- المسلمعضو خبير
- عدد الرسائل : 687
العمر : 43
الموقع : بورسعيد
البلد :
نقاط : 1007
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
الفريق سعد الدين الشاذلى البطل ومهندس حرب اكتوبر
الأحد 05 سبتمبر 2010, 13:27
على مر التاريخ الاسلامى اضطهد ابطال وجردوا من مناصبهم بسبب الخلاف مع الحاكم والملك
لعلنا نتذكر اخوانى البطل الفاتح العظيم قتيبه بن مسلم الباهلى عندما قتل لخلافه مع الحجاج بن يوسف وهو الرجل الذى فتح بلاد العجم حتى اخذ الجزيه من ملك الصين عنوه وعزه وتمكين
ولنن ننسى البطل الفاتح العظيم فاتح الهند قاطبه محمد بن القاسم ذلك الشاب الصغير الذى دفع فاتوره قربه للحجاج فلما مات الحجاج قام الخليفه الاموى باخذ امواله وسجنه حتى عاش اجيرا عند الناس لياكل حتى لا يموت جوعا
وطارق بن زياد الذى مات فى السجن عقابا من سليمان بن عبد الملك الذى اراد ان يذله من اجل اسراعه باموال وخزائن لزريق وغيطشه ملك القوط فى الاندلس بعدما اخبره وارسل اليه سليمان رسله ان يتاخر فى المجىء لكى يرث هو تلك الاموال والنفائس بدلا من الوليد اخيه المحتضر على فراش الموت وادنى الى الموت منه الى الحياه
وصدق الشاعر حين قال
تموت الاسود فى الغابات جوعا وعلى الضان تعيش الكلاب
ساروى قصه حياه بطل من بلادى
البطل الذى اكن الى البلد التى احتضنته واوته ورعته وسطها وفيها وكانه واحدا منها وابن من ابنائها الى البلد العظيم والشعب العظيم الذى اخرج الينا الابطال والشهداء الى امه المليون ونصف شهيد الى الحبيبه الغاليه الجزائر
تعريف سعد الدين الشاذلى
ولد الفريق الشاذلي في إحدى قرى محافظة الغربية في مصر عام 1922م، تخرج من الكلية الحربية في عام 1940، ثم انضم إلى الحرس الملكي، شارك في حرب العام 1948، بدأ اتصاله بالضباط الأحرار عام 1951. أسس القوات الخاصة المصري قوات المظلات في عام 1954، كما شارك في حرب العام 56. كان رئيس أول بعثة عسكرية مصرية خارج الحدود المصرية حيث كان قائد الكتيبة المصرية في الكونغو عام 1960 إلى عام 1961، عُيَّن بعدها ملحقاً عسكرياً في لندن، ثم شارك في حرب اليمن خلال الفترة ما بين عامي 65، 66، عاد بعدها إلى مصر، وشارك في حرب العام 67، عين بعدها رئيساً للقوات الخاصة المصرية حتى عام 69، حيث أصبح رئيساً لمنطقة البحر الأحمر العسكرية، وفي عام 1971 أصبح الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان القوات المسلحة المصرية، وظل يشغل هذا المنصب وحتى ديسمبر عام 1973، عُيِّن بعدها سفيراً لمصر في لندن حتى ما بين.. ما بين عامي 74 و75، وفي الفترة من 76 إلى 78 كان سفيراً لمصر في البرتغال، لجأ بعدها إلى الجزائر بعد قيام الرئيس السادات برحلته إلى القدس وإعلانه صدر للفريق سعد الدين الشاذلي ثمانية كتب، من أهمها: "حرب أكتوبر"، و"الحرب الصليبية الثامنة"، و"الخيار العربي العسكري"، كما صدرت له أوامر نشر له عشرات المقالات التحليلية العسكرية في القضايا المختلفة.
حوكم غيابياً في مصر بتهمة إفشاء الأسرار العسكرية عام 83، عاش في الجزائر أربعة عشر عاماً، وفي العام 92 عاد باختياره إلى مصر، وقضى عاماً ونصف عام في السجن الحربي تنفيذاً للحكم الذي صدر عليه مسبقاً بتهمة إفشاء الأسرار العسكرية بعد صدور كتابه المشهور أو المعروف عن حرب أكتوبر.
تعيينه لرئاسه الاركان للقوات المسلحه المصريه
فى 16مايو 1971 مايو 1971، وبعد يوم واحد من إطاحة الرئيس السادات بأقطاب النظام الناصري، فيما سماه بـثورة التصحيح عين الشاذلي رئيسًا للأركان بالقوات المسلحة المصرية، باعتبار أنه لم يكن يدين بالولاء إلا لشرف الجندية، فلم يكن محسوبًا على أي من المتصارعين على الساحة السياسية المصرية آنذاك.
بقول الفريق الشاذلي : كان هذا نتيجة ثقة الرئيس السادات به وبإمكانياته، ولأنه لم أكن الأقدم والمؤهل من الناحية الشكلية لقيادة هذا المنصب، ولكن ثقته في قدراته جعلته يستدعيه، ويتخطى حوالي أربعين لواء من اللواءات الأقدم منه في هذا المنصب.
دخل الفريق الشاذلي في خلافات مع الفريق محمد أحمد صادق وزير الحربية آن ذاك حول خطة العمليات الخاصة بتحرير سيناء، حيث كان الفريق صادق يرى أن الجيش المصري يتعين عليه ألا يقوم بأي عملية هجومية إلا إذا وصل إلى مرحلة تفوق على العدو في المعدات والكفاءة القتالية لجنوده، عندها فقط يمكنه القيام بعملية كاسحة يحرر بها سيناء كلها.
وجد الفريق الشاذلي أن هذا الكلام لا يتماشى مع الإمكانيات الفعلية للجيش، ولذلك طالب أن يقوم بعملية هجومية في حدود إمكانياته، تقضي باسترداد من 10 إلى 12 كم في عمق سيناء.
بنى الفريق الشاذلي رأيه ذلك على أنه من المهم أن تفصل الإستراتيجية الحربية على إمكانياتك وطبقا لإمكانيات العدو. وسأل الشاذلي الفريق صادق : هل لديك القوات التي تستطيع أن تنفذ بها خطتك ؟ فقال له: لا. فقال له الشاذلي : على أي أساس إذن نضع خطة وليست لدينا الإمكانيات اللازمة لتنفيذها؟.
أقال الرئيس السادات الفريق صادق وعين المشير أحمد إسماعيل علي وزيراً للحربية والذي بينه وبين الفريق الشاذلي خلافات قديمة
كانت فى ذهن الفريق الشاذلى خطه عسكريه ملهمه كانت تدور فى ذهنه منذ فتره طويله فيقول سياده الفريق الشاذلى على الخطه التى وضعها للهجوم على اسرائيل وردها والحاق اكبر هزيمه بها فيقول على لسانه فى كتابه الشهير مذكرات حرب اكتوبر والذى كان سببا فى اعتقاله فى السجن فيقول
للهجوم على اسرائيل واقتحام قناة السويس التي سماها "المآذن العالية" إن ضعف الدفاع الجوي يمنعنا من أن نقوم بعملية هجومية كبيرة.. ولكن من قال إننا نريد أن نقوم بعملية هجومية كبيرة.. ففي استطاعتنا أن نقوم بعملية محدودة، بحيث نعبر القناة وندمر خط بارليف ونحتل من 10 إلى 12 كيلومترا شرق القناة".
وكانت فلسفة هذه الخطة تقوم على أن لإسرائيل مقتلين : المقتل الأول هو عدم قدرتها على تحمل الخسائر البشرية نظرًا لقلة عدد أفرادها. والمقتل الثاني هو إطالة مدة الحرب، فهي في كل الحروب السابقة كانت تعتمد على الحروب الخاطفة التي تنتهي خلال أربعة أسابيع أو ستة أسابيع على الأكثر؛ لأنها خلال هذه الفترة تقوم بتعبئة 18% من الشعب الإسرائيلي وهذه نسبة عالية جدًّا.
ثم إن الحالة الاقتصادية تتوقف تمامًا في إسرائيل والتعليم يتوقف والزراعة تتوقف والصناعة كذلك ؛ لأن معظم الذين يعملون في هذه المؤسسات في النهاية ضباط وعساكر في القوات المسلحة ؛ ولذلك كانت خطة الشاذلي تقوم على استغلال هاتين النقطتين.
الخطة كان لها بعدان آخران على صعيد حرمان إسرائيل من أهم مزاياها القتالية يقول عنهما الشاذلي: "عندما أعبر القناة وأحتل مسافة بعمق 10: 12 كم شرق القناة بطول الجبهة (حوالي 170 كم) سأحرم العدو من أهم ميزتين له؛ فالميزة الأولى تكمن في حرمانه من الهجوم من الأجناب؛ لأن أجناب الجيش المصري ستكون مرتكزة على البحر المتوسط في الشمال، وعلى خليج السويس في الجنوب، ولن يستطيع الهجوم من المؤخرة التي ستكون قناة السويس، فسيضطر إلى الهجوم بالمواجهة وعندها سيدفع الثمن فادحًا".
وعن الميزة الثانية قال الشاذلي: "يتمتع العدو بميزة مهمة في المعارك التصادمية، وهي الدعم الجوي السريع للعناصر المدرعة التابعة له، حيث تتيح العقيدة القتالية الغربية التي تعمل إسرائيل بمقتضاها للمستويات الصغرى من القادة بالاستعانة بالدعم الجوي، وهو ما سيفقده لأني سأكون في حماية الدفاع الجوي المصري، ومن هنا تتم عملية تحييد الطيران الإسرائيلي من المعركة.
الهجوم المصرى السورى1973
في يوم 6 أكتوبر 1973 في الساعة 1405 (الثانية وخمس دقائق ظهراً) شن الجيشان المصري والسوري هجومًا كاسحًا على إسرائيل، بطول الجبهتين، ونفذ الجيش المصري خطة "المآذن العالية" التي وضعها الفريق الشاذلي بنجاح غير متوقع، لدرجة أن الشاذلي يقول في كتابه "حرب أكتوبر": "في أول 24 ساعة قتال لم يصدر من القيادة العامة أي أمر لأي وحدة فرعية.. قواتنا كانت تؤدي مهامها بمنتهى الكفاءة والسهولة واليسر كأنها تؤدي طابور تدريب تكتيكي".
موقف سياده الفريق من تطوير الهجوم المصرى
أرسلت القيادة العسكرية السورية مندوبًا للقيادة الموحدة للجبهتين التي كان يقودها المشير أحمد إسماعيل علي تطلب زيادة الضغط على القوات الإسرائيلية على جبهة قناة السويس لتخفيف الضغط على جبهة الجولان، فطلب الرئيس السادات من إسماعيل تطوير الهجوم شرقًا لتخفيف الضغط على سوريا، فأصدر إسماعيل أوامره بذلك على أن يتم التطوير صباح 12 أكتوبر.
عارض الفريق الشاذلي بشدة أي تطوير خارج نطاق الـ12 كيلو التي تقف القوات فيها بحماية مظلة الدفاع الجوي، وأي تقدم خارج المظله معناه أننا نقدم قواتنا هدية للطيران الإسرائيلي.
بناء على أوامر تطوير الهجوم شرقًا هاجمت القوات المصرية في قطاع الجيش الثالث الميداني (في اتجاه السويس) بعدد 2 لواء، هما اللواء الحادي عشر (مشاة ميكانيكي) في اتجاه ممر الجدي، واللواء الثالث المدرع في اتجاه ممر "متلا".
وفي قطاع الجيش الثاني الميداني (اتجاه الإسماعيلية) هاجمت الفرقة 21 المدرعة في اتجاه منطقة "الطاسة"، وعلى المحور الشمالي لسيناء هاجم اللواء 15 مدرع في اتجاه "رمانة".
كان الهجوم غير موفق بالمرة كما توقع الشاذلي، وانتهى بفشل التطوير، مع اختلاف رئيسي، هو أن القوات المصرية خسرت 250 دبابة من قوتها الضاربة الرئيسية في ساعات معدودات من بدء التطوير للتفوق الجوي الإسرائيلي. فى مقابل احدى عشر دبابه اسرائيليه
وبنهاية التطوير الفاشل أصبحت المبادأة في جانب القوات الإسرائيلية التي استعدت لتنفيذ خطتها المعدة من قبل والمعروفة باسم "الغزالة" للعبور غرب القناة، وحصار القوات المصرية الموجودة شرقها خاصة ان القوات المدرعه التي قامت بتطوير الهجوم شرقا هي القوات التي كانت مكلفة بحماية الضفة الغربية ومؤخرة القوات المسلحة وبعبورها القنال شرقا وتدمير معظمها قي معركة التطوير الفاشل ورفض السادات سحب ما تبقى من تلك القوات مرة أخرى إلى الغرب، أصبح ظهر الجيش المصري مكشوفا غرب القناة. فيما عرف بعد ذلك بثغرة الدفرسوار.
ثغره الدفرسوار اللعينه التى كلفت مصر غاليا بسببب اصراروعنديه السادات
اكتشفت طائرة استطلاع أمريكية لم تستطع الدفاعات الجوية المصرية إسقاطها بسبب سرعتها التي بلغت ثلاث مرات سرعة الصوت وارتفاعها الشاهق وجود ثغرة بين الجيش الثالث في السويس والجيش الثاني في الإسماعيلية، وقام الأمريكان بإبلاغ إسرائيل ونجح أرئيل شارون قائد إحدى الفرق المدرعة الإسرائيلية بالعبور إلى غرب القناة من الثغرة بين الجيشين الثاني والثالث، عند منطقة الدفرسوار القريبة من البحيرات المرّة بقوة محدودة ليلة 16 أكتوبر، وصلت إلى 6 ألوية مدرعة، و3 ألوية مشاة مع يوم 22 أكتوبر.واحتل شارون المنطقة ما بين مدينتي الإسماعيلية والسويس، ولم يتمكن من احتلال أي منهما وكبدته القوات المصرية والمقاومة الشعبية بقياده الشيخ الجليل حافظ سلامه خسائر فادحة.
تم تطويق الجيش الثالث بالكامل في السويس، ووصلت القوات الإسرائيلية إلى طريق السويس القاهرة، ولكنها توقفت لصعوبة الوضع العسكري بالنسبة لها غرب القناة خصوصا بعد فشل الجنرال شارون قي الاستيلاء على الإسماعيلية وفشل الجيش الإسرائيلى قي احتلال السويس مما وضع القوات الإسرائيلية غرب القناة قي مأزق صعب وجعلها محاصرة بين الموانع الطبيعية والاستنزاف والقلق من الهجوم المصري المضاد الوشيك.
في يوم 17 اكتوبر طالب الفريق الشاذلي بسحب عدد 4 ألوية مدرعة من الشرق إلى الغرب ؛ ليزيد من الخناق على القوات الإسرائيلية الموجودة في الغرب، والقضاء عليها نهائيًّا، علماً بأن القوات الاسرائيلية يوم 17 اكتوبر كانت لواء مدرع وفرقة مشاة فقط وتوقع الفريق الشاذلي عبور لواء اسرائيلي اضافي ليلا لذا فطالب بسحب عدد 4 ألوية مدرعة تحسبا لذلك وأضاف ان القوات المصرية ستقاتل تحتة مضلة الدفاع الجوي وبمساعدة الطيران المصري ووهو ما يضمن التفوق المصري الكاسح وسيتم تدمير الثغرة تدميرا نهائيا وكأن عاصفة هبت على الثغرة وقضت عليها (حسب ما وصف الشاذلي)، وهذه الخطة تعتبر من وجهة نظر الشاذلي تطبيق لمبدأ من مبادئ الحرب الحديثة، وهو "المناورة بالقوات"، علمًا بأن سحب هذه الألوية لن يؤثر مطلقًا على أوضاع الفرق المشاة الخمس المتمركزة في الشرق.
لكن السادات وأحمد إسماعيل رفضا هذا الأمر بشدة، بدعوى أن الجنود المصريين لديهم عقدة نفسية من عملية الانسحاب للغرب منذ نكسة 1967، وبالتالي رفضا سحب أي قوات من الشرق للغرب، وهنا وصلت الأمور بينهما وبين الشاذلي إلى طريق مسدود
ومن الخطط التى اراد الشاذلى ان يقوم بها ولكن الرجلين رفضا ايضا هو ان يقوم الجيش المصرى بهجوم عام على الثغره نفسها من الجانبين وسوف يتم فيها اباده الجيش الاسرائيلى بالكامل بالاضافه الى ثلاث كتائب مصريه قوامها ثلاثه الاف شهيد وهى الكتائب التى كانت على الجانب الغربى للقوات الاسرائيليه بسبب قيام المدفعيه بسحق المنطقه كلها ولكن السادات رفض المبادره بحجه عدم التضحيه بالجنود الشجعان مع العلم ان السادات بسبب تطويره للهجوم كلف مصر اربعه الاف شهيد قتلوا دون سبب الا عنده وكبريائه وصلفه وغروره وعدم سماع كلام قادته العسكريين الفاهمين
خروج البطل من ارض النزال مرفوع الراس
في 13 ديسمبر 1973 وفي قمة عمله العسكري واثناء حرب أكتوبر تم تسريح الفريق الشاذلي من الجيش بواسطة الرئيس أنور السادات وتعيينه سفيراً لمصر في إنجلترا ثم البرتغال.
في عام 1978 انتقد الشاذلي بشدة معاهدة كامب ديفيد وعارضها علانية مما جعله يتخذ القرار بترك منصبه و الذهاب إلى الجزائر كلاجئ سياسي .
في المنفى كتب الفريق الشاذلي مذكراته عن الحرب والتي اتهم فيها السادات باتخاذ قرارات خاطئة رغماً عن جميع النصائح من المحيطين أثتاء سير العمليات على الجبهة أدت إلى وأد النصر العسكري والتسبب في الثغرة وتضليل الشعب بإخفاء حقيقة الثغرة وتدمير حائط الصواريخ وحصار الجيش الثالث لمدة فاقت الثلاثة أشهر كانت تصلهم الإمدادات تحت إشراف الجيش الإسرائيلي، كما اتهم في تلك المذكرات الرئيس السادات بالتنازل عن النصر والموافقة على سحب أغلب القوات المصرية إلى غرب القناة في مفاوضات فض الاشتباك الأولى وأنهى كتابه ببلاغ للنائب العام يتهم فيه الرئيس السادات بإساءة استعمال سلطاته وهو الكتاب الذي أدى إلى محاكمته غيابيا بتهمة إفشاء أسرار عسكرية وحكم عليه بالسجن ثلاثة سنوات مع الأشغال الشاقة. ووضعت أملاكه تحت الحراسة, كما تم حرمانه من التمثيل القانونى وتجريده من حقوقه السياسية.
وقد تقدم برقع خطاب للنائب العام المصري
نص خطاب الذي وجهه إلى النائب العام
السيد النائب العام :
تحية طيبة.. وبعد
أتشرف أنا الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 من مـايو 1971 وحتى 12 ديسمبر 1973، أقيم حاليا بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية بمدينة الجزائر العاصمة وعنواني هو صندوق بريد رقم 778 الجزائر- المحطة b.p 778 alger. Gare بأن اعرض على سيادتكم ما يلي :
أولا: إني أتهم السيد محمد أنور السادات رئيس جمهورية مصر العربيـة بأنه خلال الفترة ما بين أكتوبر 1973 ومايو 1978، وحيث كان يشغل منصب رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية بأنه ارتكب الجرائم التالية:
الإهمال الجسيم
وذلك انه وبصفته السابق ذكرها أهمل في مسئولياته إهمالا جسيما واصدر عدة قرارات خاطئة تتعـارض مع التوصيات التي أقرها القادة العسكريون، وقد ترتب على هذه القرارات الخاطئة ما يلي:
نجاح العدو في اختراق مواقعنا في منطقة الدفرسوار ليلة 15/16 أكتوبر 73 في حين انه كان من الممكن ألا يحدث هذا الاختراق إطلاقا.
فشل قواتنا في تدمير قوات العدو التي اخترقت مواقعنا في الدفرسوار، قي حين أن تدمير هذه القوات كان في قدرة قواتنا، وكان تحـقيق ذلك ممكنا لو لم يفرض السادات على القادة العسكريين قراراته الخاطئة.
نجاح العدو في حصار الجيش الثالث يوم 23 من أكتوبر 73، في حين أنه كان من الممكن تلافي وقوع هذه الكارثة.
تزييف التاريخ
وذلك انه بصفته السابق ذكرها حاول ولا يزال يحاول أن يزيف تاريخ مصر، ولكي يحقق ذلك فقد نشر مذكراته في كتاب اسماه (البحث عن الذات) وقد ملأ هذه المذكرات بالعديد من المعلومات الخاطئة التي تظهر فيها أركان التزييف المتعمد وليس مجرد الخطأ البريء.
الكذب
وذلك انه كذب على مجلس الشعب وكذب على الشعب المصري في بياناته الرسمية وفي خطبه التي ألقاها على الشعب أذيعت في شتى وسائل الإعلام المصري. وقد ذكر العديد من هذه الأكاذيب في مذكراته (البحث عن الذات) ويزيد عددها على خمسين كذبة، اذكـر منها على سبيل المثال لا الحصر مايلي:
ادعاءه بان العدو الذي اخـترق في منطقـة الدفرسوار هو سبعة دبابات فقط واستمر يردد هذه الكذبة طوال فترة الحرب.
ادعاءه بأن الجيش الثالث لم يحاصر قط في حين أن الجيش الثالث قد حـوصر بواسطة قوات العدو لمدة تزيد على ثلاثة أشهر.
الادعاء الباطل
وذلك انه ادعى باطلا بأن الفريق الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية قد عاد من الجبهة منهارا يوم 19 من أكتوبر 73، وانه أوصى بسحب جميع القوات المصرية من شرق القناة، في حين انه لم يحدث شيء من ذلك مطلقا.
إساءة استخدام السلطة
وذلك أنه بصفته السابق ذكرها سمح لنفسه بان يتهم خصومه السياسيين بادعاءات باطلة، واستغل وسائل إعلام الدولة في ترويـج هذه الادعاءات الباطلة. وفي الوقت نفسه فقد حرم خصومه من حق استخدام وسائل الإعلام المصرية -التي تعتبر من الوجهة القانونية ملكا للشعب- للدفاع عن أنفسهم ضد هذه الاتهامات الباطلة.
ثانيا:
إني أطالب بإقامة الدعوى العمومية ضد الرئيس أنور السادات نظير ارتكابه تلك الجرائم ونظرا لما سببته هذه الجرائم من أضرار بالنسبة لأمن الوطن ونزاهة الحكم.
ثالثا:
اذا لم يكن من الممكن محاكمة رئيس الجمهورية في ظل الدستور الحالي على تلك الجرائم، فإن اقل ما يمكن عمله للمحافظة على هيبة الحكم هو محاكمتي لأنني تجرأت واتهمت رئيس الجمهورية بهذه التهم التي قد تعتقدون من وجهة نظركم انها اتهامات باطلة. إن البينة على من ادعى وإني أستطيع- بإذن الله- أن أقدم البينة التي تؤدى إلى ثبوت جميع هذه الادعاءات وإذا كان السادات يتهرب من محاكمتي, على أساس أن المحاكمة قد تترتب عليها إذاعة بعض الأسرار، فقد سقطت قيمة هذه الحجة بعد أن قمت بنشر مذكراتي في مجلة "الوطن العربي" في الفترة ما بين ديسمبر 78 ويوليو 1979 للرد على الأكاذيب والادعاءات الباطلة التي وردت في مذكرات السادات. لقد اطلع على هذه المذكرات واستمع إلى محتوياتها عشرات الملايين من البشر في العالم العربي ومئات الألوف في مصر.
الفريق سعد الدين الشاذلي
عوده البطل الى وطنه
عاد عام 1992 إلى مصر بعد 14 عاماً قضاها في المنفى بالجزائر وقبض عليه فور وصوله مطار القاهرة وأجبر على قضاء مدة الحكم عليه بالسجن دون محاكمة رغم أن القانون المصري ينص على أن الأحكام القضائية الصادرة غيابياً لابد أن تخضع لمحاكمة أخرى.
وجهت للفريق للشاذلي تهمتان الأولى هي نشر كتاب بدون موافقة مسبقة عليه، واعترف " الشاذلي " بارتكابها. أما التهمة الثانية فهي إفشاء أسرار عسكرية في كتابه، وأنكر الشاذلي صحة هذه التهمة الأخيرة بشدة، بدعوى أن تلك الأسرار المزعومة كانت أسرارًا حكومية وليست أسرارًا عسكرية.
وأثناء تواجده بالسجن، نجح فريق المحامين المدافع عنه قي الحصول على حكم قضائى صادر من أعلى محكمة مدنية وينص على أن الإدانة العسكرية السابقة غير قانونية وأن الحكم العسكري الصادر ضده يعتبر مخالفاً للدستور. وأمرت المحكمة بالإفراج الفورى عنه. رغم ذلك، لم ينفذ هذا الحكم الأخير وقضى بقية مدة عقوبته قي السجن، وخرج بعدها ليعيش بعيدًا عن أي ظهور رسمي.
ظهر لأول مرة بعد خروجه من السجن على قناة الجزيرة في برنامج شاهد على العصر في 6 فبراير 1999.
الجدير بالذكر أن الفريق الشاذلى هو الوحيد من قادة حرب أكتوبر الذي لم يتم تكريمه بأى نوع من أنواع التكريم, وتم تجاهله في الاحتفالية التي أقامها مجلس الشعب المصري لقادة حرب أكتوبر والتي سلمهم خلالها الرئيس أنور السادات النياشين والاوسمة كما ذكر هو بنفسه في كتابه مذكرات حرب أكتوبر. على الرغم من الدوره الكبير قي إعداد القوات المسلحة المصرية, وفى تطوير وتنقيح خطط الهجوم والعبور، واستحداث أساليب جديدة قي القتال وفى استخدام التشكيلات العسكرية المختلفة، وفى توجيهاته التي تربى عليها قادة وجنود القوات المسلحة المصرية
وللعلم فان القائد البطل سعد الدين الشاذلى قام بكتابه كتاب صغير اسمه دليل الجندى كان هذا الكتاب المرجع العسكرى فى تاهيل معظم الجنود فى كثير من دول العالم وبواسطه هذا الكتاب قامت امريكا بتاسيس الفرقه 101المحموله جوا وهى من نخبه القوات الخاصه فى العالم حاليا بعد القوات الخاصه الجويه الملكيه البريطانيه ولم يستفد من هذا الكتاب الجيش المصرى الا فى ما ندر
شهاده قاده الجيش المصرى فى حق البطل الفربق الشاذلى
فيقول رئيس المخابرات العامه امين الهويدى فى هذا الوقت
من كتاب (الفرص الضائعه) لامين الهويدى وزير الدفاع ورئيس المخابرات الاسبق:
" فى تقديرى كان الشاذلى على حق عندما اقترح مساء يوم 20 اكتوبر سحب اربعه الوية مدرعه من شرق الى غرب القنال لأعادة التوازن المختل الى الجبهه. ولم يكن سحب هذة الالوية المدرعه وربما اكثر منها يسبب اية خطورة فى الشرق"
ويقول قائد سلاح المدرعات المصرى اللواء كمال حسن على ورئيس المخابرات فى ما بعد
فى كتابه الشهير مشاوير العمر
وكانت اسرائيل تدرك ان اى عمليات سوف تقوم بها غرب القناة سوف تصطدم بالقوات المصرية المدرعه الموجودة غرب القنال والتى قدروها وقتها ب 800 دبابة
ولذلك كان من الضرورى ان تتربص القوات الاسرائيلية بقواتنا حتى تعبر الوحدات المدرعه من غرب الى شرق القناة لتنفيذ قرار تطوير الهجوم شرقا
وبالفعل افادت تقارير الاستطلاع يوم 12 اكتوبر عن بدء عبور المدرعات المصرية من الفرقتين المدرعتين 4 و 21 الى شرق القناة مما أكد لهم أن قرار التطوير قد اتخذ
صفحة 325
فى رأيى ان القرار لم يجانبة التوفيق , ليس فى التوقيت فحسب وانما فى استخدام الاحتياطيات المدرعه فى القيام بهذا الهجوم الجديد ( تطوير الهجوم شرقا )
فالمعروف من المبادىء الاولية لاستخدام المدرعات أن الدبابات ليست انسب الاسلحة لمهاجمه النقط المحصنة , أذ انها بهذة الطريقة سوف تفقد اهم خاصية فى استخدام المدرعات واقصد بها استغلال خفة حركتها وقدرتها على الاندفاع والاختراق للوصول الى عمق دفاعات العدو لارباكة بعمليات التطويق والالتفاف حول مؤخرة خطوطة الدفاعية ولذلك يجب دفع الدبابات لمهاجمة المناطق الضعيفة وليست المناطق المحصنة مما يعرضها لنيران كثيفة تكبدها خسائر فادحة
وبالمصادفة كان قائدا الجيش التانى والثالث من ضباط المدرعات , ففطنا الى هذة النقطة ونبها القيادة العامة اليها ولكن كان من الواضح ان قرار الهجوم قد تقرر سياسيا للتخفيف عن ال جبهه السورية . وبدلا من أن يتم تطوير الهجوم بكل وحدات فرق المشاة الرئيسية , أكتفى بدفع الاحتياطات المدرعه من غرب الى شرق القناة , الامر الذى ادى الى كشف المنطقة خلف الجيوش الميدانية فى غرب القناة مما يعرض هذة الجيوش لاختراق المدرعات الاسرائيلية للغرب وتهديد مؤخرة الجيوش وهذا ما حدث بالفعل بعد تطوير الهجوم شرقا !!!
ويضيف قائلا
فى رأيى ان القرار لم يجانبة التوفيق , ليس فى التوقيت فحسب وانما فى استخدام الاحتياطيات المدرعه فى القيام بهذا الهجوم الجديد ( تطوير الهجوم شرقا ) وان الشاذلى على حق مبين
فالمعروف من المبادىء الاولية لاستخدام المدرعات أن الدبابات ليست انسب الاسلحة لمهاجمه النقط المحصنة , أذ انها بهذة الطريقة سوف تفقد اهم خاصية فى استخدام المدرعات واقصد بها استغلال خفة حركتها وقدرتها على الاندفاع والاختراق للوصول الى عمق دفاعات العدو لارباكة بعمليات التطويق والالتفاف حول مؤخرة خطوطة الدفاعية ولذلك يجب دفع الدبابات لمهاجمة المناطق الضعيفة وليست المناطق المحصنة مما يعرضها لنيران كثيفة تكبدها خسائر فادحة
وبالمصادفة كان قائدا الجيش التانى والثالث من ضباط المدرعات , ففطنا الى هذة النقطة ونبها القيادة العامة اليها ولكن كان من الواضح ان قرار الهجوم قد تقرر سياسيا للتخفيف عن ال جبهه السورية . وبدلا من أن يتم تطوير الهجوم بكل وحدات فرق المشاة الرئيسية , أكتفى بدفع الاحتياطات المدرعه من غرب الى شرق القناة , الامر الذى ادى الى كشف المنطقة خلف الجيوش الميدانية فى غرب القناة مما يعرض هذة الجيوش لاختراق المدرعات الاسرائيلية للغرب وتهديد مؤخرة الجيوش وهذا ما حدث بالفعل بعد تطوير الهجوم شرقا !!!
صفحه 325
شهد هذا التطوير الذى قامت بة القوات المدرعه فى 14 اكتوبر تجاة الشرق افدح خسائر وقعت بقواتنا منذ بداية الحرب . لقد فقدت فية بعض اللواءات المدرعه معظم مركباتها , كما استشهد اكثر من قائد لواء مدرع , وكان من بينهم العقيد نور عبد العزيز قائد اللواء الثالث المدرع حيث اصيب مركز قيادة بقنبلة فوسفورية أثناء قيامة بالهجوم على محور متلا , ولعلة كان أقرب من وصل من القوات المسلحة الى هدف الهجوم
واستشهد العقيد توفيق أبو شادى قائد اللواء الاول المدرع كما استشهد قائد كتيبة المدفعية فى بداية التحرك باللواء الذى دفع للاشتباك تحت تأثير الضرب المباشر لصواريخ العدو المضادة للدبابات والمدفعية 175 مم بعيدة المدى , كما اصيب العقيد محمود خليل رئيس اركان اللواء وفقد بصرة
صفحة 326
ولما كان الهجوم المصرى يعتمد اساس على القوات المدرعه , فكان من المتوقع ان يشهد هذا الهجوم اكبر معركة دبابات فى التاريخ قد تفوق حجمها كل معارك الحرب العالمية التانية
ولكن الذى حدث ان المعركة بدلا من ان تدور بين الدبابة والدبابة فأنها دارت بين الدبابة والصاروخ فلقد سبق تجهيز المواقع الاسرائيلية بدفاع قوى مضاد للدبابات لا يحتوى على صورايخ أس أس 10 و أس أس 11 فحسب بل احتوى ايضا على الصاروخ ( تاو) الامريكى الجديد الذى تزودت بية الفرق فى اليوم السابق فقط للمعركة.
ولقد كان تطوير الهجوم محكوما علية بالفشل منذ البداية نتيجة لاكثر من اعتبار , أولها تجاهل القاعدة الرئيسية فى استخدام المدرعات والتى تقضى بتركيز الدبابات فى اتجاة المناطق الضعيفة من دفاعات العدو , وثانيا فهو دفع بعض اللواءات المدرعه دون اصطحابها لوحدات الدعم الخاصة بها نظرا لضيق الوقت وعدم وصول هذة الوحدات فى الوقت المناسب , بالاضافة الى حرمان اللواءات المدرعه من توافر الزمن اللازم لاجراء استطلاع للعدو امامهم , وبذلك تحرك قادة الكتائب لمهاجمة عدو لا يعرفون شيئا عن اوضاعه او مواقعه!!!!!!!
هذا مع ملاحظة أن المعابر لم تكن تتسع لعبور القوات المتحركة من الغرب الى الشرق مما أخل بتوفيتات وصولها الى خطوط الاستعداد للدفع بها للاشتباك . أما عن المدفعيات التى قامت بالمعاونة فكانت تفتقر الى المعلومات الدقيقة عن الأغراض المراد قصفها وفوق كل ذلك كاد دعم الطيران أن يكون مفقوا تماما , وهكذا كان قرار التطوير قرارا ارتجاليا وبالتالى كل ماترتب علية عشوائيا يفتقر الى كل سبب للنجاح . ويمكننا أن نتخيل نفسية القائد الذى كان يدفع للاشتباك بدون أى تحضير أو استطلاع مما يجعلة يفقد الثقة فى النجاح.
ولقد بلغت خسائر الدبابات فى ذلك اليوم أكثر من 250 دبابة واضطرت القوات المهاجمة الى التقهقر دون أن تتمكن حتى من اخلاء قتلاها وجرحاها أو أخلاء أى شىء يذكر من المعدات المعطوبة أو المصابة من المدرعات.
شهاده الفريق عبد المنعم واصل قائد الجيش الثالث الذى حوصر
وبناء على أوضاع الجيش والعدو وأعمال العدو المنتظرة , وبعد فشل محاولاتى انا واللواء سعد مأمون قائد الجيش التانى لإقناع الوزير بوجهه نظر الفريق الشاذلى بتأجيل التطوير لحين إستقرار موقف القوات فى رأس كوبرى الجيش , ونقل عناصر الدفاع الجوى إلى الشرق , وإرهاق العدو بسلسلة من عمليات الصد القوية قبل البدء فى التطوير الذى كنا نفضل ان يتم بعد استطلاع دقيق للمحاور وتصوير الدفاعات الإسرائيلية عند الممرات , مع توجيه ضربات جوية قوية للقوات التى تدافع عن الممرات , وهى إجراءات لم يتم تنفيذ معظمها من جانب القياده السياسيه والعسكريه المتمثله فى السادات والمشير اسماعيل فقط
ويضيف قائل فى
صفحة 219 وبناء على أوضاع الجيش والعدو وأعمال العدو المنتظرة , وبعد فشل محاولاتى انا واللواء سعد مأمون قائد الجيش التانى لإقناع الوزير بتأجيل التطوير لحين إستقرار موقف القوات فى رأس كوبرى الجيش , ونقل عناصر الدفاع الجوى إلى الشرق , وإرهاق العدو بسلسلة من عمليات الصد القوية قبل البدء فى التطوير الذى كنا نفضل ان يتم بعد استطلاع دقيق للمحاور وتصوير الدفاعات الإسرائيلية عند الممرات , مع توجيه ضربات جوية قوية للقوات التى تدافع عن الممرات , وهى إجراءات لم يتم تنفيذ معظمها . "
صفحة 221 ورغم كل هذا التأمين لعملية الهجوم , لم ينجح اللواء 3 مدرع فى تنفيذ المهمة رغم وصولة لمسافة 7 كم غرب مضيق متلا , لوقوعه فى كمين مضاد للدبابات للعدو , علاوة على خروجه من نطاق الصواريخ المضادة للطائرات , وتعرض لقصف جوى معادى مكثف . "
صفحة 222وفى الساعة 0800 إصطدم اللواء 3 مدرع بدبابات العدو فاشتبك معها , وفى الوقت نفسه تعرض للقصف الجوى المركز , حيث أصبح خارج مدى الحماية بالصواريخ المضادة للطائرات
صفحة 222كان اللواء قد توقف إعتبارا من الساعة 1200 على مسافة 7 كم من ممر متلا , وتعرض لقصف جوى معاد مركز , علاوة على نيران المدفعية وستائر الصواريخ المضادة للدبابات من الطائرات الهليكوبتر المعادية , واستشهد قائد اللواء العقيد نور عبد العزيز . "
صفحة 225 وبنهاية يوم 15 أكتوبر بـفـــشـــــل عملية التطوير فى إتجاه الممرات الجبلية , وما ترتب عليه من خسائر فى القادة والأفراد والأسلحة والمعدات , والإنخفاض الحاد فى القوة الدافعة للهجوم عن الأيام الأولى للحرب , كان لابد لنا من إعادة تقدير الموقف , ووضع التصور الواقعى للمرحلة التالية . "
صفحة 226 أما على صعيد الجيش الثانى , لم يكن الموقف أحسن منه فى الجيش الثالث بل ربما كان أسوأ , فقد تم دفـــع الفرقة 21 مدرعة صباح يوم 14 أكتوبر للتطوير شرق القناة , إلا أن العدو قابلها بنيران معادية كثيفة , وتكبدت الفرقة خسائر مؤثرة ولم تحقق نجاحا يذكر
وبهذ ا اخوانى الكرام بسبب رجل غير مسئول ضاع حلم العالم الاسلامى والعربى فى اباده الجيش الاسرائيلى بالكامل فى حرب اكتوبر وتحولت المعركه التى وقف بجوارنا فيها انتم الجزائريين بسربين مقاتلين وجميع العرب بكل غال ونفيس ليحولها هذا الرجل الغير مسئول الى صفقه سياسيه مضحيا بالالاف من جنود مصر فى ارض الصحراء بدون ضمير ولا وازع اخلاقى ويتم ابعاد الرجل الذى تعب وسهر الليالى لكى يرسم خطه الفخر والعزهبعيدا عن الجيش ويتم تكريم من ساعده وعاونه على سلامه ودعوه الصهيونى كسينجر بوقف اطلاق النار
مقتطفات من كتاب كسينجر
عندما اتصل بى السادات عارضا على السلام مع اسرائيل وانه يود ان يرجع الى المبادره التى عرضها موشيه ديان على عبد الناصر وهى السلام مقابل سيناء رددت عليه قائلا
لا استطيع العمل والمسئله فى الشرق الاوسط بارده
ويقول محمد حسنين هيكل فى كتابه خريف الغضب
ان السادات كان لا يؤمن بالحرب الشامله مع اسرائيل بل كان كل ما يهمه هو عمليه تحريك لاجل الاسراع من اجل السلام مع اسرائيل
ويقول موشيه ديان فى مذكراته التى تحكيها ابنته
لقد شعرت برعب هائل وسخط كبير على شارون بسبب فعلته المنكره بالاندفاع الى تطويق الجيش المصرى لان العمليه فيها مخاطره كبيره علينا فيكفى ان يقوم المصريون بالانسحاب الى الشرق ليتم سحقنا تماما ولكننا من مجريات الامور وتاخير الرد المصرى بالعمليه شعرنا ان هناك خلاف ما فى القاهره وان الوقت لصالحنا على اى حال وهذا ما انقذنا من المشكله التى كبدنا اياها شارون الشقى
ويقول السفير الروسى فى القاهره
عندما اردنا الاجتماع مع كسينجر للتفاوض على وقف اطلاق النار فوجئنا به يستاذن لدخول الحمام واذا به يمكث اربع ساعات كامله ولما رجع سالناه ماذا به ضحك قائلا ان العمليه كانت عويصه ولما سالت المفاوض المصرى مستفسرا عن كلامه قال ان كسينجر كان يريد منح الاسرائيلين اكبر وقت ممكن لكى يكتسبوا ارض جديده لكى يفاوضوا بقوه وعندما انتهى الاجتماع فوجئت ان اسرائيل على بعد ثلاثين كيلوا من القاهره فقط
وبعد ذلك اخوانى الكرام اطاح الرئيس السادات بالفريق عبد الغنى الجمسى رئيس هيئه العمليات الخاصه والذى اتى به بعد الفريق الشاذلى ومرب الى خارج مصر ثم الفريق احمد بدوى الذى قتل فى حادث طائره مشبوه والاثنين عارضا اتفاق السلام مع اسرائيل وللعلم اخوانى ان الفريق الجمسى هذا بكى بكاء مرا عندما ذهب الى التفاوض على الانسحاب مع اسرائيل اذا ارغم السادات الجيش الى الانسحاب مره اخرى الى غرب القناه بسبب لاتفاوض المذل وانسحبت الف دبابه مصريه بجره قلم الى الغرب وضاع الحلم الجميل بسبب سلام مشبوه
الاندبدنت تايمز قالوا عنه الفريق سعد الشاذلى أبو العسكرية المصرية الحديثة
فأن الفريق الشاذلى قد درس فى الولايات المتحدة وروسيا وهذا ما يجعله من ضمن القادة القلائل الذين دمجوا بين المعسكرين الشرقى والغربى
معريف الاسرائيليه
انه كابوس رهيب انزاح عن صدورنا باقالته من الجيش المصرى
شوارزكوف وزير الدفاع الامريكى الاسبق
انه القائد العسكرى العربى الوحيد القادر على اداره حرب حديثه بمعطيات بلده
يعيش البطل الشاذلى الان فى بيته لا ينزل منه الا للصلاه فى المسجد اسفل بيته وهو يصوم على الدوام ويختم القران كل سبع ايام وهو يعيش فى حاله عزله ايمانيه بعيدا عن الناس الى حد ما
ونسال الله الكريم ان يحفظه ويبارك لنا فى عمره وللعلم الفريق الشاذلى له برنامج حوارى تليفزيزنى على قناه الجزيره اجراه معه المذيع احمد منصور وكا اول حلقات برنامج شاهد على العصر فى عام 2000 وارجوا من اخوانى الاطلاع على البرنامج على اليو تيوب فهو موجود لمعرفه المذيد عن حياه بطل مصرى عربى دفع ثمن قول الحق فى وجه سلطان جائر والسلام عليكم ورحمه الله
اخوكم المسلم
لعلنا نتذكر اخوانى البطل الفاتح العظيم قتيبه بن مسلم الباهلى عندما قتل لخلافه مع الحجاج بن يوسف وهو الرجل الذى فتح بلاد العجم حتى اخذ الجزيه من ملك الصين عنوه وعزه وتمكين
ولنن ننسى البطل الفاتح العظيم فاتح الهند قاطبه محمد بن القاسم ذلك الشاب الصغير الذى دفع فاتوره قربه للحجاج فلما مات الحجاج قام الخليفه الاموى باخذ امواله وسجنه حتى عاش اجيرا عند الناس لياكل حتى لا يموت جوعا
وطارق بن زياد الذى مات فى السجن عقابا من سليمان بن عبد الملك الذى اراد ان يذله من اجل اسراعه باموال وخزائن لزريق وغيطشه ملك القوط فى الاندلس بعدما اخبره وارسل اليه سليمان رسله ان يتاخر فى المجىء لكى يرث هو تلك الاموال والنفائس بدلا من الوليد اخيه المحتضر على فراش الموت وادنى الى الموت منه الى الحياه
وصدق الشاعر حين قال
تموت الاسود فى الغابات جوعا وعلى الضان تعيش الكلاب
ساروى قصه حياه بطل من بلادى
البطل الذى اكن الى البلد التى احتضنته واوته ورعته وسطها وفيها وكانه واحدا منها وابن من ابنائها الى البلد العظيم والشعب العظيم الذى اخرج الينا الابطال والشهداء الى امه المليون ونصف شهيد الى الحبيبه الغاليه الجزائر
تعريف سعد الدين الشاذلى
ولد الفريق الشاذلي في إحدى قرى محافظة الغربية في مصر عام 1922م، تخرج من الكلية الحربية في عام 1940، ثم انضم إلى الحرس الملكي، شارك في حرب العام 1948، بدأ اتصاله بالضباط الأحرار عام 1951. أسس القوات الخاصة المصري قوات المظلات في عام 1954، كما شارك في حرب العام 56. كان رئيس أول بعثة عسكرية مصرية خارج الحدود المصرية حيث كان قائد الكتيبة المصرية في الكونغو عام 1960 إلى عام 1961، عُيَّن بعدها ملحقاً عسكرياً في لندن، ثم شارك في حرب اليمن خلال الفترة ما بين عامي 65، 66، عاد بعدها إلى مصر، وشارك في حرب العام 67، عين بعدها رئيساً للقوات الخاصة المصرية حتى عام 69، حيث أصبح رئيساً لمنطقة البحر الأحمر العسكرية، وفي عام 1971 أصبح الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان القوات المسلحة المصرية، وظل يشغل هذا المنصب وحتى ديسمبر عام 1973، عُيِّن بعدها سفيراً لمصر في لندن حتى ما بين.. ما بين عامي 74 و75، وفي الفترة من 76 إلى 78 كان سفيراً لمصر في البرتغال، لجأ بعدها إلى الجزائر بعد قيام الرئيس السادات برحلته إلى القدس وإعلانه صدر للفريق سعد الدين الشاذلي ثمانية كتب، من أهمها: "حرب أكتوبر"، و"الحرب الصليبية الثامنة"، و"الخيار العربي العسكري"، كما صدرت له أوامر نشر له عشرات المقالات التحليلية العسكرية في القضايا المختلفة.
حوكم غيابياً في مصر بتهمة إفشاء الأسرار العسكرية عام 83، عاش في الجزائر أربعة عشر عاماً، وفي العام 92 عاد باختياره إلى مصر، وقضى عاماً ونصف عام في السجن الحربي تنفيذاً للحكم الذي صدر عليه مسبقاً بتهمة إفشاء الأسرار العسكرية بعد صدور كتابه المشهور أو المعروف عن حرب أكتوبر.
تعيينه لرئاسه الاركان للقوات المسلحه المصريه
فى 16مايو 1971 مايو 1971، وبعد يوم واحد من إطاحة الرئيس السادات بأقطاب النظام الناصري، فيما سماه بـثورة التصحيح عين الشاذلي رئيسًا للأركان بالقوات المسلحة المصرية، باعتبار أنه لم يكن يدين بالولاء إلا لشرف الجندية، فلم يكن محسوبًا على أي من المتصارعين على الساحة السياسية المصرية آنذاك.
بقول الفريق الشاذلي : كان هذا نتيجة ثقة الرئيس السادات به وبإمكانياته، ولأنه لم أكن الأقدم والمؤهل من الناحية الشكلية لقيادة هذا المنصب، ولكن ثقته في قدراته جعلته يستدعيه، ويتخطى حوالي أربعين لواء من اللواءات الأقدم منه في هذا المنصب.
دخل الفريق الشاذلي في خلافات مع الفريق محمد أحمد صادق وزير الحربية آن ذاك حول خطة العمليات الخاصة بتحرير سيناء، حيث كان الفريق صادق يرى أن الجيش المصري يتعين عليه ألا يقوم بأي عملية هجومية إلا إذا وصل إلى مرحلة تفوق على العدو في المعدات والكفاءة القتالية لجنوده، عندها فقط يمكنه القيام بعملية كاسحة يحرر بها سيناء كلها.
وجد الفريق الشاذلي أن هذا الكلام لا يتماشى مع الإمكانيات الفعلية للجيش، ولذلك طالب أن يقوم بعملية هجومية في حدود إمكانياته، تقضي باسترداد من 10 إلى 12 كم في عمق سيناء.
بنى الفريق الشاذلي رأيه ذلك على أنه من المهم أن تفصل الإستراتيجية الحربية على إمكانياتك وطبقا لإمكانيات العدو. وسأل الشاذلي الفريق صادق : هل لديك القوات التي تستطيع أن تنفذ بها خطتك ؟ فقال له: لا. فقال له الشاذلي : على أي أساس إذن نضع خطة وليست لدينا الإمكانيات اللازمة لتنفيذها؟.
أقال الرئيس السادات الفريق صادق وعين المشير أحمد إسماعيل علي وزيراً للحربية والذي بينه وبين الفريق الشاذلي خلافات قديمة
كانت فى ذهن الفريق الشاذلى خطه عسكريه ملهمه كانت تدور فى ذهنه منذ فتره طويله فيقول سياده الفريق الشاذلى على الخطه التى وضعها للهجوم على اسرائيل وردها والحاق اكبر هزيمه بها فيقول على لسانه فى كتابه الشهير مذكرات حرب اكتوبر والذى كان سببا فى اعتقاله فى السجن فيقول
للهجوم على اسرائيل واقتحام قناة السويس التي سماها "المآذن العالية" إن ضعف الدفاع الجوي يمنعنا من أن نقوم بعملية هجومية كبيرة.. ولكن من قال إننا نريد أن نقوم بعملية هجومية كبيرة.. ففي استطاعتنا أن نقوم بعملية محدودة، بحيث نعبر القناة وندمر خط بارليف ونحتل من 10 إلى 12 كيلومترا شرق القناة".
وكانت فلسفة هذه الخطة تقوم على أن لإسرائيل مقتلين : المقتل الأول هو عدم قدرتها على تحمل الخسائر البشرية نظرًا لقلة عدد أفرادها. والمقتل الثاني هو إطالة مدة الحرب، فهي في كل الحروب السابقة كانت تعتمد على الحروب الخاطفة التي تنتهي خلال أربعة أسابيع أو ستة أسابيع على الأكثر؛ لأنها خلال هذه الفترة تقوم بتعبئة 18% من الشعب الإسرائيلي وهذه نسبة عالية جدًّا.
ثم إن الحالة الاقتصادية تتوقف تمامًا في إسرائيل والتعليم يتوقف والزراعة تتوقف والصناعة كذلك ؛ لأن معظم الذين يعملون في هذه المؤسسات في النهاية ضباط وعساكر في القوات المسلحة ؛ ولذلك كانت خطة الشاذلي تقوم على استغلال هاتين النقطتين.
الخطة كان لها بعدان آخران على صعيد حرمان إسرائيل من أهم مزاياها القتالية يقول عنهما الشاذلي: "عندما أعبر القناة وأحتل مسافة بعمق 10: 12 كم شرق القناة بطول الجبهة (حوالي 170 كم) سأحرم العدو من أهم ميزتين له؛ فالميزة الأولى تكمن في حرمانه من الهجوم من الأجناب؛ لأن أجناب الجيش المصري ستكون مرتكزة على البحر المتوسط في الشمال، وعلى خليج السويس في الجنوب، ولن يستطيع الهجوم من المؤخرة التي ستكون قناة السويس، فسيضطر إلى الهجوم بالمواجهة وعندها سيدفع الثمن فادحًا".
وعن الميزة الثانية قال الشاذلي: "يتمتع العدو بميزة مهمة في المعارك التصادمية، وهي الدعم الجوي السريع للعناصر المدرعة التابعة له، حيث تتيح العقيدة القتالية الغربية التي تعمل إسرائيل بمقتضاها للمستويات الصغرى من القادة بالاستعانة بالدعم الجوي، وهو ما سيفقده لأني سأكون في حماية الدفاع الجوي المصري، ومن هنا تتم عملية تحييد الطيران الإسرائيلي من المعركة.
الهجوم المصرى السورى1973
في يوم 6 أكتوبر 1973 في الساعة 1405 (الثانية وخمس دقائق ظهراً) شن الجيشان المصري والسوري هجومًا كاسحًا على إسرائيل، بطول الجبهتين، ونفذ الجيش المصري خطة "المآذن العالية" التي وضعها الفريق الشاذلي بنجاح غير متوقع، لدرجة أن الشاذلي يقول في كتابه "حرب أكتوبر": "في أول 24 ساعة قتال لم يصدر من القيادة العامة أي أمر لأي وحدة فرعية.. قواتنا كانت تؤدي مهامها بمنتهى الكفاءة والسهولة واليسر كأنها تؤدي طابور تدريب تكتيكي".
موقف سياده الفريق من تطوير الهجوم المصرى
أرسلت القيادة العسكرية السورية مندوبًا للقيادة الموحدة للجبهتين التي كان يقودها المشير أحمد إسماعيل علي تطلب زيادة الضغط على القوات الإسرائيلية على جبهة قناة السويس لتخفيف الضغط على جبهة الجولان، فطلب الرئيس السادات من إسماعيل تطوير الهجوم شرقًا لتخفيف الضغط على سوريا، فأصدر إسماعيل أوامره بذلك على أن يتم التطوير صباح 12 أكتوبر.
عارض الفريق الشاذلي بشدة أي تطوير خارج نطاق الـ12 كيلو التي تقف القوات فيها بحماية مظلة الدفاع الجوي، وأي تقدم خارج المظله معناه أننا نقدم قواتنا هدية للطيران الإسرائيلي.
بناء على أوامر تطوير الهجوم شرقًا هاجمت القوات المصرية في قطاع الجيش الثالث الميداني (في اتجاه السويس) بعدد 2 لواء، هما اللواء الحادي عشر (مشاة ميكانيكي) في اتجاه ممر الجدي، واللواء الثالث المدرع في اتجاه ممر "متلا".
وفي قطاع الجيش الثاني الميداني (اتجاه الإسماعيلية) هاجمت الفرقة 21 المدرعة في اتجاه منطقة "الطاسة"، وعلى المحور الشمالي لسيناء هاجم اللواء 15 مدرع في اتجاه "رمانة".
كان الهجوم غير موفق بالمرة كما توقع الشاذلي، وانتهى بفشل التطوير، مع اختلاف رئيسي، هو أن القوات المصرية خسرت 250 دبابة من قوتها الضاربة الرئيسية في ساعات معدودات من بدء التطوير للتفوق الجوي الإسرائيلي. فى مقابل احدى عشر دبابه اسرائيليه
وبنهاية التطوير الفاشل أصبحت المبادأة في جانب القوات الإسرائيلية التي استعدت لتنفيذ خطتها المعدة من قبل والمعروفة باسم "الغزالة" للعبور غرب القناة، وحصار القوات المصرية الموجودة شرقها خاصة ان القوات المدرعه التي قامت بتطوير الهجوم شرقا هي القوات التي كانت مكلفة بحماية الضفة الغربية ومؤخرة القوات المسلحة وبعبورها القنال شرقا وتدمير معظمها قي معركة التطوير الفاشل ورفض السادات سحب ما تبقى من تلك القوات مرة أخرى إلى الغرب، أصبح ظهر الجيش المصري مكشوفا غرب القناة. فيما عرف بعد ذلك بثغرة الدفرسوار.
ثغره الدفرسوار اللعينه التى كلفت مصر غاليا بسببب اصراروعنديه السادات
اكتشفت طائرة استطلاع أمريكية لم تستطع الدفاعات الجوية المصرية إسقاطها بسبب سرعتها التي بلغت ثلاث مرات سرعة الصوت وارتفاعها الشاهق وجود ثغرة بين الجيش الثالث في السويس والجيش الثاني في الإسماعيلية، وقام الأمريكان بإبلاغ إسرائيل ونجح أرئيل شارون قائد إحدى الفرق المدرعة الإسرائيلية بالعبور إلى غرب القناة من الثغرة بين الجيشين الثاني والثالث، عند منطقة الدفرسوار القريبة من البحيرات المرّة بقوة محدودة ليلة 16 أكتوبر، وصلت إلى 6 ألوية مدرعة، و3 ألوية مشاة مع يوم 22 أكتوبر.واحتل شارون المنطقة ما بين مدينتي الإسماعيلية والسويس، ولم يتمكن من احتلال أي منهما وكبدته القوات المصرية والمقاومة الشعبية بقياده الشيخ الجليل حافظ سلامه خسائر فادحة.
تم تطويق الجيش الثالث بالكامل في السويس، ووصلت القوات الإسرائيلية إلى طريق السويس القاهرة، ولكنها توقفت لصعوبة الوضع العسكري بالنسبة لها غرب القناة خصوصا بعد فشل الجنرال شارون قي الاستيلاء على الإسماعيلية وفشل الجيش الإسرائيلى قي احتلال السويس مما وضع القوات الإسرائيلية غرب القناة قي مأزق صعب وجعلها محاصرة بين الموانع الطبيعية والاستنزاف والقلق من الهجوم المصري المضاد الوشيك.
في يوم 17 اكتوبر طالب الفريق الشاذلي بسحب عدد 4 ألوية مدرعة من الشرق إلى الغرب ؛ ليزيد من الخناق على القوات الإسرائيلية الموجودة في الغرب، والقضاء عليها نهائيًّا، علماً بأن القوات الاسرائيلية يوم 17 اكتوبر كانت لواء مدرع وفرقة مشاة فقط وتوقع الفريق الشاذلي عبور لواء اسرائيلي اضافي ليلا لذا فطالب بسحب عدد 4 ألوية مدرعة تحسبا لذلك وأضاف ان القوات المصرية ستقاتل تحتة مضلة الدفاع الجوي وبمساعدة الطيران المصري ووهو ما يضمن التفوق المصري الكاسح وسيتم تدمير الثغرة تدميرا نهائيا وكأن عاصفة هبت على الثغرة وقضت عليها (حسب ما وصف الشاذلي)، وهذه الخطة تعتبر من وجهة نظر الشاذلي تطبيق لمبدأ من مبادئ الحرب الحديثة، وهو "المناورة بالقوات"، علمًا بأن سحب هذه الألوية لن يؤثر مطلقًا على أوضاع الفرق المشاة الخمس المتمركزة في الشرق.
لكن السادات وأحمد إسماعيل رفضا هذا الأمر بشدة، بدعوى أن الجنود المصريين لديهم عقدة نفسية من عملية الانسحاب للغرب منذ نكسة 1967، وبالتالي رفضا سحب أي قوات من الشرق للغرب، وهنا وصلت الأمور بينهما وبين الشاذلي إلى طريق مسدود
ومن الخطط التى اراد الشاذلى ان يقوم بها ولكن الرجلين رفضا ايضا هو ان يقوم الجيش المصرى بهجوم عام على الثغره نفسها من الجانبين وسوف يتم فيها اباده الجيش الاسرائيلى بالكامل بالاضافه الى ثلاث كتائب مصريه قوامها ثلاثه الاف شهيد وهى الكتائب التى كانت على الجانب الغربى للقوات الاسرائيليه بسبب قيام المدفعيه بسحق المنطقه كلها ولكن السادات رفض المبادره بحجه عدم التضحيه بالجنود الشجعان مع العلم ان السادات بسبب تطويره للهجوم كلف مصر اربعه الاف شهيد قتلوا دون سبب الا عنده وكبريائه وصلفه وغروره وعدم سماع كلام قادته العسكريين الفاهمين
خروج البطل من ارض النزال مرفوع الراس
في 13 ديسمبر 1973 وفي قمة عمله العسكري واثناء حرب أكتوبر تم تسريح الفريق الشاذلي من الجيش بواسطة الرئيس أنور السادات وتعيينه سفيراً لمصر في إنجلترا ثم البرتغال.
في عام 1978 انتقد الشاذلي بشدة معاهدة كامب ديفيد وعارضها علانية مما جعله يتخذ القرار بترك منصبه و الذهاب إلى الجزائر كلاجئ سياسي .
في المنفى كتب الفريق الشاذلي مذكراته عن الحرب والتي اتهم فيها السادات باتخاذ قرارات خاطئة رغماً عن جميع النصائح من المحيطين أثتاء سير العمليات على الجبهة أدت إلى وأد النصر العسكري والتسبب في الثغرة وتضليل الشعب بإخفاء حقيقة الثغرة وتدمير حائط الصواريخ وحصار الجيش الثالث لمدة فاقت الثلاثة أشهر كانت تصلهم الإمدادات تحت إشراف الجيش الإسرائيلي، كما اتهم في تلك المذكرات الرئيس السادات بالتنازل عن النصر والموافقة على سحب أغلب القوات المصرية إلى غرب القناة في مفاوضات فض الاشتباك الأولى وأنهى كتابه ببلاغ للنائب العام يتهم فيه الرئيس السادات بإساءة استعمال سلطاته وهو الكتاب الذي أدى إلى محاكمته غيابيا بتهمة إفشاء أسرار عسكرية وحكم عليه بالسجن ثلاثة سنوات مع الأشغال الشاقة. ووضعت أملاكه تحت الحراسة, كما تم حرمانه من التمثيل القانونى وتجريده من حقوقه السياسية.
وقد تقدم برقع خطاب للنائب العام المصري
نص خطاب الذي وجهه إلى النائب العام
السيد النائب العام :
تحية طيبة.. وبعد
أتشرف أنا الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 من مـايو 1971 وحتى 12 ديسمبر 1973، أقيم حاليا بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية بمدينة الجزائر العاصمة وعنواني هو صندوق بريد رقم 778 الجزائر- المحطة b.p 778 alger. Gare بأن اعرض على سيادتكم ما يلي :
أولا: إني أتهم السيد محمد أنور السادات رئيس جمهورية مصر العربيـة بأنه خلال الفترة ما بين أكتوبر 1973 ومايو 1978، وحيث كان يشغل منصب رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية بأنه ارتكب الجرائم التالية:
الإهمال الجسيم
وذلك انه وبصفته السابق ذكرها أهمل في مسئولياته إهمالا جسيما واصدر عدة قرارات خاطئة تتعـارض مع التوصيات التي أقرها القادة العسكريون، وقد ترتب على هذه القرارات الخاطئة ما يلي:
نجاح العدو في اختراق مواقعنا في منطقة الدفرسوار ليلة 15/16 أكتوبر 73 في حين انه كان من الممكن ألا يحدث هذا الاختراق إطلاقا.
فشل قواتنا في تدمير قوات العدو التي اخترقت مواقعنا في الدفرسوار، قي حين أن تدمير هذه القوات كان في قدرة قواتنا، وكان تحـقيق ذلك ممكنا لو لم يفرض السادات على القادة العسكريين قراراته الخاطئة.
نجاح العدو في حصار الجيش الثالث يوم 23 من أكتوبر 73، في حين أنه كان من الممكن تلافي وقوع هذه الكارثة.
تزييف التاريخ
وذلك انه بصفته السابق ذكرها حاول ولا يزال يحاول أن يزيف تاريخ مصر، ولكي يحقق ذلك فقد نشر مذكراته في كتاب اسماه (البحث عن الذات) وقد ملأ هذه المذكرات بالعديد من المعلومات الخاطئة التي تظهر فيها أركان التزييف المتعمد وليس مجرد الخطأ البريء.
الكذب
وذلك انه كذب على مجلس الشعب وكذب على الشعب المصري في بياناته الرسمية وفي خطبه التي ألقاها على الشعب أذيعت في شتى وسائل الإعلام المصري. وقد ذكر العديد من هذه الأكاذيب في مذكراته (البحث عن الذات) ويزيد عددها على خمسين كذبة، اذكـر منها على سبيل المثال لا الحصر مايلي:
ادعاءه بان العدو الذي اخـترق في منطقـة الدفرسوار هو سبعة دبابات فقط واستمر يردد هذه الكذبة طوال فترة الحرب.
ادعاءه بأن الجيش الثالث لم يحاصر قط في حين أن الجيش الثالث قد حـوصر بواسطة قوات العدو لمدة تزيد على ثلاثة أشهر.
الادعاء الباطل
وذلك انه ادعى باطلا بأن الفريق الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية قد عاد من الجبهة منهارا يوم 19 من أكتوبر 73، وانه أوصى بسحب جميع القوات المصرية من شرق القناة، في حين انه لم يحدث شيء من ذلك مطلقا.
إساءة استخدام السلطة
وذلك أنه بصفته السابق ذكرها سمح لنفسه بان يتهم خصومه السياسيين بادعاءات باطلة، واستغل وسائل إعلام الدولة في ترويـج هذه الادعاءات الباطلة. وفي الوقت نفسه فقد حرم خصومه من حق استخدام وسائل الإعلام المصرية -التي تعتبر من الوجهة القانونية ملكا للشعب- للدفاع عن أنفسهم ضد هذه الاتهامات الباطلة.
ثانيا:
إني أطالب بإقامة الدعوى العمومية ضد الرئيس أنور السادات نظير ارتكابه تلك الجرائم ونظرا لما سببته هذه الجرائم من أضرار بالنسبة لأمن الوطن ونزاهة الحكم.
ثالثا:
اذا لم يكن من الممكن محاكمة رئيس الجمهورية في ظل الدستور الحالي على تلك الجرائم، فإن اقل ما يمكن عمله للمحافظة على هيبة الحكم هو محاكمتي لأنني تجرأت واتهمت رئيس الجمهورية بهذه التهم التي قد تعتقدون من وجهة نظركم انها اتهامات باطلة. إن البينة على من ادعى وإني أستطيع- بإذن الله- أن أقدم البينة التي تؤدى إلى ثبوت جميع هذه الادعاءات وإذا كان السادات يتهرب من محاكمتي, على أساس أن المحاكمة قد تترتب عليها إذاعة بعض الأسرار، فقد سقطت قيمة هذه الحجة بعد أن قمت بنشر مذكراتي في مجلة "الوطن العربي" في الفترة ما بين ديسمبر 78 ويوليو 1979 للرد على الأكاذيب والادعاءات الباطلة التي وردت في مذكرات السادات. لقد اطلع على هذه المذكرات واستمع إلى محتوياتها عشرات الملايين من البشر في العالم العربي ومئات الألوف في مصر.
الفريق سعد الدين الشاذلي
عوده البطل الى وطنه
عاد عام 1992 إلى مصر بعد 14 عاماً قضاها في المنفى بالجزائر وقبض عليه فور وصوله مطار القاهرة وأجبر على قضاء مدة الحكم عليه بالسجن دون محاكمة رغم أن القانون المصري ينص على أن الأحكام القضائية الصادرة غيابياً لابد أن تخضع لمحاكمة أخرى.
وجهت للفريق للشاذلي تهمتان الأولى هي نشر كتاب بدون موافقة مسبقة عليه، واعترف " الشاذلي " بارتكابها. أما التهمة الثانية فهي إفشاء أسرار عسكرية في كتابه، وأنكر الشاذلي صحة هذه التهمة الأخيرة بشدة، بدعوى أن تلك الأسرار المزعومة كانت أسرارًا حكومية وليست أسرارًا عسكرية.
وأثناء تواجده بالسجن، نجح فريق المحامين المدافع عنه قي الحصول على حكم قضائى صادر من أعلى محكمة مدنية وينص على أن الإدانة العسكرية السابقة غير قانونية وأن الحكم العسكري الصادر ضده يعتبر مخالفاً للدستور. وأمرت المحكمة بالإفراج الفورى عنه. رغم ذلك، لم ينفذ هذا الحكم الأخير وقضى بقية مدة عقوبته قي السجن، وخرج بعدها ليعيش بعيدًا عن أي ظهور رسمي.
ظهر لأول مرة بعد خروجه من السجن على قناة الجزيرة في برنامج شاهد على العصر في 6 فبراير 1999.
الجدير بالذكر أن الفريق الشاذلى هو الوحيد من قادة حرب أكتوبر الذي لم يتم تكريمه بأى نوع من أنواع التكريم, وتم تجاهله في الاحتفالية التي أقامها مجلس الشعب المصري لقادة حرب أكتوبر والتي سلمهم خلالها الرئيس أنور السادات النياشين والاوسمة كما ذكر هو بنفسه في كتابه مذكرات حرب أكتوبر. على الرغم من الدوره الكبير قي إعداد القوات المسلحة المصرية, وفى تطوير وتنقيح خطط الهجوم والعبور، واستحداث أساليب جديدة قي القتال وفى استخدام التشكيلات العسكرية المختلفة، وفى توجيهاته التي تربى عليها قادة وجنود القوات المسلحة المصرية
وللعلم فان القائد البطل سعد الدين الشاذلى قام بكتابه كتاب صغير اسمه دليل الجندى كان هذا الكتاب المرجع العسكرى فى تاهيل معظم الجنود فى كثير من دول العالم وبواسطه هذا الكتاب قامت امريكا بتاسيس الفرقه 101المحموله جوا وهى من نخبه القوات الخاصه فى العالم حاليا بعد القوات الخاصه الجويه الملكيه البريطانيه ولم يستفد من هذا الكتاب الجيش المصرى الا فى ما ندر
شهاده قاده الجيش المصرى فى حق البطل الفربق الشاذلى
فيقول رئيس المخابرات العامه امين الهويدى فى هذا الوقت
من كتاب (الفرص الضائعه) لامين الهويدى وزير الدفاع ورئيس المخابرات الاسبق:
" فى تقديرى كان الشاذلى على حق عندما اقترح مساء يوم 20 اكتوبر سحب اربعه الوية مدرعه من شرق الى غرب القنال لأعادة التوازن المختل الى الجبهه. ولم يكن سحب هذة الالوية المدرعه وربما اكثر منها يسبب اية خطورة فى الشرق"
ويقول قائد سلاح المدرعات المصرى اللواء كمال حسن على ورئيس المخابرات فى ما بعد
فى كتابه الشهير مشاوير العمر
وكانت اسرائيل تدرك ان اى عمليات سوف تقوم بها غرب القناة سوف تصطدم بالقوات المصرية المدرعه الموجودة غرب القنال والتى قدروها وقتها ب 800 دبابة
ولذلك كان من الضرورى ان تتربص القوات الاسرائيلية بقواتنا حتى تعبر الوحدات المدرعه من غرب الى شرق القناة لتنفيذ قرار تطوير الهجوم شرقا
وبالفعل افادت تقارير الاستطلاع يوم 12 اكتوبر عن بدء عبور المدرعات المصرية من الفرقتين المدرعتين 4 و 21 الى شرق القناة مما أكد لهم أن قرار التطوير قد اتخذ
صفحة 325
فى رأيى ان القرار لم يجانبة التوفيق , ليس فى التوقيت فحسب وانما فى استخدام الاحتياطيات المدرعه فى القيام بهذا الهجوم الجديد ( تطوير الهجوم شرقا )
فالمعروف من المبادىء الاولية لاستخدام المدرعات أن الدبابات ليست انسب الاسلحة لمهاجمه النقط المحصنة , أذ انها بهذة الطريقة سوف تفقد اهم خاصية فى استخدام المدرعات واقصد بها استغلال خفة حركتها وقدرتها على الاندفاع والاختراق للوصول الى عمق دفاعات العدو لارباكة بعمليات التطويق والالتفاف حول مؤخرة خطوطة الدفاعية ولذلك يجب دفع الدبابات لمهاجمة المناطق الضعيفة وليست المناطق المحصنة مما يعرضها لنيران كثيفة تكبدها خسائر فادحة
وبالمصادفة كان قائدا الجيش التانى والثالث من ضباط المدرعات , ففطنا الى هذة النقطة ونبها القيادة العامة اليها ولكن كان من الواضح ان قرار الهجوم قد تقرر سياسيا للتخفيف عن ال جبهه السورية . وبدلا من أن يتم تطوير الهجوم بكل وحدات فرق المشاة الرئيسية , أكتفى بدفع الاحتياطات المدرعه من غرب الى شرق القناة , الامر الذى ادى الى كشف المنطقة خلف الجيوش الميدانية فى غرب القناة مما يعرض هذة الجيوش لاختراق المدرعات الاسرائيلية للغرب وتهديد مؤخرة الجيوش وهذا ما حدث بالفعل بعد تطوير الهجوم شرقا !!!
ويضيف قائلا
فى رأيى ان القرار لم يجانبة التوفيق , ليس فى التوقيت فحسب وانما فى استخدام الاحتياطيات المدرعه فى القيام بهذا الهجوم الجديد ( تطوير الهجوم شرقا ) وان الشاذلى على حق مبين
فالمعروف من المبادىء الاولية لاستخدام المدرعات أن الدبابات ليست انسب الاسلحة لمهاجمه النقط المحصنة , أذ انها بهذة الطريقة سوف تفقد اهم خاصية فى استخدام المدرعات واقصد بها استغلال خفة حركتها وقدرتها على الاندفاع والاختراق للوصول الى عمق دفاعات العدو لارباكة بعمليات التطويق والالتفاف حول مؤخرة خطوطة الدفاعية ولذلك يجب دفع الدبابات لمهاجمة المناطق الضعيفة وليست المناطق المحصنة مما يعرضها لنيران كثيفة تكبدها خسائر فادحة
وبالمصادفة كان قائدا الجيش التانى والثالث من ضباط المدرعات , ففطنا الى هذة النقطة ونبها القيادة العامة اليها ولكن كان من الواضح ان قرار الهجوم قد تقرر سياسيا للتخفيف عن ال جبهه السورية . وبدلا من أن يتم تطوير الهجوم بكل وحدات فرق المشاة الرئيسية , أكتفى بدفع الاحتياطات المدرعه من غرب الى شرق القناة , الامر الذى ادى الى كشف المنطقة خلف الجيوش الميدانية فى غرب القناة مما يعرض هذة الجيوش لاختراق المدرعات الاسرائيلية للغرب وتهديد مؤخرة الجيوش وهذا ما حدث بالفعل بعد تطوير الهجوم شرقا !!!
صفحه 325
شهد هذا التطوير الذى قامت بة القوات المدرعه فى 14 اكتوبر تجاة الشرق افدح خسائر وقعت بقواتنا منذ بداية الحرب . لقد فقدت فية بعض اللواءات المدرعه معظم مركباتها , كما استشهد اكثر من قائد لواء مدرع , وكان من بينهم العقيد نور عبد العزيز قائد اللواء الثالث المدرع حيث اصيب مركز قيادة بقنبلة فوسفورية أثناء قيامة بالهجوم على محور متلا , ولعلة كان أقرب من وصل من القوات المسلحة الى هدف الهجوم
واستشهد العقيد توفيق أبو شادى قائد اللواء الاول المدرع كما استشهد قائد كتيبة المدفعية فى بداية التحرك باللواء الذى دفع للاشتباك تحت تأثير الضرب المباشر لصواريخ العدو المضادة للدبابات والمدفعية 175 مم بعيدة المدى , كما اصيب العقيد محمود خليل رئيس اركان اللواء وفقد بصرة
صفحة 326
ولما كان الهجوم المصرى يعتمد اساس على القوات المدرعه , فكان من المتوقع ان يشهد هذا الهجوم اكبر معركة دبابات فى التاريخ قد تفوق حجمها كل معارك الحرب العالمية التانية
ولكن الذى حدث ان المعركة بدلا من ان تدور بين الدبابة والدبابة فأنها دارت بين الدبابة والصاروخ فلقد سبق تجهيز المواقع الاسرائيلية بدفاع قوى مضاد للدبابات لا يحتوى على صورايخ أس أس 10 و أس أس 11 فحسب بل احتوى ايضا على الصاروخ ( تاو) الامريكى الجديد الذى تزودت بية الفرق فى اليوم السابق فقط للمعركة.
ولقد كان تطوير الهجوم محكوما علية بالفشل منذ البداية نتيجة لاكثر من اعتبار , أولها تجاهل القاعدة الرئيسية فى استخدام المدرعات والتى تقضى بتركيز الدبابات فى اتجاة المناطق الضعيفة من دفاعات العدو , وثانيا فهو دفع بعض اللواءات المدرعه دون اصطحابها لوحدات الدعم الخاصة بها نظرا لضيق الوقت وعدم وصول هذة الوحدات فى الوقت المناسب , بالاضافة الى حرمان اللواءات المدرعه من توافر الزمن اللازم لاجراء استطلاع للعدو امامهم , وبذلك تحرك قادة الكتائب لمهاجمة عدو لا يعرفون شيئا عن اوضاعه او مواقعه!!!!!!!
هذا مع ملاحظة أن المعابر لم تكن تتسع لعبور القوات المتحركة من الغرب الى الشرق مما أخل بتوفيتات وصولها الى خطوط الاستعداد للدفع بها للاشتباك . أما عن المدفعيات التى قامت بالمعاونة فكانت تفتقر الى المعلومات الدقيقة عن الأغراض المراد قصفها وفوق كل ذلك كاد دعم الطيران أن يكون مفقوا تماما , وهكذا كان قرار التطوير قرارا ارتجاليا وبالتالى كل ماترتب علية عشوائيا يفتقر الى كل سبب للنجاح . ويمكننا أن نتخيل نفسية القائد الذى كان يدفع للاشتباك بدون أى تحضير أو استطلاع مما يجعلة يفقد الثقة فى النجاح.
ولقد بلغت خسائر الدبابات فى ذلك اليوم أكثر من 250 دبابة واضطرت القوات المهاجمة الى التقهقر دون أن تتمكن حتى من اخلاء قتلاها وجرحاها أو أخلاء أى شىء يذكر من المعدات المعطوبة أو المصابة من المدرعات.
شهاده الفريق عبد المنعم واصل قائد الجيش الثالث الذى حوصر
وبناء على أوضاع الجيش والعدو وأعمال العدو المنتظرة , وبعد فشل محاولاتى انا واللواء سعد مأمون قائد الجيش التانى لإقناع الوزير بوجهه نظر الفريق الشاذلى بتأجيل التطوير لحين إستقرار موقف القوات فى رأس كوبرى الجيش , ونقل عناصر الدفاع الجوى إلى الشرق , وإرهاق العدو بسلسلة من عمليات الصد القوية قبل البدء فى التطوير الذى كنا نفضل ان يتم بعد استطلاع دقيق للمحاور وتصوير الدفاعات الإسرائيلية عند الممرات , مع توجيه ضربات جوية قوية للقوات التى تدافع عن الممرات , وهى إجراءات لم يتم تنفيذ معظمها من جانب القياده السياسيه والعسكريه المتمثله فى السادات والمشير اسماعيل فقط
ويضيف قائل فى
صفحة 219 وبناء على أوضاع الجيش والعدو وأعمال العدو المنتظرة , وبعد فشل محاولاتى انا واللواء سعد مأمون قائد الجيش التانى لإقناع الوزير بتأجيل التطوير لحين إستقرار موقف القوات فى رأس كوبرى الجيش , ونقل عناصر الدفاع الجوى إلى الشرق , وإرهاق العدو بسلسلة من عمليات الصد القوية قبل البدء فى التطوير الذى كنا نفضل ان يتم بعد استطلاع دقيق للمحاور وتصوير الدفاعات الإسرائيلية عند الممرات , مع توجيه ضربات جوية قوية للقوات التى تدافع عن الممرات , وهى إجراءات لم يتم تنفيذ معظمها . "
صفحة 221 ورغم كل هذا التأمين لعملية الهجوم , لم ينجح اللواء 3 مدرع فى تنفيذ المهمة رغم وصولة لمسافة 7 كم غرب مضيق متلا , لوقوعه فى كمين مضاد للدبابات للعدو , علاوة على خروجه من نطاق الصواريخ المضادة للطائرات , وتعرض لقصف جوى معادى مكثف . "
صفحة 222وفى الساعة 0800 إصطدم اللواء 3 مدرع بدبابات العدو فاشتبك معها , وفى الوقت نفسه تعرض للقصف الجوى المركز , حيث أصبح خارج مدى الحماية بالصواريخ المضادة للطائرات
صفحة 222كان اللواء قد توقف إعتبارا من الساعة 1200 على مسافة 7 كم من ممر متلا , وتعرض لقصف جوى معاد مركز , علاوة على نيران المدفعية وستائر الصواريخ المضادة للدبابات من الطائرات الهليكوبتر المعادية , واستشهد قائد اللواء العقيد نور عبد العزيز . "
صفحة 225 وبنهاية يوم 15 أكتوبر بـفـــشـــــل عملية التطوير فى إتجاه الممرات الجبلية , وما ترتب عليه من خسائر فى القادة والأفراد والأسلحة والمعدات , والإنخفاض الحاد فى القوة الدافعة للهجوم عن الأيام الأولى للحرب , كان لابد لنا من إعادة تقدير الموقف , ووضع التصور الواقعى للمرحلة التالية . "
صفحة 226 أما على صعيد الجيش الثانى , لم يكن الموقف أحسن منه فى الجيش الثالث بل ربما كان أسوأ , فقد تم دفـــع الفرقة 21 مدرعة صباح يوم 14 أكتوبر للتطوير شرق القناة , إلا أن العدو قابلها بنيران معادية كثيفة , وتكبدت الفرقة خسائر مؤثرة ولم تحقق نجاحا يذكر
وبهذ ا اخوانى الكرام بسبب رجل غير مسئول ضاع حلم العالم الاسلامى والعربى فى اباده الجيش الاسرائيلى بالكامل فى حرب اكتوبر وتحولت المعركه التى وقف بجوارنا فيها انتم الجزائريين بسربين مقاتلين وجميع العرب بكل غال ونفيس ليحولها هذا الرجل الغير مسئول الى صفقه سياسيه مضحيا بالالاف من جنود مصر فى ارض الصحراء بدون ضمير ولا وازع اخلاقى ويتم ابعاد الرجل الذى تعب وسهر الليالى لكى يرسم خطه الفخر والعزهبعيدا عن الجيش ويتم تكريم من ساعده وعاونه على سلامه ودعوه الصهيونى كسينجر بوقف اطلاق النار
مقتطفات من كتاب كسينجر
عندما اتصل بى السادات عارضا على السلام مع اسرائيل وانه يود ان يرجع الى المبادره التى عرضها موشيه ديان على عبد الناصر وهى السلام مقابل سيناء رددت عليه قائلا
لا استطيع العمل والمسئله فى الشرق الاوسط بارده
ويقول محمد حسنين هيكل فى كتابه خريف الغضب
ان السادات كان لا يؤمن بالحرب الشامله مع اسرائيل بل كان كل ما يهمه هو عمليه تحريك لاجل الاسراع من اجل السلام مع اسرائيل
ويقول موشيه ديان فى مذكراته التى تحكيها ابنته
لقد شعرت برعب هائل وسخط كبير على شارون بسبب فعلته المنكره بالاندفاع الى تطويق الجيش المصرى لان العمليه فيها مخاطره كبيره علينا فيكفى ان يقوم المصريون بالانسحاب الى الشرق ليتم سحقنا تماما ولكننا من مجريات الامور وتاخير الرد المصرى بالعمليه شعرنا ان هناك خلاف ما فى القاهره وان الوقت لصالحنا على اى حال وهذا ما انقذنا من المشكله التى كبدنا اياها شارون الشقى
ويقول السفير الروسى فى القاهره
عندما اردنا الاجتماع مع كسينجر للتفاوض على وقف اطلاق النار فوجئنا به يستاذن لدخول الحمام واذا به يمكث اربع ساعات كامله ولما رجع سالناه ماذا به ضحك قائلا ان العمليه كانت عويصه ولما سالت المفاوض المصرى مستفسرا عن كلامه قال ان كسينجر كان يريد منح الاسرائيلين اكبر وقت ممكن لكى يكتسبوا ارض جديده لكى يفاوضوا بقوه وعندما انتهى الاجتماع فوجئت ان اسرائيل على بعد ثلاثين كيلوا من القاهره فقط
وبعد ذلك اخوانى الكرام اطاح الرئيس السادات بالفريق عبد الغنى الجمسى رئيس هيئه العمليات الخاصه والذى اتى به بعد الفريق الشاذلى ومرب الى خارج مصر ثم الفريق احمد بدوى الذى قتل فى حادث طائره مشبوه والاثنين عارضا اتفاق السلام مع اسرائيل وللعلم اخوانى ان الفريق الجمسى هذا بكى بكاء مرا عندما ذهب الى التفاوض على الانسحاب مع اسرائيل اذا ارغم السادات الجيش الى الانسحاب مره اخرى الى غرب القناه بسبب لاتفاوض المذل وانسحبت الف دبابه مصريه بجره قلم الى الغرب وضاع الحلم الجميل بسبب سلام مشبوه
الاندبدنت تايمز قالوا عنه الفريق سعد الشاذلى أبو العسكرية المصرية الحديثة
فأن الفريق الشاذلى قد درس فى الولايات المتحدة وروسيا وهذا ما يجعله من ضمن القادة القلائل الذين دمجوا بين المعسكرين الشرقى والغربى
معريف الاسرائيليه
انه كابوس رهيب انزاح عن صدورنا باقالته من الجيش المصرى
شوارزكوف وزير الدفاع الامريكى الاسبق
انه القائد العسكرى العربى الوحيد القادر على اداره حرب حديثه بمعطيات بلده
يعيش البطل الشاذلى الان فى بيته لا ينزل منه الا للصلاه فى المسجد اسفل بيته وهو يصوم على الدوام ويختم القران كل سبع ايام وهو يعيش فى حاله عزله ايمانيه بعيدا عن الناس الى حد ما
ونسال الله الكريم ان يحفظه ويبارك لنا فى عمره وللعلم الفريق الشاذلى له برنامج حوارى تليفزيزنى على قناه الجزيره اجراه معه المذيع احمد منصور وكا اول حلقات برنامج شاهد على العصر فى عام 2000 وارجوا من اخوانى الاطلاع على البرنامج على اليو تيوب فهو موجود لمعرفه المذيد عن حياه بطل مصرى عربى دفع ثمن قول الحق فى وجه سلطان جائر والسلام عليكم ورحمه الله
اخوكم المسلم
- الجمانةعضو خبير
- عدد الرسائل : 748
العمر : 30
الموقع : فلسطين
البلد :
نقاط : 1012
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 18/06/2010
رد: الفريق سعد الدين الشاذلى البطل ومهندس حرب اكتوبر
الأحد 05 سبتمبر 2010, 19:57
شكرا لك اخي احمد على الموضوع القيم واليكم بعض الصور اتمنى ان تنال اعجاب الجميع و ايضا كاتب الموضوع ومقدمه اخي احمد
[/URL
[URL=http://arabsh.com/g0mn66cwnqes.html]
[/URL
[URL=http://arabsh.com/g0mn66cwnqes.html]
- المسلمعضو خبير
- عدد الرسائل : 687
العمر : 43
الموقع : بورسعيد
البلد :
نقاط : 1007
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
رد
الأحد 05 سبتمبر 2010, 22:39
شكرا لمساهمتك يا اختى الصغيره وبارك الله فيكى
الفريق سعد الدين الشاذلي - برنامج شاهد علي العصر
الأربعاء 15 سبتمبر 2010, 14:12
الفريق سعد الدين الشاذلي
الفريق سعد الدين الشاذلي ولد في قرية شبراتنا مركز بسيون في دلتا النيل في أبريل/نيسان 1922. يوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام 1973
بعد إنضمامه إلى الأكاديمية العسكرية في القاهرة تمتّع بمهنة بارزة كجندي محترف. وقد كان هو مؤسس وقائد أول فرقة قوات مظلية في مصر في (1954-1959) ثم بعد ذلك عين كقائد أول قوات عربية موحدة في الكونغو كجزء من قوات الأمم المتحدة(1960-1961)، ثم ملحق عسكري في لندن (1961-1963)، قائد لواء المشاة (1965-1966) ، قائد القوّات الخاصّة (الصاعقة) (1967-1969)، ثم قائدا لمنطقة البحر الأحمر (1970-1971) و في مايو 1971 عيّن رئيس هيئة أركان القوّات المسلّحة المصرية حتى 1973 ، ثم أصبح السفير إلى بريطانيا (1974-1975) وبعد ذلك إلى البرتغال في 1975، حتى 1978 بعد انتقاده لسياسات الس
المصري في العصر الحديث وإنقطاع الإتصالات مع القيادة المصرية و كنتيجه لفقدان الاتصال بين الشاذلي وبين قيادة الجيش في سيناء، فقد اتخذ الشاذلي قرارا جريئا فعبر بقواته الحدود الدوليه قبل غروب يوم 5 يونيو وتمركز بقواته داخل الاراضي الفلسطينيه المحتله بحوالي خمسة كيلومترات وبقي هناك يومين الي ان تم الاتصال بالقياده العامه المصرية التي اصدرت اليه الاوامر بالانسحاب فورا. فاستجاب لتلك الاوامر وبدأ انسحابه ليلا وقبل غروب يوم 8 يونيو كان قد نجح في العوده بقواته غرب القناه. نجح الشاذلي في تفادي النيران الإسرائيلية والعودة بقواته وجميع معداته إلي الجيش المصري سالما[بحاجة لمصدر]. فكان الشاذلى اخر قائد مصرى ينسحب بقواته من سيناء (المصدر برنامج شاهد على العصر قناة الجزيرة مع سعد الدين الشاذلي)، كان هو الرأس المدبر و المخطط الرئيسي للهجوم المصري على إسرائيل في حرب 1973.
الخروج من الجيش
في عام 1973 و في قمة عمله العسكري بعد حرب أكتوبر 1973 تم تسريح الفريق الشاذلي من الجيش بواسطة الرئيس أنور السادات و تعيينه سفيراً لمصر في إنجلترا ثم البرتغال وتم تجاهله في الاحتفالية التي أقامها مجلس الشعب المصري لقادة حرب أكتوبر و التي سلمهم خلالها الرئيس أنور السادات النياشين و الاوسمة كما ذكر هو بنفسه في كتابه مذكرات حرب أكتوبر
في عام 1978 انتقد الشاذلي بشدة معاهدة كامب ديفيد و عارضها علانية مما جعل الرئيس السادات يأمر بنفيه من مصر حيث استضافته الجزائر.
في المنفى كتب الفريق الشاذلي مذكراته عن الحرب و التي اتهم فيها السادات باتخاذ قرارات خاطئة رغماً عن جميع النصائح من المحيطين أثتاء سير العمليات على الجبهة أدت إلى وأد
النصر العسكري و التسبب في الثغرة و تضليل الشعب بإخفاء حقيقة الثغرة و تدمير حائط الصواريخ و حصار الجيش الثالث لمدة فاقت الثلاثة أشهر كانت تصلهم الإمدادات تحت إشراف الجيش الإسرائيلي، كما اتهم في تلك المذكرات الرئيس السادات بالتنازل عن النصر و الموافقة على سحب أغلب القوات المصرية إلى غرب القناة في مفاوضات فض الاشتباك الأولى و أنهى كتابه ببلاغ للنائب العام يتهم فيه الرئيس السادات بإساءة استعمال سلطاته وهو الكتاب الذي أدى
إلى محاكمته غيابيا بتهمة إفشاء أسرار عسكرية و حكم عليه بالسجن ثلاثة سنوات مع الأشغال الشاقة.
عاد عام 1992 الى مصر وقبض عليه فور وصوله مطار القاهره وأودع السجن لقضاء فتره العقوبة
وأترككم مع روابط تحميل برنامج شاهد علي العصر لسعادة الفريق سعد الدين الشاذلي
الحلقات على الترتيب
http://rapidshare.com/files/227632571/1.asx
2
http://rapidshare.com/files/227632572/2.asx
3
http://rapidshare.com/files/227632573/3.asx
4
http://rapidshare.com/files/227632574/4.asx
5
http://rapidshare.com/files/227632575/5.asx
6
http://rapidshare.com/files/227632576/6.asx
7
http://rapidshare.com/files/227632577/7.asx
8
http://rapidshare.com/files/227632579/8.asx
9
http://rapidshare.com/files/227632580/9.asx
10
http://rapidshare.com/files/227632581/10.asx
الفريق سعد الدين الشاذلي ولد في قرية شبراتنا مركز بسيون في دلتا النيل في أبريل/نيسان 1922. يوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام 1973
بعد إنضمامه إلى الأكاديمية العسكرية في القاهرة تمتّع بمهنة بارزة كجندي محترف. وقد كان هو مؤسس وقائد أول فرقة قوات مظلية في مصر في (1954-1959) ثم بعد ذلك عين كقائد أول قوات عربية موحدة في الكونغو كجزء من قوات الأمم المتحدة(1960-1961)، ثم ملحق عسكري في لندن (1961-1963)، قائد لواء المشاة (1965-1966) ، قائد القوّات الخاصّة (الصاعقة) (1967-1969)، ثم قائدا لمنطقة البحر الأحمر (1970-1971) و في مايو 1971 عيّن رئيس هيئة أركان القوّات المسلّحة المصرية حتى 1973 ، ثم أصبح السفير إلى بريطانيا (1974-1975) وبعد ذلك إلى البرتغال في 1975، حتى 1978 بعد انتقاده لسياسات الس
المصري في العصر الحديث وإنقطاع الإتصالات مع القيادة المصرية و كنتيجه لفقدان الاتصال بين الشاذلي وبين قيادة الجيش في سيناء، فقد اتخذ الشاذلي قرارا جريئا فعبر بقواته الحدود الدوليه قبل غروب يوم 5 يونيو وتمركز بقواته داخل الاراضي الفلسطينيه المحتله بحوالي خمسة كيلومترات وبقي هناك يومين الي ان تم الاتصال بالقياده العامه المصرية التي اصدرت اليه الاوامر بالانسحاب فورا. فاستجاب لتلك الاوامر وبدأ انسحابه ليلا وقبل غروب يوم 8 يونيو كان قد نجح في العوده بقواته غرب القناه. نجح الشاذلي في تفادي النيران الإسرائيلية والعودة بقواته وجميع معداته إلي الجيش المصري سالما[بحاجة لمصدر]. فكان الشاذلى اخر قائد مصرى ينسحب بقواته من سيناء (المصدر برنامج شاهد على العصر قناة الجزيرة مع سعد الدين الشاذلي)، كان هو الرأس المدبر و المخطط الرئيسي للهجوم المصري على إسرائيل في حرب 1973.
الخروج من الجيش
في عام 1973 و في قمة عمله العسكري بعد حرب أكتوبر 1973 تم تسريح الفريق الشاذلي من الجيش بواسطة الرئيس أنور السادات و تعيينه سفيراً لمصر في إنجلترا ثم البرتغال وتم تجاهله في الاحتفالية التي أقامها مجلس الشعب المصري لقادة حرب أكتوبر و التي سلمهم خلالها الرئيس أنور السادات النياشين و الاوسمة كما ذكر هو بنفسه في كتابه مذكرات حرب أكتوبر
في عام 1978 انتقد الشاذلي بشدة معاهدة كامب ديفيد و عارضها علانية مما جعل الرئيس السادات يأمر بنفيه من مصر حيث استضافته الجزائر.
في المنفى كتب الفريق الشاذلي مذكراته عن الحرب و التي اتهم فيها السادات باتخاذ قرارات خاطئة رغماً عن جميع النصائح من المحيطين أثتاء سير العمليات على الجبهة أدت إلى وأد
النصر العسكري و التسبب في الثغرة و تضليل الشعب بإخفاء حقيقة الثغرة و تدمير حائط الصواريخ و حصار الجيش الثالث لمدة فاقت الثلاثة أشهر كانت تصلهم الإمدادات تحت إشراف الجيش الإسرائيلي، كما اتهم في تلك المذكرات الرئيس السادات بالتنازل عن النصر و الموافقة على سحب أغلب القوات المصرية إلى غرب القناة في مفاوضات فض الاشتباك الأولى و أنهى كتابه ببلاغ للنائب العام يتهم فيه الرئيس السادات بإساءة استعمال سلطاته وهو الكتاب الذي أدى
إلى محاكمته غيابيا بتهمة إفشاء أسرار عسكرية و حكم عليه بالسجن ثلاثة سنوات مع الأشغال الشاقة.
عاد عام 1992 الى مصر وقبض عليه فور وصوله مطار القاهره وأودع السجن لقضاء فتره العقوبة
وأترككم مع روابط تحميل برنامج شاهد علي العصر لسعادة الفريق سعد الدين الشاذلي
الحلقات على الترتيب
http://rapidshare.com/files/227632571/1.asx
2
http://rapidshare.com/files/227632572/2.asx
3
http://rapidshare.com/files/227632573/3.asx
4
http://rapidshare.com/files/227632574/4.asx
5
http://rapidshare.com/files/227632575/5.asx
6
http://rapidshare.com/files/227632576/6.asx
7
http://rapidshare.com/files/227632577/7.asx
8
http://rapidshare.com/files/227632579/8.asx
9
http://rapidshare.com/files/227632580/9.asx
10
http://rapidshare.com/files/227632581/10.asx
- الجمانةعضو خبير
- عدد الرسائل : 748
العمر : 30
الموقع : فلسطين
البلد :
نقاط : 1012
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 18/06/2010
رد: الفريق سعد الدين الشاذلى البطل ومهندس حرب اكتوبر
الأربعاء 15 سبتمبر 2010, 14:39
شكرا لك سيدي
- المسلمعضو خبير
- عدد الرسائل : 687
العمر : 43
الموقع : بورسعيد
البلد :
نقاط : 1007
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
رد
الأربعاء 15 سبتمبر 2010, 14:43
بارك الله لنا فيك
نعم المدير المسئول
وعدتنى فاوفيت لى الوعد
نعم المدير المسئول
وعدتنى فاوفيت لى الوعد
- كيلوباتراعضو مبتدئ
- عدد الرسائل : 11
البلد :
نقاط : 13
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/08/2011
رد: الفريق سعد الدين الشاذلى البطل ومهندس حرب اكتوبر
الجمعة 02 سبتمبر 2011, 09:48
الموضوع جميل وانا بحب الفريق الشاذلى وصليت عليه فى التحرير يوم الجمعه برضه وبجد ده شخصيه حلوه خالص ومبارك كان سرق منه النصر والشهره وكمان مبارك زور فى بانوراما اكتوبر وشال صورته وحط صورته مكانه فى البروفايل الخاص بالمعركه
شكرا استاذ مسلم او احمد
شكرا استاذ مسلم او احمد
- الفريق الشاذلى يعانى من تدهور فى صحته
- عبرات فى وداع المعلم العظيم سعد الدين الشاذلى
- لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم..وفاة سعد الدين الشاذلى : مهندس حرب أكتوبر الذي سجنه حسني مبارك
- رجائي أن يفوز الفريق الزامبي ب3أو 4 ضد الفريق المصري الشقيق
- مانشستر يونايتد أكثر فريق بريطاني مكروه، حرب كبيرة في بيت الفريق والجمهور يثور على ملاك الفريق ويُنادي بالعائلة القطرية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى