- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
برافو جميلة !! وجوب الاعتذار ثم ا لاحتفال
الخميس 15 يوليو 2010, 06:33
بقدر ما ساءني موقف البطلة المجاهدة جميلة بوحيرد، من كذا شهر، عندما خرجت علينا خرجتها الغريبة أياما بعد احتفال الجزائريين بالتأهل إلى المونديال، عندما اشتكت رفض الدولة التكفل بعلاجها، خاصة أن الصحف المصرية تلقفت الخبر وراحت تشتم الجزائر مثلما فعلت بالشهداء وأعابت علينا سوء معاملتنا رموزنا الوطنية.. بقدر ما أثلج صدري موقف السيدة بوحيرد، عندما ردت على السفارة المصرية الدعوة التي وجهتها لها لحضور العيد الوطني المصري.
صحيح أن مصر خلدت جميلة في عمل رائع، في فيلم جميلة لمخرجه يوسف شاهين، الفيلم الذي خدم الثورة التحريرية، وساهم في التعريف بها لدى الرأي العام الدولي.. لكن جميلة لن ترضى بأن تشتم رفيقتها في السلاح الشهيدة حسيبة بن بوعلي، أو غيرها من الشهداء الأبرار وتوصف باللقيطة وبالقزمة، لن تقبل جميلة أن تمرغ الجزائر والجزائريين في الوحل، من قبل الإعلام المصري ومن قبل أبناء مبارك، ومبارك نفسه، فنحن لم ننس خطابه في البرلمان ولهجة التهديد والوعيد.كما لم يهدد في حياته قط إسرائيل العدو اللدود لها وللأمة .
لم ننس، ولم نسيء استقبال الرئيس المصري احتراما لرئيس الجمهورية، فالعزاء عزاؤه هو وعائلته، وإلا لكان استقبال الجزائريين لمبارك مختلفا تماما.
نعرف أن لنا في مصر شعب صديق، نتمنى له كل الخير، ونهنئه من كل القلب بأعياده وكل أفراحه. لكن الشارع الجزائري، وكل الرسائل التي ترد إلى المواقع، تحذرنا بألا ننساق وراء اللعب على العواطف.
نعم نريد علاقة صداقة مبنية على الإحترام المتبادل بين الشعبين، احترام لسيادة الدولة وتاريخها وكرامة أبنائها، وهذا ما لم نلمسه حتى الآن من المصريين، منذ حادثة ملاحقة بلومي، وضرب الجزائريين في القاهرة سنة 1989، إلى الإعتداء على حافلة الفريق، مرورا بإباحة دماء الجزائريين، والنداء بقتلهم عبر الفضائيات وعلى الهواء مباشرة.
جميلة، طبعا تابعت كل هذا، ودم الثوار الأحرار ما زال نابضا في عروقها، لهذا رفضت الدعوة المصرية، وربطتها بوجوب الإعتذار، وهي تدرك أن هذا شرط أكيد لبناء العلاقات بين بلدينا من جديد، وضروري ليغفر لنا الشعب الجزائري المجروح كرامته، فتح صفحة من جديد مع أشقائنا المصريين.. ووقتها سنشارك بكل جوارحنا أفراحهم، ونهب لنجدتهم ونصرتهم كلما تطلبت الضرورة ذلك، فشعرة معاوية لم تنقطع رغم كل هذا..
حدة حزام
صحيح أن مصر خلدت جميلة في عمل رائع، في فيلم جميلة لمخرجه يوسف شاهين، الفيلم الذي خدم الثورة التحريرية، وساهم في التعريف بها لدى الرأي العام الدولي.. لكن جميلة لن ترضى بأن تشتم رفيقتها في السلاح الشهيدة حسيبة بن بوعلي، أو غيرها من الشهداء الأبرار وتوصف باللقيطة وبالقزمة، لن تقبل جميلة أن تمرغ الجزائر والجزائريين في الوحل، من قبل الإعلام المصري ومن قبل أبناء مبارك، ومبارك نفسه، فنحن لم ننس خطابه في البرلمان ولهجة التهديد والوعيد.كما لم يهدد في حياته قط إسرائيل العدو اللدود لها وللأمة .
لم ننس، ولم نسيء استقبال الرئيس المصري احتراما لرئيس الجمهورية، فالعزاء عزاؤه هو وعائلته، وإلا لكان استقبال الجزائريين لمبارك مختلفا تماما.
نعرف أن لنا في مصر شعب صديق، نتمنى له كل الخير، ونهنئه من كل القلب بأعياده وكل أفراحه. لكن الشارع الجزائري، وكل الرسائل التي ترد إلى المواقع، تحذرنا بألا ننساق وراء اللعب على العواطف.
نعم نريد علاقة صداقة مبنية على الإحترام المتبادل بين الشعبين، احترام لسيادة الدولة وتاريخها وكرامة أبنائها، وهذا ما لم نلمسه حتى الآن من المصريين، منذ حادثة ملاحقة بلومي، وضرب الجزائريين في القاهرة سنة 1989، إلى الإعتداء على حافلة الفريق، مرورا بإباحة دماء الجزائريين، والنداء بقتلهم عبر الفضائيات وعلى الهواء مباشرة.
جميلة، طبعا تابعت كل هذا، ودم الثوار الأحرار ما زال نابضا في عروقها، لهذا رفضت الدعوة المصرية، وربطتها بوجوب الإعتذار، وهي تدرك أن هذا شرط أكيد لبناء العلاقات بين بلدينا من جديد، وضروري ليغفر لنا الشعب الجزائري المجروح كرامته، فتح صفحة من جديد مع أشقائنا المصريين.. ووقتها سنشارك بكل جوارحنا أفراحهم، ونهب لنجدتهم ونصرتهم كلما تطلبت الضرورة ذلك، فشعرة معاوية لم تنقطع رغم كل هذا..
حدة حزام
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى