- علاء الدينمشرف منتدى كورة
- عدد الرسائل : 4847
العمر : 28
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 2776
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/06/2008
نبذة تاريخيّة عن نادي جمعية الشلف
الأحد 04 يوليو 2010, 16:57
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
</STRONG></STRONG>نبذة تاريخيّة عن نادي جمعية الشلف |
| مـن هـو جمعية الشلف .. ؟ | |
التاريخ يحكي</STRONG>
</STRONG>
بين جدران محل بطاش حاج هني (صناعي في انتاج الحبوب) المتواجد في قلب مدينة الشلف بين شارع </STRONG>
يوغرطة والأمير عبد القادر ولدت الجمعية الرياضية للأصنام</STRONG>
(association sportive orléans ville)</STRONG>
وكانت مدينة الشلف قد عرفت قبل ذلك ميلاد فريق لكرة القدم يسمى نادي الصديقية، </STRONG>
الذي كان يلعب له أمحمد زروقي، هذا الأخير وبعد حل الصديقية كان من بين مؤسسي جمعية الشلف</STRONG>
يوم 13 جوان1947.
وفي سنة سعى شيوخ جمعية العلماء المسلمين لجمع الشباب الجزائري تحت راية النضال والمقاومة،</STRONG>
وأرتأوا ان الأسلوب الوحيد لتكوين مناضلين للدفاع عن القضية الوطنية هو إنشاء ناد لكرة القدم.</STRONG>
وفعلا كان الشيخ الابراهيمي يمر بالشلف مرة أو مرتين كل شهر في طريقه الى وهران، وكان يبيت </STRONG>
في بيت بن عوران المتواجد بحي كارميلا،</STRONG>
في حين كانت زيارات الشيخ العربي التبسي و الشيخ ابن باديس تمثل حدثا عظيما بالمنطقة، وكانوا</STRONG>
يغرسون لدى مواطني المدينة حب </STRONG>
الرياضة كسبيل لمحاربة الاستعمار، فمهدوا الطريق لتأسيس جمعية الشلف يوم13جوان</STRONG>
1947على يد مجموعة من الرجال على رأسهم بلقاسم الهواري، أمحمد زروقي</STRONG>
(كان قابضا في شركة neant) بن جلول محمد بن نوران </STRONG>
الذين نجحوا في جعل الجمعية فريقا معترفا به قانونا.</STRONG>
الاستعمار وصفها ب"الجيش السري الاصنامي"</STRONG>
ولم تكن الأمور سهلة للجزائريين سنة 1947 ما دام أن القوانين الفرنسية كانت تمنع تشكيل أي جمعية رياضية</STRONG>
إسلامية لا تضم ثلاثة فرنسيين، غير أن المكتب المسير الذي على رأسه بن نوران لم يفشل بل طالب بإدماج</STRONG>
الجمعية في رابطة كرة القدم، لكن رئيس بلدية الشلف "بيسقام بيقليا" و هو المستشار العام الذي فسر كلمة </STRONG>
"aso" بالجيش السري الاصنامي قرر معارضة انخراط الجمعية، لان الأمر بالنسبة إليه تهديد</STRONG>
للوجود الفرنسي و مناورة خطيرة على أمنهم و استقرارهم.</STRONG>
استنجدوا بالمولودية و البليدة</STRONG>
لكن ذلك لم يزد الشلفاوة إلا إصرارا على تحقيق أمنيتهم فقاموا بعدة اتصالات أثمرت بتلقيهم مساعدات من طرف</STRONG>
مسيري مولودية العاصمة وعلى رأسهم طيار(تاجر كبير بالعاصمة)الذي منحهم إجازات فارغة قصد ملئها،</STRONG>
إضافة إلى مساندة مسيري اتحاد البليدة و على رأسهم بن شرشال محمد التاجر الكبير في التبغ وبن عربية</STRONG>
(كاتب في الفريق و عضو رابطة كرة القدم). وبعد التكوين الاداري و الرياضي للمكتب المسير للجمعية،</STRONG>
طرحوا قضية الانخراط مجددا. غير ان ذلك لم يتم وتطلب الأمر تدخل "faillet" عضو بالبرلمان </STRONG>
الفرنسي لقبول</STRONG>
انخراط الجمعية التي أصبحت مؤهلة رسميا في البطولة الفرنسية بداية من موسم 1948/1947.</STRONG>
جعلو من سوق الحيوانات ملعبا</STRONG>
ومع ذلك بقي مشكل الملعب مطروحا، لكن الشلفاوة استغلوا السوق الأسبوعية للحيوانات وقاموا</STRONG>
بتجهيزه لإقامة مبارياتهم الرسمية، وبعد ان فرضت الجمعية نفسها في القسم الشرفي،التحق بها </STRONG>
11 لاعبا كانوا ينشطون مع الفريق </STRONG>
الاستعماري(gso) المتأسس عام1908 كانوا ينشطون مع الفريق وعلى رأسهم دريس،براح</STRONG>
(حكم عليه بالسجن وأطلق سراحه مع وقف إطلاق النار)نو الشهيد فرجي، ولم يبق في الفريق الفرنسي</STRONG>
إلا الحارس الفرنسي ميرلmerle .</STRONG>
معمر ساحلي يقود التمرد</STRONG>
غير ان مسيري gso اشترطوا عودة دريس(كان لاعبا كبيرا) مقابل السماح للفريق باستعمال </STRONG>
ملعب"جوزيف روبير" الذي كان ممنوعا على الأندية الجزائرية، لكن ذلك لم يتم بل تمرد لاعبون</STRONG>
آخرون على الفريق الفرنسي مثل </STRONG>
الشهيد ساحلي معمر،زروقي علي، عابد عبد القادر، ولد العربي ورقراقي الذي أصبح احسن هداف للجمعية.</STRONG>
المرتبة الثانية في أول بطولة</STRONG>
ورغم الضغوط الكثيرة والتهديدات المتواصلة إلا أن جمعية الشلف انطلقت في القسم الثالث للبطولة موسم</STRONG>
1947/1948 وأنهت الموسم في المرتبة الثانية وراء اولمبيك فروفيلsc.affreville</STRONG>
(صفاء الخميس حاليا أو السكاف)، وفي موسم1948/1949 تم تجديد المجلس الإداري للفريق، وكان هاجسه</STRONG>
وضع ملعب لائق تحت تصرف الفريق أحسن من الملعب السابق، وتحقق ذلك بمساعدة رجل الأعمال الجزائري</STRONG>
بوعلي محمد الذي قام بكراء حقل حوله الى ملعب مقابل 30 ألف ف.ف.سنويا، والحقل كان متواجدا بحي الفيرم.</STRONG>
تألق على طول الثورة </STRONG>
وقد واصل الشلفاوة نشاطهم رغم الصعوبات الكثيرة وحققوا صعودا إلى القسم الثاني بعد احتلالهم المرتبة الأولى</STRONG>
بإقصائهم ملعب بلكور في مقابلة السد، و في موسم 1949/1950 حققت الجمعية انجازا اخرا تمثل في التتويج</STRONG>
ببطولة القسم الثاني، الأمر الذي جعلها تصعد إلى بطولة القسم الأول موسم 1950/1951، واهم ماميز هذه </STRONG>
المرحلة هو بروز الحارس ميمون عبد القادر الذي أمضى إجازته الأولى في صنف الأشبال كحارس مرمى ولعب</STRONG>
موسم1950/1951 مع فريق الاحتياط ليصبح فيما بعد الحارس الأساسي للجمعية، رغم انه كان يملك دائما </STRONG>
إجازة الأشبال. وفي موسم 1951/1952 أنهت الجمعية البطولة في المرتبة الخامسة.</STRONG>
زلزال54 والثورة يوقفان كل شئ والشهداء كثيرون</STRONG>
وفي نوفمر1954 زلزال عنيف يضرب المنطقة، فتعطلت كل القطاعات، خاصة النشاطات الرياضية، الأمر</STRONG>
الذي اجبر الجمعية على مقاطعة البطولة لشهرين، زلزال تزامن مع اندلاع الثورة الجزائرية، وقد تلقى المدرب</STRONG>
لخضر حداد آنذاك تهديدات من طرف السلطات الاستعمارية، بسبب نشاطه النضالي، ليأتي موسم 55/56 </STRONG>
الذي عرف عدم مشاركة الأندية المسلمة مولودية العاصمة،اتحاد البليدة، الجمعية بطلب من ج.ت.و، وبعد</STRONG>
تجميد الجمعية لنشاطاتها اعتقلت السلطات الفرنسية المسيرين البارزين للفريق على غرار الهواري بلقاسم </STRONG>
وسليماني احمد أمين الخزينة، واقتحموا النادي واستولوا على ما بداخله، ومن بين اللاعبين الذين استشهدوا</STRONG>
ابن الثورة بيبي عبد القادر، شوشة محمد، ساحلي امعمر، بلقاسمي بن سعيد، ياحي امحمد، وعراب عبد القادر. </STRONG>
أول مقر هو لأكبر المعمرين</STRONG>
منذ بداية الموسم الأول لعهد الاستقلال 62/63 أعادت الجمعية ترتيب البيت ففي اجتماع عقد يوم </STRONG>
16 أوت 1962 بمقهى الوداد أولاد العربي انتخب مجلس إداري جديد يتكون من سليماني احمد، بوزيد </STRONG>
مصطفى والهواري بلقاسم وكانت أهم صفقة للفريق استعادته لملعب (gso) "جوزيف روبير" وقد أطلق</STRONG>
عليه اسم أمعمر ساحلي من طرف ج.ت.و لحد اليوم، وفي المقابل لم يتمكن المكتب المسير من الحصول</STRONG>
على مقر نادي جمعية الشلف، واكتفوا بالحول على مقر صغير يقع في شارع رزيز تونس، لكنهم ظلوا </STRONG>
يناضلون حتى تمكنوا من الحصول على مقر آخر كان يملكه "جوزيف روبير"،فبعد وفاة هذا الأخير عاد</STRONG>
أبناءه إلى فرنسا تاركين سكنا واسعا حوله المسيرون إلى مقهى مجهز بكل الوسائل بالإضافة إلى استغلال </STRONG>
الطابق العلوي مقرا للنادي.</STRONG>
عشر سنوات دون نتائج</STRONG>
المقهى كان يدر فوائد هامة للفريق وبالإضافة إلى مداخيل الملعب تمكنت الجمعية من التغلب على المصاريف </STRONG>
والتكاليف الناتجة عن شراء اللوازم الرياضية ومنح اللاعبين، وخلال سنوات بداية الاستقلال اكتفت </STRONG>
الجمعية بمركز في وسط الترتيب أو احد المراكز الاولى، ولم تحتل المركز الأول على الرغم من تعاقب </STRONG>
عدة مدربين من أبناء الفريق على غرار:ميمون، فدلاوي، وعداد او حتى من خارج الفريق مثل:هني،بوفوف،</STRONG>
فرناندو،المرحوم معزوزة ومزارة، ولم تعرف الشلف السعادة والبهجة إلا في عام72 حين أسندت العارضة</STRONG>
الفنية للمدرب ميمون الذي خلف مزارة وأنهى الموسم في المركز الأول.</STRONG>
موسم الصعود 67/68
وكان بإمكان الجمعية الصعود إلى القسم الجهوري قبل هذا، خاصة بعد تأسيس ثلاث مجموعات جهوية:</STRONG>
شرق،وسط،غرب. في هذه الفترة قرر فريق الصكوك البريدية الذي يلعب في القسم الشرفي التوقف عن البطولة،</STRONG>
رغم انه كان يحتل المركز السابع، وحاولت الجمعية تعويضه لان المركز السابع يسمح لها بالصعود للأقسام</STRONG>
الجهوية غير ان وزارة الشبيبة والرياضة رفضت ذلك، ولم يزد ذلك الشلفاوة إلا إصرارا على الصعود</STRONG>
و تحقق لهم ذلك موسم 67/68.</STRONG>
بداية السبعينيات تراجع مخيف
في عام 1971 أسفرت الانتخابات عن انتخاب السيد حماد إبراهيم رئيسا للجمعية، وفي المقابل سجل المكتب </STRONG></STRONG>
المسير ثلاثة مرشحين لمنصب أمين عام ويتعلق الأمر بسبيحي، عبادة، وجازولي و فاز سبيحي بالانتخاب ثم </STRONG>
استقال فور إعلان النتائج، وخلفه جازولي الذي انتخب كنائب للرئيس،وبعد عشرة ايام من تعيينه اتفق جازولي</STRONG>
مع مولفي العيد على تصفية الأجواء في البيت الشلفي. وهنا بدأت المشاكل الأولى تظهر منذ موسم71/72 </STRONG>
فموازاة م تعليمة وزارية تأمر كل الفرق المتواجدة على مستوى التراب الوطني بتعديل رموزها، أصبحت </STRONG>
الجمعية تسمى الشباب الرياضي الاصنامي(cra )، غير أن الرمز الجديد لم يلق الصدى في الوسط الشلفي،</STRONG>
نفس المكتب انتخب على رأس الفريق موسم72/73 جازولي الذي تحول إلى العاصمة أصبح يسير أموال</STRONG>
الفريق من العاصمة بمساعدة نائبين وهما ياحي محمد وقرباجة وهو ما جعل الفريق يؤدي أسوا موسم </STRONG>
وينجو بأعجوبة من السقوط.</STRONG>
ميمون استنجد ب 9 أواسط و الوضع لم يتغير
اما موسم 73/74 فميزه استنجاد المكتب المسير بالمدرب ميمون بمساعدة دريس ، وان تلقيا معارضة شديدة </STRONG></STRONG>
عندما أرادا تشبيب الفريق إلا أن ذلك لم يثن من عزم ميمون، حيث جلب تسعة لاعبين من أواسط فريق البريد</STRONG>
والمواصلات لشلف،و كذا فريق الديوان الوطني للخضر و الفواكه، و يتعلق الأمر ببنوجة، عبدي، الطاهر، </STRONG>
نعاس، بن سعادة، حاقي، عواق، مكروس، عمورة، إضافة إلى اللاعبين القدامى فدلاوي، ساوي وضيف،</STRONG>
لكن بعد تسجيل عدة تعثرات استدعى المدرب ميمون من طرف المكتب المسير واستفسره عن سر التعثرات،</STRONG>
وهو ما عجل برحيله لتسند مهمة الإشراف على العارضة الفنية لمساعده دريس.</STRONG>
جيل مكسي، بوهلة، حموني وغيرهم 74/75
وفي موسم 74/75 باشر دريس مهامه وواصل حملة تشبيب الفريق، فبالإضافة إلى اللاعبين الذين أقحمهم </STRONG></STRONG>
ميمون، فقد دعم المكتب المسير التشكيلة بلاعبين جدد على دربال، بكاكشة، بوهلة، حموني، الغلام، مكسي،</STRONG>
بوهادي، و جومادي، وهذا الأخير جلبه بلقايم الذي اكتشفه اثناء الخدمة الوطنية قبل ان يغادر الفريق عام78،</STRONG>
تعرف على مكسي في الخدمة الوطنية ولما أعجب هذا الأخير بمؤهلاته وبنيته القوية اقترحه على الجمعية التي</STRONG>
أمضت له إجازة دون تردد، وكان الرئيس انذاك بن عمروسةعبد الرحمان الذي اشرف على على الفريق</STRONG>
لمدة شهر واحد ثم أسندت مهمة الإشراف على إدارة الفريق للهواري بلقاسم الذي أنهت معه الجمعية</STRONG>
الموسم في المرتبة الثانية.</STRONG>
صعود إلى القسم الأول واحتفالات شبيهة بالاستقلال
في موسم 75/76 كان الفريق يرشف على تدريبه المرحوم عبد القادر معزوزة الذي نال بطولة الجهوي </STRONG></STRONG>
وصعد إلى القسم الوطني الاول، وعاشت مدينة الشلف آنذاك فرحة كبيرة شبهها الشلفاوة بيوم الاستقلال، </STRONG>
وفي نفس الموسم غادر المدرب معزوزة الفريق وبقي الهواري بلقاسم رئيسا للفريق لمدة ثلاثة مواسم، </STRONG>
ولأداء موسم جيد تدعمت التشكيلة بلاعبين مثل جلي(مولودية وهران) والإخوة مختار(جمعية وهران)</STRONG>
وشلفية (حارس المحمدية سابقا).</STRONG>
1976/1977 من(aso) إلى (asto)
حققت الجمعية في هذا الموسم المرتبة السادسة في البطولة تحت إشراف المدرب احمد عراب، وفي 77</STRONG></STRONG>
أصبح تسيير الفرق الوطنية تابعا للمؤسسات الوطنية، و لعبت الجمعية آنذاك تحت غطاء شركة البناء</STRONG>
(dnc) تطبيقا لقرار الوزارة،وكان رئيسها الشرفي مصطفى مكاربة،فيما تولى الطاقم الفني سالم،زايري </STRONG>
و سحايلية (أستاذ في الرياضة) وبناء على تغيير الاسم استبدلت aso إلى asto.
</STRONG>
روقوف درب الشلف
وتمكنت الجمعية من هزم شبيبة تيزي وزو بملعب أول نوفمبر بنتيجة 1-0، وذلك خلال افتتاح الملعب</STRONG></STRONG>
لأول مرة، وفي هذا الموسم اتصلت الجمعية بالبلوزدادي معزيز لتدعيم الفريق وقبل العرض، </STRONG>
ثم جاء الدور في موسم 78/79 على مباركي وصحراوي(حارس) من سيدس بلعباس و امضيا</STRONG>
لصالح الجمعية التي كان يدربها زايري اللاعب السابق في الجمعية بمساعدة روقوف الذي اشرف </STRONG>
على تدريب المنتخب الوطني فيما بعد. و في الموسم الموالي أسندت العارضة الفنية للمدرب عمار بوديسة</STRONG>
الذي سبق له تدريب نصر حسين داي لكنه لم يتحصل إلا على نتائج متواضعة على الرغم من استقدامه</STRONG>
بعض اللاعبين على غرار حملاوي، عميرة، يوشو(حارس)، ومزرقان محمد، وللمرة الثانية فازت</STRONG>
الجمعية على شبيبة تيزي وزو بملعب1 نوفمبر1-0 موسم 79/80 . </STRONG>
من 1980 إلى 2006 </STRONG></STRONG>
اكتوبر1980:فازوا في الحراش ولم يكونوا يعلمون أن الشلف دمرها الزلزال10
بعدما غيرت asto تسميتها وأصبحت تسمى dnc.as بناء الأصنام، استنجد المسيرون بالمدرب زايري</STRONG>
ولاعب بلكور بليلي،لكن الفريق انهزم في أول مقابلة أمام شباب باتنة بنتيجة2-0 بمناسبة تدشين الملعب </STRONG>
الاولمبي الجديد للمدينة الذي يتسع ل20 ألف متفرج وبعد أسبوع (الجمعة 10 أكتوبر 1980تنقل الفريق</STRONG>
إلى الحراش لمواجهة الاتحاد المحلي، قبل بداية المباراة أحس الجميع بهزة أرضية بالملعب فسمع رئيس </STRONG>
الفريق جازولي أقوالا مفادها أن الهزة ضربت الشلف، فهرع إلى الهاتف لمعرفة الجديد لكنه لم يتلق أي خبر</STRONG>
ما دام أن كل الخطوط كانت معطلة، وعندئذ أخفى جازولي الأمر عن لاعبيه وطمأنهم وحثهم على لعب</STRONG>
المباراة وانتهى بفوز بناء الاصنام ب 2-1 بعد أن كان رفقاء مكسي متفوقين 2-0، لكن في النهاية اشتد </STRONG>
قلق اللاعبين و المسيرين، عندما سمعو بان الهزة كانت قوية جدا بالشلف الذي جعلهم يقاطعون تكريم نهاية </STRONG>
المباراة الذي خصهم به الحراشيون. وعلى جناح السرعة وبقلوب مشدودة رجع الوفد إلى الشلف،</STRONG>
وفي الطريق صادفوا سيارات الإسعاف متوجهة نحو الوسط تنقل الجرحى إلى البليدة،العاصمة،المدية وغيرها.</STRONG>
وفي الساعة16:30 سمع جازولي على أمواج إذاعة أجنبية خبرا عاجلا مفاده أن مدينة شلف حطمت</STRONG>
بنسبة 70℅ على اثر زلزالان عنيفان..فكانت الكارثة عظيمةعلى اللاعبين.</STRONG>
اللاعبون و المسيرون تحولوا إلى"فرق إنقاذ
عند مدخل المدينة أصبح كل عضو في الفريق قلقا على عائلته في مدينة دمرت عن آخرها، كل واحد ذهب</STRONG></STRONG>
للبحث عن ذويه، وبعد قطيعة دامت شهرين’ بذلت مجهودان جبارة لبعث الحياة مجددا في المدينة،</STRONG>
فعاد الفريق مجددا إلى المنافسة و بدا يتدرب ويستقبل بمدينة وادي رهيو، باعتبار أن المركب الاولمبي </STRONG>
تضرر كثيرا ولمواساة الفريق قررت الوزارة السماح للجمعية بالمشاركة دون الأخذ بعين الاعتبار النتائج </STRONG>
الفنية للفريق حتى يتمكن من نسيان هول الكارثة.</STRONG>
البلدية استرجعت الفريق فتحول إلى " cso"
و بعد النتائج السلبية في بداية موسم 81/82 قررت مؤسسة البناء الاستغناء عن الفريق ابتداء من </STRONG></STRONG>
31 ديسمبر81، ولتفادي الحل الكلي للفريق قررت بلدية الشلف استرجاع الفريق وتسييره فأصبح يسمى</STRONG>
"cso"أي الصاعد الاولمبي لمدينة الشلف. ثم غادر المدرب زايري الفريق وخلفه مرة أخرى سحايلية،</STRONG>
لكن لم يمنع ذلك الجمعية من السقوط إلى القسم الثاني، عندما قرر المدرب سحايلية التخلي عن</STRONG>
العارضة الفنية للموسم الجديد 82/83.</STRONG>
حموني أعادها إلى القسم الأول و تربص في اسبانيا
وبعد مشاورات وقع الاختيار على المدرب حموني عبد الله الحارس السابق للفريق للإشراف على</STRONG></STRONG>
العارضة الفنية وقد أدى مع الفريق موسما رائعا، حيث لم يتنازل فريقه عن الريادة رغم وجود فرق</STRONG>
قوية على غرار وداد تلمسان اولمبي المدية وشبيبة تيارت. ليعودوا مجددا إلى حظيرة القسم الأول </STRONG>
في صائفة موسم 82/83 . أقامت الجمعية تربصا مفيدا باسبانيا، تخللته عدة لقاءات ودية مع فرق اسبانية،</STRONG>
وعكس فرق النخبة الأخرى فان اولمبي الشلف، هو أول فريق تتكفل به جمعية محلية و ليس من طرف </STRONG>
مؤسسة وطنية، كما كان لمولفي العيد(رئيس سابق للمجلس ألولائي) دور كبير في كل القرارات التي</STRONG>
تهم مستقبل الفريق خاصة و انه كان يعتقد أن الفريق الذي يلعب باسم شركة وطنية عبارة عن إنسان دون</STRONG>
شخصية، وازداد آنذاك ارتباط الأنصار بفريقهم، كما كشفت المدة التي أشرفت فيها البلدية على تسيير</STRONG>
الفريق أنها انجح و اقل تكلفة من تسيير الفريق على يد شركة وطنية، وخلال إسناد مهمة إدارة</STRONG>
الفريق لشركة البناء dnc كان اللاعبون لا يتناولون وجبة الغداء، لكنهم يحصلون على راتبهم الشهري،</STRONG>
بعد ذلك فاللاعبون اصبحو يعملون و يلعبون، وأدركوا بان العمل له أهمية وليس اللعب فقط و"الشهرية خالصة"،</STRONG>
ومهما يكن فان التاريخ اثبت اختلاف تسميات الفريق لم يمنع من وقوف المحيط الشلفي بجانب الفريق من </STRONG>
اجل هدف سامي وهو الذهاب نحو الأمام.
</STRONG>84/83جيل مغارية في الصف الثاني
رفقاء مغارية موسما استثنائيا واستطاعوا للمرة الأولى في تاريخ الجمعية أن يحتلوا المرتبة الثانية مع</STRONG></STRONG>
مولودية وهران في بطولة القسم الوطني الأول، وقد برز هذا الموسم كل من مغارية فوضيل، بلغربي،</STRONG>
مكسي، بلعيد وبوهلة أمحمد.</STRONG>
87/84الشلف لم تفرض نفسها
لم يفرض الشلفاوة أنفسهم في الساحة الكروية واكتفوا باللعب على مركز في وسط الترتيب على الرغم </STRONG></STRONG>
من وجود لاعبين في المستوى على غرار مكسي، مغارية، بلغربي، عبو احمد، رقاد وآخرون.</STRONG>
88/87السقوط إلى القسم الثاني
كانت النتائج المتواضعة التي سجلها الفريق من84الى87 توحي بان الجمعية مقبلة على مستقبل يحمل الكثير</STRONG></STRONG>
من المخاطر، وقد تجلى ذلك من خلال الأدوار الأخيرة التي لعبها الفريق آنذاك و آلت </STRONG>
في نهاية موسم 87/88 إلى السقوط .</STRONG>
92/91الشلف في الدور النهائي
و أهم ما ميز بداية التسعينات هو وصول الجمعية إلى الدور النهائي من كاس الجمهورية موسم 91/92،</STRONG></STRONG>
وكانت تلعب آنذاك في القسم الثاني، وانهزم أشبال مكسي أمام شبيبة القبائل 1- 0 من إمضاء </STRONG>
امعوش في الدقائق الأخيرة.</STRONG>
95/94موسم الصعود
وبعد ست سنوات في بطولة القسم الثاني وتنافس شديد وتضحيات كبيرة من اجل العودة إلى حظيرة النخبة، </STRONG></STRONG>
ابتسم الحظ لرفقاء بن علي وحققوا الصعود إلى القسم الوطني الأول بعد فوزهم في المباراة الأخيرة </STRONG>
على اولمبيك العناصر ب2-0.</STRONG>
96/95 سقوط آخر وهجرة جماعية ل16 لاعبا
لم يتمكن الشلفاوة من مسايرة وتيرة البطولة وسجلوا نتائج مخيبة للآمال في عهدة الرئيس سمير ولد العربي</STRONG></STRONG>
عجلت بسقوطهم إلى القسم الثاني، الشيء الذي أدى بهجرة 16 لاعبا من الفريق، ولعبت الجمعية موسم </STRONG>
96/97 بتشكيلة معظمها أواسط إلى جانب بعض اللاعبين القدامى على غرار سعدي، ودان، بن صالح العيد</STRONG>
، بوهلة حسين، عاشور، ناصف الجيلالي، قطوش، وعزان وغيرهم...</STRONG>
98/97 عهد مدوار يبدأ
في موسم 97/98 انتخب مدوار رئيسا جديدا للجمعية، وكان الشلفاوة آنذاك يلعبون في بطولة الجهوي،</STRONG></STRONG>
وتحصلوا على المرتبة الرابعة تحت إشراف المدرب مصطفى مكسي وبلعيد بوعلي. وفي الموسم الموالي </STRONG>
اكتفى رفقاء زاوي عبد الله بالمرتبة الخامسة ولم يحققوا ما كان منتظرا منهم على الرغم من الأداء الجيد للتشكيلة</STRONG>
وتألق بعض اللاعبين على غرار المدافع العبدي، عبو، زاوي عبد الله وآخرين</STRONG>
</STRONG>
2000/99سوسبانس وصعود في آخر دقيقة
يعتبر هذا الموسم استثنائيا عند الشلفاوة، لأنه عرف تنافسا شديدا بين الجمعية ونادي الرغاية، ولم يبتسم </STRONG></STRONG>
الحظ لأشبال بلعيد ومكسي إلا في الجولة الأخيرة حيث حققوا الصعود إلى بطولة القسم الثاني المجموعة (ب).</STRONG>
2002/2001 عودة إلى القسم الأول
وفي موسم 01/2002 حققت الجمعية الصعود إلى القسم الوطني الأول بعد صراع شديد مع اتحاد بلعباس، </STRONG></STRONG>
ولم يتحقق ذلك إلا في الجولة الأخيرة أمام غالي معسكر، ولم تتألق الجمعية في موسمها الأول </STRONG>
02/2003 في البطولة وتحصلت على المرتبة ال13 لنقص تجربة بعض اللاعبين وغياب الإمكانات.</STRONG>
2005/2004نيل الكأس وأبواب المجد مفتوحة
أما في موسم 2003/2004 فتحسن أداء الشلفاوة بعد انسجامهم مع وتيرة البطولة، واستطاع عمراني</STRONG></STRONG>
الذي خلف سليماني أن يتحصل على المرتبة الثامنة في نهاية الموسم. يعتبر الأحسن في عهدة مدوار والمدرب عمراني، </STRONG>
حيث نال الفريق كاس الجمهورية واحتل المرتبة السابعة</STRONG>
ب41 نقطة في البطولة الوطنية حث كان الشلفاوة جد متفائلين بهذا الانجاز الكبير.</STRONG>
موسم2005/2006
الموسم الحالي عرف استقدامات كثيرة ومشاركة افريقية لم تكن موفقة اثر تعادله الأبيض في ميدانه</STRONG></STRONG>
مع فريق الجمارك السنغالي و في مرحلة الإياب انهزم في الدقائق الأخيرة من زمن المباراة لتنتهي </STRONG>
مغامرته الإفريقية في دورها الأول وخرج من كاس الجمهورية في الدور السادس عشر اثر انهزامه</STRONG>
بضربات الترجيح ضد اتحاد بسكرة واحتل المرتبة الثالثة بجدارة في البطولة الوطنية ب52 نقطة .</STRONG>
</STRONG>موسم2006/2007 </STRONG></STRONG>
</STRONG>
بين جدران محل بطاش حاج هني (صناعي في انتاج الحبوب) المتواجد في قلب مدينة الشلف بين شارع </STRONG>
يوغرطة والأمير عبد القادر ولدت الجمعية الرياضية للأصنام</STRONG>
(association sportive orléans ville)</STRONG>
وكانت مدينة الشلف قد عرفت قبل ذلك ميلاد فريق لكرة القدم يسمى نادي الصديقية، </STRONG>
الذي كان يلعب له أمحمد زروقي، هذا الأخير وبعد حل الصديقية كان من بين مؤسسي جمعية الشلف</STRONG>
يوم 13 جوان1947.
وفي سنة سعى شيوخ جمعية العلماء المسلمين لجمع الشباب الجزائري تحت راية النضال والمقاومة،</STRONG>
وأرتأوا ان الأسلوب الوحيد لتكوين مناضلين للدفاع عن القضية الوطنية هو إنشاء ناد لكرة القدم.</STRONG>
وفعلا كان الشيخ الابراهيمي يمر بالشلف مرة أو مرتين كل شهر في طريقه الى وهران، وكان يبيت </STRONG>
في بيت بن عوران المتواجد بحي كارميلا،</STRONG>
في حين كانت زيارات الشيخ العربي التبسي و الشيخ ابن باديس تمثل حدثا عظيما بالمنطقة، وكانوا</STRONG>
يغرسون لدى مواطني المدينة حب </STRONG>
الرياضة كسبيل لمحاربة الاستعمار، فمهدوا الطريق لتأسيس جمعية الشلف يوم13جوان</STRONG>
1947على يد مجموعة من الرجال على رأسهم بلقاسم الهواري، أمحمد زروقي</STRONG>
(كان قابضا في شركة neant) بن جلول محمد بن نوران </STRONG>
الذين نجحوا في جعل الجمعية فريقا معترفا به قانونا.</STRONG>
الاستعمار وصفها ب"الجيش السري الاصنامي"</STRONG>
ولم تكن الأمور سهلة للجزائريين سنة 1947 ما دام أن القوانين الفرنسية كانت تمنع تشكيل أي جمعية رياضية</STRONG>
إسلامية لا تضم ثلاثة فرنسيين، غير أن المكتب المسير الذي على رأسه بن نوران لم يفشل بل طالب بإدماج</STRONG>
الجمعية في رابطة كرة القدم، لكن رئيس بلدية الشلف "بيسقام بيقليا" و هو المستشار العام الذي فسر كلمة </STRONG>
"aso" بالجيش السري الاصنامي قرر معارضة انخراط الجمعية، لان الأمر بالنسبة إليه تهديد</STRONG>
للوجود الفرنسي و مناورة خطيرة على أمنهم و استقرارهم.</STRONG>
استنجدوا بالمولودية و البليدة</STRONG>
لكن ذلك لم يزد الشلفاوة إلا إصرارا على تحقيق أمنيتهم فقاموا بعدة اتصالات أثمرت بتلقيهم مساعدات من طرف</STRONG>
مسيري مولودية العاصمة وعلى رأسهم طيار(تاجر كبير بالعاصمة)الذي منحهم إجازات فارغة قصد ملئها،</STRONG>
إضافة إلى مساندة مسيري اتحاد البليدة و على رأسهم بن شرشال محمد التاجر الكبير في التبغ وبن عربية</STRONG>
(كاتب في الفريق و عضو رابطة كرة القدم). وبعد التكوين الاداري و الرياضي للمكتب المسير للجمعية،</STRONG>
طرحوا قضية الانخراط مجددا. غير ان ذلك لم يتم وتطلب الأمر تدخل "faillet" عضو بالبرلمان </STRONG>
الفرنسي لقبول</STRONG>
انخراط الجمعية التي أصبحت مؤهلة رسميا في البطولة الفرنسية بداية من موسم 1948/1947.</STRONG>
جعلو من سوق الحيوانات ملعبا</STRONG>
ومع ذلك بقي مشكل الملعب مطروحا، لكن الشلفاوة استغلوا السوق الأسبوعية للحيوانات وقاموا</STRONG>
بتجهيزه لإقامة مبارياتهم الرسمية، وبعد ان فرضت الجمعية نفسها في القسم الشرفي،التحق بها </STRONG>
11 لاعبا كانوا ينشطون مع الفريق </STRONG>
الاستعماري(gso) المتأسس عام1908 كانوا ينشطون مع الفريق وعلى رأسهم دريس،براح</STRONG>
(حكم عليه بالسجن وأطلق سراحه مع وقف إطلاق النار)نو الشهيد فرجي، ولم يبق في الفريق الفرنسي</STRONG>
إلا الحارس الفرنسي ميرلmerle .</STRONG>
معمر ساحلي يقود التمرد</STRONG>
غير ان مسيري gso اشترطوا عودة دريس(كان لاعبا كبيرا) مقابل السماح للفريق باستعمال </STRONG>
ملعب"جوزيف روبير" الذي كان ممنوعا على الأندية الجزائرية، لكن ذلك لم يتم بل تمرد لاعبون</STRONG>
آخرون على الفريق الفرنسي مثل </STRONG>
الشهيد ساحلي معمر،زروقي علي، عابد عبد القادر، ولد العربي ورقراقي الذي أصبح احسن هداف للجمعية.</STRONG>
المرتبة الثانية في أول بطولة</STRONG>
ورغم الضغوط الكثيرة والتهديدات المتواصلة إلا أن جمعية الشلف انطلقت في القسم الثالث للبطولة موسم</STRONG>
1947/1948 وأنهت الموسم في المرتبة الثانية وراء اولمبيك فروفيلsc.affreville</STRONG>
(صفاء الخميس حاليا أو السكاف)، وفي موسم1948/1949 تم تجديد المجلس الإداري للفريق، وكان هاجسه</STRONG>
وضع ملعب لائق تحت تصرف الفريق أحسن من الملعب السابق، وتحقق ذلك بمساعدة رجل الأعمال الجزائري</STRONG>
بوعلي محمد الذي قام بكراء حقل حوله الى ملعب مقابل 30 ألف ف.ف.سنويا، والحقل كان متواجدا بحي الفيرم.</STRONG>
تألق على طول الثورة </STRONG>
وقد واصل الشلفاوة نشاطهم رغم الصعوبات الكثيرة وحققوا صعودا إلى القسم الثاني بعد احتلالهم المرتبة الأولى</STRONG>
بإقصائهم ملعب بلكور في مقابلة السد، و في موسم 1949/1950 حققت الجمعية انجازا اخرا تمثل في التتويج</STRONG>
ببطولة القسم الثاني، الأمر الذي جعلها تصعد إلى بطولة القسم الأول موسم 1950/1951، واهم ماميز هذه </STRONG>
المرحلة هو بروز الحارس ميمون عبد القادر الذي أمضى إجازته الأولى في صنف الأشبال كحارس مرمى ولعب</STRONG>
موسم1950/1951 مع فريق الاحتياط ليصبح فيما بعد الحارس الأساسي للجمعية، رغم انه كان يملك دائما </STRONG>
إجازة الأشبال. وفي موسم 1951/1952 أنهت الجمعية البطولة في المرتبة الخامسة.</STRONG>
زلزال54 والثورة يوقفان كل شئ والشهداء كثيرون</STRONG>
وفي نوفمر1954 زلزال عنيف يضرب المنطقة، فتعطلت كل القطاعات، خاصة النشاطات الرياضية، الأمر</STRONG>
الذي اجبر الجمعية على مقاطعة البطولة لشهرين، زلزال تزامن مع اندلاع الثورة الجزائرية، وقد تلقى المدرب</STRONG>
لخضر حداد آنذاك تهديدات من طرف السلطات الاستعمارية، بسبب نشاطه النضالي، ليأتي موسم 55/56 </STRONG>
الذي عرف عدم مشاركة الأندية المسلمة مولودية العاصمة،اتحاد البليدة، الجمعية بطلب من ج.ت.و، وبعد</STRONG>
تجميد الجمعية لنشاطاتها اعتقلت السلطات الفرنسية المسيرين البارزين للفريق على غرار الهواري بلقاسم </STRONG>
وسليماني احمد أمين الخزينة، واقتحموا النادي واستولوا على ما بداخله، ومن بين اللاعبين الذين استشهدوا</STRONG>
ابن الثورة بيبي عبد القادر، شوشة محمد، ساحلي امعمر، بلقاسمي بن سعيد، ياحي امحمد، وعراب عبد القادر. </STRONG>
أول مقر هو لأكبر المعمرين</STRONG>
منذ بداية الموسم الأول لعهد الاستقلال 62/63 أعادت الجمعية ترتيب البيت ففي اجتماع عقد يوم </STRONG>
16 أوت 1962 بمقهى الوداد أولاد العربي انتخب مجلس إداري جديد يتكون من سليماني احمد، بوزيد </STRONG>
مصطفى والهواري بلقاسم وكانت أهم صفقة للفريق استعادته لملعب (gso) "جوزيف روبير" وقد أطلق</STRONG>
عليه اسم أمعمر ساحلي من طرف ج.ت.و لحد اليوم، وفي المقابل لم يتمكن المكتب المسير من الحصول</STRONG>
على مقر نادي جمعية الشلف، واكتفوا بالحول على مقر صغير يقع في شارع رزيز تونس، لكنهم ظلوا </STRONG>
يناضلون حتى تمكنوا من الحصول على مقر آخر كان يملكه "جوزيف روبير"،فبعد وفاة هذا الأخير عاد</STRONG>
أبناءه إلى فرنسا تاركين سكنا واسعا حوله المسيرون إلى مقهى مجهز بكل الوسائل بالإضافة إلى استغلال </STRONG>
الطابق العلوي مقرا للنادي.</STRONG>
عشر سنوات دون نتائج</STRONG>
المقهى كان يدر فوائد هامة للفريق وبالإضافة إلى مداخيل الملعب تمكنت الجمعية من التغلب على المصاريف </STRONG>
والتكاليف الناتجة عن شراء اللوازم الرياضية ومنح اللاعبين، وخلال سنوات بداية الاستقلال اكتفت </STRONG>
الجمعية بمركز في وسط الترتيب أو احد المراكز الاولى، ولم تحتل المركز الأول على الرغم من تعاقب </STRONG>
عدة مدربين من أبناء الفريق على غرار:ميمون، فدلاوي، وعداد او حتى من خارج الفريق مثل:هني،بوفوف،</STRONG>
فرناندو،المرحوم معزوزة ومزارة، ولم تعرف الشلف السعادة والبهجة إلا في عام72 حين أسندت العارضة</STRONG>
الفنية للمدرب ميمون الذي خلف مزارة وأنهى الموسم في المركز الأول.</STRONG>
موسم الصعود 67/68
وكان بإمكان الجمعية الصعود إلى القسم الجهوري قبل هذا، خاصة بعد تأسيس ثلاث مجموعات جهوية:</STRONG>
شرق،وسط،غرب. في هذه الفترة قرر فريق الصكوك البريدية الذي يلعب في القسم الشرفي التوقف عن البطولة،</STRONG>
رغم انه كان يحتل المركز السابع، وحاولت الجمعية تعويضه لان المركز السابع يسمح لها بالصعود للأقسام</STRONG>
الجهوية غير ان وزارة الشبيبة والرياضة رفضت ذلك، ولم يزد ذلك الشلفاوة إلا إصرارا على الصعود</STRONG>
و تحقق لهم ذلك موسم 67/68.</STRONG>
بداية السبعينيات تراجع مخيف
في عام 1971 أسفرت الانتخابات عن انتخاب السيد حماد إبراهيم رئيسا للجمعية، وفي المقابل سجل المكتب </STRONG></STRONG>
المسير ثلاثة مرشحين لمنصب أمين عام ويتعلق الأمر بسبيحي، عبادة، وجازولي و فاز سبيحي بالانتخاب ثم </STRONG>
استقال فور إعلان النتائج، وخلفه جازولي الذي انتخب كنائب للرئيس،وبعد عشرة ايام من تعيينه اتفق جازولي</STRONG>
مع مولفي العيد على تصفية الأجواء في البيت الشلفي. وهنا بدأت المشاكل الأولى تظهر منذ موسم71/72 </STRONG>
فموازاة م تعليمة وزارية تأمر كل الفرق المتواجدة على مستوى التراب الوطني بتعديل رموزها، أصبحت </STRONG>
الجمعية تسمى الشباب الرياضي الاصنامي(cra )، غير أن الرمز الجديد لم يلق الصدى في الوسط الشلفي،</STRONG>
نفس المكتب انتخب على رأس الفريق موسم72/73 جازولي الذي تحول إلى العاصمة أصبح يسير أموال</STRONG>
الفريق من العاصمة بمساعدة نائبين وهما ياحي محمد وقرباجة وهو ما جعل الفريق يؤدي أسوا موسم </STRONG>
وينجو بأعجوبة من السقوط.</STRONG>
ميمون استنجد ب 9 أواسط و الوضع لم يتغير
اما موسم 73/74 فميزه استنجاد المكتب المسير بالمدرب ميمون بمساعدة دريس ، وان تلقيا معارضة شديدة </STRONG></STRONG>
عندما أرادا تشبيب الفريق إلا أن ذلك لم يثن من عزم ميمون، حيث جلب تسعة لاعبين من أواسط فريق البريد</STRONG>
والمواصلات لشلف،و كذا فريق الديوان الوطني للخضر و الفواكه، و يتعلق الأمر ببنوجة، عبدي، الطاهر، </STRONG>
نعاس، بن سعادة، حاقي، عواق، مكروس، عمورة، إضافة إلى اللاعبين القدامى فدلاوي، ساوي وضيف،</STRONG>
لكن بعد تسجيل عدة تعثرات استدعى المدرب ميمون من طرف المكتب المسير واستفسره عن سر التعثرات،</STRONG>
وهو ما عجل برحيله لتسند مهمة الإشراف على العارضة الفنية لمساعده دريس.</STRONG>
جيل مكسي، بوهلة، حموني وغيرهم 74/75
وفي موسم 74/75 باشر دريس مهامه وواصل حملة تشبيب الفريق، فبالإضافة إلى اللاعبين الذين أقحمهم </STRONG></STRONG>
ميمون، فقد دعم المكتب المسير التشكيلة بلاعبين جدد على دربال، بكاكشة، بوهلة، حموني، الغلام، مكسي،</STRONG>
بوهادي، و جومادي، وهذا الأخير جلبه بلقايم الذي اكتشفه اثناء الخدمة الوطنية قبل ان يغادر الفريق عام78،</STRONG>
تعرف على مكسي في الخدمة الوطنية ولما أعجب هذا الأخير بمؤهلاته وبنيته القوية اقترحه على الجمعية التي</STRONG>
أمضت له إجازة دون تردد، وكان الرئيس انذاك بن عمروسةعبد الرحمان الذي اشرف على على الفريق</STRONG>
لمدة شهر واحد ثم أسندت مهمة الإشراف على إدارة الفريق للهواري بلقاسم الذي أنهت معه الجمعية</STRONG>
الموسم في المرتبة الثانية.</STRONG>
صعود إلى القسم الأول واحتفالات شبيهة بالاستقلال
في موسم 75/76 كان الفريق يرشف على تدريبه المرحوم عبد القادر معزوزة الذي نال بطولة الجهوي </STRONG></STRONG>
وصعد إلى القسم الوطني الاول، وعاشت مدينة الشلف آنذاك فرحة كبيرة شبهها الشلفاوة بيوم الاستقلال، </STRONG>
وفي نفس الموسم غادر المدرب معزوزة الفريق وبقي الهواري بلقاسم رئيسا للفريق لمدة ثلاثة مواسم، </STRONG>
ولأداء موسم جيد تدعمت التشكيلة بلاعبين مثل جلي(مولودية وهران) والإخوة مختار(جمعية وهران)</STRONG>
وشلفية (حارس المحمدية سابقا).</STRONG>
1976/1977 من(aso) إلى (asto)
حققت الجمعية في هذا الموسم المرتبة السادسة في البطولة تحت إشراف المدرب احمد عراب، وفي 77</STRONG></STRONG>
أصبح تسيير الفرق الوطنية تابعا للمؤسسات الوطنية، و لعبت الجمعية آنذاك تحت غطاء شركة البناء</STRONG>
(dnc) تطبيقا لقرار الوزارة،وكان رئيسها الشرفي مصطفى مكاربة،فيما تولى الطاقم الفني سالم،زايري </STRONG>
و سحايلية (أستاذ في الرياضة) وبناء على تغيير الاسم استبدلت aso إلى asto.
</STRONG>
روقوف درب الشلف
وتمكنت الجمعية من هزم شبيبة تيزي وزو بملعب أول نوفمبر بنتيجة 1-0، وذلك خلال افتتاح الملعب</STRONG></STRONG>
لأول مرة، وفي هذا الموسم اتصلت الجمعية بالبلوزدادي معزيز لتدعيم الفريق وقبل العرض، </STRONG>
ثم جاء الدور في موسم 78/79 على مباركي وصحراوي(حارس) من سيدس بلعباس و امضيا</STRONG>
لصالح الجمعية التي كان يدربها زايري اللاعب السابق في الجمعية بمساعدة روقوف الذي اشرف </STRONG>
على تدريب المنتخب الوطني فيما بعد. و في الموسم الموالي أسندت العارضة الفنية للمدرب عمار بوديسة</STRONG>
الذي سبق له تدريب نصر حسين داي لكنه لم يتحصل إلا على نتائج متواضعة على الرغم من استقدامه</STRONG>
بعض اللاعبين على غرار حملاوي، عميرة، يوشو(حارس)، ومزرقان محمد، وللمرة الثانية فازت</STRONG>
الجمعية على شبيبة تيزي وزو بملعب1 نوفمبر1-0 موسم 79/80 . </STRONG>
من 1980 إلى 2006 </STRONG></STRONG>
اكتوبر1980:فازوا في الحراش ولم يكونوا يعلمون أن الشلف دمرها الزلزال10
بعدما غيرت asto تسميتها وأصبحت تسمى dnc.as بناء الأصنام، استنجد المسيرون بالمدرب زايري</STRONG>
ولاعب بلكور بليلي،لكن الفريق انهزم في أول مقابلة أمام شباب باتنة بنتيجة2-0 بمناسبة تدشين الملعب </STRONG>
الاولمبي الجديد للمدينة الذي يتسع ل20 ألف متفرج وبعد أسبوع (الجمعة 10 أكتوبر 1980تنقل الفريق</STRONG>
إلى الحراش لمواجهة الاتحاد المحلي، قبل بداية المباراة أحس الجميع بهزة أرضية بالملعب فسمع رئيس </STRONG>
الفريق جازولي أقوالا مفادها أن الهزة ضربت الشلف، فهرع إلى الهاتف لمعرفة الجديد لكنه لم يتلق أي خبر</STRONG>
ما دام أن كل الخطوط كانت معطلة، وعندئذ أخفى جازولي الأمر عن لاعبيه وطمأنهم وحثهم على لعب</STRONG>
المباراة وانتهى بفوز بناء الاصنام ب 2-1 بعد أن كان رفقاء مكسي متفوقين 2-0، لكن في النهاية اشتد </STRONG>
قلق اللاعبين و المسيرين، عندما سمعو بان الهزة كانت قوية جدا بالشلف الذي جعلهم يقاطعون تكريم نهاية </STRONG>
المباراة الذي خصهم به الحراشيون. وعلى جناح السرعة وبقلوب مشدودة رجع الوفد إلى الشلف،</STRONG>
وفي الطريق صادفوا سيارات الإسعاف متوجهة نحو الوسط تنقل الجرحى إلى البليدة،العاصمة،المدية وغيرها.</STRONG>
وفي الساعة16:30 سمع جازولي على أمواج إذاعة أجنبية خبرا عاجلا مفاده أن مدينة شلف حطمت</STRONG>
بنسبة 70℅ على اثر زلزالان عنيفان..فكانت الكارثة عظيمةعلى اللاعبين.</STRONG>
اللاعبون و المسيرون تحولوا إلى"فرق إنقاذ
عند مدخل المدينة أصبح كل عضو في الفريق قلقا على عائلته في مدينة دمرت عن آخرها، كل واحد ذهب</STRONG></STRONG>
للبحث عن ذويه، وبعد قطيعة دامت شهرين’ بذلت مجهودان جبارة لبعث الحياة مجددا في المدينة،</STRONG>
فعاد الفريق مجددا إلى المنافسة و بدا يتدرب ويستقبل بمدينة وادي رهيو، باعتبار أن المركب الاولمبي </STRONG>
تضرر كثيرا ولمواساة الفريق قررت الوزارة السماح للجمعية بالمشاركة دون الأخذ بعين الاعتبار النتائج </STRONG>
الفنية للفريق حتى يتمكن من نسيان هول الكارثة.</STRONG>
البلدية استرجعت الفريق فتحول إلى " cso"
و بعد النتائج السلبية في بداية موسم 81/82 قررت مؤسسة البناء الاستغناء عن الفريق ابتداء من </STRONG></STRONG>
31 ديسمبر81، ولتفادي الحل الكلي للفريق قررت بلدية الشلف استرجاع الفريق وتسييره فأصبح يسمى</STRONG>
"cso"أي الصاعد الاولمبي لمدينة الشلف. ثم غادر المدرب زايري الفريق وخلفه مرة أخرى سحايلية،</STRONG>
لكن لم يمنع ذلك الجمعية من السقوط إلى القسم الثاني، عندما قرر المدرب سحايلية التخلي عن</STRONG>
العارضة الفنية للموسم الجديد 82/83.</STRONG>
حموني أعادها إلى القسم الأول و تربص في اسبانيا
وبعد مشاورات وقع الاختيار على المدرب حموني عبد الله الحارس السابق للفريق للإشراف على</STRONG></STRONG>
العارضة الفنية وقد أدى مع الفريق موسما رائعا، حيث لم يتنازل فريقه عن الريادة رغم وجود فرق</STRONG>
قوية على غرار وداد تلمسان اولمبي المدية وشبيبة تيارت. ليعودوا مجددا إلى حظيرة القسم الأول </STRONG>
في صائفة موسم 82/83 . أقامت الجمعية تربصا مفيدا باسبانيا، تخللته عدة لقاءات ودية مع فرق اسبانية،</STRONG>
وعكس فرق النخبة الأخرى فان اولمبي الشلف، هو أول فريق تتكفل به جمعية محلية و ليس من طرف </STRONG>
مؤسسة وطنية، كما كان لمولفي العيد(رئيس سابق للمجلس ألولائي) دور كبير في كل القرارات التي</STRONG>
تهم مستقبل الفريق خاصة و انه كان يعتقد أن الفريق الذي يلعب باسم شركة وطنية عبارة عن إنسان دون</STRONG>
شخصية، وازداد آنذاك ارتباط الأنصار بفريقهم، كما كشفت المدة التي أشرفت فيها البلدية على تسيير</STRONG>
الفريق أنها انجح و اقل تكلفة من تسيير الفريق على يد شركة وطنية، وخلال إسناد مهمة إدارة</STRONG>
الفريق لشركة البناء dnc كان اللاعبون لا يتناولون وجبة الغداء، لكنهم يحصلون على راتبهم الشهري،</STRONG>
بعد ذلك فاللاعبون اصبحو يعملون و يلعبون، وأدركوا بان العمل له أهمية وليس اللعب فقط و"الشهرية خالصة"،</STRONG>
ومهما يكن فان التاريخ اثبت اختلاف تسميات الفريق لم يمنع من وقوف المحيط الشلفي بجانب الفريق من </STRONG>
اجل هدف سامي وهو الذهاب نحو الأمام.
</STRONG>84/83جيل مغارية في الصف الثاني
رفقاء مغارية موسما استثنائيا واستطاعوا للمرة الأولى في تاريخ الجمعية أن يحتلوا المرتبة الثانية مع</STRONG></STRONG>
مولودية وهران في بطولة القسم الوطني الأول، وقد برز هذا الموسم كل من مغارية فوضيل، بلغربي،</STRONG>
مكسي، بلعيد وبوهلة أمحمد.</STRONG>
87/84الشلف لم تفرض نفسها
لم يفرض الشلفاوة أنفسهم في الساحة الكروية واكتفوا باللعب على مركز في وسط الترتيب على الرغم </STRONG></STRONG>
من وجود لاعبين في المستوى على غرار مكسي، مغارية، بلغربي، عبو احمد، رقاد وآخرون.</STRONG>
88/87السقوط إلى القسم الثاني
كانت النتائج المتواضعة التي سجلها الفريق من84الى87 توحي بان الجمعية مقبلة على مستقبل يحمل الكثير</STRONG></STRONG>
من المخاطر، وقد تجلى ذلك من خلال الأدوار الأخيرة التي لعبها الفريق آنذاك و آلت </STRONG>
في نهاية موسم 87/88 إلى السقوط .</STRONG>
92/91الشلف في الدور النهائي
و أهم ما ميز بداية التسعينات هو وصول الجمعية إلى الدور النهائي من كاس الجمهورية موسم 91/92،</STRONG></STRONG>
وكانت تلعب آنذاك في القسم الثاني، وانهزم أشبال مكسي أمام شبيبة القبائل 1- 0 من إمضاء </STRONG>
امعوش في الدقائق الأخيرة.</STRONG>
95/94موسم الصعود
وبعد ست سنوات في بطولة القسم الثاني وتنافس شديد وتضحيات كبيرة من اجل العودة إلى حظيرة النخبة، </STRONG></STRONG>
ابتسم الحظ لرفقاء بن علي وحققوا الصعود إلى القسم الوطني الأول بعد فوزهم في المباراة الأخيرة </STRONG>
على اولمبيك العناصر ب2-0.</STRONG>
96/95 سقوط آخر وهجرة جماعية ل16 لاعبا
لم يتمكن الشلفاوة من مسايرة وتيرة البطولة وسجلوا نتائج مخيبة للآمال في عهدة الرئيس سمير ولد العربي</STRONG></STRONG>
عجلت بسقوطهم إلى القسم الثاني، الشيء الذي أدى بهجرة 16 لاعبا من الفريق، ولعبت الجمعية موسم </STRONG>
96/97 بتشكيلة معظمها أواسط إلى جانب بعض اللاعبين القدامى على غرار سعدي، ودان، بن صالح العيد</STRONG>
، بوهلة حسين، عاشور، ناصف الجيلالي، قطوش، وعزان وغيرهم...</STRONG>
98/97 عهد مدوار يبدأ
في موسم 97/98 انتخب مدوار رئيسا جديدا للجمعية، وكان الشلفاوة آنذاك يلعبون في بطولة الجهوي،</STRONG></STRONG>
وتحصلوا على المرتبة الرابعة تحت إشراف المدرب مصطفى مكسي وبلعيد بوعلي. وفي الموسم الموالي </STRONG>
اكتفى رفقاء زاوي عبد الله بالمرتبة الخامسة ولم يحققوا ما كان منتظرا منهم على الرغم من الأداء الجيد للتشكيلة</STRONG>
وتألق بعض اللاعبين على غرار المدافع العبدي، عبو، زاوي عبد الله وآخرين</STRONG>
</STRONG>
2000/99سوسبانس وصعود في آخر دقيقة
يعتبر هذا الموسم استثنائيا عند الشلفاوة، لأنه عرف تنافسا شديدا بين الجمعية ونادي الرغاية، ولم يبتسم </STRONG></STRONG>
الحظ لأشبال بلعيد ومكسي إلا في الجولة الأخيرة حيث حققوا الصعود إلى بطولة القسم الثاني المجموعة (ب).</STRONG>
2002/2001 عودة إلى القسم الأول
وفي موسم 01/2002 حققت الجمعية الصعود إلى القسم الوطني الأول بعد صراع شديد مع اتحاد بلعباس، </STRONG></STRONG>
ولم يتحقق ذلك إلا في الجولة الأخيرة أمام غالي معسكر، ولم تتألق الجمعية في موسمها الأول </STRONG>
02/2003 في البطولة وتحصلت على المرتبة ال13 لنقص تجربة بعض اللاعبين وغياب الإمكانات.</STRONG>
2005/2004نيل الكأس وأبواب المجد مفتوحة
أما في موسم 2003/2004 فتحسن أداء الشلفاوة بعد انسجامهم مع وتيرة البطولة، واستطاع عمراني</STRONG></STRONG>
الذي خلف سليماني أن يتحصل على المرتبة الثامنة في نهاية الموسم. يعتبر الأحسن في عهدة مدوار والمدرب عمراني، </STRONG>
حيث نال الفريق كاس الجمهورية واحتل المرتبة السابعة</STRONG>
ب41 نقطة في البطولة الوطنية حث كان الشلفاوة جد متفائلين بهذا الانجاز الكبير.</STRONG>
موسم2005/2006
الموسم الحالي عرف استقدامات كثيرة ومشاركة افريقية لم تكن موفقة اثر تعادله الأبيض في ميدانه</STRONG></STRONG>
مع فريق الجمارك السنغالي و في مرحلة الإياب انهزم في الدقائق الأخيرة من زمن المباراة لتنتهي </STRONG>
مغامرته الإفريقية في دورها الأول وخرج من كاس الجمهورية في الدور السادس عشر اثر انهزامه</STRONG>
بضربات الترجيح ضد اتحاد بسكرة واحتل المرتبة الثالثة بجدارة في البطولة الوطنية ب52 نقطة .</STRONG>
</STRONG>موسم2006/2007 </STRONG></STRONG>
في هذا الموسم حقّق النادي إنجازا تاريخيا بحصوله على وصف وصيف البطل بعد رائد</STRONG>
البطولة شبيبة القبائل بينما لم يحقق ماكان مرجو منه في كأس
[/size][/size][/size]البطولة شبيبة القبائل بينما لم يحقق ماكان مرجو منه في كأس
- جمعية الشلف يهزم وفاق سطيف 1-صفر ويعزز تصدره للدوري الجزائري
- تقرير ميداني عن سد الشلف : توقعات بتسليم سد وادي الشلف جوان المقبل
- إ. الحراش 1 – ج. الشلف 3... هذا عام الشلف والكواسر" يتهمون الإدارة بترتيب اللقاء
- ج. الشلف 2 – ش. بجاية 0 “مع مسعود وسوداني الشلف ديما في العلالي”
- ج. الشلف 3– و. تلمسان 1... الشلف تقسوا على تلمسان وتنذر سعيدة من الآن
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى