مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
احمد دهنيز
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ
عدد الرسائل : 27
البلد : اربعة معاقين يستنجدون القلوب الرحيمة بالاخضرية Male_a11
نقاط : 56
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/01/2010

اربعة معاقين يستنجدون القلوب الرحيمة بالاخضرية Empty اربعة معاقين يستنجدون القلوب الرحيمة بالاخضرية

الثلاثاء 04 مايو 2010, 11:23
اربعة معاقين من اسرة واحدة يستنجدون اصحاب القلوب
الرحيمة بالاخضرية كراسي متحركة وحفاظات كل ما بقي من الحلم المفقود
داخل غرفة واحدة تجتمع المعانات ، تسمع الأهات، ويدوي الأنين ، اصوات تؤكد مدى شدة الألام التي تنهك تلك الاجساد التي لا تزال معاناتهم مستمرة منذ أزيد من 25 سنة خلت .معانات يقابلها صبر فولاذي لأم تأزم حالها وزاد وزر الحياة الصعبة على عاتقها منذ رحيل زوجها عمر.الذي ترك لها ارثا ثقيلا .اربعة ابناء كلهم مصابون بالتخلف الذهني بالاضافة الى الشلل الشبه تام لبعضهم فيما اصيب الاخرون بالشلل التام والشامل.
فاطمة 25 سنة ، أمينة22 سنة ، عائشة 21سنة، المختار 14 سنة هم عنوانا لمعاناة ليست وليدة اليوم بل انطلقت هذه المأساة منذ ان عرفت عينا فاطمة النور ويا ليتها ما عرفته .هي مشيئة الله الذي قدر ذالك لكنها اليوم المسكينه لا تدرك في اي مكان هي متواجدة الأن .حركات توحي بان الشابة رغم عظمة البلاء وكأنها تبحث عن منفذ لعالم الاصحاء لكن لا حياة لمن تنادي ،الشلل اكل من عمرها 25 سنة بالتمام والكمال ، والمرض زاد جسدها النحيف معانات من وراء معاناة.و لم يبقى من فاطمة سوى الاسم و حركات الرأس ومحاولات لتحريك اليدين من دون وعي او قصد .لا كلام ولا ادراك، المعانات مستمرة والفتاة التي يحلم بني جنسها ان يرين بيتا وزوجا كالنساء، هاهي فاطمة لا تحلم حتى ،لتترك الحلم لأمها التي تتمنى ان تتحسن حالتها على الاقل لتنقص من على عاتقها حملا ثقيلا .لكن هيهات بين الحلم والحقيقة ليتواصل الالم ويختفي الحلم .
أمينة 22سنة هي الاخرى لاتقل وضعيتها الصحية خطورة عن اختها الكبرى فاطمة .فهي مصاغبة بالشلل النصفي والتخلف الذهني .تحاول المسكينة السير لكن ذالك لن يتاح لها على الطلاق لان المرض تجذر فيها ليتركها تزحف عوض المشي.لتتحطم امانيها وتبقى المسكينة تئن من فرط الالم والبقاء في مكان واحد منذ أزيد من 18 عاما كاملة .
عائشة 21 عاما شابة وسيمة قهرها المرض ووضعها في الفراش البلاستيكي مستلقاة الى الابد، فهي لا خركة ولا كلام ولا شعور ولا احاسيس فهي ألفت المسكينة وضعيتها في السرير، نظراتها الثاقبة فيها الكثير من الكلام والايحاء .

جسد مشلول وعقل شارد .رأسها الوحيد الذي يخاول الحراك وكأنها المسكينه تحاول ان تقوم لكن المرض يقبعها في فراشها الذي لم تبارحه منذ سنوات طويلة انها المعانات واي معانات عندما يكون الانسان حيا لكنه غائبا عن هذه الدنيا بكل احاسيسه .
اما الذكر الثاني في بيت المرحوم سدي فهو المختار صاحب ال14 عاما والذي يبدوا اكبر من سته من فرط المعانات مع المرض الذي حرمه من طفولته كباقي اترابه.وبالرغم من المرض فان الامل قاتم في شفائه يوما ما ان وجد الرعاية والمتابعة الصحية .لان الشاب لحد الان يدرك ما يقوم به بالرغم من التخلف العقلي لكنه ليس بامكانه المشي على قدميه . وعليه فان هذه العائلة بحاجة الى 03 ثلاثة كراسي متحركة على الاقل لتمكين الوالدة من اخراج ابنائها الى خارج البيت ليروا نور الشمس الذي لم يشاهدوه من سنوات خلت .وبالاضافة الى معانات المرض والاعاقة فان ضعف الاسرة ماديا زاد من همها ومن معانات الام التي لم تتمكن حتى من اقتناء الحفاظات لأبنائها الاربعة بالاضافة الى الاهتمام بالطفل الخامس بلال وهو في صحة جيدة ولا يزال يدرس في الطور الثانوي .وتحاول الوالدة المسكينه ان تلبي حاجياته المدرسية املة في نجاحه في الدراسة .
وفي اتصالنا بمصلحة الشؤون الاجتماعية لبلدية الاخضرية للاستفسار عن وضعية هذه العائلة .اكد المسؤول عن المصلحة بان العائلة مسجلة في المصلحة وتستفيد من الاعانات سواء قفة رمضان وفي الاعياد والمناسبات .لكن حسبه فان ذالك غير كاف ويتطلب فتح تحقيق اجتماعي شامل من طرف مديرية النشاط الاجتماعي بالولاية -الخالة الصحية-الحالة الاجنماعية -الحالة السكنية بما ان السكن الذين يقطنون به تابع لمركز التكوين المهني بالاخضرية على اعتبار ان الوالد المرحوم كان موظفا بمركز التكوين المهني .وقد علمنا من مصادرنا الخاصة ان ادارة المركز حاولت طردهم عن طريق المحكمة ووصل الامر الى تبليغهم بالطردعن طريق المحضر القضائي لكن بعد ان ا لتاكد ان هؤلاء المعاقين ليس لهم ملجأ غير ذالك البيت بقيت الامور على خالها الى غاية اليوم وهو ما يعني ان مستقبلهم بالبيت الذي يخفيهم عن انظار المجتمع يخفي ايضا اسرارا قد تكون وابلا على الاسرة ان فقد البشر الرحمة من قلوبهم .كما علمنا من طرف موظف بالشؤون الاجتماعية لبلدية تالاخضرية ان هناك اسرتين اخريتين لهما اربع معاقين لكل اسرة .واخرى لديها ثلاثة معاقين في بيت واحد .


وتناجي عاءلة سدي كل اصحاب القلوب الرحيمة انت يقفوا الى جانب هذه الاسرة التي هي بحاجة الى

ااارائك متحركة ، حفاظات للكبار .والدعاء وهو اضعف الايمان

لكل مساهماتكم الخيرية اتصلوا بالمنتدى لتبليغنا بذالك واجر الجميع على الله
احمد دهنيز
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى