- yasmine27عضو خبير
- عدد الرسائل : 785
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 1706
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 09/03/2010
الامازيغ عادات وتقاليد
الإثنين 28 يونيو 2010, 16:39
تاريخ الامازيغ
ينسب النسابة الأمازيغ أصلهم إلى مازيغ بن كنعان بن حام ( شام) بن نوح عليه السلام.يعيش الأمازيغ في شمال أفريقيا في أرض البربر و كان موطنهم من النيل شرقاإلى المحي الاطلسي غربا.ط وكان يطلق عليه المغرب الاسم الذي يقتصر حالياعلى المغرب الأقصى.
تسمية الامازيغ والبربرعرف الأمازيغ قديما في اللغات الأوربية باسم موري (mauri) كلمة محرفة عن مغربي، وكان العرب غالبا يطلقون عليهم اسم البربر أو أهل المغرب، والبربركلمة عربية لا علاقة لها بالكلمة اللاتينية باربار (Barbare) و هي كلمة استعملها اللاتين لوصف كل الشعوب غير اللاتينية، بما فيها الجرمان وغيرهم، اعتقادا منهم بتفوق الحضارة اليونانية والرومانية على كل
الحضارات.و ما جاء في كتب التاريخ أن علماءالنسب اتفقوا على أن البربر يجمعهم جذمان عظيمان وهما برنس وماذغيس (ويلقب ماذغيس بالأبتر فلذلك يقال لشعوبه البترويقال لشعوب برنس البرانس)، واختلفوا في نسبهما، ولما كان ابن خلدون قد وثق لآراء الكثير من النسابة فقد ذكر بأن نسابة البربر يتفقون على أن البرانس من نسل مازيغ بن كنعان، والبتر بنو بر بن قيس بن عيلان،
التقويم الأمازيغي
يحتفل العديد من الأمازيغ وبعض القبائل المعربة برأس السنة الأمازيغيةالتي توافق اليوم الثاني عشر من السنة الميلادية، ويستعمل الأمازيغ الأسماء الغريغورية مع بعض التحريف، غير أن الأمازيغ نسجوا حول تلك الأسماء قصصا ميثولوجية وجعلوا منها جزءا من ثقافتهم.
يعتقد بعض العامة من الأمازيغ أن السنة الأمازيغية تبتدئ بعد تمكن زعيمهم شيشنق من هزم جيوش الفرعون الذي أراد أن يحتل بلدهم، وحسب الأسطورة فأن المعركة قد تمت بالجزائر بمدينة تلمسان. أما من الناحية التاريخية فأن المؤرخين يعتقدون بأن شيشنق الذي أسس الأسرة المصرية الثانية والعشرين لم يصل إلى الحكم عن طريق الحرب، بل من خلال ترقيته في مناصب الدولة المصرية الفرعونية، ذلك لأن المصريين القدماء قد إعتمدوا على الأمازيغ بشكل كبيرفي جيش دولتهم خاصة منذ عهد الأسرة العشرين.
يعود أصل شيشنق إلى قبيلة المشوش، وهذه القبيلة قد تكون من ليبيا الحاليةويمكن ملاحظة بعض التشابه الثقافي بين أمازيغ الجزائر والمشوش، وفي المغربقبيلة تحمل اسم تمشوش قبيلة هي الأخرى معربة بطن من بطون القبيلة الأم أوربة قد تكون هي نفس القبيلة المشوش .
يعتقد المؤرخون أن التفسير الأمازيغي العامي ليس تاريخيا علميا، فبعض الباحثين يعتقدون أن التقويم الأمازيغي قد يعود ألى آلاف السنين حتى أنه قد يكون أقدم من التقويم الفرعوني.
الأمازيغيون، اتخذوا عاداتهم العريقة روافدكيفوها مع متطلبات الإسلام فاندمجت ـ إلى درجة الانصهار ـ التعاليم الإسلامية مع العادات الأمازيغية، فزاد الدين رسوخا في كل مجالات الحياة،
إذ لم يقتصر على الانتقال بالترجمة من الكتب العربية إلى الأمازيغية وحسب،بل أُدمج في العادات، وبها تهيأ لإغناء المعجم الرمزي، فـ...الأمازيغ لم يفهموا الإسلام بكيفية عميقة إلا عن طريق الترجمة من العربية، كما أنهم يتخذون أنواع العادات والفنون والاحتفالات وسائل للتلقين
والاستيعاب... إننا بحق أمام ما يجب أن يسمى روافد التأثير الإسلامي إلى الأمازيغية، ومن أهم ذلك، العادات التعليمية التي نذكر منها: التعليم الليلي وعرس القرآن وبخاري رمضان والمولد النبوي ثم أدوال بنوعيه: النزه والسياحات.
التعليم الليلي للمسجد ـ تِيمْزْكِيدَا ـ في حياة الأمازيغيين أهمية قصوى يؤكدها اعتباره النادي العام لأهل القرية ولا يختلف عنه إلا من لا خير فيه، ولأستاذ المسجد احترام، وهو الإمام، والمؤذن ـ غالبا ـ وقارئ الحزب، ومعلم الدروس المسائية لعموم أطفال القرية، الذين وجدوا في التربية الإسلامية بالأمازيغية عادات تحفزهم للتلهف على حضور دروس المسجد الليلية، المختلفة عن الدروس النهارية التي تعلم الملازمين دراسة القراءة والكتابة باللغة العربية وحفظ القرآن، فالليل يخصصونه للمراجعة عندما يتفرغ أستاذهم للدراسة الليلية التي تهتم كل مساء بتعليم الأطفال ذكورا وإناثا، وبالرعاة والحرفيين الذين لا وقت لهم للدراسة نهارا. وبهذه الدروس يتعلمون قواعد الإسلام، وأحيانا قد يضطر بعض الأساتذة لتغريم المتخلفين.
وللأطفال عادات يمارسونها تشوقهم إلى هذه الدروس الخاصة، كاعتيادهم الانطلاق بعد صلاة المغرب في عموم أزقة القرية مرددين إنشادات جماعية بأصوات طفولية موحية تحث الصغار على الالتحاق بالمسجد لتلقي الدروس الدينية، التي لا يتخلف عنها ذكورهم وإناثهم ما لم يبلغوا سن الاحتلام، وعادة ما يلتقي الجميع في الطريق المؤدي إلى المسجد فيكونون صفا واحدا حاملين الحطب ـ ليستعمل في الإنارة وتدفئة ماء الوضوء ـ وهم يرددون مرددات خاصة بتلك المسيرة. وقد ثمن ديكو دي طوريس هذه الدروس في إحدى ليالي سنة 1550م، التي شاهد فيها كيف يعلم بها الأمازيغيون أولادهم، وبعدما وصفها بدت له معقولة جدا إذ بعد أن يرعى الأطفال قطعانهم طوال النهار يجتمعون عند المساء في منزل معلم، وعلى ضوء نار عظيمة يوقدونها بالحطب الذي
حملوه معهم يستظهرون دروسهم.
عرس القرآن
هناك عادات هيأها الأمازيغيون لتنتقل عبرها الأفكار الإسلامية من العربية إلى الأمازيغية بطرق غاية في التشويق والإيحاء. ومن أبرز تلك العادات سْلُوكْتْ التي تدعم الحضور الإسلامي في البيئة السوسية، فأثناءها يقرأ القرآن جماعيا، وتنشد قصيدتا البردة والهمزية للإمام البصيري، وكل ذلك
باللغة العربية، وقد يتم فيها الشرح بالأمازيغية، لأن كل الفقهاء الأمازيغيين يفسرون معاني القرآن على قدر الطاقة.
إن سّلُوكْتْ احتفال خصصه الأمازيغيون لـالطّلبة كي يحضروا في جميع المناسبات، ويؤكدوا على حضور الإسلام في كل الممارسات، ولحضور مناسباتها يكون الطلبة قد تهيأوا واستعدوا وتزينوا بأحسن ما عندهم، ويستقبل مجيئهم بغاية الفرح والسرور، ويجلسون في أحسن مكان وعلى أجمل فراش، وتقدم إليهم أحسن أنواع الأطعمة... ويعبرون عن فرحتهم بحماسهم في أداء تاحزابت،
وإنشاد شعر يمدح الكرماء في ما يسمونه تّرجيز. ويعتمد حفل سْلوكْتْ على ثلاث دعائم: تاحزّابت والبوصيري وتّرجيز، ولكل منها دور في التفاعل القوي بين الأمازيغيين والمتن الإسلامي أن الأعراس والختمات القرآنية في الأفراح والاحتفالات عندهم سواء.
ما يدل على رسوخ إيمانهم و صحة معتقداتهم، ومتين ديانتهم)
ينسب النسابة الأمازيغ أصلهم إلى مازيغ بن كنعان بن حام ( شام) بن نوح عليه السلام.يعيش الأمازيغ في شمال أفريقيا في أرض البربر و كان موطنهم من النيل شرقاإلى المحي الاطلسي غربا.ط وكان يطلق عليه المغرب الاسم الذي يقتصر حالياعلى المغرب الأقصى.
تسمية الامازيغ والبربرعرف الأمازيغ قديما في اللغات الأوربية باسم موري (mauri) كلمة محرفة عن مغربي، وكان العرب غالبا يطلقون عليهم اسم البربر أو أهل المغرب، والبربركلمة عربية لا علاقة لها بالكلمة اللاتينية باربار (Barbare) و هي كلمة استعملها اللاتين لوصف كل الشعوب غير اللاتينية، بما فيها الجرمان وغيرهم، اعتقادا منهم بتفوق الحضارة اليونانية والرومانية على كل
الحضارات.و ما جاء في كتب التاريخ أن علماءالنسب اتفقوا على أن البربر يجمعهم جذمان عظيمان وهما برنس وماذغيس (ويلقب ماذغيس بالأبتر فلذلك يقال لشعوبه البترويقال لشعوب برنس البرانس)، واختلفوا في نسبهما، ولما كان ابن خلدون قد وثق لآراء الكثير من النسابة فقد ذكر بأن نسابة البربر يتفقون على أن البرانس من نسل مازيغ بن كنعان، والبتر بنو بر بن قيس بن عيلان،
التقويم الأمازيغي
يحتفل العديد من الأمازيغ وبعض القبائل المعربة برأس السنة الأمازيغيةالتي توافق اليوم الثاني عشر من السنة الميلادية، ويستعمل الأمازيغ الأسماء الغريغورية مع بعض التحريف، غير أن الأمازيغ نسجوا حول تلك الأسماء قصصا ميثولوجية وجعلوا منها جزءا من ثقافتهم.
يعتقد بعض العامة من الأمازيغ أن السنة الأمازيغية تبتدئ بعد تمكن زعيمهم شيشنق من هزم جيوش الفرعون الذي أراد أن يحتل بلدهم، وحسب الأسطورة فأن المعركة قد تمت بالجزائر بمدينة تلمسان. أما من الناحية التاريخية فأن المؤرخين يعتقدون بأن شيشنق الذي أسس الأسرة المصرية الثانية والعشرين لم يصل إلى الحكم عن طريق الحرب، بل من خلال ترقيته في مناصب الدولة المصرية الفرعونية، ذلك لأن المصريين القدماء قد إعتمدوا على الأمازيغ بشكل كبيرفي جيش دولتهم خاصة منذ عهد الأسرة العشرين.
يعود أصل شيشنق إلى قبيلة المشوش، وهذه القبيلة قد تكون من ليبيا الحاليةويمكن ملاحظة بعض التشابه الثقافي بين أمازيغ الجزائر والمشوش، وفي المغربقبيلة تحمل اسم تمشوش قبيلة هي الأخرى معربة بطن من بطون القبيلة الأم أوربة قد تكون هي نفس القبيلة المشوش .
يعتقد المؤرخون أن التفسير الأمازيغي العامي ليس تاريخيا علميا، فبعض الباحثين يعتقدون أن التقويم الأمازيغي قد يعود ألى آلاف السنين حتى أنه قد يكون أقدم من التقويم الفرعوني.
الأمازيغيون، اتخذوا عاداتهم العريقة روافدكيفوها مع متطلبات الإسلام فاندمجت ـ إلى درجة الانصهار ـ التعاليم الإسلامية مع العادات الأمازيغية، فزاد الدين رسوخا في كل مجالات الحياة،
إذ لم يقتصر على الانتقال بالترجمة من الكتب العربية إلى الأمازيغية وحسب،بل أُدمج في العادات، وبها تهيأ لإغناء المعجم الرمزي، فـ...الأمازيغ لم يفهموا الإسلام بكيفية عميقة إلا عن طريق الترجمة من العربية، كما أنهم يتخذون أنواع العادات والفنون والاحتفالات وسائل للتلقين
والاستيعاب... إننا بحق أمام ما يجب أن يسمى روافد التأثير الإسلامي إلى الأمازيغية، ومن أهم ذلك، العادات التعليمية التي نذكر منها: التعليم الليلي وعرس القرآن وبخاري رمضان والمولد النبوي ثم أدوال بنوعيه: النزه والسياحات.
التعليم الليلي للمسجد ـ تِيمْزْكِيدَا ـ في حياة الأمازيغيين أهمية قصوى يؤكدها اعتباره النادي العام لأهل القرية ولا يختلف عنه إلا من لا خير فيه، ولأستاذ المسجد احترام، وهو الإمام، والمؤذن ـ غالبا ـ وقارئ الحزب، ومعلم الدروس المسائية لعموم أطفال القرية، الذين وجدوا في التربية الإسلامية بالأمازيغية عادات تحفزهم للتلهف على حضور دروس المسجد الليلية، المختلفة عن الدروس النهارية التي تعلم الملازمين دراسة القراءة والكتابة باللغة العربية وحفظ القرآن، فالليل يخصصونه للمراجعة عندما يتفرغ أستاذهم للدراسة الليلية التي تهتم كل مساء بتعليم الأطفال ذكورا وإناثا، وبالرعاة والحرفيين الذين لا وقت لهم للدراسة نهارا. وبهذه الدروس يتعلمون قواعد الإسلام، وأحيانا قد يضطر بعض الأساتذة لتغريم المتخلفين.
وللأطفال عادات يمارسونها تشوقهم إلى هذه الدروس الخاصة، كاعتيادهم الانطلاق بعد صلاة المغرب في عموم أزقة القرية مرددين إنشادات جماعية بأصوات طفولية موحية تحث الصغار على الالتحاق بالمسجد لتلقي الدروس الدينية، التي لا يتخلف عنها ذكورهم وإناثهم ما لم يبلغوا سن الاحتلام، وعادة ما يلتقي الجميع في الطريق المؤدي إلى المسجد فيكونون صفا واحدا حاملين الحطب ـ ليستعمل في الإنارة وتدفئة ماء الوضوء ـ وهم يرددون مرددات خاصة بتلك المسيرة. وقد ثمن ديكو دي طوريس هذه الدروس في إحدى ليالي سنة 1550م، التي شاهد فيها كيف يعلم بها الأمازيغيون أولادهم، وبعدما وصفها بدت له معقولة جدا إذ بعد أن يرعى الأطفال قطعانهم طوال النهار يجتمعون عند المساء في منزل معلم، وعلى ضوء نار عظيمة يوقدونها بالحطب الذي
حملوه معهم يستظهرون دروسهم.
عرس القرآن
هناك عادات هيأها الأمازيغيون لتنتقل عبرها الأفكار الإسلامية من العربية إلى الأمازيغية بطرق غاية في التشويق والإيحاء. ومن أبرز تلك العادات سْلُوكْتْ التي تدعم الحضور الإسلامي في البيئة السوسية، فأثناءها يقرأ القرآن جماعيا، وتنشد قصيدتا البردة والهمزية للإمام البصيري، وكل ذلك
باللغة العربية، وقد يتم فيها الشرح بالأمازيغية، لأن كل الفقهاء الأمازيغيين يفسرون معاني القرآن على قدر الطاقة.
إن سّلُوكْتْ احتفال خصصه الأمازيغيون لـالطّلبة كي يحضروا في جميع المناسبات، ويؤكدوا على حضور الإسلام في كل الممارسات، ولحضور مناسباتها يكون الطلبة قد تهيأوا واستعدوا وتزينوا بأحسن ما عندهم، ويستقبل مجيئهم بغاية الفرح والسرور، ويجلسون في أحسن مكان وعلى أجمل فراش، وتقدم إليهم أحسن أنواع الأطعمة... ويعبرون عن فرحتهم بحماسهم في أداء تاحزابت،
وإنشاد شعر يمدح الكرماء في ما يسمونه تّرجيز. ويعتمد حفل سْلوكْتْ على ثلاث دعائم: تاحزّابت والبوصيري وتّرجيز، ولكل منها دور في التفاعل القوي بين الأمازيغيين والمتن الإسلامي أن الأعراس والختمات القرآنية في الأفراح والاحتفالات عندهم سواء.
ما يدل على رسوخ إيمانهم و صحة معتقداتهم، ومتين ديانتهم)
رد تاريخ الامازيغ
الأربعاء 07 يوليو 2010, 09:00
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا علي هذا الموضوع ولاهتمام به فإنني اعددت دراسه اوليه حول البربر ساتناولها في هذا المنتدي ولاشك انني ساحتاج لإضافة هذه المعلومات القيمه واتمني ان نستفيد من الموضوع واشكرك علي اهتمامك بالشعوب واوصولها وعاداتها وتقاليدها . وتقبلي تحياتي ...
شكرا علي هذا الموضوع ولاهتمام به فإنني اعددت دراسه اوليه حول البربر ساتناولها في هذا المنتدي ولاشك انني ساحتاج لإضافة هذه المعلومات القيمه واتمني ان نستفيد من الموضوع واشكرك علي اهتمامك بالشعوب واوصولها وعاداتها وتقاليدها . وتقبلي تحياتي ...
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى