كتاب:Le Général de Gaulle et le Monde Arabe بجاوي وشخصيات سياسية عالمية يشهدون أن "ديغول منح الاستقلال للجزائريين"!
الجمعة 02 يوليو 2010, 13:06
كتاب:Le Général de Gaulle et le Monde Arabe بجاوي وشخصيات سياسية عالمية يشهدون أن "ديغول منح الاستقلال للجزائريين"!
الخبر :
بمباركة من المعهد العربي بباريس ومؤسسة "شارل ديغول" الفرنسيّة، وبشهادة من محمد بجاوي الوزير السابق للخارجيّة الجزائرية، وأسماء سياسية بارزة، وقّع، أول أمس، البروفيسور الفرنسي، جان بول بليد، كتابه الجديد "شارل ديغول والعالم العربي"، والذي يحمل فصلا يروّج ببساطة - حسب ما جاء على لسان صاحبه - لفكرة "ديغول منح الاستقلال للجزائريين"..
كتاب بليد الجديد، والذي وقّعه، أول أمس، في حفل كبير في مقرّ منتدى الفكر العربي بالأردن، جاء حسب المؤلّف، لـ"يشرح تطور السياسة العربية اتجاه فرنسا إبّان فترة صعود وحكم الجنرال ديغول" مضيفا أن "موقف ديغول اتجاه الموضوع الجزائري تمثل بعرضه أحد ثلاثة خيارات على الحكومة المؤقتة في الجزائر آنذاك هي: الفرنسة، أو التعاون المشترك والارتباط أو الاستقلال التام"، مشيرا إلى أن موقفه هذا ارتبط برغبته بتقوية الجيش الفرنسي وامتلاك السلاح النووي الذي هو أساس الاستقلال وبالتالي حتم عليه التفاوض مع الحكومة المؤقتة في الجزائر". في ما معناه أن ديغول "منح الاستقلال" للجزائريين نظرا لظروف خارجية واستراتيجيات جديدة للحكومة الفرنسية..
وشهد شاهد من أهله الطرح القديم/الجديد في الوقت نفسه، والذي ذهب إليه جان بليد، كذّبه مؤخرا، مواطنه الكاتب والمؤرخ المختص في تاريخ الاستعمار في المغرب العربي، الفرنسي بنجامين ستورا، والذي يؤكّد أن استقلال الجزائر لم يكن ليأتي لولا استماتة الجزائريين في المعارك المسلحة. ويفنّد ستورا الكثير من الادعاءات التي تقول إن ديغول منح الاستقلال للجزائر. كما أعاد ستورا مؤخرا النظر في سياسة الجنرال ديغول في الجزائر، في مؤلفه الأخير ''ديغول الغامض... اختياراته بالنسبة للجزائر''، حيث قدّم للقارئ الوجه الخفي لقرار ديغول الذي اتخذه لصالح تقرير المصير.
كتاب ستورا الصادر عن دار النشر لافون الفرنسية؛ كشف فيه المؤرخ الفرنسي، أن "الجنرال شارل ديغول الذي عاد لسدة الحكم في ماي 1958، لم يرغب أبدا في دمج الجزائريين في الجمهورية الفرنسية بالرغم من تبني الجمهورية الفرنسية لمطلب الجزائر الفرنسية، رغم كل محاولات الحكومات الفرنسية المتتالية القضاء عليها، خاصة وأن مرحلة رئاسة ديغول كانت الأعنف والأكثر دموية ضد الثورة وذلك لأسباب عديدة منها قضية الدين الإسلامي".
وفي تصريحات سابقة لستورا أثناء نزوله ضيفا على المركز الثقافي الفرنسي في الجزائر قبل أسابيع قليلة، قال إن "ديغول كان في كل خطبه يؤكد فرنسية الجزائر، وما يؤكد ذلك تمسك فرنسا بالجزائر مقابل تفريطها في 12 مستعمرة في إفريقيا جراء قوة الثورة". تكريس فكرة "الهِبة الديغوليّة" وبالعودة إلى كتاب جان بليد، الذي التف حوله المعهد العربي بباريس ومؤسسة شارل ديغول وجامعة السوربون بأبو ظبي، التي تعزم ترجمته في الأشهر القليلة الماضية إلى اللغة العربية، فإن هذا الكتاب من وسعه أن يرسّخ فكرة "منح الاستقلال"، أو "الهِبة الديغولية"، خصوصا وأن جان بليد (وهو بروفيسور في السوربون وصاحب فكرة تنظيم الملتقى في نوفمبر 2008، ومؤلف الكتاب) نجح في توثيق شهادات شخصيات عربية بارزة، منهم وزير الخارجية الجزائرية السابق محمد بجاوي، الأمير الهاشمي حسن بن طلال، واللبنانية بهية الحريري وزيرة التربية والتعليم، والتونسي محمد مصمودي وزير الخارجية السابق، والوزير الأول الفرنسي السابق دومينيك دو فيلبان والأمين الأممي السابق بطرس غالي.. كتاب "الجنرال ديغول والعالم العربي"، قادم للقارئ العربي عموما والجزائري خصوصا ليجمّل صورة الذي قال يوما إن "الجزائر ستبقى في أوصالها فرنسية، كما أصبحت فرنسا غولية رومانية''..
التعليق :
أخي الجزائري يا من فقدت مليون و نصف مليون شهيد, يامن فقدت الأهل و الأخوان, يامن عانى أجدادك الاضطهاد , وهبوا فراد و جماعى لجهاد فرنسا و لقنوها درسا لن تنساه أبدا , أعداؤك ينشرون أفكارا هدامة لكي يثبتوا للعالم بأن حريتك قد أعطيت لك و لم تأخذها بالقوة, و المشكلة أن وزير الخارجية السابق للجزائر أصبح مباركا لهذه الأفكار الدنيئة و الخسيسة , فرجاءا دافعوا عن جزائركم فكما حاربوكم بالامس فهم يحاربونكم اليوم
الخبر :
بمباركة من المعهد العربي بباريس ومؤسسة "شارل ديغول" الفرنسيّة، وبشهادة من محمد بجاوي الوزير السابق للخارجيّة الجزائرية، وأسماء سياسية بارزة، وقّع، أول أمس، البروفيسور الفرنسي، جان بول بليد، كتابه الجديد "شارل ديغول والعالم العربي"، والذي يحمل فصلا يروّج ببساطة - حسب ما جاء على لسان صاحبه - لفكرة "ديغول منح الاستقلال للجزائريين"..
كتاب بليد الجديد، والذي وقّعه، أول أمس، في حفل كبير في مقرّ منتدى الفكر العربي بالأردن، جاء حسب المؤلّف، لـ"يشرح تطور السياسة العربية اتجاه فرنسا إبّان فترة صعود وحكم الجنرال ديغول" مضيفا أن "موقف ديغول اتجاه الموضوع الجزائري تمثل بعرضه أحد ثلاثة خيارات على الحكومة المؤقتة في الجزائر آنذاك هي: الفرنسة، أو التعاون المشترك والارتباط أو الاستقلال التام"، مشيرا إلى أن موقفه هذا ارتبط برغبته بتقوية الجيش الفرنسي وامتلاك السلاح النووي الذي هو أساس الاستقلال وبالتالي حتم عليه التفاوض مع الحكومة المؤقتة في الجزائر". في ما معناه أن ديغول "منح الاستقلال" للجزائريين نظرا لظروف خارجية واستراتيجيات جديدة للحكومة الفرنسية..
وشهد شاهد من أهله الطرح القديم/الجديد في الوقت نفسه، والذي ذهب إليه جان بليد، كذّبه مؤخرا، مواطنه الكاتب والمؤرخ المختص في تاريخ الاستعمار في المغرب العربي، الفرنسي بنجامين ستورا، والذي يؤكّد أن استقلال الجزائر لم يكن ليأتي لولا استماتة الجزائريين في المعارك المسلحة. ويفنّد ستورا الكثير من الادعاءات التي تقول إن ديغول منح الاستقلال للجزائر. كما أعاد ستورا مؤخرا النظر في سياسة الجنرال ديغول في الجزائر، في مؤلفه الأخير ''ديغول الغامض... اختياراته بالنسبة للجزائر''، حيث قدّم للقارئ الوجه الخفي لقرار ديغول الذي اتخذه لصالح تقرير المصير.
كتاب ستورا الصادر عن دار النشر لافون الفرنسية؛ كشف فيه المؤرخ الفرنسي، أن "الجنرال شارل ديغول الذي عاد لسدة الحكم في ماي 1958، لم يرغب أبدا في دمج الجزائريين في الجمهورية الفرنسية بالرغم من تبني الجمهورية الفرنسية لمطلب الجزائر الفرنسية، رغم كل محاولات الحكومات الفرنسية المتتالية القضاء عليها، خاصة وأن مرحلة رئاسة ديغول كانت الأعنف والأكثر دموية ضد الثورة وذلك لأسباب عديدة منها قضية الدين الإسلامي".
وفي تصريحات سابقة لستورا أثناء نزوله ضيفا على المركز الثقافي الفرنسي في الجزائر قبل أسابيع قليلة، قال إن "ديغول كان في كل خطبه يؤكد فرنسية الجزائر، وما يؤكد ذلك تمسك فرنسا بالجزائر مقابل تفريطها في 12 مستعمرة في إفريقيا جراء قوة الثورة". تكريس فكرة "الهِبة الديغوليّة" وبالعودة إلى كتاب جان بليد، الذي التف حوله المعهد العربي بباريس ومؤسسة شارل ديغول وجامعة السوربون بأبو ظبي، التي تعزم ترجمته في الأشهر القليلة الماضية إلى اللغة العربية، فإن هذا الكتاب من وسعه أن يرسّخ فكرة "منح الاستقلال"، أو "الهِبة الديغولية"، خصوصا وأن جان بليد (وهو بروفيسور في السوربون وصاحب فكرة تنظيم الملتقى في نوفمبر 2008، ومؤلف الكتاب) نجح في توثيق شهادات شخصيات عربية بارزة، منهم وزير الخارجية الجزائرية السابق محمد بجاوي، الأمير الهاشمي حسن بن طلال، واللبنانية بهية الحريري وزيرة التربية والتعليم، والتونسي محمد مصمودي وزير الخارجية السابق، والوزير الأول الفرنسي السابق دومينيك دو فيلبان والأمين الأممي السابق بطرس غالي.. كتاب "الجنرال ديغول والعالم العربي"، قادم للقارئ العربي عموما والجزائري خصوصا ليجمّل صورة الذي قال يوما إن "الجزائر ستبقى في أوصالها فرنسية، كما أصبحت فرنسا غولية رومانية''..
التعليق :
أخي الجزائري يا من فقدت مليون و نصف مليون شهيد, يامن فقدت الأهل و الأخوان, يامن عانى أجدادك الاضطهاد , وهبوا فراد و جماعى لجهاد فرنسا و لقنوها درسا لن تنساه أبدا , أعداؤك ينشرون أفكارا هدامة لكي يثبتوا للعالم بأن حريتك قد أعطيت لك و لم تأخذها بالقوة, و المشكلة أن وزير الخارجية السابق للجزائر أصبح مباركا لهذه الأفكار الدنيئة و الخسيسة , فرجاءا دافعوا عن جزائركم فكما حاربوكم بالامس فهم يحاربونكم اليوم
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
Le Général de Gaulle et le Monde Arabe
السبت 03 يوليو 2010, 05:18
Présentation de l'éditeur La relation du général de Gaulle avec le Monde Arabe est une longue histoire qui commence dès 1930 avec son séjour au Levant et ne s'achève qu'en 1970 à sa mort. Si elle a pu être parfois contrariée, elle est marquée par une constante : le général de Gaulle respectait le Monde Arabe comme l'une des grandes aires politiques et culturelles de l'humanité. La politique arabe du général de Gaulle connaît ses grandes heures après 1962. Entravée par le conflit algérien, elle se développe aussitôt levée cette hypothèque. Le tournant de 1962 donne un nouvel élan à une diplomatie fondée sur le principe d'indépendance. La politique arabe de la France, dont la position prise par le général de Gaulle pendant la Guerre des Six Jours est l'expression la plus célèbre, est un des maillons forts de cette politique menée sur plusieurs fronts. Cette ouvrage est issu d'une rencontre tenue à l'initiative du professeur Jean-Paul Bled, en novembre 2008, dans le cadre de l'Université Paris-Sorbonne Abu Dhabi et en association avec la Fondation Charles de Gaulle et l'Institut du Monde Arabe. Trente-deux intervenants, ministres, diplomates, universitaires, représentant dix pays, analysent et discutent les ressorts et les grands moments de cette politique ainsi que l'écho qui lui fut réservé. Actes du colloque international organisé par l’Université Paris-Sorbonne Abu Dhabi 16-17-18 novembre 2008, sous le haut patronage du Général S.A. Cheikh Mohammed Bin Zayed Al Nahyan, Prince héritier d’Abu Dhabi en association avec la Fondation Charles de Gaulle et l’Institut du Monde Arabe. Ouvrage publié avec le concours de la Fondation Cedrona pour la Culture
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
في كتاب جديد قد يثير جدلا كبيرا بجاوي وشخصيات سياسية عالمية يشهدون أن "ديغول منح الاستقلال للجزائريين"!
السبت 03 يوليو 2010, 05:26
بمباركة من المعهد العربي بباريس ومؤسسة "شارل ديغول" الفرنسيّة، وبشهادة من محمد بجاوي الوزير السابق للخارجيّة الجزائرية، وأسماء سياسية بارزة، وقّع، أول أمس، البروفيسور الفرنسي، جان بول بليد، كتابه الجديد "شارل ديغول والعالم العربي"، والذي يحمل فصلا يروّج ببساطة - حسب ما جاء على لسان صاحبه - لفكرة "ديغول منح الاستقلال للجزائريين"..
قبل أكثر من سنة ونصف، وبالتحديد في نوفمبر من سنة 2008، غادر الوفد الجزائري الذي يتقدّمه وزير الخارجية الأسبق محمد بجاوي وعدد من الدكاترة الجزائريين المقيمين بالإمارات العربية المتحدة، القاعة التي احتضنت الملتقى الذي أشرفت عليه جامعة "السوربون" بأبو ظبي، والذي جاء تحت عنوان"شارل ديغول والعالم العربي"..
الوفد الجزائري غادر القاعة حينها، بحجة أن "المحاضرين في الملتقى زيّفوا الحقائق التاريخية وطعنوا تاريخ ثورة الجزائر عندما قدموا الجنرال ديغول على أنه "أب حركة التحرر" و"مانح الاستقلال".. الجديد في القضيّة، هو أن اسم محمد بجاوي وأسماء بعض الشخصيات العربية المعروفة، وقّعت فصول الكتاب الذي صدر في الأيام القليلة الماضية عن "دار النهار" اللبنانيّة، لمؤلّفه الدكتور جان بول بليد (Jean-Paul Bled)، تحت العنوان نفسه "الجنرال ديغول والعالم العربي" والذي جمع فيه بليد، نصوص المحاضرات والمداخلات التي طرحها المشاركون في الملتقى المذكور، ومنهم محمد بجاوي، الذي احتج سابقا على مضمون المحاضرات ذاتها..
كتاب بليد الجديد، والذي وقّعه، أول أمس، في حفل كبير في مقرّ منتدى الفكر العربي بالأردن، جاء حسب المؤلّف، لـ"يشرح تطور السياسة العربية اتجاه فرنسا إبّان فترة صعود وحكم الجنرال ديغول" مضيفا أن "موقف ديغول اتجاه الموضوع الجزائري تمثل بعرضه أحد ثلاثة خيارات على الحكومة المؤقتة في الجزائر آنذاك هي: الفرنسة، أو التعاون المشترك والارتباط أو الاستقلال التام"، مشيرا إلى أن موقفه هذا ارتبط برغبته بتقوية الجيش الفرنسي وامتلاك السلاح النووي الذي هو أساس الاستقلال وبالتالي حتم عليه التفاوض مع الحكومة المؤقتة في الجزائر". في ما معناه أن ديغول "منح الاستقلال" للجزائريين نظرا لظروف خارجية واستراتيجيات جديدة للحكومة الفرنسية..
وشهد شاهد من أهله الطرح القديم/الجديد في الوقت نفسه، والذي ذهب إليه جان بليد، كذّبه مؤخرا، مواطنه الكاتب والمؤرخ المختص في تاريخ الاستعمار في المغرب العربي، الفرنسي بنجامين ستورا، والذي يؤكّد أن استقلال الجزائر لم يكن ليأتي لولا استماتة الجزائريين في المعارك المسلحة. ويفنّد ستورا الكثير من الادعاءات التي تقول إن ديغول منح الاستقلال للجزائر. كما أعاد ستورا مؤخرا النظر في سياسة الجنرال ديغول في الجزائر، في مؤلفه الأخير ''ديغول الغامض... اختياراته بالنسبة للجزائر''، حيث قدّم للقارئ الوجه الخفي لقرار ديغول الذي اتخذه لصالح تقرير المصير.
كتاب ستورا الصادر عن دار النشر لافون الفرنسية؛ كشف فيه المؤرخ الفرنسي، أن "الجنرال شارل ديغول الذي عاد لسدة الحكم في ماي 1958، لم يرغب أبدا في دمج الجزائريين في الجمهورية الفرنسية بالرغم من تبني الجمهورية الفرنسية لمطلب الجزائر الفرنسية، رغم كل محاولات الحكومات الفرنسية المتتالية القضاء عليها، خاصة وأن مرحلة رئاسة ديغول كانت الأعنف والأكثر دموية ضد الثورة وذلك لأسباب عديدة منها قضية الدين الإسلامي".
وفي تصريحات سابقة لستورا أثناء نزوله ضيفا على المركز الثقافي الفرنسي في الجزائر قبل أسابيع قليلة، قال إن "ديغول كان في كل خطبه يؤكد فرنسية الجزائر، وما يؤكد ذلك تمسك فرنسا بالجزائر مقابل تفريطها في 12 مستعمرة في إفريقيا جراء قوة الثورة". تكريس فكرة "الهِبة الديغوليّة" وبالعودة إلى كتاب جان بليد، الذي التف حوله المعهد العربي بباريس ومؤسسة شارل ديغول وجامعة السوربون بأبو ظبي، التي تعزم ترجمته في الأشهر القليلة الماضية إلى اللغة العربية، فإن هذا الكتاب من وسعه أن يرسّخ فكرة "منح الاستقلال"، أو "الهِبة الديغولية"، خصوصا وأن جان بليد (وهو بروفيسور في السوربون وصاحب فكرة تنظيم الملتقى في نوفمبر 2008، ومؤلف الكتاب) نجح في توثيق شهادات شخصيات عربية بارزة، منهم وزير الخارجية الجزائرية السابق محمد بجاوي، الأمير الهاشمي حسن بن طلال، واللبنانية بهية الحريري وزيرة التربية والتعليم، والتونسي محمد مصمودي وزير الخارجية السابق، والوزير الأول الفرنسي السابق دومينيك دو فيلبان والأمين الأممي السابق بطرس غالي.. كتاب "الجنرال ديغول والعالم العربي"، قادم للقارئ العربي عموما والجزائري خصوصا ليجمّل صورة الذي قال يوما إن "الجزائر ستبقى في أوصالها فرنسية، كما أصبحت فرنسا غولية رومانية''..
رشدي رضوان
- العجيسيعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 1595
البلد :
نقاط : 1727
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
رد: كتاب:Le Général de Gaulle et le Monde Arabe بجاوي وشخصيات سياسية عالمية يشهدون أن "ديغول منح الاستقلال للجزائريين"!
السبت 03 يوليو 2010, 19:16
كلام جميل يبحث عن الحقيقة في مشروع شكوى الاستقلال للاستعمار بعد اثنتين وخمسين سنة من التعصب للوطنية ولأفكار بالية عفى عنها الزمن تسببت في تعميق المأساة النفسية والفكرية لدى الشعب ,وفتنة التسعينيات برهان قاطع على تعثر الاستقلال او غياب غير طبيعي وغامض لسيادة ....اين سيادة الاستقلال؟ ومن المسؤول عن تدميرالاستقلال؟
اعتقد ان السيادة تكمن في أدراكنا بأن الجزائر لكل الجزائريين وليست لطائفة او عرق او مدهب او قبيلة....
ان الكلام عن جنيرال ديغول وانه منحنا الاستقلال هدا كلام عام وغير دقيق.....حتى ولو افترضنا ان ديغول كانت له رغبة في تحرير الجزائر من قبضة الاقدام السود الا انه غير قادر على تحريرنا من غير ثورة شعبية وسقوط شهداء.....
من يشكك في دات الثورة الجزائرية العظيمة انا متأكد بانه لا يفهم في الجواهر ,والثورة تعنى "من حقى ان اكون"هدا ما قاله الجزائريون للفرنسييس بوسائل مختلفة....الكل يعرف تحرير الوسيلة في حالة الثورة,
كما اعتقد ان الثورة الجزائرية كانت اكبر من منفدها وهى خلاصة تاريخ طويل,,,,ومن الخطأ والغباء من يعتقد ان السيد الجنرال منحنا الاستقلال,,,,فأستقلال الجزائر ارادة الله وسنة الحياة....والافضل ما نقوم به الان هو ان نبحث في كيف يمكن للاستقلال ان يفكر في مشروع السيادة والجزائر للجزائريين كلهم بدون أستثناء وليس عن خرافة من منحنا الاستقلال.
- yasmine27عضو خبير
- عدد الرسائل : 785
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 1706
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 09/03/2010
رد: كتاب:Le Général de Gaulle et le Monde Arabe بجاوي وشخصيات سياسية عالمية يشهدون أن "ديغول منح الاستقلال للجزائريين"!
السبت 03 يوليو 2010, 21:00
نحن على ابواب احتفال الجزائر بعيد الاستقلال من المفروض ومن الاصول عدم وضع هذا الموضوع لان الامور والاحداث الواضحة كالشمس من غير اللائق الجدل فيها ووضع معلومات وبيانات مساندة للاعداء بطريقة غير مباشرة هل حسب رايكم ديغول اعطى الجزائر استقلالها اسلافنا ضحوا و جاهدوا واستشهدوا و شردوا و و و والخلف يتفلسف ويتفنن و يغالط كانكم تلعبون سبق ان قلتم
ليس الفتى من يقول " كان أبي "
: لكن ابي والجزائر كان لقد وقف الملك ادريس السنوسي وحكومته وشعبه مع القضية الجزائرية ، وكانت الحكومة الليبية شديدة الحرص على الادعاء بأنها تقف موقفاً محايداً تماماً، فبينما تعطف على آمال الشعب الجزائري في الحرية والاستقلال إلا أنها لا تساعد على أعمال العنف! ولذلك فهي تدعو فرنسا وثوار الجزائر الى الجلوس الى طاولة المفاوضات للوصول الى حل سلمي! كان كل هذا ستار دبلوماسي لأن مساعدات ليبيا للجزائر زادت نوعاً ومقداراً بل سمح للمؤسسات الشعبية في أنحاء ليبيا بتكوين جمعيات شعبية لنصرة الشعب الجزائري وجمع التبرعات، وإرسال برقيات التأييد للثورة الجزائرية، وبرقيات الشجب للحكومة الفرنسية، وكانت الحكومة الليبية برئاسة بن حليم تدعي أن لا دخل لها بالأعمال الشعبية العفوية، وأن خير سبيل أمام فرنسا هو الاستجابة لنصائحها باتباع الطرق السلمية مع الثورة الجزائرية وإيقاف القمع والقتل والتشريد التي تقوم بها القوات الفرنسية في الجزائر وقام
الملك إدريس بطلب رسمي من الجنرال ديجول الذي أصبح رئيساً للجمهورية بأن يطلق سراح أحمد بن بلاّ ورفاقه من السجن أو على الأقل أن يخفف وطأة السجن إلى اقامة جبرية أو شيء من هذا القبيل وأجاب الجنرال ديجول على طلب الملك إدريس بواسطة سفير ليبيا بفرنسا مصطفى بن حليم الذي حمله ديجول رسالة إلى الملك إدريس بأن مسعاه لن يذهب سدى، وبعد أيام نُقل أحمد بن بلاّ ورفاقه إلى فيلا في ضاحية (شانتييي) بجوار باريس وفي يناير عام 1961م، زار ليبيا الكونت دوباري، موفداً من طرف الجنرال ديغول رئيس الجمهورية آنذاك، واستقبله محمد عثمان الصيد بصفته رئيساً للحكومة في طرابلس وكان الكونت دوباري يحمل رسالة خطية من ديغول للملك إدريس السنوسي، وأبلغ المبعوث الفرنسي السيد محمد الصيد رئيس الوزراء أن الجنرال ديجول يريد إبلاغ الملك إدريس عبر هذه الرسالة، أن فرنسا ستعمل قريباً على إيجاد حل لقضية الجزائر يضمن مصلحة الجزائريين ويلبي المطامح العربية، لكنه يرجو من القادة العرب خاصة أولئك الذين تعرف عليهم إبان الحرب العالمية الثانية، ومنهم الملك إدريس تفهم ظروف فرنسا الداخلية، ومساعدته حتى يمكن اخراج هذا الحل إلى حيز الوجود، وبالفعل لم تمضي أربعة أشهر حتى بدأت مفاوضات الاستقلال بين فرنسا والجزائر في 20 مايو 1961م في ايفيان.
عقب إطلاق سراح أحمد بن بله ورفاقه الأربعة، وكان يطلق عليهم (الزعماء الخمسة) من السجون الفرنسية، قام هؤلاء الزعماء بزيارة إلى ليبيا واحتفى بهم الليبيون حكومة وشعباً احتفاءً كبيراً، واستقبلهم الملك إدريس السنوسي، وحثهم على التضامن ونكران الذات وذكرهم بالحديث الشريف الذي يقول فيه الرسول رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر) وطلب منهم الإهتداء بهذا الحديث ودعاهم إلى نبذ جميع أشكال الخلاف والشقاق والأنانية التي تضر إن وجدت بالجزائر واستقلالها إن المملكة الليبية بحكومتها وشعبها ساعدت ثوار الجزائر في معركتهم المقدسة ضد فرنسا وقاموا بمد الثورة بالسلاح والذخائر والمساعدات ان جميع الساسة والقادة العسكريين زمن المملكة الليبية والذين كانت لهم علاقة مباشرة بمد الثورة في الجزائر يشهدون أن الملك رحمه الله كان مسانداً لحركة الثورة، وحريصاً على نجاحها، ولم يقصر معها لامادياً، ولامعنوياً
قال عبد الحميد بن باديس
ن هذه الأمة الجزائرية الإسلامية ليست هي فرنسا، ولا يمكن أن تكون فرنسا، ولا تريد أن تصير فرنسا، ولا تستطيع أن تصير فرنسا ولو أرادت... بل هي أمة بعيدة عن فرنسا كل البعد.. في لغتها، وفي أخلاقها، وفي دينها وينادى الأمة بقوله:" أيها الشعب الجزائري الكريم، ها أنا أمدّ يدي من قلب يحبك.. فهل تمد لي يدك؟ لنزيل نقصنا بالكمال، وننير جهدنا بالعلم، ونمحو تخريفنا بالتفكير؟.. يدي في يدك أحببنا أم كرهنا لأن قلبي قلبك، وعقلي عقلك، وروحي روحك، ولساني لسانك، وماضي ماضيك، وحاضري حاضرك.. ومستقبلي مستقبلك.. وآلامي آلامك.. وآمالي آمالك
راقبوا من المنتدى موضوع الملك ادريس السنوسى من مستغانم
و الجزائر ليست فرنسا
ليس الفتى من يقول " كان أبي "
: لكن ابي والجزائر كان لقد وقف الملك ادريس السنوسي وحكومته وشعبه مع القضية الجزائرية ، وكانت الحكومة الليبية شديدة الحرص على الادعاء بأنها تقف موقفاً محايداً تماماً، فبينما تعطف على آمال الشعب الجزائري في الحرية والاستقلال إلا أنها لا تساعد على أعمال العنف! ولذلك فهي تدعو فرنسا وثوار الجزائر الى الجلوس الى طاولة المفاوضات للوصول الى حل سلمي! كان كل هذا ستار دبلوماسي لأن مساعدات ليبيا للجزائر زادت نوعاً ومقداراً بل سمح للمؤسسات الشعبية في أنحاء ليبيا بتكوين جمعيات شعبية لنصرة الشعب الجزائري وجمع التبرعات، وإرسال برقيات التأييد للثورة الجزائرية، وبرقيات الشجب للحكومة الفرنسية، وكانت الحكومة الليبية برئاسة بن حليم تدعي أن لا دخل لها بالأعمال الشعبية العفوية، وأن خير سبيل أمام فرنسا هو الاستجابة لنصائحها باتباع الطرق السلمية مع الثورة الجزائرية وإيقاف القمع والقتل والتشريد التي تقوم بها القوات الفرنسية في الجزائر وقام
الملك إدريس بطلب رسمي من الجنرال ديجول الذي أصبح رئيساً للجمهورية بأن يطلق سراح أحمد بن بلاّ ورفاقه من السجن أو على الأقل أن يخفف وطأة السجن إلى اقامة جبرية أو شيء من هذا القبيل وأجاب الجنرال ديجول على طلب الملك إدريس بواسطة سفير ليبيا بفرنسا مصطفى بن حليم الذي حمله ديجول رسالة إلى الملك إدريس بأن مسعاه لن يذهب سدى، وبعد أيام نُقل أحمد بن بلاّ ورفاقه إلى فيلا في ضاحية (شانتييي) بجوار باريس وفي يناير عام 1961م، زار ليبيا الكونت دوباري، موفداً من طرف الجنرال ديغول رئيس الجمهورية آنذاك، واستقبله محمد عثمان الصيد بصفته رئيساً للحكومة في طرابلس وكان الكونت دوباري يحمل رسالة خطية من ديغول للملك إدريس السنوسي، وأبلغ المبعوث الفرنسي السيد محمد الصيد رئيس الوزراء أن الجنرال ديجول يريد إبلاغ الملك إدريس عبر هذه الرسالة، أن فرنسا ستعمل قريباً على إيجاد حل لقضية الجزائر يضمن مصلحة الجزائريين ويلبي المطامح العربية، لكنه يرجو من القادة العرب خاصة أولئك الذين تعرف عليهم إبان الحرب العالمية الثانية، ومنهم الملك إدريس تفهم ظروف فرنسا الداخلية، ومساعدته حتى يمكن اخراج هذا الحل إلى حيز الوجود، وبالفعل لم تمضي أربعة أشهر حتى بدأت مفاوضات الاستقلال بين فرنسا والجزائر في 20 مايو 1961م في ايفيان.
عقب إطلاق سراح أحمد بن بله ورفاقه الأربعة، وكان يطلق عليهم (الزعماء الخمسة) من السجون الفرنسية، قام هؤلاء الزعماء بزيارة إلى ليبيا واحتفى بهم الليبيون حكومة وشعباً احتفاءً كبيراً، واستقبلهم الملك إدريس السنوسي، وحثهم على التضامن ونكران الذات وذكرهم بالحديث الشريف الذي يقول فيه الرسول رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر) وطلب منهم الإهتداء بهذا الحديث ودعاهم إلى نبذ جميع أشكال الخلاف والشقاق والأنانية التي تضر إن وجدت بالجزائر واستقلالها إن المملكة الليبية بحكومتها وشعبها ساعدت ثوار الجزائر في معركتهم المقدسة ضد فرنسا وقاموا بمد الثورة بالسلاح والذخائر والمساعدات ان جميع الساسة والقادة العسكريين زمن المملكة الليبية والذين كانت لهم علاقة مباشرة بمد الثورة في الجزائر يشهدون أن الملك رحمه الله كان مسانداً لحركة الثورة، وحريصاً على نجاحها، ولم يقصر معها لامادياً، ولامعنوياً
قال عبد الحميد بن باديس
ن هذه الأمة الجزائرية الإسلامية ليست هي فرنسا، ولا يمكن أن تكون فرنسا، ولا تريد أن تصير فرنسا، ولا تستطيع أن تصير فرنسا ولو أرادت... بل هي أمة بعيدة عن فرنسا كل البعد.. في لغتها، وفي أخلاقها، وفي دينها وينادى الأمة بقوله:" أيها الشعب الجزائري الكريم، ها أنا أمدّ يدي من قلب يحبك.. فهل تمد لي يدك؟ لنزيل نقصنا بالكمال، وننير جهدنا بالعلم، ونمحو تخريفنا بالتفكير؟.. يدي في يدك أحببنا أم كرهنا لأن قلبي قلبك، وعقلي عقلك، وروحي روحك، ولساني لسانك، وماضي ماضيك، وحاضري حاضرك.. ومستقبلي مستقبلك.. وآلامي آلامك.. وآمالي آمالك
راقبوا من المنتدى موضوع الملك ادريس السنوسى من مستغانم
و الجزائر ليست فرنسا
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
فرنسا لم تمنحنا الاستقلال!؟الطابور الخامس يتحدث !!!!!
الأحد 04 يوليو 2010, 07:31
لا يا بجاوي، ديغول لم يمنحنا الاستقلال، استقلال الجزائر افتكه أبناؤها بدمائهم الزكية التي روت أرضنا الطيبة، ربما يستعصي عليك وعلى أمثالك فهم هذا، فأنت لم يعرف عليك مشاركتك في الجهاد ولا نضالك في الحركة الوطنية، ومعرفتك بالثورة لا تتعدى ربما ما تقرأه من كتب بعض الفرنسيين الواهمين الحاقدين على الثورة ورجالاتها. أن يتمسك فرنسيون أو حتى لبنانيون بمقولة أن ديغول هو من منح الاستقلال للجزائر فهذا رأيهم، وهم أحرار فيما يعتقدون، أما أن يقول هذا جزائري، أغدقت عليه الجزائر خيراتها وأكرمته بالوزارة وبالمناصب الدولية، فهذا أمر لن يقبله عاقل، وفيه من العقوق ونكران الجميل ما يسقط صاحبه من المكانة التي كان يحتلها لدى الجزائريين كرجل دولة. ديغول لم يمنحنا الحرية والاستقلال، وإنما أجبر على ذلك وخضع إلى الأمر الواقع، أنزل يديه وحمل الراية البيضاء وقبل الجلوس للمفاوضات لأن الثورة جابهت جنرالاته وجيوشه وصمدت أمام التعذيب الممنهج، وألحقت باقتصاد بلاده خسائر كبيرة، وكشفت دبلوماسية جبهة التحرير الوجه الحقيقي لفرنسا أمام المجتمع الدولي وجعلتها تقع في تناقضات، الدولة المنادية بمبادئ الحرية وحقوق الإنسان تضطهد شعبا وتنكل بأبنائه، وترفض لهم ما كافحت من أجله ضد النازية الألمانية: الحرية! ديغول لما قال من شرفة مقر الحاكم العام، مقر الحكومة حاليا، أيها الجزائريون لقد فهمتكم، لم يكن يوجه كلامه للجزائريين العرب المسلمين، وإنما لفرنسيي الجزائر، الذين كانوا ينادون بحرية أكبر في تسيير شؤون المستعمرة تمهيدا للانفصال عنها، ولم يكن كلامه موجه إلينا، لم يفهمنا ديغول، لكن صوت الرصاص ومواكب الشهداء، والأضرار التي ألحقتها الثورة بالصناعة والاقتصاد في المستعمرة، وكلفة مواجهة الثورة في الجزائر هي التي أجبرت ديغول على قبول التفاوض مع جبهة التحرير، وكان يظن أنه بإمكانه أن يضحك على ذقن المفاوضين الجزائريين، لأنهم تنقصهم التجربة والحنكة السياسية، وأنه يمكن أن يخرج بنتيجة في مصلحة فرنسا، إلا أنه سرعان ما تراجع وصحح نظرته للجزائريين، وعدل المفاوضون الفرنسيون من جلستهم، وهم يكلمون رجالا صقلتهم التجربة، رجالا متمسكون بحقهم في الاستقلال أو الموت، مفاوضين محنكين يعرفون متى يرخون الحبل ومتى يشدونه. وقتها عرف ديغول أنه لم يبق أمامه إلا القبول بالأمر الواقع والانسحاب من الجزائر التي صارت مستنقعا حقيقيا، بعدما تم تدويل القضية أمميا، فكان الاستفتاء وكانت النتيجة نعم للاستقلال، وخرجت فرنسا مطعونة الكرامة، حاملة حقدا دفينا لهذا الشعب الذي لم تنجح في طمس هويته، حقدا ما زالت لم تبرأ منه إلى اليوم.
حدة حزام
حدة حزام
- yasmine27عضو خبير
- عدد الرسائل : 785
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 1706
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 09/03/2010
رد: كتاب:Le Général de Gaulle et le Monde Arabe بجاوي وشخصيات سياسية عالمية يشهدون أن "ديغول منح الاستقلال للجزائريين"!
الأحد 04 يوليو 2010, 09:01
هذا الموضوع يجب ان يسحب
- المحترفمشرف منتدى أخبار و تاريخ مستغانم
- عدد الرسائل : 1490
نقاط : 2747
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 20/06/2008
رد: كتاب:Le Général de Gaulle et le Monde Arabe بجاوي وشخصيات سياسية عالمية يشهدون أن "ديغول منح الاستقلال للجزائريين"!
الأحد 04 يوليو 2010, 09:39
yasmine2010 كتب:هذا الموضوع يجب ان يسحب
لا يجب أن نكون متشديدين في النقاش , فرنسا تريد التشويش على عيد الاستقلال بمثل هذه الاخبار و نحن شوشنا كذلك بتوقيف الائمة اللذين رفضوا الوقوف للنشيد الوطني , نحن لا نملك استراتيجية للدفاع عن قضايانا .
يجب أن نفتح نقاشا تاريخيا بدون تجريح و لكن بالحقائق التاريخية و الاعتماد على الدلائل و المصادر الموثقة.
- yasmine27عضو خبير
- عدد الرسائل : 785
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 1706
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 09/03/2010
مذكرات ديغول تفضح سياسة الارض المحروقة في الجزائر
الأحد 04 يوليو 2010, 11:05
الجنرال ديغول لا يجوز أن ترحل فرنسا من الجزائر، أن من حقها أن تبقى.. وستبقى".
إن الجنرال ديغول قد وضع كل
أماله في خططه التي ضبطها كي ينتصر على جبهة التحرير سياسيا وعسكريا، علما
بأن انتصاره المخطط على اليمين المتطرف كان في حسابه أحد عناصر الانتصار
السياسي على الجبهة.
لكن فشل برنامج "شال" العسكري قد فجأة، ومن هنا نظم رحلة، فيما بين 3و5
مارس 1960 إلى أهم المراكز العسكرية والنقاط الساخنة في الجزائر. بعض أقوال
الجنرال ديغول في هذه الرحلة تكشف إلى حد كبير عن حقيقة نواياه في هذه
الفترة.
فهو يقول في زيارته لمركز "حجر مفروش" في الشمال القسنطيني ما يلي: "لن
يحدث ديان بيان فو في الجزائر، لن ينجح التمرد في طردنا من هنا".
ليضيف: "أننا لا نستطيع أن نعمل أي شيء إذا نحن لم نحقق انتصار ساحقا في
الميدان... إن ما يسمى الاستقلال ليس إلا البؤس والتشرد والكارثة".
ويقول في مركز "رجاس" في شمال قسنطينة دائما، لا يجوز أن ترحل فرنسا من
الجزائر، أن من حقها أن تبقى.. وستبقى".
أما الحل السياسي المقبل فيقول عنه في المركز نفسه "... بعد الانتهاء من
العمليات العسكرية، سوف يمر زمن طويل قبل أن نشرع في التشاور، وسوف يمتد
ذلك على مدى سنوات".
أما في "بوغاري" فهو يقول: ".. يكون الجزائريون هم الذين يتخذون القرار،
وأنا اعتقد أنهم سوف يقررون جزائر جزائرية مرتبطة بفرنسا".
ويقول في مركز آخر من المرحلة نفسها:" إن نظام السيطرة المباشرة القائم على
الاحتلال لن يعود من جديد، أما الاستقلال فهو يبدو لي رؤية تجريدية، رؤية
متعصبة عمياء".
ظل الجنرال ديغول حتى السنة الثالثة من عودته للحكم، يؤمن بالخيار العسكري،
وقد كانت بعض العبارات المبهمة التي يطلقها من حين لآخر، مثل "الجزائر
جزائرية"، تهدف إلى تنويم الرأي العام الجزائري وتخدير الطاقات النضالية،
وقد ظل إلى ما بعد ذلك يراهن على الانتصار العسكري، بناء على انه إذا تحقق
فمن الذي يجرؤ على إجبار فرنسا على أن تترك الجزائر.
إن السياسة الديغولية لم تقتصر في خططها المواجهة جبهة التحرير وسحق جيش
التحرير على الجانب العسكري والسياسي الداخلي والاقتصادي، بل ضبطت خطة
سياسة خارجية متعددة الأوجه من أجل تأمين دعم أوربي واسع، على أساس أن مهمة
فرنسا في الجزائر تندرج في نطاق رسالة "العالم الحر" ضد "عالم الاستبداد".
فالسيد ديلوفربي، الذي كان قد عين مندوبا عاما في الجزائر، والذي أوكلت
إليه مهمة إنجاح مشروع قسنطينة الاقتصادي وما ترتب عليه من نتائج سياسية،
لم يتردد في أن يصرح في ربيع 1959، أثناء استقباله لوفد من رؤساء عدد من
البلديات الأوروبية الغربية قائلا:
"ان المعركة الدائرة في الجزائر لا تختلف عن معركة الدائرة في برلين
إن
إستقلال الجزائر لم يكن أبدا من صنع ديغول أو غيره، ولكن صنعه صمود الشعب
وراء قيادته المتمثلة في جبهة التحرير الوطني، والشعارات التي رفعتها
والخيارات التي طرحتها، والتي كانت حصيلة نضال سياسي وديني وثقافي استمر
سنوات طويلة.
وكل ما يمكن ان يقال في هذا المجال لفائدة الجنرال ديغول انه كان واقعيا،
لأنه عندما تأكد من تمسك الشعب الجزائري بجبهة التحرير الوطني وإصراره على
انتزاع الاستقلال، استخلص النتيجة من ذلك، بعد إن استنفذ وسائل القوة
والإكراه واستفرغ أساليب المناورة والتضليل.
لقد حاول أن يستعمل إفريقيا ضد الجزائر، مثلما حاول أن يستعمل جناحي المغرب
العربي ضدها، حتى إذا فشل في ذلك سلم باستقلال الجزائر حتى يضمن المصالح
الفرنسية في البلدان الافريقية جنوب الصحراء، إدراكا منه لدور الثورة
الجزائرية وصداها في تلك الأصقاع.
إن الجنرال ديغول إذ اكتشف انعكاسات الحرب الجزائرية على المصالح الفرنسية
في إفريقيا وفي العالم العربي، مغربه ومشرقة، ساير حركة التاريخ مكرها،
سعيا لأن تكون علاقاته الحسنة مع الجزائر مفتاحا لإعادة الاعتبار لمكانة
فرنسا ليس فقط في إقريقيا، ولكن في مجموع العالم الثالث
كتاب الحروب السرية على الجزائر
المحروسة / مذكرات ديغول تفضح سياسة الارض المحروقة في الجزائر / المؤلف
صالح مختار
إن الجنرال ديغول قد وضع كل
أماله في خططه التي ضبطها كي ينتصر على جبهة التحرير سياسيا وعسكريا، علما
بأن انتصاره المخطط على اليمين المتطرف كان في حسابه أحد عناصر الانتصار
السياسي على الجبهة.
لكن فشل برنامج "شال" العسكري قد فجأة، ومن هنا نظم رحلة، فيما بين 3و5
مارس 1960 إلى أهم المراكز العسكرية والنقاط الساخنة في الجزائر. بعض أقوال
الجنرال ديغول في هذه الرحلة تكشف إلى حد كبير عن حقيقة نواياه في هذه
الفترة.
فهو يقول في زيارته لمركز "حجر مفروش" في الشمال القسنطيني ما يلي: "لن
يحدث ديان بيان فو في الجزائر، لن ينجح التمرد في طردنا من هنا".
ليضيف: "أننا لا نستطيع أن نعمل أي شيء إذا نحن لم نحقق انتصار ساحقا في
الميدان... إن ما يسمى الاستقلال ليس إلا البؤس والتشرد والكارثة".
ويقول في مركز "رجاس" في شمال قسنطينة دائما، لا يجوز أن ترحل فرنسا من
الجزائر، أن من حقها أن تبقى.. وستبقى".
أما الحل السياسي المقبل فيقول عنه في المركز نفسه "... بعد الانتهاء من
العمليات العسكرية، سوف يمر زمن طويل قبل أن نشرع في التشاور، وسوف يمتد
ذلك على مدى سنوات".
أما في "بوغاري" فهو يقول: ".. يكون الجزائريون هم الذين يتخذون القرار،
وأنا اعتقد أنهم سوف يقررون جزائر جزائرية مرتبطة بفرنسا".
ويقول في مركز آخر من المرحلة نفسها:" إن نظام السيطرة المباشرة القائم على
الاحتلال لن يعود من جديد، أما الاستقلال فهو يبدو لي رؤية تجريدية، رؤية
متعصبة عمياء".
ظل الجنرال ديغول حتى السنة الثالثة من عودته للحكم، يؤمن بالخيار العسكري،
وقد كانت بعض العبارات المبهمة التي يطلقها من حين لآخر، مثل "الجزائر
جزائرية"، تهدف إلى تنويم الرأي العام الجزائري وتخدير الطاقات النضالية،
وقد ظل إلى ما بعد ذلك يراهن على الانتصار العسكري، بناء على انه إذا تحقق
فمن الذي يجرؤ على إجبار فرنسا على أن تترك الجزائر.
إن السياسة الديغولية لم تقتصر في خططها المواجهة جبهة التحرير وسحق جيش
التحرير على الجانب العسكري والسياسي الداخلي والاقتصادي، بل ضبطت خطة
سياسة خارجية متعددة الأوجه من أجل تأمين دعم أوربي واسع، على أساس أن مهمة
فرنسا في الجزائر تندرج في نطاق رسالة "العالم الحر" ضد "عالم الاستبداد".
فالسيد ديلوفربي، الذي كان قد عين مندوبا عاما في الجزائر، والذي أوكلت
إليه مهمة إنجاح مشروع قسنطينة الاقتصادي وما ترتب عليه من نتائج سياسية،
لم يتردد في أن يصرح في ربيع 1959، أثناء استقباله لوفد من رؤساء عدد من
البلديات الأوروبية الغربية قائلا:
"ان المعركة الدائرة في الجزائر لا تختلف عن معركة الدائرة في برلين
إن
إستقلال الجزائر لم يكن أبدا من صنع ديغول أو غيره، ولكن صنعه صمود الشعب
وراء قيادته المتمثلة في جبهة التحرير الوطني، والشعارات التي رفعتها
والخيارات التي طرحتها، والتي كانت حصيلة نضال سياسي وديني وثقافي استمر
سنوات طويلة.
وكل ما يمكن ان يقال في هذا المجال لفائدة الجنرال ديغول انه كان واقعيا،
لأنه عندما تأكد من تمسك الشعب الجزائري بجبهة التحرير الوطني وإصراره على
انتزاع الاستقلال، استخلص النتيجة من ذلك، بعد إن استنفذ وسائل القوة
والإكراه واستفرغ أساليب المناورة والتضليل.
لقد حاول أن يستعمل إفريقيا ضد الجزائر، مثلما حاول أن يستعمل جناحي المغرب
العربي ضدها، حتى إذا فشل في ذلك سلم باستقلال الجزائر حتى يضمن المصالح
الفرنسية في البلدان الافريقية جنوب الصحراء، إدراكا منه لدور الثورة
الجزائرية وصداها في تلك الأصقاع.
إن الجنرال ديغول إذ اكتشف انعكاسات الحرب الجزائرية على المصالح الفرنسية
في إفريقيا وفي العالم العربي، مغربه ومشرقة، ساير حركة التاريخ مكرها،
سعيا لأن تكون علاقاته الحسنة مع الجزائر مفتاحا لإعادة الاعتبار لمكانة
فرنسا ليس فقط في إقريقيا، ولكن في مجموع العالم الثالث
كتاب الحروب السرية على الجزائر
المحروسة / مذكرات ديغول تفضح سياسة الارض المحروقة في الجزائر / المؤلف
صالح مختار
- العجيسيعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 1595
البلد :
نقاط : 1727
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
رد: كتاب:Le Général de Gaulle et le Monde Arabe بجاوي وشخصيات سياسية عالمية يشهدون أن "ديغول منح الاستقلال للجزائريين"!
الإثنين 05 يوليو 2010, 14:11
يعني ديغول هو من وضع تاريخ دكرى الاستقلال.......
لخضر بورقعة يشكك في يوم عيد الاستقلال ويعتبره مؤامرة,قائلا كيف نفسر تحويل يوم الاعتداء على الكرامة عيدا للاحتفال وهويشير الى اليوم الدى غازى فيه الفرنسييس الجزائر فى 5جويلية 1830 والاحتفال بتاريخ السقوط عار.
ديغول ليس لعبة كرة القدم فالرجل مناضل وسياسي كبيرمن الافضل ان نناقشه بعقولنا وليس بعواطفنا ما اعرفه عنه وهو انه في 07مارس 1944 تكلم عن تقرير مصير الجزائريين تحت ضغط دولى وشيوعي الداخل وعلى هدا الاساس طهرت حركة البيان والاحباب لفرحات عباس كأمتداد لهدا الطرح الديغولى ولاحقا اتهامه اليمين المتطرف بالخيانة الكبرى وحولوا أغتياله عدة مرات.
كما اعتقد ان هده المشاكل مصدرها اليمين الفرنسي الحاكم وردود بجاوي وحضور ديغول يعني خلق توازن في الساحة السياسية والعلاقات الجزائرية الفرنسية التى تمر بطروف صعبة في زمن اليمين المتطرف.
لخضر بورقعة يشكك في يوم عيد الاستقلال ويعتبره مؤامرة,قائلا كيف نفسر تحويل يوم الاعتداء على الكرامة عيدا للاحتفال وهويشير الى اليوم الدى غازى فيه الفرنسييس الجزائر فى 5جويلية 1830 والاحتفال بتاريخ السقوط عار.
ديغول ليس لعبة كرة القدم فالرجل مناضل وسياسي كبيرمن الافضل ان نناقشه بعقولنا وليس بعواطفنا ما اعرفه عنه وهو انه في 07مارس 1944 تكلم عن تقرير مصير الجزائريين تحت ضغط دولى وشيوعي الداخل وعلى هدا الاساس طهرت حركة البيان والاحباب لفرحات عباس كأمتداد لهدا الطرح الديغولى ولاحقا اتهامه اليمين المتطرف بالخيانة الكبرى وحولوا أغتياله عدة مرات.
كما اعتقد ان هده المشاكل مصدرها اليمين الفرنسي الحاكم وردود بجاوي وحضور ديغول يعني خلق توازن في الساحة السياسية والعلاقات الجزائرية الفرنسية التى تمر بطروف صعبة في زمن اليمين المتطرف.
- قاسمعضو نشيط
- عدد الرسائل : 133
البلد :
نقاط : 299
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/10/2008
رد: كتاب:Le Général de Gaulle et le Monde Arabe بجاوي وشخصيات سياسية عالمية يشهدون أن "ديغول منح الاستقلال للجزائريين"!
الإثنين 05 يوليو 2010, 14:43
المشكلة و أكبر مشكلة أن الجزائر لم تحصل استقلالها التام فأبناؤها مازالوا يتكلمون بلغة المستعمر , والجزائر كدولة تابعة لفرنسا كلية, فهل ضحى الشهداء و المجاهدين من أجل أن تبقى الجزائر ذنبا لفرنسا.....؟؟؟؟؟؟؟؟
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى