مكاتب البريد رحبة واسعة ومسؤولوها مازالوا يفكرون ويعملون بالطرق التقليدية رغم التطور التكنولوجيا الحديثة

هكذا ينتظر شيوخنا الذين تجاوزوا العقد السادس من العمر، تحت أشعة الشمس الحارقة، دورهم في الحصول على منحهم، والصورة مأخوذة من بوسعادة في ولاية المسيلة، وهذا يقع في معظم ولايات الوطن .. رغم أن مكاتب البريد رحبة وواسعة بحيث يمكن ويمكّن المسؤول من تجنيد موظفين آخرين لتخليص هؤلاء العجزة في وقت قصيروظروف حسنة والتخلص من ذلك الذيل الطويل من الناس.

على هذه الالتفاتة سيدي

لماذا بوسعادة ؟
فبريد عين تادلس الواقع في طريق المستشفى يمثل نموذجا للرداءة في معاملة المواطنيين خاصة كبار السن منهم.
والفاجعة تكبر وتزداد عندما يريد المواطن سحب أمواله خارج أوقات العمل فالسيولة غير موجودة بالألة .
بريد عين تادلس واسع جدا لكن تتعجب وتموت كمدا وغيظا عندما تجد حاسوب واحد فقط ، حتى أنك مجبر على معرفة الرصيد فيه ، فهل عجز مسؤولو بريد عين تادلس توفير حاسوب لمعرفة الرصيد في زمن العولمة والثورة الالكترونية ، أم أن الأمر مقصود ولا أحد يبالي بالمواطن الغلبان.

الامر مقصود مع نهاية الاسبوع قابض بريد عين تادلس يسحب جميع الاموال حتى لا يستفيد منها المواطنين , و قد جنا هذا الجهاز غضب أحد الكهول في الاشهر الاخيرة و الذي وجه له ضربة خشينة بعصا أدى إلى توقفه لأسابيع ,
في الحقيقة لم نصل بعد إلى امتياز مكسب التكنولوجيا ما دام المسؤولين عقليتهم متخلفة و مستواهم محدود, فهل رأيتم حمارا يقود سيارة مستحيل و ألف مستحيل...