة والممات
نعمة الصحة وهي تاج فوق رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى
نعمة المشي والجري والقفز ....فاسأل الأعرج والزحاف والمصاب بمرض الكساح ....
عد إلى ذاتك ظاهرها وتأملها فسوف ترى مالا يقدر بثمن ،أما باطنها ففيها أنفس الأجهزة ومطلوبة في السوق العالمية ،يا خلود أنت تملك كنوزا باهرات يحسدك عليها كثير ممن تعرف ومن لاتعرف ....
فأنت تحتاج إلى وقفة مع نفسك لتسائلها عما تحتاج و مالا تحتاج ؟؟؟
رغم كل هذه النعم فأنا استغرب كلماتك السقيمة ،وألفظك التي تحمل الموت ....خاصة كلمات تخرج من في مسلم داعية إلى الاسلام والسلام ، هذه العبارات تدل على القلق عميق يساور أخي خالود بل يقض مضجعه ،ويجعله نهبا للضياع .و الفراغ المميت يقتل صاحبه ...في صحراء الأموات .
أخي خالود ..تجلد بالصبر فحياة المسلم صراع بين نوازعه وأهوائه وشياطين الإنس و الجن...و العياذ بالله... فلا تتأسف فالدنيا البراقة التي تراودك وتروادعقلك ولم تصل إليها ،لا تستحق كل الحب الدفين الذي يملأ عليك نفسك وووقتك ،فما هي ساعة أو سويعات وتنقضي أحلامنا وآمالنا ونغادر إلى عالم الآخرة عالم الحقيقة الخالدة التي هي دار الخلود يا خلود
فاستغفر الله ،و احمد الله على النعم وتب توهب لك الحياة إن شاء الله تعالى ،ولا تيأسن ففيه بوار وتلاشي ،وإلى الأبد ...كن عبدا شكورا ولا تبطرك النعم...فتبقى ملوما حسورا خائبا في الدنيا و الاخرة ...
جرد حسامك ويراعك وكن للخائنين عدوا ، وجاهد الموتى الذين باعوا الديار والقرار ولا تكن لهم بهذا النمط من التفكير عضدا ...سلمت نفسك وعفاك الله وكفاك شرها ...
أنت حي يرزق وهؤلاء موتى فلا تكن لهؤلاء نصيرا وابتغي الدارالدنيا والآخرة ...
- فاطمة ليندةعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 3216
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 3912
السٌّمعَة : 29
تاريخ التسجيل : 08/07/2008
رد: ايهما تفضل........؟؟؟
الخميس 15 يوليو 2010, 18:15
- khalodعضو نشيط
- عدد الرسائل : 335
العمر : 113
البلد :
نقاط : 441
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 18/11/2009
رد: ايهما تفضل........؟؟؟
الأحد 18 يوليو 2010, 12:52
!!!!!!!
- khalodعضو نشيط
- عدد الرسائل : 335
العمر : 113
البلد :
نقاط : 441
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 18/11/2009
رد: ايهما تفضل........؟؟؟
الإثنين 19 يوليو 2010, 06:46
فاروق كتب:يا خلود ...
بل تأمل بما حباك الله
من النعم ....وما أكثرها وأغلاها !!!!
نعم كثيرة
نعمة العقل والتفكير
نعمة البصر
نعمة الشم
نعمة الذوق
ونعمة الاختيار بين الحياة والممات
نعمة الصحة وهي تاج فوق رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى
نعمة المشي والجري والقفز ....فاسأل الأعرج والزحاف والمصاب بمرض الكساح ....
عد إلى ذاتك ظاهرها وتأملها فسوف ترى مالا يقدر بثمن ،أما باطنها ففيها أنفس الأجهزة ومطلوبة في السوق العالمية ،يا خلود أنت تملك كنوزا باهرات يحسدك عليها كثير ممن تعرف ومن لاتعرف ....
فأنت تحتاج إلى وقفة مع نفسك لتسائلها عما تحتاج و مالا تحتاج ؟؟؟
رغم كل هذه النعم فأنا استغرب كلماتك السقيمة ،وألفظك التي تحمل الموت ....خاصة كلمات تخرج من في مسلم داعية إلى الاسلام والسلام ، هذه العبارات تدل على القلق عميق يساور أخي خالود بل يقض مضجعه ،ويجعله نهبا للضياع .و الفراغ المميت يقتل صاحبه ...في صحراء الأموات .
أخي خالود ..تجلد بالصبر فحياة المسلم صراع بين نوازعه وأهوائه وشياطين الإنس و الجن...و العياذ بالله... فلا تتأسف فالدنيا البراقة التي تراودك وتروادعقلك ولم تصل إليها ،لا تستحق كل الحب الدفين الذي يملأ عليك نفسك وووقتك ،فما هي ساعة أو سويعات وتنقضي أحلامنا وآمالنا ونغادر إلى عالم الآخرة عالم الحقيقة الخالدة التي هي دار الخلود يا خلود
فاستغفر الله ،و احمد الله على النعم وتب توهب لك الحياة إن شاء الله تعالى ،ولا تيأسن ففيه بوار وتلاشي ،وإلى الأبد ...كن عبدا شكورا ولا تبطرك النعم...فتبقى ملوما حسورا خائبا في الدنيا و الاخرة ...
جرد حسامك ويراعك وكن للخائنين عدوا ، وجاهد الموتى الذين باعوا الديار والقرار ولا تكن لهم بهذا النمط من التفكير عضدا ...سلمت نفسك وعفاك الله وكفاك شرها ...
أنت حي يرزق وهؤلاء موتى فلا تكن لهؤلاء نصيرا وابتغي الدارالدنيا والآخرة ...
حبيبى فاروق انا لا أتمنى الموت
لأنى أعمل بقول النبى
" لا يتمنين احدكم الموت لضر نزل به , فان كان لابد متمنيا فليقل : اللهم احيني ماكانت الحياه خيرا لي , وتوفني اذا كانت الوفاة خيرا لي " { متفق عليه }
وانما كلامى مجرد مزاح ... وهذه الجملة نرددها عندنا بقصد المزاح
ولا حظ وارجع الى قولى ... فأنا فلت أموت صاحى
فهل يوجد شخص يموت صاحى
معناها أنى فى نعم كثيرة من الله ولا استطيع ان اعدها ولا أحصيها
وعموما أنا لا أعلم الخير أين
لكن ما اعلمه هو قول رب العالمين فى أخر سورة العنكبوت
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ ... [العنكبوت:69] ...
معناها أن السعادة فى تقوى الله والرضا بالله وقدره
وعموما انا اطمن حضرتك أنى لا أتمنى الموت ...فأنت فهمتنى خطأ
بل أتمنى أن يغفر الله لنا ويجمعنا فى الدنيا على خير ثم يجمعنا مع النبى فى الفردوس الأعلى
وبارك الله فيك وأشكرك على الاهتمام
لكنك فهتنى خطأ
وأعلم أنى أتمنى الموت ............لكن فى سبيل الله
قال تعالى : (( قل ان الموت الذي تفرون منه فانه ملاقيكم ثم تردون الى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون )) " الجمعه :18
وبعدين يا سيدى كل عام انت بخير بمناسبة رمضان
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
رد: ايهما تفضل........؟؟؟
الإثنين 19 يوليو 2010, 07:37
الحمد لله على سلامة فكرتك ....والموت لأعداء المسلمين الظاهرين منهم والمندسين بيننا .
- khalodعضو نشيط
- عدد الرسائل : 335
العمر : 113
البلد :
نقاط : 441
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 18/11/2009
رد: ايهما تفضل........؟؟؟
الإثنين 19 يوليو 2010, 10:18
بارك الله فيك يا جميل
- redson42عضو جديد
- عدد الرسائل : 6
البلد :
نقاط : 8
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
رد: ايهما تفضل........؟؟؟
الخميس 21 أكتوبر 2010, 03:15
السلام عليكم
انا افضل ان اكون في دولة مسلمة يسودها الظلم
اولا كلمة دولة تعني سلطة واقليم واهم شيء شعب هذه هي 3 عناصر تكون الدولة
الشعب هو انا وانت وكلنا
من يظلم من
السبب ان هذا الظلم له مصدر وله اركان
من بين هذه الاركان نذكر لكي يتحقق الظلم يجب ان يكثر الفجور والمعاصي حتى يسيطر الشيطان على اوليائه وكذالك المسلم الظالم سيبتعد عن ربه
واهم شيء من يظلم من
هذا هو اهم سؤال المهم
ليس شرطا ان يكون هذا الظالم ذا منصب مرموق او ما شابه حتى يظلم الناس على العكس الخطا في الاصل فينا نحن المسلمين
نتلاهث على الدنيا ونجري وراءها كلنا والاكيد انه سنعتدي على ناس اخرين بدون ما نشعر هذا هو اساس الظلم
لذلك لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
لذلك اذا هاجرت انا وانت وكل من لا يحب الظلم من سيبقى في البلاد في الدولة الاسلامية من ...الظلام والفجار والعصات
انا اعتبر هذا هروبا من المواجهة هروبا من الرسالة التي كلفنا الله بها
وتاكدي من شيء ان الظلم موجود في اسرنا قبل مجتمعنا
انا افضل ان اكون في دولة مسلمة يسودها الظلم
اولا كلمة دولة تعني سلطة واقليم واهم شيء شعب هذه هي 3 عناصر تكون الدولة
الشعب هو انا وانت وكلنا
من يظلم من
السبب ان هذا الظلم له مصدر وله اركان
من بين هذه الاركان نذكر لكي يتحقق الظلم يجب ان يكثر الفجور والمعاصي حتى يسيطر الشيطان على اوليائه وكذالك المسلم الظالم سيبتعد عن ربه
واهم شيء من يظلم من
هذا هو اهم سؤال المهم
ليس شرطا ان يكون هذا الظالم ذا منصب مرموق او ما شابه حتى يظلم الناس على العكس الخطا في الاصل فينا نحن المسلمين
نتلاهث على الدنيا ونجري وراءها كلنا والاكيد انه سنعتدي على ناس اخرين بدون ما نشعر هذا هو اساس الظلم
لذلك لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
لذلك اذا هاجرت انا وانت وكل من لا يحب الظلم من سيبقى في البلاد في الدولة الاسلامية من ...الظلام والفجار والعصات
انا اعتبر هذا هروبا من المواجهة هروبا من الرسالة التي كلفنا الله بها
وتاكدي من شيء ان الظلم موجود في اسرنا قبل مجتمعنا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى