قارب يضم 16 فتاة حراڤة يصل إلى جزر سردينيا الإيطالية...المرأة الجزائرية مستهدفة ...

أفادت أمس، مصادر عليمة لـ”الفجر”، أن بعض الحراڤة الذين تمت عملية التحقيق معهم على خلفية توقيفهم، نهاية الأسبوع الفارط، بسواحل ولاية عنابة، أثناء محاولتهم خوض غمار رحلة حرڤة، أكدوا للجهات الأمنية وصول فوج حراڤة يضم 16 فتاة، تراوحت أعمارهن بين 21 و32 سنة، بينهن جامعيات، إلى جزيرة سردينبا الإيطالية .
وأضافت ذات المصادر، أن انطلاق الحراڤات كان في حدود الساعة العاشرة من ليلة الخميس الماضي، من شاطئ جوانوفيل، بعد الاتفاق مع أحد بارونات تهريب البشر من منطقة سيدي سالم، الذي سخر لهن قاربا خشبيا، مزودا بالوقود اللازم، لضمان إيصالهن إلى الأرخبيل الإيطالي، موضحة أنهن ينحدرن من ولايات عنابة، سكيكدة، ڤالمة وقسنطينة. تجدر الإشارة إلى أن عملية توقيف 43 حراڤا، التي تمت على دفعات نهاية الأسبوع الفارط، جاءت مباشرة بعد تمكن فوج الفتيات الحراڤات من بلوغ الأراضي الايطالية، في سابقة تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ الحرڤة عبر القطر الوطني، واعتبرت العديد من الجهات الأمنية الحادثة بمثابة فتح باب آخر للحرڤة في صفوف الجنس اللطيف.
وهيبة. ع
بلغ الأمرمستوى من الغباء والسذاجة لايوصف....هل يعقل أن المرأة الجزائرية الشاوية يبلغ بها هذا المبلغ من الحطة و الخسة ،حتى تغامر بحياتها وشرف عائلتها ؟ الأمر أخطر من ذلك !!....يبدو لي أن بناتنا تسرق منهن أحلامهن ،ويحرضن على الهجرة غير الشرعية عنوة لتدخل المزاد العلني لبيع البشر في السوق العالمية للموميسات التي تنتهك أحلامهن في شوارع الأليزي وباريس ولندن ،وليركبهن ساركوزي وغيره من الساسة ورواد الهلتون .... أن الأمرفي غاية الخطورة ،والأكيد أن هناك منظمة أو أجهزة نافذة في البلاد تعمل في الخفاء ،بدل ما تستورد السكر والزيت والمواد الغذائية لبيعه في أسواقنا الداخلية بأثمان باهظة للفقير الذي لم يستطع أن يؤمن الحياة الكريمة لبناته على الخصوص ... ،تغير استراتيجيتها إلى توريد هذا المنتوج الغالي المطلوب وخصوصا المرأة الجزائرية المعروف بالنيف ....ــــ التي قهرت جنرلات فرنسا ــــ والذي هو في متناول أصحاب المال و الجاه ليستهويها ويهوسها ويحرضها على الحراقة لتستغل أبشع استغلال...في الدعارة وأفلام الخلاعة التي تلقى رواجا في بلداننا من خلال البرابول و الأنترنيت .....
على الدولة الجزائرية أن تتحرى الأمر وتسلط الضوء على هذه الظاهرة الغريبة لتوقف هذا الهدر للطاقات خصوصا المرأة الجزائري الشريفة أين النخوة و المروءة أيها المسؤولون!!!!

تحليل في غير محله , الشعب كره : رجال و أطفال و نساء , لا حياة هنيئة و لاعيش كريم لا يهفونكم في أوروبا يكرمون الانسان, هذا مابقالهم يغتصبوا الجزائريات , كان من الاولى على الصحفي كاتب المقال أن يحلل بطريقة علمية و يوضح لنا لما تهاجر الشابات الجزائريات هل افتقدن لاأشياء في الجزائر و الحقيقة انهن كرهن السراقين الناهبين لأموال الاشعب.