- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
لماذا يتفوق الجزائريون في الخارج؟!
السبت 17 يوليو 2010, 07:12
لماذا يتفوق الجزائريون في الخارج ويتبوأون المراتب الأولى في الدراسة وفي العمل وفي جميع التخصصات، إذا منحت لهم الفرصة؟!
سؤال طرحته على الصديقة الإعلامية “خديجة بن قنة” التي زارت “الفجر” أول أمس.
نعم هذا الكلام سمعته من الكثير من الأصدقاء يعيشون ويعملون في الخارج، ولم نعرف بعد السبب الحقيقي الذي يقف وراء “عقم” أبنائنا وضياعهم هنا.
فما السر وراء هذا الطالب، الذي أقصي من الدراسة من جامعة باب الزوار بعد رسوبه لسنتين متتاليتين، يهاجر إلى أمريكا، ويتقدم للدراسة في إحدى جامعاتها، فيتفوق ويتحصل على المرتبة الأولى في تخصصه بالجامعة ويستفيد بذلك من منحة من الجامعة نفسها، وهو الآن يعيش ويعمل بأمريكا، بل ولحق به كل أفراد أسرته إلى هناك.
ولو أنه رضي بحكم جامعة باب الزوار، لكان الآن يقف خلف طاولة لبيع السجائر في شارع من الشوارع التي تحمل أسماء شهدائنا الأبرار.
الأمثلة كثيرة ومتعددة، ويوميا نطالع أخبارا عن جزائريين برعوا في الدراسة أوفي العمل في بلدان أجنبية، وفي المقابل لا تصلنا في الداخل عن الطلبة ونتائجهم الدراسية إلا أخبار مخيبة للآمال. فما السر في رجوعنا كل سنة خطوات إلى الوراء، حتى كدنا نفقد، إن لم نكن قد فقدنا، الأمل في إصلاح حالنا، وإصلاح منظومتنا التربوية، وإصلاح الجامعة؟
نعم صديقتي، هو التساؤل الذي يحرق يوميا شفاهنا.. أين يكمن الخلل؟ هل في الإنسان الجزائري، الذي، كما قلت، حالما يجد الإطار المنظم وتمنح له الفرصة يبرز ويتفوق، أم في منظومتنا التربوية والإجتماعية؟
فأمريكا لما تطلب بتسليمها ذلك الشاب من باتنة الذي دخل إلى مواقع سرية أمريكية، وعمره لا يتجاوز 19سنة، لم ينجح في الدراسة، وليست له مؤهلات ولا إمكانيات مالية، سوى كمبيوتر والده، ليس لغرض محاكمته، وإنما لأنها تبحث عن عبقريته لاستغلالها في البحث العلمي واستغلالها فيما يخدم أمريكا.. لكن من سأل عن هذا الشاب هنا؟ ومن فكر في إلحاقه بمدرسة ما لاستغلال ذكائه وقدراته؟
سؤال الصديقة خديجة، الذي طرحته بكثير من المرارة والغيرة على هذه البلاد، سيبقى يحرق أفئدة الكثيرين منا، الذين يقفون عاجزين ليس عن الاجابة، بل عن تقديم الحل، بل في يد من يكمن الحل؟!
فماذا لو أولينا شيئا من الإهتمام بهذه الطاقات، مثلما أولينا الإهتمام بالفريق الوطني، وأعطيناها الامكانيات، ألا نحقق بذلك طفرة على جميع الأصعدة..؟
في انتظار أن “يفرج الفراج” على حد قول المثل، نبقى نعدد يوميا خساراتنا، ونضيف كل يوم اسما جديدا في قائمة أصدقائنا الذين فقدوا الأمل في البقاء واختاروا الهجرة ومراراتها..
حدة حزام
سؤال طرحته على الصديقة الإعلامية “خديجة بن قنة” التي زارت “الفجر” أول أمس.
نعم هذا الكلام سمعته من الكثير من الأصدقاء يعيشون ويعملون في الخارج، ولم نعرف بعد السبب الحقيقي الذي يقف وراء “عقم” أبنائنا وضياعهم هنا.
فما السر وراء هذا الطالب، الذي أقصي من الدراسة من جامعة باب الزوار بعد رسوبه لسنتين متتاليتين، يهاجر إلى أمريكا، ويتقدم للدراسة في إحدى جامعاتها، فيتفوق ويتحصل على المرتبة الأولى في تخصصه بالجامعة ويستفيد بذلك من منحة من الجامعة نفسها، وهو الآن يعيش ويعمل بأمريكا، بل ولحق به كل أفراد أسرته إلى هناك.
ولو أنه رضي بحكم جامعة باب الزوار، لكان الآن يقف خلف طاولة لبيع السجائر في شارع من الشوارع التي تحمل أسماء شهدائنا الأبرار.
الأمثلة كثيرة ومتعددة، ويوميا نطالع أخبارا عن جزائريين برعوا في الدراسة أوفي العمل في بلدان أجنبية، وفي المقابل لا تصلنا في الداخل عن الطلبة ونتائجهم الدراسية إلا أخبار مخيبة للآمال. فما السر في رجوعنا كل سنة خطوات إلى الوراء، حتى كدنا نفقد، إن لم نكن قد فقدنا، الأمل في إصلاح حالنا، وإصلاح منظومتنا التربوية، وإصلاح الجامعة؟
نعم صديقتي، هو التساؤل الذي يحرق يوميا شفاهنا.. أين يكمن الخلل؟ هل في الإنسان الجزائري، الذي، كما قلت، حالما يجد الإطار المنظم وتمنح له الفرصة يبرز ويتفوق، أم في منظومتنا التربوية والإجتماعية؟
فأمريكا لما تطلب بتسليمها ذلك الشاب من باتنة الذي دخل إلى مواقع سرية أمريكية، وعمره لا يتجاوز 19سنة، لم ينجح في الدراسة، وليست له مؤهلات ولا إمكانيات مالية، سوى كمبيوتر والده، ليس لغرض محاكمته، وإنما لأنها تبحث عن عبقريته لاستغلالها في البحث العلمي واستغلالها فيما يخدم أمريكا.. لكن من سأل عن هذا الشاب هنا؟ ومن فكر في إلحاقه بمدرسة ما لاستغلال ذكائه وقدراته؟
سؤال الصديقة خديجة، الذي طرحته بكثير من المرارة والغيرة على هذه البلاد، سيبقى يحرق أفئدة الكثيرين منا، الذين يقفون عاجزين ليس عن الاجابة، بل عن تقديم الحل، بل في يد من يكمن الحل؟!
فماذا لو أولينا شيئا من الإهتمام بهذه الطاقات، مثلما أولينا الإهتمام بالفريق الوطني، وأعطيناها الامكانيات، ألا نحقق بذلك طفرة على جميع الأصعدة..؟
في انتظار أن “يفرج الفراج” على حد قول المثل، نبقى نعدد يوميا خساراتنا، ونضيف كل يوم اسما جديدا في قائمة أصدقائنا الذين فقدوا الأمل في البقاء واختاروا الهجرة ومراراتها..
حدة حزام
- gramoعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 2387
البلد :
نقاط : 4450
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 19/03/2009
رد: لماذا يتفوق الجزائريون في الخارج؟!
السبت 16 أكتوبر 2010, 14:41
......الهجرة ومراراتها......
نعم هذه حقيقة و تفوق الجزائري على غيره في الخارج ليس انتقاما من بلده و انما اخلاصه للعمل و امانه العميق يفرض عليه ذلك و لكن يبقى "غريب في اوطان الناس" و الغربة الحقيقية تحسها عندما تتعد سن الشباب و اما مكانتك في الخارج كما جاء في موضوعك تكبو في مصلحتهم (بلاد الغربة) لا لصالحك و لا لصالح بلدك الأم و انت اجنبي و لو و الف لو منحت لك الجنسية و اصبحت تتمتع بجميع الحقوق مثلهم لكن في اعينهم انت مواطن بدون اصل. اعتقد ان المطلوب من اؤلائك الذين استفادوا من هذا الفضل في الخارج ان يعودوا الى وطنهم ليفيدوه اكثر.
مع التحية
نعم هذه حقيقة و تفوق الجزائري على غيره في الخارج ليس انتقاما من بلده و انما اخلاصه للعمل و امانه العميق يفرض عليه ذلك و لكن يبقى "غريب في اوطان الناس" و الغربة الحقيقية تحسها عندما تتعد سن الشباب و اما مكانتك في الخارج كما جاء في موضوعك تكبو في مصلحتهم (بلاد الغربة) لا لصالحك و لا لصالح بلدك الأم و انت اجنبي و لو و الف لو منحت لك الجنسية و اصبحت تتمتع بجميع الحقوق مثلهم لكن في اعينهم انت مواطن بدون اصل. اعتقد ان المطلوب من اؤلائك الذين استفادوا من هذا الفضل في الخارج ان يعودوا الى وطنهم ليفيدوه اكثر.
مع التحية
- المحترفمشرف منتدى أخبار و تاريخ مستغانم
- عدد الرسائل : 1490
نقاط : 2747
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 20/06/2008
رد: لماذا يتفوق الجزائريون في الخارج؟!
السبت 16 أكتوبر 2010, 15:21
gramo كتب:......الهجرة ومراراتها......
نعم هذه حقيقة و تفوق الجزائري على غيره في الخارج ليس انتقاما من بلده و انما اخلاصه للعمل و امانه العميق يفرض عليه ذلك و لكن يبقى "غريب في اوطان الناس" و الغربة الحقيقية تحسها عندما تتعد سن الشباب و اما مكانتك في الخارج كما جاء في موضوعك تكبو في مصلحتهم (بلاد الغربة) لا لصالحك و لا لصالح بلدك الأم و انت اجنبي و لو و الف لو منحت لك الجنسية و اصبحت تتمتع بجميع الحقوق مثلهم لكن في اعينهم انت مواطن بدون اصل. اعتقد ان المطلوب من اؤلائك الذين استفادوا من هذا الفضل في الخارج ان يعودوا الى وطنهم ليفيدوه اكثر.
مع التحية
آآآه أخي قرامو أنت تحاول أن تحقق المستحيل في بيئة السراقين لا يستطيع أن يعيش المفكرين و المخترعين و الجهابذة و هذا لأن المتحكمون فينا عبارة عن فيروسات و الفيروس لا يعيش إلا في الفوضى , في الجزائر بلدنا استشرى الداء و من له مستوى يهمش لأنهم لا يعتمدون على الكفاءة في التعيينات و الترقية بل على البني عميست , أقول لك راك مليح في الغربة عندما ترى الغبن و الحقرة في الجزائر ومن جهة أنت مغبون فقط لأنك بعيد عن الأهل و الأحباب.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى