يعرف بملك الأطياب (المسك.....رائحة جميلة واستخدامات دوائية)

يعتبر المسك ملك الأطياب ويتكون في غدة كيسية يبلغ حجمها حجم البرتقالة في بطن نوع من الظباء يسمى غزال المسك وتوجد هذه الغدة بقرب الفتحة القلفية للذكر ولا يوجد المسك في الإناث وفي هذه المنطقة يفرز الغزال مسكه.

ويحتوي المسك على حوالي 1.4% زيت طيار ذي لون أسود إلى بني والمركب الرئيسي الذي تعزا إليه الرائحة الجميلة والمنعشة المعروفة للمسك هو مسكون (Muskone) كما يحتوي على هرمونات استيرولية أمها مسكوبايريدين (Muskcopyridine) وكذك قلويدات وانزيمات.

واضافة إلى كونه ملك أنواع الطيوب فإن للمسك استعمالات دوائية حيث إنه يعتبر مقويا للقلب نافعا للخفقان والأرياح الغليظة في الأمعاء وسمومها.كما يستعمل في الأدوية المقوية للعين ويجلو بياضها الرقيق وينشف رطوبتها. وينفع أيضا إذا أستعط به الزكام ويعتبر من أفضل الترياقات لنهش الأفاعي.

وللمسك الطبيعي تأثير منبه للجهاز العصبي مثله مثل الكافيين الموجود في القهوة والشاي،ولكن زيادة الكمية لها تأثيرات عكسية حيث يسبب الهبوط العام والخمول،مع ملاحظة أن المسك الصناعي ليس له ذلك التأثير الإيجابي أو السلبي.وإذا استعط بالمسك مع الزعفران وقليل كافور نفع الصداع البارد ووحده أيضا لما فيه من التحلل والقوة وهو مقو للدماغ المعتدل، كما أنه يقوي القلب ويفرح وينفع من الخفقان والتوحش.

وإضافة إلى المسك الطبيعي يوجد نوع آخر صناعي ركبه العالم بوير في العام 1880 وله رائحة المسك إلا أنه يختلف عن المسك الطبيعي في الصيغة الكميائية ويستخدم هذا المسك الكيميائي على نطاق واسع في تحضير العطور كما توجد عدة أنواع من المسك المشيد والتي لها خاصية رائحة المسك وتشمل هذه الأنواع Musk ambrette ,Ketone musk,Musk xylol ولون المسك المشيد أبيض على هيئة بلورات وهو رخيص الثمن حيث لا يقارن على الإطلاق بقيمة المسك الطبيعي.