الاشارات الضوئية والسلوكات الحضارية

الاشارات الضوئية
هي اداة توضع في
تقاطعات الطرق لتنظيم حركة المرور
اليا للمركبات و للمشاة وهي تعمل دون كلل
او ملل و هي بالمفهوم العام الحارس
لمستعملي المركبات وحتى للراجلين

الاشارات الضوئية موجودة حاليا في كافة مدن
العالم وهي اختراع انجليزي هكذا تعود الفكرة اذ كانت مكونة من مصباحان يعملان على
الغاز احدهما احمر و الاخر اخضر وهذا من
اجل تنظيم حركة القطارات ولكن هذا
الاختراع توقف بسبب خلل اذى الى انفجار و قتل شرطي وبعد تاتي المرحلة الثانية و بعد كثرة السيارات
كانت الحاجة ملحة الى اختراع وسيلة لتنظيم طبعا حركة المرور فاخذ الاختراع بعين
الاعتبار

1914 في امريكا اصبح بثلاثة اضواء الاحمر الاخضر الاصفر
1918 ظهرت اول اشارة بنيورك
1925 تبثت انجلترا اختراعها القديم و ركبت
اول اشارة ضوئية

ولقد تطورت هذه الاشارات و ثم ادارتها
بنظام حاسوبي يتم برمجتها واعطاء وقت دقيق لمدة اضاءتها ووضع فوقها كاميرات وو ضع
كذلك اشارات خاصة بالمشاة واضافة مجموعة من الاسهم كاشارات توجيه

نظام سير الاشارت الضوئية
الضوء الاحمر مدته 20ثانية
وجوب التوقف وعدم التجاوز و عدم
تخطية منطقة عبور المشاة
الضوء الاخضر مدته 15 ثانية استمرار المرور
الضوء الاصفر مدته 5 ثواني
للتنبيه اذا كان المستخدم قريب له استمرار المرور واذا كان بعيدا ينقص من السرعة
ويتوقف
"اللون الاصفر الغماز
يعني انباه وتنقيص من السرعة و الاولوية لليمين و هذا الاخير قد يعوض الاشارات
الثلاثية عند الخلل او في الليل عند نقص في الحركة"

تركب الاشارات الضوية على اعمدة عمودية
من الجهة اليمنى وعندالتكرار توضع على اليسار وقد نجدها محمولة افقية
وتزود باشارات ضوئية خاصة كذلك للراجلين
ونجد كذلك اسهم التوجيه والدوران كذلك كاشارات الضوئية
اذا توفرت الاشارات الضوئية من احمر واصفر واخضر هي من تحكم وتسيطر على نظام السير واذا توقفت و كان هناك خلل و فالاولوية لليمين
اذا
كان هناك خلل وكانت ترفقها الاشارة المرور مثلا قف فنظام الاشارة هو من
يحكم
اذا كان هناك
خلل وعوضت باللون الاصفر الغماز فالاولوية لليمين مع الانتباه

عدم احترام الاشارات
المرورية والضوئية
المواطن تلزمه بنية اساسية جيدة و خدمات
رفيعة من وسائل متطورة كوسائل النقل
المريحة و خدمات ادارية مريحة و وسائل تكنولوجية حديثة و طرق معبدة و اشارات
مرورية واشارات ضوئية أي حياة مدنية
متحضرة وتلبية حاجياته لكي يكون فعالا في المجتمع
بالتقيد بالنظام والقانون
والاحترام في معناه الشامل ولكن يبقى هناك مشكل و هو عدم الاحترام و عدم
التقيد وتطبيق القانون وما يسمى تخريب و
يعتبر سلوكات غير حضارية

قد نرى الفرد على السلوك الحضاري ولكن لا ينفع فيه الجبر و ان افضل السبل هو الاقناع الذاتي يعني الوعي يجعله يقتنع بضرورة السلوك
الحضاري لان كل انسان مهما كان مستواه
الحضاري و مهما كانت بيئته هو متحضر وله سلوك حضاري هذا من الناحية الواقعية
النظرية و نطلع في نفس الوقت على تصرفات بشرية يصعب اعتبارهاسلوكات حضارية
لابد للانسان من ثقافة ومدنية لكي يستقيم
فكريا وسلوكيا ويكون انسان متحضرا متقيد
بالنظام والقانون وخاصة ان الحضارة لا تقوم الا على الدين والعلم والاخلاق حتى لا نقول ان نجده فرد فاسد التربية منحط اخلاقيا معطل الاستعداد الفكري و مشوش العقل و
الاعتقاد