رابح سعدان يعترف أن أطرافا دفعته إلى الاستقالة

رابح سعدان يعترف أن أطرافا دفعته إلى الاستقالة
المنتخب الوطني في خطر وبن شيخة أجبروه على تغيير الخطة
أكد المدرب الوطني السابق رابح سعدان، بأن المنتخب الوطني في خطر، وقد يتم تحطيمه نهائيا بسبب الضغط الرهيب الذي يتعرض له من طرف الرأي العام، والذي جاء حسبه من طرف تقنيين ولاعبين سابقين، وبتورط الصحافة أيضا.

وتحدث المدرب السابق لـ"الخضر" عند نزوله مساء أول أمس ضيفا على حصة "ناس سبور" عبر قناة نسمة "تي في" عن الأسباب التي حطت من مستوى المنتخب ودفعته للهزيمة أمام إفريقيا الوسطى. وقال سعدان "المشكل يتمثل في تحصل اللاعبين على راحة سلبية عقب المونديال، جعلتهم يدخلون في فترة فراغ، وهذا ما حذرت منه دائما، وهو السبب الذي ساهم في تراجع مستوى اللاعبين، خاصة من الناحية البدنية، " والنتيجة أمامكم هي عدد من اللاعبين المصابين وبعضهم سيغيب عن المنافسة مدة طويلة"، مضيفا "المنتخب يمر بمرحلة حرجة، و هو معرض للخطر و إذا ما تواصلت الضغوط عليه من كل جانب فان كل ما بنيناه في السابق سيتحطم في رمشة عين". ووجه سعدان انتقادات لاذعة للصحافة الوطنية لبعض الأطراف التي قست كثيرا على المنتخب منذ مونديال جنوب إفريقيا، حيث طالبها بالوقوف وراء المنتخب و السعي لإيجاد حلول بدل توجيه الانتقادات الهدامة. وعن عدم استقالته بعد المونديال قال سعدان: "لم استقل لأنني كنت في نهاية عقدي"، " المسؤولين طلبوا مني البقاء بعد أن كنت على وشك الرحيل، وهو الأمر الذي جعلني أقبل المهمة وواصلت العمل، لكنني كنت على علم أننا سندخل في فترة فراغ في بداية الموسم، وهو الأمر الذي حدث والنتيجة أمامنا"، وأضاف مهندس الانجازات "كنت أريد تقديم يد المساعدة، و لكنني لم أجد أحدا بجانبي، تصوروا أنهم طلبوا مني الرحيل إذا لم نحقق نتيجة أمام تنزانيا، و ما كان علي سوى تلبية رغبتهم و استقلت".
وفتح سعدان النار على اللاعب نذير بلحاج لتردي مستواه في المباراة، وقال سعدان "بلحاج ضعيف من الناحية الدفاعية، عكس الناحية الهجومية، .. أنا أعرف أنه ضعيف، ولذا كنت أجد الحل في خطة 3/5/2، وهو السبب الذي جعلني أغطي ذلك النقص، لأنني كنت احتاجه في الهجوم، وفي الدفاع كان يغطي عليه مدافعي المحور الممتازين وهو بوڤرة، عنتر يحي وحليش". ويعتقد سعدان بأن المدرب بن شيخة تعرض للضغط قبل اللقاء، ما جعله يغير الخطة التي اعتدنا اللعب بها، حيث قال"من الطبيعي أن يغير بن شيخة الخطة، لأنه كان تحت ضغط رهيب، ولذا لجأ إلى خطة (4/4/2) عوض (3-5-2)، ربما كان بالإمكان النجاح لكنه غير الخطة وغامر فخسر". واستاء سعدان كثيرا من الإشاعات التي راجت مؤخرا حول وفاته، بالرغم من أنه حي يرزق و بكامل صحته و عافيته، حيث قال"حسبي الله و نعم الوكيل في مروجي مثل هذه الإشاعات الهدامة.