- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
حرارة الشموس و الأجسام ....
السبت 10 يوليو 2010, 07:28
بلغت درجة الحرارة مبلغها 45درجة في الظل ، ولم يحتمل حماري الأمر··
رعف من شدة التأثر··
أسعفته بقليل من القطن والماء··
استعاد رشده بعد ذلك ولكنه لم يقو على الوقوف··
ولسان حاله يقول··''أبابا أبابا قريب مت''··
ضحكت عليه وقلت له··
أنت حمار ''فراجيل'' هذه الحرارة فعلت بك فعلتها··
نهق مستنكرا كلامي وقال··
يا أخي أنا لا أحتمل كل هذه الحرارة··وخصوصا حرارة العاريات على الشوطيء مستلقيات....
قلت له مازحا·· كنت تقول فيما مضى·· حرارة ربي ولا حرارة العباد والآن بعد أن ذقت الحرارة الحقيقية هاهو النزيف يفعل فعلته بك··
جال ببصره بعيدا وقال··
والنزيف الذي في داخلي أنكى وأمر البنات الكواعب يستمتعن بالبحرعاريات إلا من غلالات لا تقي حرا وتستر عورة ، والبرونزاج يحمص هن تحميصا قد تزيد مثلي رعونة و هياجا ، و أتاني بعيدة عني في هذه الأيام تعتني بجحشي ... وأنا وأنت في هذه الميزيرية··
ضحكت من كلامه وقلت له ··
الشواطئ كلها محجوزة لأصحاب المال والدلال ، يتكورن على الرمال الجنب ، ونحن كما ترى لا لا نملك ثمن السندويش أيها الحمار··
وإذا أردت الشعور بإحساس البحر استلقي في البالكون وسوف أرمي عليك دلو ماء وهذا يكفيك حتى تحس بهواء البحر··
رد علي بعنف هذا يبرد ظاهرجسمي ، ولكن من يطفيء ناري باطني في قراري ....
لم يعجبه كلامي وأدار ظهره إليّ وقال··
''يعطي ربي اللحم اللي ماعندوش لسنان'' وصمت··
واتستلقى على جنه الآخر مهموما يعالج نيرانه ...ونيران أفكاره الملتهبة ...
سميرة فبلي
رعف من شدة التأثر··
أسعفته بقليل من القطن والماء··
استعاد رشده بعد ذلك ولكنه لم يقو على الوقوف··
ولسان حاله يقول··''أبابا أبابا قريب مت''··
ضحكت عليه وقلت له··
أنت حمار ''فراجيل'' هذه الحرارة فعلت بك فعلتها··
نهق مستنكرا كلامي وقال··
يا أخي أنا لا أحتمل كل هذه الحرارة··وخصوصا حرارة العاريات على الشوطيء مستلقيات....
قلت له مازحا·· كنت تقول فيما مضى·· حرارة ربي ولا حرارة العباد والآن بعد أن ذقت الحرارة الحقيقية هاهو النزيف يفعل فعلته بك··
جال ببصره بعيدا وقال··
والنزيف الذي في داخلي أنكى وأمر البنات الكواعب يستمتعن بالبحرعاريات إلا من غلالات لا تقي حرا وتستر عورة ، والبرونزاج يحمص هن تحميصا قد تزيد مثلي رعونة و هياجا ، و أتاني بعيدة عني في هذه الأيام تعتني بجحشي ... وأنا وأنت في هذه الميزيرية··
ضحكت من كلامه وقلت له ··
الشواطئ كلها محجوزة لأصحاب المال والدلال ، يتكورن على الرمال الجنب ، ونحن كما ترى لا لا نملك ثمن السندويش أيها الحمار··
وإذا أردت الشعور بإحساس البحر استلقي في البالكون وسوف أرمي عليك دلو ماء وهذا يكفيك حتى تحس بهواء البحر··
رد علي بعنف هذا يبرد ظاهرجسمي ، ولكن من يطفيء ناري باطني في قراري ....
لم يعجبه كلامي وأدار ظهره إليّ وقال··
''يعطي ربي اللحم اللي ماعندوش لسنان'' وصمت··
واتستلقى على جنه الآخر مهموما يعالج نيرانه ...ونيران أفكاره الملتهبة ...
سميرة فبلي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى