- yasmine27عضو خبير
- عدد الرسائل : 785
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 1706
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 09/03/2010
تعلم من نسبك ماتصل به رحمك
الإثنين 26 أبريل 2010, 22:21
كتاب سلسلة الاصول ابناء الرسول للقاضي حشلا وما جاء فيه يقول القاضي حشلاف
في فضل علم النسب وما يترتب عليه من المصالح العامة
يقول القاضي حشلاف إعلم أيها الأخ في الله أنه ورد في علم التاريخ المشتمل على علم
الأنساب آثار وآيات وأخبار مما هو متعارف مشهور في كتبه مدون مسطور
فإنه من الفنون التي تداولها الأمم والأجيال و تشد إليها الركائب و الرحال وتسموا
إلى معرفتها السوقة والاغفال و تتنافس فيها الملوك و الاقيال ويتساوى في
فهمها العلماء والجهال فقد ورد وتقرر في الشريعة الغراء باعتبارها في مواضع
( منها ) العلم بنسب النبي صلى الله عليه وسلم وإنه النبي
القريشي الهاشمي الذي كان بمكة وهاجر منها إلى المدينة وتوفي ودفن بها فإنه
لا بد من صحة الإيمان بمعرفته ولا يعذر مسلم في الجهل به إلخ ما هو مقرر بمحله (
قال المغرزي) في قلائد الجمان ما نصه: لا خفاء إن معرفة علم التاريخ المشتمل
على الأنساب من الأمور المطلوبة و المعارف المندوبة
لما يترتب عليه من الأحكام الشرعية و المعالم الدينية (فمن) فوائد علم
التاريخ واقعة رئيس الرؤساء مع اليهودي الذي أظهر كتابا فيه أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم أمر بإسقاط الجزية عن أهل خيبر وفيه شهادة الصحابة منهم علي بن أبي طالب
رضي الله عنه فحمل الكتاب إلى رئيس الرؤساء ووقع الناس في حيرة عظيمة من شأنه فعرض
على الحافظ أبي بكر الخطيب فتأمله وقال هذا مزور فقيل من أين ذلك
فقال شهادة معاوية و هو أسلم عام الفتح وفتح خيبر سنة سبع وشهادة سعيد بن معاذ
وسعيد مات يوم بني قريظة قبل فتح خيبر ففرج بذلك عن الناس غما قال الجلالي السيوطي
بعد نقل ما مر وقع الاستدلال بالتاريخ في الكتاب العزيز قال تعالى (( يا أهل الكتاب لما تحاجون في إبراهيم وما أنزلت
التوراة والإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون )) فاستدل على بطلان دعوى اليهود في
إبراهيم أنه يهودي و دعوى النصارى أنه نصراني بقوله وما أنزلت التوراة و الإنجيل
إلا من بعده وهذا من لطائف الاستدلال ومقاييسها( ومنها ) اعتبار النسب في الأمانة
التي هي الدعامة العظمى فقد حكى الماوردي في الأحكام السلطانية الإجماع على كون
الإمام قرشيا ثم قال ولا اعتبار بضرار حيث شدت فجوزها في جميع الناس وقد ثبت أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال الأئمة من قريش قال أصحابنا الشافعيون
فإن لم يوجد قرشي اعتبر كون الإمام كنانيا من بني كنانة بن خزيمة فإن
تعذر اعتبر كونه من بني اسماعيل عليه السلام فإن تعذر اعتبر كونه من بني إسحاق عليه
السلام فإن تعذر اعتبر كونه من بني جرهم لمصاهرتهم اسماعيل عليه
السلام بل قد نصوا على أن الهاشمي أولى بالإمامة من غيره من قريش فلولا المعرفة
بأنسابهم لفاتت معرفة هذه القبائل و تعذر حكم الإمامة العظمى التي بها عموم صالح
الأمة و حماية البيضة وكف الفتنة و غير ذلك من المصالح الدينية و الدنيوية ( ومنها
) التعارف بين الناس حتى لا يعزي أحد إلى غير إبائه ولا ينسب إلى غير أجداده وإلى
ذلك الإشارة قال تعالى (( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا
وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )) ولولا معرفة الأنساب لفات إدراك ذلك
وتعذر الوصول إليه والتفريط في معرفة النسب مذموم حتى قالوا لا خير فيمن جهل أصله.
لا خير في امرئ
لأصله جهل وأجزم بأنه غبي لا يعقل
وقد أتــى
بحثــه الكتاب وسنـة صححهـا الكتاب
وما يعزي
لمولانا الصديـق مشتهـر عند ذوي التحقيق
(ومنها)
معرفة الأئمة من علماء الملة من الأمور العلية يعني به كل ذي همة زكية إذ هم نقلة
الدين و حملة الشريعة المحمدية وبه يتميز الصالح من الطالح و المسخوط
من المقبول ويعرف ذو العدل منهم ومن هو مجهول فيعطي كل ذي حق حقه كما ورد به أمر من
الرسول ( ومنها ) مراعاة النسب الشريف في المرأة المنكوحة فقد ثبت في الصحيح أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال تنكح المرأة لأربع لدينها وحسبها ومالها وجمالها
فراعى النبي صلى الله عليه وسلم في المرأة الحسب وهو شرف الآباء( ومنها) اعتبار
النسب في الزوج و الزوجة عند الشافعي حتى لا يكافي القريشية من العرب ممن ليس
بكناني وقرشي على الأصح وقد يأتي تحقيق ذلك وبيان ما يجب من الاحترام للمرأة
الشريفة وفي اعتبار النسب في العجم وجهان أصحهما الاعتبار فإذا لم يعرف النسب تعذرت
هذه الأحكام ثم ليعلم أنه قد ذهب كثير من أئمة
الدين الذين يكشف عن القلب الظلام كالبخاري
وغيره إلى جواز الرفع في الأنساب احتجاجا بعمل
السلف فقد كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه في النسب بالمقام الأرفع و الجاه الأعلى
وذلك أدل دليل و أعظم شاهد على شرف هذا العلم وجلالة قدره وقد حكى صاحب الريحان و
الريعان عن أبي سليمان الخطابي انه قال كان أبو بكر رضي الله عنه نسابا فخرج ذات
يوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقف على قوم ربيعة فقال ممن القوم قالوا
ربيعة فقال أي ربيعة أنتم أمن هامتها أم من نهارمها …. بل من هامتها العظمى فقال
أبو بكر من أيها قال من ذهل الأكبر قال أبو بكر فمنكم عوف الذي يقال له لاحن بوادي
عوف قالوا لا قال فمنكم بسطام برقيس أبو القراء ومنتهى الأحياء قالوا لا قال فمنكم
المزدلف الحر صاحب العمامة الفرداء قالوا لا قال فمنكم أخوال الملوك من كندة قالوا
لا قال فمنكم أصهار الملوك من لخم قالوا لا قال فلستم بذهل الأكبر بل أنتم
من ذهل الأصغر فقام إليه غلام من شيبان يقال له دغفل
قد حان وجه بقله فقال إن على سائلنا أن أسأله يا هذا إنك قد سألتنا
فأجبناك ولم نكتمك شيئا من خبرنا فمن الرجل أنت قال أبو بكر أنا من قريش قال بخ بخ
أهل الشرف و الرئاسة فمن أي الفريقين أنت قال من ولد تميم ابن مرة فقال الفتى أمكث
و الله من سواء الثغرة فمنكم قصي الذي جمع القبائل من فهر وكان يدعى مجمعا قال لا
قال فمنكم هاشم الذي هشم الثريد لقومه قال لا قال فمن أهل الندوة قال لا قال فمن
أهل السقاية أنت قال لا قال فمن أهل الحجابة أنت قال لا واجتذب أبو بكر زمام ناقته
فقال الفتى.
صادف ردء السيل
درأ يدفعه يبهضه حينا وحينا يصدعه
أما و الله
يا أخا قريش لو لبثت لأخبرتك أنك من رعاء قريش و لست من الذوائب فأخبر رسول الله
صلى الله عليه وسلم بذلك فتبسم فقال علي كرم الله وجهه يا أبا بكر لقد وقعت من
الغلام الأعرابي على باقعة قال يا أبا الحسن ما من طامة إلاَّ وفوقها طامة وذغفل
هذا هو دغفل ابن حنظل النسابة الذي يضرب به المثل في معرفة النسب. قدم مرة على
معاوية بن أبي سفيان في خلافته فاختبره فوجده رجلا عالما فقال له بم نلت هذا يا
دغفل فقال بقلب عقول ولسان سئول وآفة العلم النسيان
وقد صنف في
علم النسب جماعة من أجلة العلماء و أعيانه كأبي عبيد القاسم بن سلام والبيهقي وابن
عبد البر وابن حزم وأبو الفضل عياض و ابن حماد و ابن رشيق و ابن علوان و الإمام ابن
فرحون والحافظ السيوطي و ابن خلدون وغيرهم و ذلك دليل على شرف علم
النسب ورفعة قدره و الحامل لأهل التاريخ ما مر.
المصدر كتاب سلسلة الاصول ابناء الرسول للقاضي حشلاف
في فضل علم النسب وما يترتب عليه من المصالح العامة
يقول القاضي حشلاف إعلم أيها الأخ في الله أنه ورد في علم التاريخ المشتمل على علم
الأنساب آثار وآيات وأخبار مما هو متعارف مشهور في كتبه مدون مسطور
فإنه من الفنون التي تداولها الأمم والأجيال و تشد إليها الركائب و الرحال وتسموا
إلى معرفتها السوقة والاغفال و تتنافس فيها الملوك و الاقيال ويتساوى في
فهمها العلماء والجهال فقد ورد وتقرر في الشريعة الغراء باعتبارها في مواضع
( منها ) العلم بنسب النبي صلى الله عليه وسلم وإنه النبي
القريشي الهاشمي الذي كان بمكة وهاجر منها إلى المدينة وتوفي ودفن بها فإنه
لا بد من صحة الإيمان بمعرفته ولا يعذر مسلم في الجهل به إلخ ما هو مقرر بمحله (
قال المغرزي) في قلائد الجمان ما نصه: لا خفاء إن معرفة علم التاريخ المشتمل
على الأنساب من الأمور المطلوبة و المعارف المندوبة
لما يترتب عليه من الأحكام الشرعية و المعالم الدينية (فمن) فوائد علم
التاريخ واقعة رئيس الرؤساء مع اليهودي الذي أظهر كتابا فيه أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم أمر بإسقاط الجزية عن أهل خيبر وفيه شهادة الصحابة منهم علي بن أبي طالب
رضي الله عنه فحمل الكتاب إلى رئيس الرؤساء ووقع الناس في حيرة عظيمة من شأنه فعرض
على الحافظ أبي بكر الخطيب فتأمله وقال هذا مزور فقيل من أين ذلك
فقال شهادة معاوية و هو أسلم عام الفتح وفتح خيبر سنة سبع وشهادة سعيد بن معاذ
وسعيد مات يوم بني قريظة قبل فتح خيبر ففرج بذلك عن الناس غما قال الجلالي السيوطي
بعد نقل ما مر وقع الاستدلال بالتاريخ في الكتاب العزيز قال تعالى (( يا أهل الكتاب لما تحاجون في إبراهيم وما أنزلت
التوراة والإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون )) فاستدل على بطلان دعوى اليهود في
إبراهيم أنه يهودي و دعوى النصارى أنه نصراني بقوله وما أنزلت التوراة و الإنجيل
إلا من بعده وهذا من لطائف الاستدلال ومقاييسها( ومنها ) اعتبار النسب في الأمانة
التي هي الدعامة العظمى فقد حكى الماوردي في الأحكام السلطانية الإجماع على كون
الإمام قرشيا ثم قال ولا اعتبار بضرار حيث شدت فجوزها في جميع الناس وقد ثبت أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال الأئمة من قريش قال أصحابنا الشافعيون
فإن لم يوجد قرشي اعتبر كون الإمام كنانيا من بني كنانة بن خزيمة فإن
تعذر اعتبر كونه من بني اسماعيل عليه السلام فإن تعذر اعتبر كونه من بني إسحاق عليه
السلام فإن تعذر اعتبر كونه من بني جرهم لمصاهرتهم اسماعيل عليه
السلام بل قد نصوا على أن الهاشمي أولى بالإمامة من غيره من قريش فلولا المعرفة
بأنسابهم لفاتت معرفة هذه القبائل و تعذر حكم الإمامة العظمى التي بها عموم صالح
الأمة و حماية البيضة وكف الفتنة و غير ذلك من المصالح الدينية و الدنيوية ( ومنها
) التعارف بين الناس حتى لا يعزي أحد إلى غير إبائه ولا ينسب إلى غير أجداده وإلى
ذلك الإشارة قال تعالى (( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا
وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )) ولولا معرفة الأنساب لفات إدراك ذلك
وتعذر الوصول إليه والتفريط في معرفة النسب مذموم حتى قالوا لا خير فيمن جهل أصله.
