- الجمانةعضو خبير
- عدد الرسائل : 748
العمر : 30
الموقع : فلسطين
البلد :
نقاط : 1012
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 18/06/2010
اعجزت ان تكون كعجوز بني اسرائيل ؟؟؟
الأحد 15 أغسطس 2010, 18:35
أعجزت أن تكون كعجوز بني إسرائيل ؟
الحمد لله الذي يرفع بالهمة من شاء إلى بلوغ القمة ، والصلاة والسلام على أمضى الناس عزيمة ، وأقوى الخلق إرادة ، وأشهد أن لاإله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ومصطفاه ، أما بعد
إن الهمم العالية كنوز غالية يمتن بها المنان على من يشاء من بني الإنسان ، فطوبى لمن أولاه مولاه تلك الهمة العالية والعزيمة الوثابة والإرادة الماضية ، فما آفة المحق إلاالتردد والتذبذب ، والتخاذل والفتور ، والرضى بتوافه الأشياء ومحقرات الأمور والمتتبع لنصوص الوحي الشريف ، يرى كيف أن هذا الدين القويم يربى في قلوب أتباعة تلك الهمم لتصل بهم لعالي القمم ومعالي القيم ، فإذا سألتم الله الجنة ،فاسألوه الفردوس الأعلى !
ل تأملت هذا الدرس ؟ وربيت به النفس
]عن أبي موسىـ رضي الله عنه ـ قال : أتى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أعرابياً فأكرمه ، فقال له : " ائتنا " ، فأتاه ، فقال له رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" سل حاجتك قال ناقة نركبها ، وأعنز يحلبها أهلي ، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم أعجزتم أن تكونوا مثل عجوز بني إسرائيل ؟
قالوا : يا رسول الله ! وما عجوزبني إسرائيل ؟ قال :" إنَّ موسى ـ عليه السلام ـ لما سارَ ببني إسرائيل من مصر ضَلّوا الطريق ، فقال : ما هذا ؟ فقال علماؤهم : إنَّ يوسفَ ـ عليه السلام ـ لمّاحضره الموتُ ؛ أخذ علينا موثقاً من الله ، أن لا نخرجَ من مصر حتّى ننقلَ عظامَه معنا ـ أي بدنه ، وهو من باب إطلاق الجزء ويراد به الكل ، فالأنبياء لا تأكل الأرض أجسادهم كما صح بذلك الخبر عن خير البشر ـ قال : فمن يعلمُ موضع قبره ؟ قال : عجوزمن بني إسرائيل ، فبعث إليها ، فقال : دلَّيني على قبر يوسفَ ، قالت : حتى تعطيني حُكمي .
]قال وما حكمكِ ؟ قالت : أكونُ معك في الجنة ، فكره أن يعطيها ذلك ، فأوحى اللهُ إليه أن أعطها حكمَها ، فانطلقت بهم إلى بحيرة موضع مستنقعِ ما ، فقالتانضبوا هذا الماء ، فأنضبوه ، فقالت : احفروا ، فحفروا ، فاستخرجوا عظامَ يوسف ،فلما أقلّوه إلى الأرض ؛ فإذا الطريقُ مثل ضوء النهار السلسة الصحيحة ـللألباني (313) وصحيح موارد الظمآن (2/452) (2064)nta]أرأيت الفرق الواسع والبون الشاسع بين من يريد أعنزاً يحلبها وناقة يركبها ، وبين من تريد مرافقةالرسول في الجنة ؟]
إنها الهمة العالية ، وفقةفإلى متى يرضى الكثير منابضعف الهمة ، وفتور العزيمة ، ويرضى من الغياب بالإياب ، ومن الغنيمة بالسلامة ؟متى نرى في الأمة المسلمة الجم الغفير والعدد الكثير الذين يحملون الهم لضخامةالهمة وصدق رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي يقول :" إنما الناس كإبل مائة ، لا تكاد تجد فيها راحلة
صحيح البخاري ، من حديث عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه وأخيراً : أجبني ، ولا تلتفت لغيرك ، فإنما أخاطبك أنت دون سواك ؛ما هي أمانيك ؟ وأحلامك ؟ وطموحاتك ؟ إلى أين تريد الوصول ؟ هل همتك في الثرى أمأنها محلقة في السماء كالثريا ؟ هل تقنع من المعالي باليسير ؟ هل ترضى بالدون ؟فالحقيقة الدقيقة هي ؛ أن تكون أو لا تكون]
الحمد لله الذي يرفع بالهمة من شاء إلى بلوغ القمة ، والصلاة والسلام على أمضى الناس عزيمة ، وأقوى الخلق إرادة ، وأشهد أن لاإله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ومصطفاه ، أما بعد
إن الهمم العالية كنوز غالية يمتن بها المنان على من يشاء من بني الإنسان ، فطوبى لمن أولاه مولاه تلك الهمة العالية والعزيمة الوثابة والإرادة الماضية ، فما آفة المحق إلاالتردد والتذبذب ، والتخاذل والفتور ، والرضى بتوافه الأشياء ومحقرات الأمور والمتتبع لنصوص الوحي الشريف ، يرى كيف أن هذا الدين القويم يربى في قلوب أتباعة تلك الهمم لتصل بهم لعالي القمم ومعالي القيم ، فإذا سألتم الله الجنة ،فاسألوه الفردوس الأعلى !
ل تأملت هذا الدرس ؟ وربيت به النفس
]عن أبي موسىـ رضي الله عنه ـ قال : أتى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أعرابياً فأكرمه ، فقال له : " ائتنا " ، فأتاه ، فقال له رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" سل حاجتك قال ناقة نركبها ، وأعنز يحلبها أهلي ، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم أعجزتم أن تكونوا مثل عجوز بني إسرائيل ؟
قالوا : يا رسول الله ! وما عجوزبني إسرائيل ؟ قال :" إنَّ موسى ـ عليه السلام ـ لما سارَ ببني إسرائيل من مصر ضَلّوا الطريق ، فقال : ما هذا ؟ فقال علماؤهم : إنَّ يوسفَ ـ عليه السلام ـ لمّاحضره الموتُ ؛ أخذ علينا موثقاً من الله ، أن لا نخرجَ من مصر حتّى ننقلَ عظامَه معنا ـ أي بدنه ، وهو من باب إطلاق الجزء ويراد به الكل ، فالأنبياء لا تأكل الأرض أجسادهم كما صح بذلك الخبر عن خير البشر ـ قال : فمن يعلمُ موضع قبره ؟ قال : عجوزمن بني إسرائيل ، فبعث إليها ، فقال : دلَّيني على قبر يوسفَ ، قالت : حتى تعطيني حُكمي .
]قال وما حكمكِ ؟ قالت : أكونُ معك في الجنة ، فكره أن يعطيها ذلك ، فأوحى اللهُ إليه أن أعطها حكمَها ، فانطلقت بهم إلى بحيرة موضع مستنقعِ ما ، فقالتانضبوا هذا الماء ، فأنضبوه ، فقالت : احفروا ، فحفروا ، فاستخرجوا عظامَ يوسف ،فلما أقلّوه إلى الأرض ؛ فإذا الطريقُ مثل ضوء النهار السلسة الصحيحة ـللألباني (313) وصحيح موارد الظمآن (2/452) (2064)nta]أرأيت الفرق الواسع والبون الشاسع بين من يريد أعنزاً يحلبها وناقة يركبها ، وبين من تريد مرافقةالرسول في الجنة ؟]
إنها الهمة العالية ، وفقةفإلى متى يرضى الكثير منابضعف الهمة ، وفتور العزيمة ، ويرضى من الغياب بالإياب ، ومن الغنيمة بالسلامة ؟متى نرى في الأمة المسلمة الجم الغفير والعدد الكثير الذين يحملون الهم لضخامةالهمة وصدق رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي يقول :" إنما الناس كإبل مائة ، لا تكاد تجد فيها راحلة
صحيح البخاري ، من حديث عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه وأخيراً : أجبني ، ولا تلتفت لغيرك ، فإنما أخاطبك أنت دون سواك ؛ما هي أمانيك ؟ وأحلامك ؟ وطموحاتك ؟ إلى أين تريد الوصول ؟ هل همتك في الثرى أمأنها محلقة في السماء كالثريا ؟ هل تقنع من المعالي باليسير ؟ هل ترضى بالدون ؟فالحقيقة الدقيقة هي ؛ أن تكون أو لا تكون]
- tariksalama27000عضو نشيط
- عدد الرسائل : 365
العمر : 52
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 561
السٌّمعَة : 18
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
رد: اعجزت ان تكون كعجوز بني اسرائيل ؟؟؟
الأحد 15 أغسطس 2010, 18:41
;
- الجمانةعضو خبير
- عدد الرسائل : 748
العمر : 30
الموقع : فلسطين
البلد :
نقاط : 1012
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 18/06/2010
رد: اعجزت ان تكون كعجوز بني اسرائيل ؟؟؟
الأحد 15 أغسطس 2010, 18:48
شكرا لك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى