تدني الخدمات بالشواطئ الشرقية لمستغانم يثيراستياء المصطافين
الخميس 22 يوليو 2010, 06:56
تدني الخدمات بالشواطئ الشرقية لمستغانم يثيراستياء المصطافين :
غابت عنها الكهرباء، الماء والإطعام
لا تزال شواطئ بلديتي عشعاشة وأولاد بوغالم، أقصى شرق ولاية مستغانم، تحظى بإقبال للمصطافين الذين يبحثون عن فضاء أرحب لقضاء عطلتهم الصيفية بعيدا عن حالة الإكتظاظ التي تعيشها باقي شواطئ الولاية، بالرغم من ضعف الخدمات السياحية المقدمة بها
بسبب التوزيع غير المتوازن للإستثمار السياحي على طول الشريط الساحلي الذي يمتد على مسافة 120 كلم، تبقى شواطئ خربات وبحارة بأولاد بوغالم، وسيدي عبد القادر بعشعاشة، تحافظ على عذريتها وجمالها الساحر رغم الغياب شبه الكلي للخدمات السياحية، ما جعلنا نتساءل عن السبب، رغم 13 كلم من الرمال الذهبية التي لم ينافسها الإسمنت المسلح كما هو الحال في شواطئ أخرى.
يعرف الطريق، الذي يمتد على مسافة 90 كلم، حركة كبيرة للسيارات بترقيمات من العديد من ولايات الوطن وأخرى أجنبية خاصة بالمغتربين. وعند الإقتراب من شاطئ سيدي عبد القادر فلا شيء يوحي بوجوده سوى لوحة صغيرة على الجهة اليسرى، حيث نضطر إلى استعمل طريق اجتنابي ضيق للوصول إليه بطول 2 كلم.
أول ما لفت انتباهنا وجود شاليهات قديمة تملكها البلدية وتعرضها للكراء بمبالغ تتراوح بين 2 و 3 ملايين سنتيم، بينما تترامى الرمال الذهبية لمئات الأمتار في شكل نصف دائري تحدها هضبتان، أحدهما تحمل ضريح سيدي عبد القادر. كما لمسنا غياب الإنارة كليا بالقرب من الشاطئ مع وجود بعض أفراد الحماية المدنية والدرك الوطني، ما يوحي بتوفر الأمن بالشكل الكافي الذي يسمح لعشرات العائلات بالإصطياف في هذا المكان، إلا أن الخدمات السياحية المقدمة كانت جد رديئة.وقد حاولنا الإقتراب من المصطافين للبحث عن الأسباب التي جعلتهم يبحثون عن المتعة رغم غياب الخدمات، حيث قال الشاب إسلام، من وادي رهيو بولاية غليزان، أن شاطئ سيدي عبد القادر يوفر جوا عائليا أرحب ويسمح له بالتمتع بالعطلة الصيفية مع والديه اللذان يكدان طول السنة.. كما سيسمح له بنسيان إخفاقه في اجتياز أول امتحان للبكالوريا. بينما أكدت أخته رانيا أن والديها يفضلان المكان لعدم وجود شباب فضوليين أو منحرفين كما هو الحال في باقي الشواطئ. وعن توفر الحراسة الأمنية، أكد العديد من المصطافين عدم وجود المشاكل، عدا بعض الحالات العرضية، لكنهم أجمعوا على نقص خدمات الإطعام ونقص المياه الصالحة للشرب، لكنها لا تمنع التمتع بأيام راحة مميزة وسط طبيعة عذراء.واصلنا السير نحو شاطئ خربات ببلدية أولاد بوغالم على بعد 6 كلم، وعند وصولنا إلى مدخله لاحظنا وجود مخيم صيفي لعمال سونالغاز يوحي بأنه المبنى الوحيد، إلى جانب بنايات خاصة متباعدة و 3 مطاعم بسيطة، بينما لا تتوفر الإنارة إلى في جزء يقل عن 10 بالمائة من مساحة الشاطئ بالقرب من مقر الحماية المدنية والدرك الوطني. ينقسم الشاطئ إلى قسمين، جزء صخري خصص لإنجاز ميناء صيد تقليدي لسكان المنطقة، و جزء رملي بعرض 100 متر و بطول 13 كلم. وفي حديث لنا مع بعض المصطافين أجمعوا أن أسعار الكراء في متناول شريحة كبيرة منهم، حيث تعرض البلدية بيوتا للكراء بسعر ألف دينار لليلة الواحدة بينما تعرض الخيام بسعر 500 دج، كما تمنوا زيادة عدد الخيام المعروضة والعمل على توسيع الإنارة لتشمل كل أنحاء الشاطئ، فيما يعرض السكان منازلهم للكراء لميسوري الحال بمبالغ تتراوح بين 3 ملايين و5 ملايين سنتيم.
ت. خطاب
غابت عنها الكهرباء، الماء والإطعام
لا تزال شواطئ بلديتي عشعاشة وأولاد بوغالم، أقصى شرق ولاية مستغانم، تحظى بإقبال للمصطافين الذين يبحثون عن فضاء أرحب لقضاء عطلتهم الصيفية بعيدا عن حالة الإكتظاظ التي تعيشها باقي شواطئ الولاية، بالرغم من ضعف الخدمات السياحية المقدمة بها
بسبب التوزيع غير المتوازن للإستثمار السياحي على طول الشريط الساحلي الذي يمتد على مسافة 120 كلم، تبقى شواطئ خربات وبحارة بأولاد بوغالم، وسيدي عبد القادر بعشعاشة، تحافظ على عذريتها وجمالها الساحر رغم الغياب شبه الكلي للخدمات السياحية، ما جعلنا نتساءل عن السبب، رغم 13 كلم من الرمال الذهبية التي لم ينافسها الإسمنت المسلح كما هو الحال في شواطئ أخرى.
يعرف الطريق، الذي يمتد على مسافة 90 كلم، حركة كبيرة للسيارات بترقيمات من العديد من ولايات الوطن وأخرى أجنبية خاصة بالمغتربين. وعند الإقتراب من شاطئ سيدي عبد القادر فلا شيء يوحي بوجوده سوى لوحة صغيرة على الجهة اليسرى، حيث نضطر إلى استعمل طريق اجتنابي ضيق للوصول إليه بطول 2 كلم.
أول ما لفت انتباهنا وجود شاليهات قديمة تملكها البلدية وتعرضها للكراء بمبالغ تتراوح بين 2 و 3 ملايين سنتيم، بينما تترامى الرمال الذهبية لمئات الأمتار في شكل نصف دائري تحدها هضبتان، أحدهما تحمل ضريح سيدي عبد القادر. كما لمسنا غياب الإنارة كليا بالقرب من الشاطئ مع وجود بعض أفراد الحماية المدنية والدرك الوطني، ما يوحي بتوفر الأمن بالشكل الكافي الذي يسمح لعشرات العائلات بالإصطياف في هذا المكان، إلا أن الخدمات السياحية المقدمة كانت جد رديئة.وقد حاولنا الإقتراب من المصطافين للبحث عن الأسباب التي جعلتهم يبحثون عن المتعة رغم غياب الخدمات، حيث قال الشاب إسلام، من وادي رهيو بولاية غليزان، أن شاطئ سيدي عبد القادر يوفر جوا عائليا أرحب ويسمح له بالتمتع بالعطلة الصيفية مع والديه اللذان يكدان طول السنة.. كما سيسمح له بنسيان إخفاقه في اجتياز أول امتحان للبكالوريا. بينما أكدت أخته رانيا أن والديها يفضلان المكان لعدم وجود شباب فضوليين أو منحرفين كما هو الحال في باقي الشواطئ. وعن توفر الحراسة الأمنية، أكد العديد من المصطافين عدم وجود المشاكل، عدا بعض الحالات العرضية، لكنهم أجمعوا على نقص خدمات الإطعام ونقص المياه الصالحة للشرب، لكنها لا تمنع التمتع بأيام راحة مميزة وسط طبيعة عذراء.واصلنا السير نحو شاطئ خربات ببلدية أولاد بوغالم على بعد 6 كلم، وعند وصولنا إلى مدخله لاحظنا وجود مخيم صيفي لعمال سونالغاز يوحي بأنه المبنى الوحيد، إلى جانب بنايات خاصة متباعدة و 3 مطاعم بسيطة، بينما لا تتوفر الإنارة إلى في جزء يقل عن 10 بالمائة من مساحة الشاطئ بالقرب من مقر الحماية المدنية والدرك الوطني. ينقسم الشاطئ إلى قسمين، جزء صخري خصص لإنجاز ميناء صيد تقليدي لسكان المنطقة، و جزء رملي بعرض 100 متر و بطول 13 كلم. وفي حديث لنا مع بعض المصطافين أجمعوا أن أسعار الكراء في متناول شريحة كبيرة منهم، حيث تعرض البلدية بيوتا للكراء بسعر ألف دينار لليلة الواحدة بينما تعرض الخيام بسعر 500 دج، كما تمنوا زيادة عدد الخيام المعروضة والعمل على توسيع الإنارة لتشمل كل أنحاء الشاطئ، فيما يعرض السكان منازلهم للكراء لميسوري الحال بمبالغ تتراوح بين 3 ملايين و5 ملايين سنتيم.
ت. خطاب
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى