‬‮"‬رؤوس‭ ‬حمير‮"‬‭ ‬تثير قلقا بين سكان بلعباس

تتداول العديد من الأوساط المحلية بمدينة سيدي بلعباس منذ يومين أنباء حول العثور على أربعة رؤوس حمير مرماة بالقرب من المذبح البلدي المتواجد بحي عيسات إيدير، الأمر الذي خلق رعبا وسط المواطنين الذين أبدوا تخوفهم من أن تكون لحومها قد وزعت للإستهلاك البشري على شكل‭ ‬لحوم‭ ‬مجمدة‭ ‬أو‭ ‬مفرومة،‭ ‬مثلما‭ ‬حدث‭ ‬في‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الولايات‭ ‬عبر‭ ‬التراب‭ ‬الوطني‭ ‬وصعب‭ ‬التعرف‭ ‬على‭ ‬نوعيتها‭ ‬مباشرة‭.‬

اذا النبأ أضحى منذ مساء يوم الجمعة حديث العام والخاص بالمدينة التي لم تعرف أمورا مشابهة من قبل، خاصة وأن الواقعة حدثت في شهر الصيام الذي يعرف إقبالا كبيرا للمستهلك -المحدود الدخل- على اقتناء اللحوم المجمدة بمختلف أنواعها، في حين أكدت خلية الصحافة التابعة للأمن الوطني أن "الرؤوس التي عثر عليها هي رؤوس أبقار رميت بالقرب من المذبح البلدي" علما أنها فتحت تحقيقاتها حول الفاعل والهدف من ذلك، خصوصا أن رؤوس الأبقار تعد بمثابة سلعة قابلة للبيع لا للرمي، الأمر الذي يطرح الكثير من التساؤلات حول سبب رمي مثل هذه الرؤوس كما يضاعف من جانب آخر، فرضية "أن تكون الأبقار المذبوحة هي أبقار مريضة تم التخلص من رؤوسها حتى لا يتبين لمقتني لحومها أنها كذلك"، على حد ذكر أحد المختصين الذي أكد أن "الأبقار المصابة بجنون البقر تتأكد إصابتها من خلال رؤوسها".
* ويبقى‭ ‬انتهاء‭ ‬التحقيقات‭ ‬الأمنية‭ ‬كفيل‭ ‬بكشف‭ ‬الأسباب‭ ‬الحقيقية‭ ‬التي‭ ‬دفعت‭ ‬بالفاعل‭ ‬إلى‭ ‬رمي‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الرؤوس،‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬بطلت‭ ‬فيه‭ ‬إشاعة‭ ‬أنها‭ ‬رؤوس‭ ‬حمير‭ ‬مما‭ ‬قد‭ ‬يعيد‭ ‬الطمأنينة‭ ‬إلى‭ ‬نفوس‭ ‬المستهلكين‭.‬

العثور على رأس حمار بخنشلة
عثـر مواطن مقيم بأحد التجمعات السكانية بدوار بلدية أنسيغة، أول أمس، على رأس
حمار دون جثته مرميا بأحد الحقول الزراعية، عبر الطريق البلدي الرابط بين بلديتي أنسيغة وطامزة مرورا بمنطقة فرنقال، فقام بإبلاغ المصالح المعنية التي تدخلت لفتح تحقيق في القضية. وقد أثار العثور على رأس الحمار خوفا كبيرا، واستياء شديدا لدى المواطنين الذين عبروا عن عدم استبعادهم استغلال لحم الحمير خلال شهر رمضان. ولا تستبعد مصادر أخرى تورط بائعي الشواء على قارعة الطريق، الذين لا تتعدى أعمارهم العشرين، في ذبح حمار وبيع لحمه شواء.