شعور أريد له حل ....

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته للجميع
أشعر بشىء فى القلب وذلك بعد إنتهاء رمضان والعيد ... شىء لا أستطيع وصفه بل أشعر به فقط.... تقريباً حزن أو ألم فى قلبى
وسألت نفسى
هل يكون السبب هو فراق أيام جميلة ( رمضان والعيد ) حيث الاجتماع يوميا مع العائلة ؟؟ ... أو ربما لانتهاء الاجازة والذهاب للعمل مرة أخرى حيث بعض الأفراد بالعمل لا نشعر معهم بالراحة ؟؟ ... أم لفراق صلاة القيام بالمسجد ؟؟.. أم لأسباب شخصية ... لكن الاسباب الشخصية متواجدة من قديم!!!
وهذا الشعور جاء بعد انتهار رمضان والعيد ........... وكأنى فقدت عزيز الى قلبى
فهل يشعر أحد من حضراتكم بهذا الشعور .... وان كان فهل عنده سبب لحدوث هذا الشعور ... وما الحل لكى نزيل هذا الشعور ؟؟
هيا أصدقائى بالمنتدى شاركوا وقدموا ما عندكم من نصائح .... لعلنا نستفيد كلنا من المشاركة
السلام عليكم

السلام عليكم
لست وحدك يا أخي فأظن أن الأسباب كلها مجتمعة و لو أني لم أكن في عطلة و لكن أشعر بما تشعر به ، رمضان فرصة لا تعوص من هدوء النفس ، أظن أن الحل هو صوم الاثنين و الخميس دوما

اخوتي لقد جعل الله لنا شهر الفضل والكرم"رمضان" راحة لانفسنا ولقلوبنا حيث تتقرب بالطاعات فترتاح " الا بذكر الله تطمئن القلوب" فمن المؤكد حينما تنتهي العطلة ويبدا دوامنا الرسمي ويبدا يومنا المتلاء بالاعمال نسال الله ان تكون خيرها ويبدا عقلنا بالتفكير ماذا سنفعل غدا وماذا سيحدث وكيف ومتى ولاين ولعله حصل ولعله لم يحصل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فمن الطبيعي ان نشعر بشيئ في قلوبنا لفراق الشهر الفضيل وان كان لذلك :-فهناك حل وهو صيام النوافل فبذلك يزداد اجركم وتتقرب نفوسكم لله ويرتاح جسدكم من سموم الطعام التي كادت تسيطر على العقول وايضا لا تنسو باب الريان
اما لو كان لاسباب شخصية او اجتماعية فعليكم ان لا تفكرو بغدا فان المرض يزول والمصاب يحول والذنب يغفر والمحبوس يفك والدين يقضى والغائب يقدم والفقير يغتني والعاصي يتوب اذا فشدائدكم الى رخاء وعيشكم الى هناء ومستقبلكم الى هناء فلا تحزنوا فان بعد العسر يسرا
فلذلك اخوتي نصيحتي او حتى الدواءلكم لا تفكروا بغد فلا عمركم الا اليوم فاعملوا لهذا اليوم في صدق النوايا ولا ترجون على المعروف شكرا فلنكران بالناس حكاية
تحياتي .

يا سيدي خالود= رمضان لا يحب الدنيا لهدا نحبه
ان الله يقول لنا بانه خلقنا للعبادة وليس لشغل طول النهار "وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون"لا يريد منا شيئا الا العبادة .والدنيا مركب عبور ودار نفاد اي فانية وغير حقيقية.
اما عن الاحساس بالتحول والملل النفسي ,اعتقد بأنه راجع الى البرمجة العقدية لدينا من أحاسيس وتصورات ,لأن رمضان يعني لا شعوريا العبادة بدون الشغل والجوع من اجل العثور على الروح الموطن الاول والفردوس المفقود كما قال تعالى ,وبفضله نقترب من تحقيق رغباتنا المدفونة هناك في اعماقنا و عشقنا اللاشعورى بالفناء حيث يسكن الاولين والصالحين.
المجتمع الشرقي لا يحب العمل لان العمل دنيا ولان الدنيا تشبه النهار ,والشرقى بطبعه يميل الى الليل ,والليل قريب جدا من الروح والخرافة ,حيث يفتح اللاشعور ابواب عوالمه.
رمضان الدى نحبه ونحزن لفقدانه فهو يشبهنا يفكر مثلنا ,لا يحب النهار ,لهدا لا يستقبله بالرغبة لان الرغبة طريق من طرق جهنم كما نعتقد نحن,وعشقه لليل كبير لان الليل اقرب الى الفناء منه الى الوجود.
خالود يحب عائلاته في شهر الغفران بدافع الحنين والخوف من الفراق لان رمضان يقلص الزمن والكراهية لانه يخاطب الروح ,والروح خارج الزمن.
والعيد يا خالود هو العودة الى الطفولة ,والبراءة والتخلص من عقدة الدنب التى تطاردنا في كل مكان.
كما اعتقد بان الفرح والحزن كدلك شديد العلاقة بالبيولوجي ....ونقص التغذية تبعد الابتسامة عن وجوهنا ولهدا تختفى الابتسامة في نهار رمضان وتحل ليلا,,,,,,,,,,

السر كل في البطن ياخالود الحائر.

شكرا أصدقائى على المشاركة
وأؤكد لكم أنى أخذت كل نصائحكم وجمعتها كلها وخلصت الى السبب ووجدت العلاج
شكرا على المشاركة
ا/ طارق
ا/ الجمانة
ا/العجيسى
السلام عليكم