لا خير في امرئ
لأصله جهل وأجزم بأنه غبي لا يعقل
وقد أتــى
بحثــه الكتاب وسنـة صححهـا الكتاب
وما يعزي
لمولانا الصديـق مشتهـر عند ذوي التحقيق
(ومنها)
معرفة الأئمة من علماء الملة من الأمور العلية يعني به كل ذي همة زكية إذ هم نقلة
الدين و حملة الشريعة المحمدية وبه يتميز الصالح من الطالح و المسخوط
من المقبول ويعرف ذو العدل منهم ومن هو مجهول فيعطي كل ذي حق حقه كما ورد به أمر من
الرسول ( ومنها ) مراعاة النسب الشريف في المرأة المنكوحة فقد ثبت في الصحيح أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال تنكح المرأة لأربع لدينها وحسبها ومالها وجمالها
فراعى النبي صلى الله عليه وسلم في المرأة الحسب وهو شرف الآباء( ومنها) اعتبار
النسب في الزوج و الزوجة عند الشافعي حتى لا يكافي القريشية من العرب ممن ليس
بكناني وقرشي على الأصح وقد يأتي تحقيق ذلك وبيان ما يجب من الاحترام للمرأة
الشريفة وفي اعتبار النسب في العجم وجهان أصحهما الاعتبار فإذا لم يعرف النسب تعذرت
هذه الأحكام ثم ليعلم أنه قد ذهب كثير من أئمة
الدين الذين يكشف عن القلب الظلام كالبخاري
وغيره إلى جواز الرفع في الأنساب احتجاجا بعمل
السلف فقد كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه في النسب بالمقام الأرفع و الجاه الأعلى
وذلك أدل دليل و أعظم شاهد على شرف هذا العلم وجلالة قدره وقد حكى صاحب الريحان و
الريعان عن أبي سليمان الخطابي انه قال كان أبو بكر رضي الله عنه نسابا فخرج ذات
يوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقف على قوم ربيعة فقال ممن القوم قالوا
ربيعة فقال أي ربيعة أنتم أمن هامتها أم من نهارمها …. بل من هامتها العظمى فقال
أبو بكر من أيها قال من ذهل الأكبر قال أبو بكر فمنكم عوف الذي يقال له لاحن بوادي
عوف قالوا لا قال فمنكم بسطام برقيس أبو القراء ومنتهى الأحياء قالوا لا قال فمنكم
المزدلف الحر صاحب العمامة الفرداء قالوا لا قال فمنكم أخوال الملوك من كندة قالوا
لا قال فمنكم أصهار الملوك من لخم قالوا لا قال فلستم بذهل الأكبر بل أنتم
من ذهل الأصغر فقام إليه غلام من شيبان يقال له دغفل
قد حان وجه بقله فقال إن على سائلنا أن أسأله يا هذا إنك قد سألتنا
فأجبناك ولم نكتمك شيئا من خبرنا فمن الرجل أنت قال أبو بكر أنا من قريش قال بخ بخ
أهل الشرف و الرئاسة فمن أي الفريقين أنت قال من ولد تميم ابن مرة فقال الفتى أمكث
و الله من سواء الثغرة فمنكم قصي الذي جمع القبائل من فهر وكان يدعى مجمعا قال لا
قال فمنكم هاشم الذي هشم الثريد لقومه قال لا قال فمن أهل الندوة قال لا قال فمن
أهل السقاية أنت قال لا قال فمن أهل الحجابة أنت قال لا واجتذب أبو بكر زمام ناقته
فقال الفتى.
صادف ردء السيل
درأ يدفعه يبهضه حينا وحينا يصدعه
أما و الله
يا أخا قريش لو لبثت لأخبرتك أنك من رعاء قريش و لست من الذوائب فأخبر رسول الله
صلى الله عليه وسلم بذلك فتبسم فقال علي كرم الله وجهه يا أبا بكر لقد وقعت من
الغلام الأعرابي على باقعة قال يا أبا الحسن ما من طامة إلاَّ وفوقها طامة وذغفل
هذا هو دغفل ابن حنظل النسابة الذي يضرب به المثل في معرفة النسب. قدم مرة على
معاوية بن أبي سفيان في خلافته فاختبره فوجده رجلا عالما فقال له بم نلت هذا يا
دغفل فقال بقلب عقول ولسان سئول وآفة العلم النسيان
وقد صنف في
علم النسب جماعة من أجلة العلماء و أعيانه كأبي عبيد القاسم بن سلام والبيهقي وابن
عبد البر وابن حزم وأبو الفضل عياض و ابن حماد و ابن رشيق و ابن علوان و الإمام ابن
فرحون والحافظ السيوطي و ابن خلدون وغيرهم و ذلك دليل على شرف علم
النسب ورفعة قدره و الحامل لأهل التاريخ ما مر.
المصدر كتاب سلسلة الاصول ابناء الرسول للقاضي حشلاف
- أحمد بن مبروكعضو جديد
- عدد الرسائل : 5
العمر : 41
الموقع : الواحة الحمراء
البلد :
نقاط : 5
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/07/2010
رد: تعلم من نسبك ماتصل به رحمك
الجمعة 30 يوليو 2010, 09:30
شكرا أختي ياسمين عل علمك الوفير ولكن هناك مسألة فقهية ذكرتيها في النص ولم تحققي في صحتها ربما لعدم تمكنك من الفقه والتفسير والحديث وقبل ذلك فقد لاحظت في أغلب مواضيعك تشبثك الشديد بالمذهب المالكي المعتمد في المغرب العربي الإسلامي ولكن في هذا النص فجأة أصبحت شافعية المذهب لأن الشافعية كما قلت يرون أن المرأة الهاشمية ليست كفؤا لغير الهاشمي من العرب والموالي والعجم وهذا ما يطرح عدة تساؤلات على شخصيتك وأهدافك حذاري يا مولاتي ياسمين أن تتبعي وتعبدي هواك وهذا تكهن فقط لأن الله أعلم ما في الصدور,يا أختي ياسمين إن في مذهب الشافعية مذهبان وهناك متقدمي الشافعية ومتأخري الشافعية وما نص عليه متأخري الشافعية أن متقدمي الشافعية بمن فيهم الإمام الشافعي لم يصلهم الحديث الصحيح إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تكن فتنة وفساد كبير كما أنهم لم يكونو يعرفو حينها درجة بعض الأحاديث الذين إعتمدو عليها لأنهم كانو بصدد دراستها وتمحيصها إلى أن جاء المحققين في علوم الحديث من بعدهم وأثبتو ضعف تلك الأحاديث ووهنها بل منها من ما هو موضوع ومكذوب على رسول الله فلو كان يعلم المتقدمين من الشافعية أو الشافعي بذلك لما أفتى بذلك و هو القائل إذا صح الحديث فذلك مذهبي كما أن الصحابة عليهم الرضوان هم قدوتنا ألا ترين أن سيدنا عثمان رضي الله عنه تزوج بنتين من بنات الرسول وهو ليس من نسبه وتزوج عمر أم كلثوم بنت الحسن بن علي على حس ظني وتزوج بلال الحبشي هالة أخت عبد الرحمن بن عوف ومـاأدراك من عائلة عوف رفعة وشرفا وتزوجت فاطمة بنت قيس الفهرية القريشية أسامة الذي كان مولى بعد أن كان عبدا وتزوج زيد زينب بنت جحش القرشية والتي كانت من أقرب الأقبين لرسول الله وغير ذلك كثير في تاريخ الإسلام المرصع بشرذات الذهب أتمنى أن تبحثي بمفردك في هذه الأمور الحساسة خاصة في كتب المالكية وإستزيدي من كتب الشافعية وغيرهم ولما لا حتى آراء بن حزم الظاهري المهم أن يكون القرآن و السنة الصحيحة الصريحة هي المعيار والميزان الوحيد,ألف شكر لك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى