حوادث المرور تخلف 1616 قتيل خلال 7 أشهر

الحصيلة انخفضت مقارنة بالعام الماضي
حوادث المرور تخلف 1616 قتيل خلال 7 أشهر

خلّفت حوادث المرور 1616 قتيل و18367 جريح خلال السبعة أشهر الأولى من السنة الجارية على المستوى الوطني حسب حصيلة للدرك الوطني.
وما زالت الطرقات تصنع أحزان الجزائريين، بالرغم من الإجراءات الردعية التي اتخذنها المصالح المعنية للحد من الحوادث، لا سيما صدور الأمر 09 - 03 الذي يهدف إلى تعديل وتتميم أحكام القانون 01 - 14 المتعلق بتنظيم حركة المرور عبر الطرق وسلامتها وأمنها.
وتكشف أرقام الدرك الوطني المسجلة خلال 6 أشهر من السنة الجارية، عن حصيلة مأساوية وهي 8208 حادث مرور سجلت أغلبها بولايات الشمال، خاصة الكبرى بسبب الكثافة المرورية العالية وسوء الأحوال الجوية، حسب دراسة للدرك الوطني. وتعتبر ولايات الجزائر، سطيف ووهران من أكبر الولايات من حيث الحوادث، بسبب كثرة حركة السيارات بها بمختلف أنواعها، حيث سجلت الجزائر 48 قتيلا و 484 جريح، سطيف 51 قتيلا و723 جريح، في حين لقي 27 شخصا حتفهم في وهران بسبب حوادث المرور وجرح 551 آخرين. وارتفعت نسبة الحوادث في شهر ماي بنسبة 13.90 بالمائة عدد الضحايا بنسبة 16.7 بالمائة. أما شهر جوان، فقد شهد نسبة 05.94 بالمائة، والضحايا بنسبة 07.86 بالمائة. وفي شهر جويلية سجلنا ارتفاع عدد الحوادث بنسبة 32.84 بالمائة وارتفاع عدد الضحايا بنسبة 43.6 بالمائة. ومن خلال مقارنة بسيطة خلال السداسيين الأولين لسنتي 2009 و2010، فإن حوادث المرور عرفت انخفاضا لعدد الحوادث يقدر بنسبة 30.19 بالمائة، حيث سجلت خلال السداسي الأول لسنة 11758 2009 حادث مرور مقابل 8208 حادث خلال السداسي الأول لسنة 2010 أي بفارق 3550 حادث. أما مخلفات هذه الحوادث من القتلى، فالنسبة انخفضت بمعدل22.81 بالمائة، إذ أحصت وحدات الدرك الوطني خلال السداسي الأول لسنة 1692 ,2009 قتيل، مقابل 1306 قتيل خلال السداسي الأول لسنة 2010، أي بفارق 386 ومن أهم أسباب الحوادث حسب الدراسة فقدان السيطرة بنسبة 24.29 تليها السرعة المفرطة بنسبة 20.76 بالمائة.